عودة الميرغني لا إضافة!!

أطياف
صباح محمد الحسن
يبحث أطراف الاتفاق السياسي الي متسع أكبر وارحب يُقدم فيه (طبق التسوية) لأكبر عدد من المشاركين من الأطياف السياسية، فبعد ان (أستوت الطبخة) ، التي لم يعجب مذاقها بعض القوى السياسية ولجان المقاومة ، التي لوحت بالرفض ورفعت شعار ( الني للنار ) ، لكن رغم ذلك تحاول أطراف الاتفاق جاهدة أن تفوز في المسابقة السياسية بطبق ( مسودة المحامين) حتى تؤكد للشيف (الآلية الثلاثية) انها حريصة على أن لا تكون الطاولة للجميع إلا من رفض
فبعد ان أصبح المؤتمر الشعبي جزء من التحالف وانضم الي مظلة القوى السياسية الداعمة لعملية التغيير والتحول الديمقراطي بالرغم من انه ليس جزء من القوى السياسية الثورية، وصل بالأمس السيد محمد عثمان الميرغني ، رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، إلى مطار الخرطوم
فيبدو ان اطراف التسوية تحاول ان ( تكبر كومها ) كما لاكيفاً ، وتجاهلت رفض الشارع للتسوية واصبح كل همها إرضاء الاحزاب السياسية الجالسة على الرصيف ، وهذا يعني مما لا يدعو للشك انها تعاني قلة ثقة كبيرة في اثبات نفسها كلاعب مؤثر في الملعب السياسي في المرحلة القادمة
وسبقت فلول النظام البائد المحبين والمريدين وحتى اهل بيته ورفعت لافتاتها الجاهزة لاستقبال الميرغني ، فعناصر النظام كما ذكرنا كلما أفل لها نجم انتظرت ظهور نجم جديد ، وهذا يؤكد حالة الضياع واليُتم التي تعاني منها بعد ان ادركت خسارتها الكبيرة في الشارع ، فالفلول اصبحت تائهة ما بين ضريح الطيب الجد وضريح الميرغني ، تدور في حلقة تجهل فيها قوانين الذكر والتسبيح لكنها رغم ذلك تدعو الله سرا أن يكون مجيء الميرغني من أجل وقوفه ضد التسوية السياسية
ويأتي الميرغني لحسم الجدل السياسي بين نجليه الخلاف الذي ربما يؤدي الي تصدع بيت الحزب ويقود للانشقاق ، سيما أن نجليه يختلفان في القبول والرفض لمسودة الدستور الانتقالي فالميرغني اقرب لنجله جعفر الذي يقف ضد التسوية وقد اعلن الميرغني ذلك عندما اكد مساندته له باعتباره نائبه الأول وفوضه لحسم التفلتات في الحزب ، كما انه وصف التسوية بانها (خطوات مستعجلة من أجل الوصول للحلول قبل وقتها)
لكن السؤال الذي راودني إن دعم الميرغني التسوية او رفضها، فماهي القيمة المضافة، وما هو الوزن والثقل السياسي لحزب الميرغني الذي يمكن أن يرجح بإحدى الكفتين إن كان لصالح قحت او لصالح الاسلاميين؟؟!
وعصي على الذاكرة ان تسقط تصريحات الاستاذ حاتم السر عندما سئل عن مشاركة هذا الحزب في حكومة المخلوع في العام ٢٠١١ ، قال إن بعض العواصم العربية حثت قيادة الحزب على المشاركة في الحكومة الجديدة بغية الإمساك بملفات حساسة تفضي إلى تغيير الأوضاع بالسودان، وتؤدي إلى رأب الصدع مع الدول المتخوفة من سياسة الإنقاذ والمؤتمر الوطني الخارجية ، أجابة لم تنتهي صلاحيتها وكأنك سمعتها بالأمس بعد ما هبطت طائرة الميرغني على مطار الخرطوم .
طيف أخير:
في محكمة توباك تضارب الأقوال يكشف الأسرار
الجريدة
(وما هو الوزن والثقل السياسي لحزب الميرغني الذي يمكن أن يرجح بإحدى الكفتين إن كان لصالح قحت او لصالح الاسلاميين؟؟!)
الوزن عند الشيوعيين والبعثيين والناصريين وجماعة محمود محمد طه!!
عودة الميرغني فيها إضافة قوية جدا للمعسكر الاخر .
من العبث الاستهانة بتاثير الرجل وجماهيريته وما يمكن ان يحدثه من فرق اذا وضع ثقله مع هذا الطرف او ذاك
الاستاذه صباح تحياتي
ممكن لو سمحت ظروفك تفتحي لينا الملف ده لانو هام وعاجل
نحن اولياء امور ١٢٦ طالب تم قبول ترشيحهم من كلية الطب جامعة المنصورة بجمهورية مصر قبول الترشيح يعني ان الطالب ماعليه الا ان يتحرك من بلده لمصر لتسليم مستنداته الي ادارة الوافدين التي بدورها تسلمه افادة للجامعة علي ضوء ذلك يتوجه للجامعة لسداد الرسوم واستخراج بطاقته واعتماده طالبا نظاميا الجامعة تسمح للطلاب بحضور المحاضرات الي ان يتم استلام الافادة وتسليمها للكلية.
لكن وبتصرف غريب من عميد الكلية تم رفض الـ ١٢٦ طالب ومنهم من افادته في يده ومنهم منتظرين لاستلام افادتهم ومنتظمين في محاضراتهم منذ اكثر من شهر ومعظم الطلاب حضروا من السودان وابناء مغتربين بالخليج والسعودية و وصلوا مصر ودفعت اسرهم دم قلبهم تذاكر سفر وايجار شقق ومصروف عالي في تحركاتهم من المنصورة للقاهرة باستمرار لمتابعة استلام الافادات ومراجعة السفارة وبضغوط من اتحاد الطلاب حضر يوم الثلاثاء ١١/١٥ الملحق الثقافي الي جامعة المنصورة لمقابلة مدير الجامعة وفعلا تمت المقابلة لكن بدون اي نتيجة والان كل اولياء امور الطلاب قلوبهم مع ابنائهم وبناتهم
وطالبوا ان تطرح هذه القضية في كل وسائل الاعلام وان توجه رسالة قوية للسفير بالقاهرة واذا لم تثمر تصعد الي وزارة الخارجية ومجلس السيادة الامر ليس بالبسيط علما بانه سوف يتوجه يوم الاحد بعد غدا مجموعة من اؤلياء الامور المتواجدين بمصر وعددهم ليس بالكثير الي السفارة السودانية للضغط علي السفير بايجاد حلول مع الجامعة او ان يصعد الامر للمركز لتتحرك الخارجية لانهاء المشكله.
لذا نأمل اخيي تاج السر الاهتمام بالامر ونحن تركنا اعمالنا ورابطنا مع ابنائنا بمصر حتي تحل مشكلتهم.
ملحوظة
تم حل مشكلة ٣٤ طالب قبل ايام وجلسوا للامتحان امس الاربعاء والعدد المتبقي ١٢٦ طالب نسأل الله ان نجد لهم الحلول بعد نشركم للقضية في اسرع وقت وقبل لقاء السفارة بعد غدا الاحد وهذا ماينتظره ابنائنا وبناتنا واولياء امورهم في مصر وخارج مصر في الختام لكم مني خالص التحايا .
ماذا قال السيد السفير محمد الياس :-
لدينا 22 الف طالب سودانى بالجامعات المصرية .. تم قبول ( 9) آلاف طالب سودانى هذا العام فى الجامعات المصرية واضاف قائلا عدد الطلاب السودانيين فاق حجم استيعاب بعض الجامعات المصرية وأصبحت هناك اشكالية !! انتهى نص حديث السفير ..
دعنا نتساءل السيد السفير محمد الياس أين موقعكم من هذه الاشكالية؟ واين الجالية السودانية بمصر؟ وماهو دور السفارة السودانية بمصر؟ بل الحكومة نفسها تجاه هذه القضية هل ستقفون مكتوفى الايدى أم لكم كلمة لحماية هؤلاء الطلاب؟ تساؤلات تنخر كالسوس فى جسم كل الطلاب واؤلياء الأمور .
لا املك شيئا إلا أن أضع تلك التساؤلات أمام رئيس مجلس السيادة ( البرهان) وهو اعلم الناس بأن هذا لا يعفيه من تحمل المسؤولية ويكون ذلك اشد والجميع فى إنتظار تقصى الحقائق ووضع النقاط على الحروف .. ولنا عودة بإذن الله إن أمد الله فى الأجال
لا حول ولا قوة الا بالله
الفهم العقيم للثورة وما يقوم به الرجرجة من مظاهرات يومية أسهم بقوة في إغلاق المدارس وتوقف مسيرة التعليم التي كانت للأسف الشديد قبل الثورة افضل مليون مرة وعدد الطلاب في مصر لم يتجاوز المئات.
وكذلك الحال في الصحة وفي النهاية هناك هروب جماعي من السودانيين للسكن في مصر حيث دمر هؤلاء الاوباش السودان وعطلوا دولاب عمله
طبعا لو انحاز الميرغني لمعسكر السيد الحسن كان مقالك سيكون مختلفا جدا، كنا سنسمع عن المسمار الاخير في نعش العسكر والفلول والحركات المسلحة وهزيمة جماعة مبادرة أهل السودان.
كنا سنسمع عن جماهيرية الحزب وكاريزما رئيسه ودوره الوطني منذ أن ترأس التجمع الوطني الديموقراطي في أحلك الظروف ولم يهن ولم يضعف أمام الديكتاتوريات. كنتي ستتحفينا ايضا ببعض توسلات الختمية:
أرى العرش حقاً في جلوسي دائماً== وما فوقه في كل وقت وساعة(وساعتي)
ولو حل سري في الجبال أذابها وصــــــــــيّرها كالعهن تجري بسرعة
ولو إنني ألقيت سري على الحصا== لكانت تخاطبني بأحلى مقالــــــة
مريدي لا تخشى من أمر تخافه ==إذا قلت يا (حسن) آتيك بســــــرعة
وإن كنت في هم وكرب فنادي بيا ==(ميرغني) أنجيك من كل شـــــــدة
ولكن يا خسارة! فمع مع ما تعيشينه من احباط وخوف ولوثة كان عنوانك:
عودة الميرغني لا إضافة!!
لا حول ولا قوة الا بالله
الفهم العقيم للثورة وما يقوم به الرجرجة من مظاهرات يومية أسهم بقوة في إغلاق المدارس وتوقف مسيرة التعليم التي كانت للأسف الشديد قبل الثورة افضل مليون مرة وعدد الطلاب في مصر لم يتجاوز المئات.
وكذلك الحال في الصحة وفي النهاية هناك هروب جماعي من السودانيين للسكن في مصر حيث دمر هؤلاء الاوباش السودان وعطلوا دولاب عمله
والله يا بت ودالحسن
عودة مولانا دي وقعت بلابيطك في الواطة واصابتك بالهجيمة والرجيمة وخلتلك تهوهوي زي السعرانة.
قولي عاش ابو هاشم عشان ربنا يرد ليك راسك الفاضي دا ويملاه طايوق