إليكم تفاصيل الصفقة التي رفضها الرئيس البشير، وكانت ستحل مشاكل السودان الاقتصادية!!

نشرت الراكوبة يوم الأحد الموافق 19 أغسطس خبراً بعنوان: الوطني يقدم معلومات جديدة عن العرض الملياري الذي رفضه الرئيس، وفي متنه كشف الدكتور عثمان يوسف كبر نائب رئيس هيئة الشورى ان دولة شقيقة قدمت عرضا ماليا للحكومة السودانية أشبه بحزمة المساعدات التي قدمت لدولة محاورة وحسب (كبر) الذي كان يتحدث في برنامج الميدان الشرقي الذي تبثه قناة ام درمان ان الرئيس رفض العرض باعتبار ان فيه مساس بثوابت وقيم الحزب الحاكم وكانت الصيحة قد انفردت بتصريحات للامين السياسي للحزب الحاكم أكد ان الرئيس رفض عرضا مغريا من دولة شقيقة كان كفيلا بحل كل مشكلات السودان الاقتصادية بسبب اشتراطه على الرئيس الخروج من منظومة الكيان الاسلامي بالسودان.
ورداً على الخبر علّق الأستاذ معاذ عكاشة كاتباً:
الخبر غير دقيق وإليكم التفاصيل من مصادر موثوقة من داخل المطبخ السياسي.
الامارات والسعودية (وبالتنسيق مع أمريكا) قدموا للبشير عرض مغري جداً يحتوي علي شرطين فقط:
1) مساعدة مالية للسودان قدرها 5 مليار دولار غير مستردة.
2) إلغاء قرار المحكمة الجنائية الدولية داخل مجلس الأمن فوراً.
في المقابل كان المطلوب من البشير هو الإستقالة قبل نهاية العام 2018 وإقامة إنتخابات رئاسية مبكرة يشارك فيها الجميع بما فيهم المؤتمر الوطني نفسه.
هذا العرض تم تقديمه قبل 3 شهور لكن حكومتنا طلبت مهلة للتفكير فيه ولم ترد علي الإمارات والسعودية إلأ قبل أسبوعين تقريباً.. وكان الرد هو: الرفض القاطع.
هذا العرض (كما ترون) كان ممتاز ورائع وفيه حلول لكل الأطراف بما فيهم البشير نفسه ومشكلته مع المحكمة الجنائية. دول كثيرة قدمت ضمانات وتأكيدات سياسية ودبلوماسية للبشير بعدم الغدر به وتسليمه حال إستقالته. الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي زار السودان مرتين لطمأنة البشير ومحاولة إستمالته لكن البشير رفض وعاند وقال أنه كيداً في هؤلاء فهو سيترشح للرئاسة في 2020 وسيفوز فيها وليشربوا هم من البحر.
البشير أيضاً إنفجر في وجه السيسي وقال له لا تحدثني عن الوعود والثقة وأنت شخصياً غدرت بنا أكثر من مرة وأرسلت مدرعاتك لدارفور ومازلت تماطل بخصوص حلايب، فرد عليه السيسي: نحن مستعدين نرجع حلايب وندخلها في الصفقة بعد مشاورة السعودية والإمارات.
بروف أمين حسن عمر إقترح علي البشير عمل تكتيك سياسي مع المجموعة يقوم بموجبه بالإشتراط عليهم ثلاثة شروط وهي:
(1) تقديم مبلغ الـ 5 مليار للسودان نقداً وفوراً وبدون أقساط.
(2) سحب القوات المصرية من حلايب بإعلان رسمي من السيسي لكن بدون إعلان تنازل! ماذا يعني هذا؟؟ يعني سحب القوات المصرية من الأرض لصالح القوات السودانية لكن بدون إعلان مصري بالتنازل عن حلايب للسودان فالسيسي يتخوّف من غضبة الشعب المصري ويريد أن يتم الموضوع في صمت وهدوء.
(3) تدخل أمريكي في مجلس الأمن بإسقاط ملف الجنائية عن البشير. الملف الآن في حالة “تجميد” منذ أن أعادته المحكمة لمجلس الأمن وبالتالي يسهل إغلاقه إذا توفرت إرادة سياسية خليجية بدعم أمريكي.
هناك (شرط رابع) تمت مناقشته وهو رفع السودان من قائمة الإرهاب، لكن تم سحب هذا الشرط لإظهار حسن النية وعدم الإكثار من الشروط، على أمل أنه سيتم رفع السودان من قائمة الإرهاب مستقبلاً بشكل تلقائي في حالة الإستجابة للشروط الثلاثة أعلاه.
طيب ماهو المقابل؟؟ في المقابل قدم السودان وعد بإستقالة الرئيس البشير في 2020 وليس في 2018.
الرئيس السيسي إستلم الشروط الثلاثة وأبدأ موافقته الكاملة عليها وهو يقوم الان بتسويق الخطة المعدلة ومحاولة إقناع الرياض وأبوظبي، والسيسي علي مايبدو جاد في الأمر لأنه هو أيضاً يطمح في الحصول على أموال خليجية مقابل التنازل عن حلايب، وقد وعده البشير بدعم سوداني في حال إتمام الملف بنجاح!
وهذا بالظبط هو الأمل الذي يعيش عليه السودان الان لإصلاح الأوضاع الإقتصادية عبر ((المفاجاة)) التي أعلن عنها البشير.. الحكومة السودانية متفائلة والبشير متفائل بنجاح الخطة لأن السودان يمتلك أوراق ضغط قوية وأهمها الورقة العسكرية والأمنية لأن الجيش السوداني متواجد بقوة في الأراضي اليمنية. هذه نقطة قوة إستراتيجية كبيرة جداً والسعودية لا تخشي فقط من غضب وإنسحاب السودان من اليمن وكشف ظهر السعودية، بل تخشي مما هو أكثر خطورة وهو عودة السودان للتحالف مع عدوتها اللدود إيران التي تدعم الحوثيين الآن بالصواريخ الباليستية التي وصلت حتي مطار الملك خالد في الرياض(!!).
بإختصار: خروج السودان من اليمن هو مشكلة للسعودية، أما تعاونه مع إيران فهو الكارثة. شاءت السعودية أم أبت، فالسودان يملك أوراق اللعبة – وهذا هو مصدر تفاءل وثقة البشير وموافقة السيسي!!!!!!!
لاحظوا أن البروف أمين – صاحب الخطة – رافض رئيسي لإعادة ترشيح البشير ويبدوا أن البشير مضي في خطة البروف وأعلن ترشحه في مؤتمر شوري المؤتمر الوطني الأسبوع الماضي (مبكراً جداً) من أجل إثارة مجموعة الخليج والتأكيد عليهم أن البشير مسيطر علي الأوضاع ومستعد أن يحكم السودان كما يشاء رغم أنف دستور الحزب الذي تم تعديله في ليلة واحدة بكل بساطة ومستعدين لتعديل دستور الجمهورية أيضاً بذات البساطة. هذا جزء من التكتيك المخادع. البشير أعلن صراحة أنه لن يترشح في 2020 وكثيرون يعتقدون أنه جاد في ذلك. الآن هو جاد في الترشح لـ 2020 لكن لأسباب تكتيكية حسب خطة البروف المعارض لترشحه !!!
الأيام وحدها ستكشف حقيقة هذا الأمر.
الكيزان يحلمون ، هذه الدول بامكانها اتاحة الفرصة لطيران الاطلنطي او الطائرات الامريكية لاجبار طائرة البشير على الهبوط وتسليمه للجنائية الدولية واسقاط هذا النظام الهلامي . وقوات الجنجويد في مليون مرتزق يمكنهم الحرب بدلا عنها ، ودولة الامارات قامت بتجنيد السودانيين ، وهناك يوغندا وكينيا وغيرها من الدول التي لديها الملايين من الشباب العاطل الذي يبحث عن عمل.
هذا الكلام لا يمكن تصديقه، لسبب بسيط، هو عدم وجود أي مصلحة لامريكا والسعودية والامارات في استقالة البشير وتنازله عن السلطة. هذه الدول بالعكس تماما تجد السمع والطاعة الكاملة من البشير، وكل ما تطلبه من البشير مستجاب وبالزيادة، اذا لماذا يطلبو منه ان يذهب؟
لا اضدق كلام الحكومة مهما كان
اقتباس:
يعني سحب القوات المصرية من الأرض لصالح القوات السودانية لكن بدون إعلان مصري بالتنازل عن حلايب للسودان فالسيسي يتخوّف من غضبة الشعب المصري ويريد أن يتم الموضوع في صمت وهدوء.
————
كيف يتم موضوع حلايب في صمت وهدوء ،وها هو الموضوع منشور في الراكوبة وسيعرفه العالم ! هل خرجت هذه الصفقة من المطبخ السياسي السوداني أم من مطبخ أجنبي؟وماهو الغرض من كشف هذه الصفقة هل لأن الصفقة فشلت او تم رفضها؟ إن كان الأمر فيه خداع من جانب البشير وأمين حسن عمر لدول الخليج ومصر فلماذا يتم تسريبه؟
اجنهاد شخصى ولايعكس واقعا للاحداث الماثلة من الازمة التى تعيشها البلاد فى ظل حكم عصبة الجبناء التى تخاف ردة فعل من الشعب الذى اوصلته الى حضيض الامم بقتله بحروبها العبسية وسرقة امواله وتدمير مشاريعة الاستراتجية بالفساد والنهب وتحطيم قومية جيشه وشرطته وجعل مليشياتها المرتزقة من تسيطر على الشارع بالقتل والتنكيل به وتجويع المواطن لتركيعه وانهيار تعليمه وعلاجه الخ
كلام خارم بارم شكله تسريب متعمد عشان تجار العملة يقولوا في 5 مليار دولار جاية يقوموا ينزلوا الدولار. بالنسبة للعالم مافي احسن من البشير. أجاب ويستجيب لكل الطلبات فصل الجنوب ويستجيب لكل المطلوبات الهلامية مثل الحرب على الإرهاب ومكافحة تجارة البشر وغسل الأموال ويشارك في حرب عبثية كل ذلك بدون مقابل. فلماذا يخسر العالم 5 مليار دولار غير مستردة عشان يجي للسودان رءيس معاند.؟
كلام صحيح . اتفق معك بالكامل 100% في هذا التحليل
هذا خبر فيه تضخيم للأحداث أكثر مما يجيب وتشتم من صياغته الخلفيه الأمنيه له بإظهار أن البشير قوي والمسيطر مجريات الأحداث ولديه عديد الأوراق للضغط حتي علي السعوديه
الإصدار الاول من الراكوبة اجمل
………مافي كلام زي دا
والله ولو المسألة بهذه التفاصيل كما جاء في الخبر نرجو من الله ان نوفق في الوصول إلى هذا الحل لأنه ببساطة ليس أمامنا إلا عملية الهبوط الناعم التي تبناها المهدي في غياب معراضة مدنية وحركة جماهيرية حقيقية في الشارع ومتاجرة الحركات المسلحة وصيرورتها سوقاً لمناصب المؤتمر الوطني
والله ولو المسألة بهذه التفاصيل كما جاء في الخبر نرجو من الله ان نوفق في الوصول إلى هذا الحل لأنه ببساطة ليس أمامنا إلا عملية الهبوط الناعم التي تبناها المهدي في غياب معراضة مدنية وحركة جماهيرية حقيقية في الشارع ومتاجرة الحركات المسلحة وصيرورتها سوقاً لمناصب المؤتمر الوطني
الأمـر الـذي يجـب التركـيز علـيه هـو محـاسبـة ومعـاقـبة مـن أوصـل الوطـن إلي هـذا الوضـع المـزرئ…..
حـيث من المستحيل إئتمان المتسـبب فـي هـذا الدمـار عـلي إصـلاحـه….
البشكـير مجـرم الحـرب والديكتاتور، سـرق ونهـب مـرتين: مـرة لنفسـه، ومـرة سمـح لمن هم حوله بإرتكاب نفس الجـرم الشنيع….وما وضعنا الحالي إلا هـو نتـاج إسرافهم وغلوهم في هذا الذنب الذي إن فكـر شخص في التغاضي عنه، فإنه لم ولن تقم للبلاد قائمة إلي يوم يُنفخ في الصور….
كيف له أن يستولي علي مليارات الدولارات ويمتلك 31 فيلا في كافوري، بينما وزير نفطه “العوض”
يملك 30 فيلا في النخلة بالإمارات؟؟؟؟؟؟
البشكير يجب أن يُقطع من خلاف مرتين، ويُترك جته لاغير….
بهيمـــــة.
أحلام و أوهام .
كلام غير منطقي وغير مقبول
مجنون يتكلم وعاقل يسمع
مجرد تحليل وليست حقائق لا اظن ان السيسى يجازف بغضبة الاعلام والشارع المصرى من اجل البشير كما انه يستحيل غلق ملف الجنائية لكن يمكن تجميده فقط من كتب التحليل افترض وجود قنابير فى رؤسنا
وما الذي يمنع أمريكا و حلفاؤها من تغيير البشير بالقوة أو إحتلال السودان إن أرادو؟