قوى المعارضة السودانية توجه بالمشاركة في وقفة احتجاجية بميدان الأهلية عصر اليوم

امك … كتمت

الإستراتيجيّون

01- تدعو قوى الخرّيجين السودانيّين والمعارضة السودانيّة … جماهير الشعب السوداني كافّة للمشاركة في الوقفة الاحتجاجيّة عصر اليوم … 17 يناير من عام 2018 ميلاديّة … الساعة الثالثة مساءً … بميدان الاهليّة بأمدرمان … والذي يخاطبه رؤساء الأحزاب السياسيّة ومنظّمات المجتمع المدني … ؟؟؟

02- كما تهيب بكافّة الصحف ووكالات الأنباء والأجهزة الإعلامية لحضور المؤتمر الصحفى المهم حول موقف قوى المعارضة السودانيّة من الراهن السياسي والاقتصادي بالبلاد … عقب الوقفة الاحتجاجيّة … وذلك عصر اليوم الأربعاء 17 يناير من 2018 الساعة الخامسة مساءً … بدار حزب الأمة القومي … بأمدرمان … ؟؟؟

03- التحيّة للدقير قائد كيان الخرّيجين السودانيّين … المهني المتجدّد أوتوماتيكيّاً على مدي السنين … والتحيّة لكلّ قوى الديمقراطيّة السودانيّة الإستراتيجيّة … المعارضة لفلسفات وميزانيّات أنظمة العصابات والإنقلابات العسكريّة الشموليّة التدميريّة الغبيّة … الحِربائيّة البهلوانيّة الفهلوانيّة التمكينيّة الحراميّة الإستباحيّة … المقتسمة لثروات وأطيان دولة الأجيال السودانيّة … والمستعبدة لكلّ الأجيال السودانيّة … والأسوأ من ذلك … السارقة لأموال الأجيال السودانيّة عبر طباعة العملات السودانيّة بدون تغطيّة ذهبيّة ولا دولاريّة … وعبر فرض الجبايات الإنتقائيّة الإفقاريّة … ؟؟؟

04- يا أيّها العسكري المهني الذي يزعم أنّه المُشير … عمر حسن أحمد البشير … القائد العام لقوّات دفاع السودان الكبير … من فضلك … إطلق سراح المهندس عمر الدقير … رئيس كيان الخرّيجين السودانيّين الكبير … إن لم يكن بإمكانك … أن تطلّق جيش الكيان الإخواني الملائشي الأمنجي الشرطجي الحقير … العشوائي الضعيف العوير … لأنّ الكيان الأخير … مرفوض ومعزول ومطرود مصريّاً وسودانيّاً وإقليميّاً وعالميّاً … هذا ما نتج عن تجاربه وسلوكيّاته … التي أسفرت … هناك في مصر … وهنا في السودان … وهنالك في بلدان خليج العُربان … عن شاهقات قياداته … مقابل إفقار رعيّته هنا في السودان … ولقد حكم بعض فلاسفة هذا الكيان … بأنّه لا مستقبل له … لأنّه قد أدخل نفسه … في نفق مسدود ومظلم وطويل … إسمه الفساد … في البر والبحر … وما أدراك ما الفساد … ولكنّ أسوأ ضربٍ من ضروب الفساد … هو أن يكذب الكيان الحاكم على رؤوس الأشهاد … وأن يبدّل صناديق خيارات العباد … بصناديق اتحّادات ومنظومات الفساد … وأن يبدّل مفاهيم العباد … ليصبح الفساد (تقتيل أنفس السودانيّين ) في البر والبحر … هو ذروة سنام جهاد الإخوان المُسلمين … الغلوائيّين الراديكاليّين الإستئصاليّين … الخارجين عن الملّة والدين … المزوّرين للسلطة والعملة والدين … الذين زرعهم بعشوم الخالفين … النصائب النصّابين والخرابات الشياطين … الله يكرم السامعات والسامعين … ونعوذ منهم بالله ربّ العالمين … ؟؟؟

05- التحيّة للجميع … مع احترامنا للجميع … ولكنّ العصيان المدني يهندسه الكيان السوداني الأقوى من غيره من الكيانات … وهو كيان الخرّيجين السودانيّين … المتكامل الشامل … وليس الشمولي المُختزل المتخاذل … وهو الذي أخاف البيريطانيّين … الذين دحروا دولة المهديّين … لأنّ البيريطانيّين كانوا يعلمون أنّ كيان الأنصار المهديّين الجَهَديّين / الديمقراطيّين … كان جزءاً من كيان الخرّيجين السودانيّين … وكذلك كيان الختميّين الإجتياحيّين / الديمقراطيّين … كان جزءاً من كيان الخرّيجين السودانيّين … وكذلك كيانات وكائنات الإخوان المسلمين السودانيّين والرفاق الشيوعيّين السودانيّين … كانت جزءاً من كيان الخرّيجين السودانيّين … ولعلمك يا سعادة العسكري البشير … ويا سعادة صاحبه سلفا كير … هذا الكيان العبقري الكبير … أقوى من جيش الإقتساميّين السودانيّين … وأقوى من جيش المصريّين … وأجدر من جيش الإقتساميّين السودانيّين … باحترام البيريطانيّين والأميريكيّين والسوفياتيّين … وغيرهم من العالمين … وهو الأقدر على أن يرفع السودان ضنب … عبر مدارسه الإختصاصيّة … العبقريّة الذكيّة المتجدّدة أتوماتيكيّاً … في المجالات الإقتصاديّة والسياسيّة والإجتماعيّة … بعيداً عن الإختزال والإقتسامات والخزعبلات التمكينيّة … وهو الكيان الأقدر على المحاسبات واستعادة الأطيان والأموال وكلّ الثروات … ونقول لقوّات دفاع السودان النظاميّة المهنيّة المؤهّلة أكاديميّاً … يا بديعة المنظر … وجميلة الصورة … كيف بقيتي الطيش … وإنتِ كُنْتِ الأولى…؟؟؟

دا شغل مظبوط…النظام يترنح الأن لم يبقى له زمن ليعيشه …. واصلوا الاعتصامات والاحتجاجات..