والسلطات .. ( تتفرج )

الطاهر ساتي

:: قبل حادثة حرائق النخيل الأخيرة بجزيرة نانارتي بمحلية دلقو، والتي حولت أكثر من (8000 نخلة) إلى (كوم رماد)، قبل هذه الحرائق بشهر تقريباً، كانت هناك حرائق نخيل قرية فركة بوحدة عبري التي حولت أكثر من (4000 نخلة) إلى ( كوم رماد)..والجدير بالإنتباه في حرائق نخيل قرية فركة، لم ينتظر الأهل سلحفائية عربات الدفاع المدني التي تصل من حلفا أو دنقلا بعد أن تقضي الحرائق على (الأخضر واليابس)، بل هرولوا إلى مايكانتهم بغرض التشغيل وضخ المياه من النيل لإطفاء النيران ، ولكن – وهنا مليار علامة إستفهام – تفاجأ الأهل بأن كل المايكنات ( سيورها مقطوعة)..أي تم تعطيل المايكنات قبل إشعال الحريق في النخيل..من عطلها؟، ولماذا؟، ولمصلحة من؟، هكذا الأسئلة التي تثيرها حرائق النخيل بالمحس وسكوت..!!

:: وعفواً، قلت بزاوية البارحة أن خسائر حرائق النخيل بأرض المحس وسكوت تجاوزت ( 50.000 نخلة)، وهذا الرقم غير صحيح.. فالإحصائية التي تحصلت عليها مساء أمس من مصادر موثوقة بالدوائر الرسمية والشعبية تؤكد أن حجم الخسائر من العام 2006 وحتى مطلع الأسبوع الفائت والذي شهد مأساة الأهل بجزيرة نارنارتي، حجم هذه الخسائر يتجاوز (150.000 نخلة)..نعم، قضت الحرائق على أكثر من مائة وخمسين الف نخلة بمناطق المحس وسكوت، ومع ذلك لم تتحرك السلطات – مركزية كانت أو ولائية – لا بتقصي الحقائق لمعرفة الأسباب، ولا بتعويض الأهل عن الخسائر، ولا بتوفير وسائل ومعدات مكافحة الحرائق، ولا بأرسال فرق الإرشاد ..!!

:: ثلاثة حرائق تكفي لإثارة إنتباه السلطات وتحريكها نحو (التقصي ومعرفة الحقائق)، ولتحريكها نحو (توفير وسائل ومعدات الإطفاء)، ولتحريكها نحو (تفعيل فرق الإرشاد الزراعي)..ولكن للأسف، أكثر من مائة حريق وكل تلك الخسائر في ثروة قومية ويعتمد عليها أهلها لمجابهة رهق الحياة ومتاعبها وتكاليفها، ومع ذلك لاتزال السلطات – المركزية والولائية – في محطة السكون واللامبالاة، وكأنها تستمع بالحرائق والمآسي و دموع الحيارى، أو كأن كل هذه الحرائق والمآسي والدموع جزء من برنامجها السياسي.. فالحكومة وحدها هي المسؤولة عن حريق ثروة قومية كانت تشكل أهم مصادر الرزق لأهلها… نعم، هي مسؤولة بعجزها عن معرفة أسباب الحرائق، وبتدوينها للبلاغات ضد المجهول، وبتجاهلها أهمية الإرشاد والتوعية، وبفشلها عن توفير وسائل ومعدات مكافحة الحرائق بتلك المناطق..!!

:: إشتعلت حرائق جزيرة نانارتي بمحلية دلقو عند الرابعة عصراً، فوصلتها عربات الإطفاء من دنقلا عند الواحدة فجر اليوم التالي، ولذلك كانت الخسائر ( فناء 8.000 نخلة) و (إحتراق 80 منزل) و ( نفوق 120 ماشية)، فأي إدارة هذه؟، وأي مسؤولية هذه؟..وبعد كل هذه المآسي التي أفقدت الأهل منازلهم ومصادر رزقهم، وكأن جزيرة نارنارتي إحدى جزر المحيط الهندي، لم تبادر أي سلطة حكومية بمد يد المؤازرة لأهلها المنكوبين..فقط الأهل وحدهم – بالداخل والخارج – هم الذين يستنفرون بعضهم لمسح ( دموع الحيارى).. والمسماة بالسلطات المسؤولة ( تتفرج)، وربما تترقب – وتتشوق – لحرائق أخرى ..فأي وطن هذا الذي يصطلي مواطنه ولا تحرك صرخته ضمير القبح المسمى مجازاً بالمسؤول..؟؟

[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. هل هذه الحرائق قضاء وقدر ام بفعل فاعل وإذا كانت بفعل فاعل لماذا ومن المستفيد .لم اسمع في حياتي وقد تخطيت اﻻربعين عام حرائق النخيل او حرائق الغابات في السودان ارجوا من الاخوة في الشماليه ايضاح الحقائق فبعد تدمير مشروع الجزيره وتصدير اناث الضان للسعوديه وباكستان وتهجير انتاج الصمغ العربي لدوله شاد وزراعة الكركدي والسمسم في جنوب الصين وقيام بعض دول الخليخ بدفع رشاوي لشركات النفط لعرقله انتاج النفط السوداني .وتحويل مزارع جنوب النيل الأزرق لساحه حرب وقتال جاء الدور علي نخيل الشماليه .هل هنالك حرب غير معلنة علي السودان

  2. امر هذه الحرائق يثير ألف علامة استفاهم.. فما القصد من حرق نخيل أهلنا في الشمال وتدمير مصادر عيشهم، ومن المستفيد؟ ومن وراء هذا الفعل المأجور الذي يقطع السيور ويعطل البابور ثم يشعل الحريق. نسأل الله أن لا يكون وراء هذا العمل تخطيط مدبر لدار فور أخرى، وبأيدي جنجويد استقدموهم لنا من خارد الجدود الشمالية هذه المرة. فأطماعهم على أرضنا ليست بخفية علينا.
    ياربي من نقول الحريق الأخير هذا بسبب اسم الجزيرة نفسها الذي تتكرر فيه النار مرتين بجزيرة نارنارتي، والـ(تي) الأخيرة دي معناها شنو يا أهلنا النوبيين.

  3. ابحث عن المخابرات المصرية التي تريد تهجير اهالي المناطق الشمالية !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!هناك العشرات من مايسمى بالفلاحين وهم في الواقع مخابرات مصرية يطوفون بتلك المناطق بلا حسيب و رقيب!!!!!!!!!!!!!!

  4. تشير كثير من الدلائل ان الحرائق فعل متعمد بامر السلطة …. و السلطة تحرق نخيل مواطنيها و بيوتهم و انعامهم/ و يمكن ان تحرق المواطنين انفسهم و تقتلهم بالرصاص حتي يهاجروا من ارضهم ليتمكن لصوص المال العام من وضع ايديهم على الاراضي و بيعها لمن يدفع اكثر … و ربما امبراطور السدود الفاشل وراء كل تلك الحرائق …..
    ما يحكم السودان عصابة من اسوأ عصابات الجريمة في العالم و لا تبالي بارتكاب اي جريمة من اجل مصالحها …..

  5. والله أعلم !! لفت نظرى واهتمامى رد الاخ خالد خضر ( مرفق) على بوست مصطفى الزعلان ان شاء الله يطرشق , وربما والله اعلم هناك رابطا , والى رد خالد لموضوع آخر تربطه ريحة بمقال الطاهر ساتى ؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ” واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا” صدق الله العظيم
    ويقول الشاعر: تأبى الرماح اذا اجتمعن تكسرا واذا افترقن تكسرت أحادا
    مواطنى الولاية الشمالية عامة ومواطنى محلية القولد خاصة مدعوون الى وقفة بطولية للحفاظ على اسباب بقاء كينونتهم الاقتصادية فى مواجهة الهجمة الخليجية على أراضينا باسم الاستثمار.
    مبدأ : نحن مواطنو الولاية الشمالية نرحب بالاستثمار الاجنبى والخليجى خاصة فى الولاية الشمالية شرط ان يكون استثمارا مرشدا وموجها لصالح الوطن والمواطنين.
    طالعتنا الاخبار بأن مستثمر اماراتى قد حصل على امتياز زراعة مليون شجرة نخيل فى سهل القولد، بما يعنى الحكم بالاعدام على مواطنى الشمالية وكل منتجى التمور فى الولاية الشمالية وكافة منتجى التمور بالولاية الشمالية وكافة ولايات السودان، وخلق منافسة غير متكافئة تزيد من وطأة الكساد فى سوق التمور ، وهكذا استثمار كما هو موجه ضد المواطن بالدرجة الاولى، فانه يصيب الجهود الوطنية فى مقتل، فمنذ سنوات ، تبنت وزارة الزراعة الاتحادية اشاعة زراعة التمور الخليجية فى ولايات الخرطوم ونهر النيل والولاية الشمالية ، وفى هذا العام رصد البنك الزراعى السودانى وشركة زادنا مبلغ ستين مليون دولار لزراعة التمور فى الولايات المؤهلة لزراعة النخيل ، وعليه فان وزارتى الزراعة والاستثمار فى الولاية الشمالية تغرد خارج السرب وتعمل ضد المؤسسات الوطنية الحكومية وتعمل ضد مصلحة الوطن والمواطن:
    أما فيما يختص بالشركات السعودية التى تحصلت على أراضى فى سهل القولد لزراعة الاعلاف فإنها استثماراتها غير ذات نفع للمواطن وللوطن ، إذ ماذا يستفيد السودان من مشاريع شركات المراعى وتبوك والصافى والجميح وأمطار والتى لديها ملايين الرؤوس من الابقار والانعام فى السعودية وغيرها ، هذا استنزاف لمخزون السودان من المياه الجوفيه ، ومن المفارقات المذلة ان شركة المراعى السعودية انشأت مزرعة لعدد خمسين الف بقرة فى جمهورية مصر ( وبالدارجة السودانية : يكاكو فى القولد ويبيضوا فى مصر والسعودية)
    على مواطنى محلية القولد اجبار حكومة الولاية على تعديل الرخصة الاستثمارية لهذه الشركات السعودية لتكون كالآتى:
    1- اجبار الشركات السعودية على تخصيص 50% من المساحة الممنوحة لها لزراعة القمح والحبوب الزيتية ولا يسمح لها الشروع فى انتاج الاعلاف الأ بعد تحقق الاكتفاء الذاتى .
    2- إجبار الشركات الزراعية على تخصيص 25% من المساحة الممنوحة لهم لاقامة مشاريع لانتاج اللحوم والالبان فى مواقع المشاريع وتامين الامن الغذائى وتوفير الوظائف لمواطنى الولاية.
    3- اجبار الشركات السعودية على تخصيص 90% من الوظائف القيادية والفنية والعمالة الماهرة و100% للوظائف العمالية من داخل الولاية .
    4- اجبار الشركات السعودية على تخصيص 25% من المساحة الممنوحة لها لمواطنى محلية القولد واستصلاح الارض وتزويدها بمياه الرى وتقديم الدعم الفنى بالفيمة التى يتم الاتفاق عليها.على غرار ما هو واقع فى ولاية نهر النيل وولايات النيل الابيض وسنار.
    5- تمنع منعا باتا الشركات الاجنبية من الاستثمار فى التمور والفاكهة والمحاصيل البستانية كالبصل والتوم والبطاطس والتى تتمتع بها الولاية الشمالية بميزات تفضيلية على ولايات السودان الاخرى.
    6- عدم السماح للمستثمرين الاجانب استغلال مخزون البلاد من المياه الجوفية ، وعليهم استغلال الفائض من حصة السودان من مياه النيل ، واقتصار الاستفادة من المياه الجوفية للسودانيين فقط.
    مفارقات!!!
    بتعيين المهندس عادل جعفر وزيرا للزراعة بالولاية الشمالية ـ أعاد الاسطوانة المشروخة بما يسمى بأراضى السدود بموجب القرار رقم 206 والذى تم تجميد العمل به بتوجيه من رئاسة الحمهورية نتيجة لجهود اللحنة الشعبيية لمناهضة القرار، والمفارقة المحزنة ان الشركات السعودية تستثمر الأن فى سهل القولد فيما يسمى بأراضى السدود فى نفس الوقت الذى يمتنع فيه وزير الزراعة بالولاية الشمالية عن منح تراخيص استثمارية لمواطنى المحلية والشركات المملوكة لهم فى تفرقة ظاهرة ما بين المستثمر السعودى والمستثمر الوطنى .
    على المجلس التشريعى بالولاية الشمالية والمجالس الشعبية بالمحليات النهوض بدورها التشريعى والرقابى فى توجيه الاستثمار الاجنبى لما فيه مصلحة الوطن والمواطن
    والله من وراء القصد
    [Aadil Khidir]

  6. رمضان كريم ياشباب وانشاء الله تصومو وتفطرو علي خير ….

    مسألة الحريق وحسب راي ووجهة نظري الشخصي … هي مسالة بالفعل تحديد من الفاعل بقت صعبة شوية و>لك لاسباب يمكن انا بشوفها منطقية …. اولا هجرة الشباب مناطق الجروف والنخيل بصورة نهائية واصبحت وسط النخيل عبارة عن غابات تعاني من عدم النظافة …. مما سهل للمتعمد والغير متعمد اشعال النيران ببساطه شاكرين

  7. التمر دة انشاء الله بيحرقو بيهو القاعد يفعل الحريق ده ، وينو ناس القري وين الرقابة الجماعية ، مايقبضوا الزول دة ويسولوا الشطة .

  8. ابحث عن المخابرات المصرية التي تريد تهجير اهالي المناطق الشمالية

    قلت المفيد يا صابر…وضف إليها حكومة المافيا بتاعتنا …

    قولوا لى ..ماهو القطاع الذى لم يدمر او لم تمسه يد الحكومة بالتخريب

    1: مشروع الجزيرة دمر عن بكرة أبيه
    2- مشروع الفاو الواعد إنتهى
    3- مشروع السوكى
    4- مشروع دلتا طوكر
    5- سودانير
    6- سودانلاين(البحرية) لم تبق بها باخرة واحدة من أصل 18 باخرة
    7- النقل الميكانيكى الذى كان يغطى كل السودان
    8- السكة حديد
    9- النقل النهرى
    10- تخريب عمل الشركة العربية للإنتاج الزراعى
    11- تصدير إناث البهائم—-بعد عدد محدود من السنين لن نجد من يشترى بهائمنا
    12- الصمغ العربى كما ذكر أحدهم..وكذا الكركدى

    وأخيرا المخابرات المصرية تعيث فسادا فى الشمال بتدمير النخيل

    لهروب أهلنا ..ولكن خاب فألهم ..لن نترك أرض أجدادنا أبدا

  9. العملية واضحة وضوح الشمس . طالما هـذا النظام موجـود فتوقعوا الكثير الكثير الكثير من المصائب والمؤامرات والتخريب وكل ما يدمر هـذا الوطن. السودان مستهدف والخطط موضوعة عـلى تدميره وجاهـزة للتنفيذ الذى يتم باستمرار وامام اعيننا ولا شخص يتحرك كأننا مخدرين تحت البنج . وللأسـف يتم تدميره بواسطة بعض من ابناءه الذين خانوه وباعوه طلبا للدنيا الفانية وحسبنا الله ونعم الوكيل .

  10. ماذا نستفيد من التمر فى السودان ؟؟؟؟؟؟؟

    اللهم انى صائم قدر ولطق قدر ولطف (ولكل شى جعل الله له سبب) قدر اخف من قدر

  11. اذا رايت كل مصيبه في السودان فابحث عن كوز او مصري له طمع فيما تملك اي والله انا الصنفين ديل اعرفهم وعارف نفسياتهم بحكم عملي وخبرتي وعمري وتجارب الحياة

  12. الإستثمار يعنى التهجير والنزع والبيع ، ولم يبق لهؤلاء اللصوص شئ يدر مالاً غير بيع الأراضى ، ولذلك ينفعل التافه أحمد بلال من الأسافير وأثرها على تقويض الإستثمار.. دون أن نفعل شيئأ حقيقيا يهد قلاع الفساد من أركانها
    كل ما نفعله ( نكتب ونقرأ ونعلق وننتظر )…لا شئ ، للأسف لا شئ

  13. هذه الحرائق ليست بكثير من البشر الزين ماتو في دارفور وجنوب كردفان انتو اسكتو شوية لان المناصير كانو قبلكم جاتو وسكتو ناس الشمالية حرقو ليهم نخيل وناس الغرب حرقو ليهم اولادهم واختصبو بناتهم وقتلو ليهم عجزتهم وبالمثل في جبال النوبةو النيل الازراق وفي الجنوب لا حدث ولا حرج فيه شدو حيلكم كسوداين ولا لشماليين . زمان بتزكر ناس مروي حرقو بوابير الكهربا لما وصلت بوابير الفاشر من الخارج عشان يحولو ليهم وبالفعل جابو لينا بوابير مروي القديمة بالبوهية اللبينة بعد قلعهم وتركيب الجديدة في مروي وفيه لا تنسي الحاجات دي فعلية اعملو الف حساب في سرقة مال الغير بواسطة ناس الشمالية المسطوطنة في الخرطوم هم عارفين الشيطان يضع بيضو وين في الارض والواسع دي فكرو قبل التعاطف مع ناس مروي القديمة العاصمة الحمدية المقترحة للتعريب الكتب والناس في السودان حسب رسائل البحث الحماري

  14. يعتريني الأسى كلما قرأت خبر حريق النخيل حقيقة حكاية مؤلمة و مسألة لا تحتاج حتى للتحقيق لأنها واضحة كالشمس
    موت نخلة موت انسان بتشريده من منزله و تجفيف مصدر رزقه .. و من ينتظر السلطات ( واطاتكم أصبحت ) .. أين إنسان هذه المناطق و نظرا لتكرار الحرائق يجب أن يحتاط كل صاحب مزرعة … لأن الحكومة تموت نخلة يموت زول ما يهمها الإنسان السوداني بلا قيمة في ظل نظامها و استثماراتهم و ارصدتهم أهم .. مستثمر يزرع مليون نخلة نشوف بتكبر أم يطالها الحريق .. إلى متى هذا الذل و الهوان ؟.

  15. تفاجأ الأهل بأن كل المايكنات ( سيورها مقطوعة)..أي تم تعطيل المايكنات قبل إشعال الحريق في النخيل..من عطلها؟، ولماذا؟، ولمصلحة من؟
    —————
    ههههههههههههه تموتوا إنتو في نظريات المؤامرة وفاكرين أنو الحكومة والمصريين والعالم كلو متأمر علينا.. يا ساتي ياخوي أنا مواطن دنقلاوي زيك من الشمالية وبعرفك معرفة شخصية وأنا أتولدت وأتربيت وعشت 30 سنة الاولي من حياتي في قري وجزر الشمالية وبالتالي عارف بلدي ديك كويس جدا.. مافي زول بيقطع ليهو سيور موتورات ومولدات ويمشي يحرق ليهو آلاف النخلات بدون ما يتعرف.. الناس هناك متداخلة زي الاسرة الواحدة وبتعرف بعض كويس وأي غريب يدخل قرية شمالية بيكون معروف ومرصود ومراقب كمان……… والله سقطت من نظري بنظريات المؤامرة العجيبة دي يا ساتي. ياخي الواحد لو ما فكر بشكل عملي صحيح ما حيصل لشئ أصلاً.

    وبعدين شنو حكاية 150 الف نخلة دي؟ أمبارح كانت 50 الف وفجأة كده عملتها 150 وبكرة حتعملها لينا 250 الف نخلة…. وشنو حكاية أنو الحرايق مستمرة من سنة 2006 وأكتر من 100 حريق وكأننا كنا نائمين نومة أهل الكهف وصحينا هسع عشان تخدعنا؟؟ ساتي أقسم بالله العظيم مثل هذه المقالات المخادعة للواقع غير أنها تأخذ من رصيدك عند القراء ما بتقدم ليك حاجة، خليك حقاني وأمين في معلوماتك وأبعد من كلام السياسة والسياسيين البيضخموا الامور ويعملو من الحبة قبة.. ده أنت يا رجل في مقال أمبارح قربت تحلف يمين في نهار رمضان أن الشمالية مافيها كهرباء ولا موية ولا إتصالات ولا خدمات وتخالف كل حقائق الواقع وأنت عارف أن الكهرباء دخلت أي قرية فيها أكتر من 20 نفر.. ما ممكن اللعب السياسي ده.. الحكاية هي عدد من الحرائق الطبيعية بتحصل في الشمالية منذ قرون في فصل الصيف لأسباب طبيعية ذي حرائق غابات الامازون وأستراليا اللبتحصل في الصيف، تجي أنت تضخم وتهول الامور وتصور لقراءك أن الولاية الشمالية كلها أتحرقت ونظرية مؤامرة؟؟

    إتقي الله.. اللهم إني صايم ياخي.

  16. الرد الرد لا لسد كجبار
    والرد العملى ان نعمل سويا شتل عشره نخلات مقابل كل نخله تمت احراقها..
    ونقول لهؤلاء الجهله نحن باقون كبقاء حضارة اجدادنا الى قيام الساعه باذن الله تعالى. عاش النوبه وعاشت المنطقه النوبيه وليخسئ الخاسؤن

  17. نحن نخلى الكلام ونكون قافلة من كل خفافيش الظلام وبمستطاع واى زول يزرع ليهو نخلة بدل التحرقت اهو عمل في وجه الزمان العابس ورد على المسؤلين الما على بالهم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..