دعا نظام البشير والحركة الشعبية إلى العودة إلى طاولة المفاوضات من أجل حل نزاعهما…مجلس الامن يطالب بإيصال المساعدات الإنسانية إلى جنوب كردفان والنيل الأزرق بدون قيود.

عقال وين يا جماعة ليك وحشة وين ما ظاهر في اي جحر ما قلت الكتوف اتلاحقت ذمان ما قلنا ليك ما تلعب بالنار بتاكلك

عقار موجود في الميدان واهم من ظن ان المعركة حسمت او تحسم عسكريا وفي كثير من المواقف هذا الرجل يحتكم الي العقل والدعوة الى الحوار لا تعني الهزيمة والرهان علي الزمن لن يفيد وبالتالي ارتفاع سقف المطالب حقنآ للدماء فليتفاوض الفرقاء

اولا للمعلفين الذين يعايرون مالك عقار بظل الشجرة الا تعلمون ان ظل الشجرة نام تحته عمر بن الخطاب وهو امير المؤمنين يا ناس المشروع الحضاري وانه لشرف لايدانيه شرف لمالك عفار والحلو ان يتركو مناصبكم الملوثة بدماء الناس ويبيتوا في الجبال وتحت ظل الاشجار بين جنودهم وقضيتهم التي هي في الاساس دفاعا عن حقوقكم التي سلبها اياكم عصابة المؤتمر الوطني واول حقوقكم عقولكم التي اصبحت لا تميز بين الحق والباطل نسال الله لكم الشفاء
ثانيا مجلس الامن يعرف جيدا كيف يتخذ قرارا عندما يتعلق الامر بدولة بترولية في لمح البصر جيشوا الجيوش وضربوا وقتلوا وتم لهم ما ارادوا بينما عندنا يعبرون فقظ عن القلق (الله القلق اليقيف ليهم عبرة يحميهم النفس‏)‏ لا يرون الشعب يموت جوعا في كردفان والنيل الازرق
ثالثا الشعب السوداني
لا تنتظروا احد انكم درس التاريخ الاساسي لكل شعوب العالم انكم قلب هذا العالم النابض بقوة انكم امل افريقيا والعرب انتم يا احفاد من تعلمون لكم الفضل في اصقاع الارض شهدت به الاعداء قبل الاصدقاء
انتزعوا حقوقكم من هؤلاء المجرمين بغضبة تاخذ اولهم باخرهم وتجعلهم عبرة للتاريخ وللاجيال