من تاريخ السودان

تعليق واحد

  1. قاعدين في التكيقة.و (تكيقة) في رطانة دنقلا تعني شمس الضحي أو المكان الذي تقع عليه شمس الضحي.كانت الأمهات و الأطفال يجلسون للتدفئة و يفلون القمل من راس الشفع.
    الصورة من أم درمان حسب ما هو مكتوب.و الصورة في سني الأربعينات علي ما يبدو.
    لاحظ اثر البداوة,إذ لا زالت النساء يحتفظن بجمالهن الطبيعي.

  2. عاب علي صديقي أني علقت علي هذا النحو و قلت أن النساء و أطفالهن يجلسون في التكيقة و يفلين القمل من رأس الشفع.
    نعم كان يحدث هذا السلوك في زمان مضي كان فيه الحال غير الحال.قلت له هذه حقيقة و لم نعرض عن ذكر هذه الحقائق و الواقع الذي عاشه الناس في ذلك الزمان البعيد.
    إن الصورة أبلغ في تعبيرها من ألف كلمة. و من واقع الصورة أو الصور التاريخية يمكن للباحث أن يستقرئي الوضع الذي كان معاشآ و يخرج بإستنتاجه.لقد تمت غالب الدراسات التاريخية و الوصفية علي هذا النحو.
    و السؤال الذي يثور لدي المقارنة بين الزمن الذي تمثله هذه الصورة و الزمن الذي نعيشه هو : هل إنصلح حالنا عن ذلك الزمان, أم أننا لا زلنا نراوح مكاننا.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..