أخبار السودان

نظام الانقاذ المرعوب يكثف نشاطه الامني في الخارج

دكتور محمد مراد براغ

النظام في السودان اصابه الرعب وبدأت الارض تميد تحت اقدامه بعد نجاح العصيان المدني الذي أوضح بما لا يدع مجالا للشك أن الشعب السوداني قد عقد العزم على توحيد صفوفه وارادته لحسم الصراع مع النظام الذي جثم على صدره وعطل مسيرته التي تهدف إلى بناء الدولة المدنية الديمقراطية والتي ينعم فيها المواطن بالحرية والديمقراطية والعدالة والامن والاستقرار والعيش الكريم.

من بين اضخم النتائج الإيجابية التي حققها العصيان المدني هو انه لفت انظار العالم إلى حقيقة ان الشعب السوداني الذي لم يستكين أو يستسلم أمام عنف الدولة الظلامية التي ارادت الجبهة الإسلامية القومية تحت قيادة الاخوان المسلمين بنائها وتكريس سطوتها في السودان.

فشل النظام في كسر العصيان المدني والحيلولة دون تحقيق اي هدف من أهدافه أو اوضح عجز السلطة التام وفشلها في تحريك اي قطاع من قطاعات المجتمع لمساندتها والإنصياع لنداءاتها وأوامرها وتهديداتها لكلً من يشارك في العصيان المدني وإعتباره خروجاً عن طاعة الحاكم وتمرداً على سلطة الدولة وكل أجهزة النظام المدنية بما فيها الحزب الحاكم المؤتمر الوطني وبرلمانه والمجالس النيابية وقفت عاجزة تتفرج على ما يدور خارجها وحولها، حتى الصحافة والصحفيين فشلوا في الدفاع عن السلطة التي وفرت لهم كل ما كانوا يحلمون به قبل الإنقاذ. في المقابل إنتشر الاعلام الالكتروني وتوسعت دائرة إرساله ونفوذه وتأثيره على كل مناحي الحياة الأمر الذي أزعج السلطة وجعلها تقف عارية أمام الكاميرا الجماهيرية التي لا تعرف رقيباً أو حسيباً.

السودانيون المعارضون لنظام الإنقاذ منتشرون في كل قارات العالم ويمتلكون وسائط الاعلام الحديثة كما أنهم يمتلكون المعرفة بإستخدامها وتوجيهها لخدمة أهدافهم بما فيها مصلحة شعبهم. ذلك هو الخطر الذي لا يستطيع نظام الإنقاذ مهما فعل أن يسيطر عليه.

الخلاصة التي توصل إليها نظام الإنقاذ لدرء هذا الخطر والتقليل من أثاره هو تكثيف عمل ومجالات أجهزة الامن والمخابرات بصورة واضحة لا تخطئها العين، المملكة العربية السعودية التي تربطها علاقات بنظام الإنقاذ إقتصادية وامنية واتفاقات عسكرية فتحت الباب على مصراعيه لنشاط الاجهزة الأمنية والمخابرات السودانية، بناء على هذا الواقع اصبح كل مواطن سوداني يعمل ويقيم في السعودية مراقب في تحركاته ونشاطه من قبل الاجهزة الامنية، بناءً عليه أصبحت حرية المواطن السوداني سوى داخل السودان أو خارجه أو بالأحرى غير مسموح له بأن يتحكم في مسار حياته أومستقبله وإن كان ملتزماً بما تمليه عليه قوانين العمل والاقامة زد على ذلك لا مجال في هذا الاطار لحرية الرأي والفكر والنشاط المستقل والتي يصبح الإنسان بدونها عبارة عن اله صماء لا تعلم باي فلك تدور.

تجربة الاعتقال القاسية التي تعرض لها الاستاذ وليد الحسين المدير الفني لصحيفة الراكوبة تشير بوضوح إلى أهمية الحيطة والحذر وعدم الركون والإستسلام لروتين الحياة غير المستقرة على الدوام.

التجربة أيضاً علمتنا على أن الثبات على المبادئ والدفاع عن قضايا الشعب والوطن امورً لا تقبل المساومة والمواقف المتأرجحة.

الاعتقال الذي تعرض له الاستاذ القاسم محمد سيد أحمد والاستاذ الوليد حسن طه يوم الأربعاء 21 ديسمبر والاستاذ علاء الدين الدفينة بعد تفتيش منازلهما لم يكن إجراءً عشوائياً بل أنه مضمن في صلب الخطة الامنية العامة والتي وضعها النظام وهي تهدف إلى تدمير وتشريد حياة المعارضين من حملة الشهادات والكفاءات العلمية والفكر المستنير.

الاستاذ القاسم محمد سيد أحمد يبلغ من العمر 52 عاماً خريج محاسبة جامعة السودان وكذلك جامعة القاهرة الفرع وحاصل على شهادة المحاسبة البريطانية عمل مديراً مالياً في الشركة التي يعمل بها.

الوليد امام حسن طه خريج جامعة السودان حاصل على ماجستير المحاسبة من جامعة جوبا ودبلوم تجارة من جامعة السودان عمل في نفس الشركة مع زميله القاسم.

ما تجدر الإشارة إليه أن اعتقالهم تم بناء على شكوى قدمتها السفارة السودانية في الرياض وكما هو معلوم أن الخطة الامنية بعد الإعتقال وإجراء التحقيقات يتم بموجب ذلك ترحيل المعتقلين إلى السودان وتسليمهم لجهاز الامن والذي يتولى حبسهم والتفنن في الإنتقام منهم ومن يرغب في الاطلاع على العمليات الإجرامية التي يقوم بها جهاز امن النظام تجاه المعتقلين عليه أن يقتني الكتاب الذي أصدره الصحفي البارز الاستاذ فتحي الضو بعنوان بيت العنكبوت.

والسؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح ما هو العمل تجاه مقاومة واطلاق سراح المعتقلين وتقديم العون والرعاية لاسرهم وذويهم، الحملة القوية المتواصلة التي انطلقت للمطالبة باطلاق سراح وليد الحسين اثناء فترة اعتقاله بالسعودية تعتبر نموزجاً من الممكن الإهتداء به لكن لابد من تطويره لكي يتناسب مع الظروف الجديدة ومستوى الإرهاب والقمع الذي تمارسه السلطة وجهاز امنها ضد المعارضة التي حققت انتصاراً كبيراً على اثر العصيان المدني.

حملة التضانت مع المعتقلين والعمل على إطلاق سراحهم قد بدأت بالفعل عندما فتح الاستاذ وليد الحسين الموقع الالكتروني الخاص بالدفاع عن المعتقلين. انني في هذا السياق اتوجه بنداء خاص لكل سجناء الرأي ولرفاق الدرب الذين ذاقوا مرارة الاعتقال أن يشاركوا الاساتذه المعتقلين في الحملة المكرسة لاطلاق سراحهم ومصادرة حرياتهم أرجو أن يشاركوا في هذه الحملة بقوة وفعالية بما لديهم من خبرة وإمكانيات وشعارنا هو الحرية والديمقراطية والسلام إلى جميع أفراد الشعب السوداني.

تعليق واحد

  1. السعودية علماءها علمونا ان الاخوان المسلمين خوارج والسعوديين هم من ازالوا حكم الاخوان المسلمين فى مصر شمال الوادى . فهل وصلت بهم الضغوط التى تجبرهم على التعاون او مواددت اخوان السودان الاكثر دموية . اجل طال الامد فهل المسيح الدجال بيننا ونحن لا نعلم . ياناس يا امة محمد لا تجعلوا اليهود والنصارى شماعة لاختلافكم فى عقيدتكم . الحمد لله الله ناصر من ينصر دينه ومن يثبت بتوفيقه وسبحان ربك رب العزة عن ما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .

  2. حركة الاخوان المتاسلمين هي حركة ماسونية ارهابية لهدم الدين من الداخل وهي ذراع للستخبارات الغربية هي مؤسسة غربية شاذه و غريبة عن المفاهيم الاسلامية وهي تمثل الاسلام السياسي الذي سقط بلا رجعة

  3. الاخ الشافو خلو …سؤال هل انت متاكد ان الاخوان المسلمين ليسو بارهابيين …من هم الخوارج فى زمننا الحالى …كيف تعتمد على شهاة النصارى فى براءة المسلمين ..وهل وجود مكاتبهم فى الدول الاوربية انهم.على حق ..وليه موجودون فى اوربا .ماتقول لنشر الدين .من هم العلماء الحقيقين …..هل السيسى يهودى ….هل الشيوعى المسلم كافر

  4. السعودية علماءها علمونا ان الاخوان المسلمين خوارج والسعوديين هم من ازالوا حكم الاخوان المسلمين فى مصر شمال الوادى . فهل وصلت بهم الضغوط التى تجبرهم على التعاون او مواددت اخوان السودان الاكثر دموية . اجل طال الامد فهل المسيح الدجال بيننا ونحن لا نعلم . ياناس يا امة محمد لا تجعلوا اليهود والنصارى شماعة لاختلافكم فى عقيدتكم . الحمد لله الله ناصر من ينصر دينه ومن يثبت بتوفيقه وسبحان ربك رب العزة عن ما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .

  5. حركة الاخوان المتاسلمين هي حركة ماسونية ارهابية لهدم الدين من الداخل وهي ذراع للستخبارات الغربية هي مؤسسة غربية شاذه و غريبة عن المفاهيم الاسلامية وهي تمثل الاسلام السياسي الذي سقط بلا رجعة

  6. الاخ الشافو خلو …سؤال هل انت متاكد ان الاخوان المسلمين ليسو بارهابيين …من هم الخوارج فى زمننا الحالى …كيف تعتمد على شهاة النصارى فى براءة المسلمين ..وهل وجود مكاتبهم فى الدول الاوربية انهم.على حق ..وليه موجودون فى اوربا .ماتقول لنشر الدين .من هم العلماء الحقيقين …..هل السيسى يهودى ….هل الشيوعى المسلم كافر

  7. نظام الاخوان المسلميين قي السودان نظام ارهابي دموي قسم البلاد و افقر العباد و ارتكب جرائم الابادة الجماعية ضد مسلمي دارفور و النيل الازرق و جنوب كردفان و استخدم في ذلك حتى الاسلحة الكيماوية و القنابل العنقودية المحرمة دوليا — قادة النظام مطلوبون للعدالة الدولية — المجتمع الدولي اصدر ضد نظام الخرطوم عقوبات اقتصادية و فرض عليه حصار محكم نسبة لخطورته و تهديده للسلم و الامن الدوليين بتمويله و دعمه و رعايته للارهاب الدولي — نظام مراوغ و مخادع و حربائي و اسهل شئ عنده سفك الدماء و هتك الاعراض و الكذب و النفاق — و جميع يعلم وقوف نظام الخرطوم مع صدام حسين و تأيده الكبير له عندما اجتاحت قواته دولة الكوبت الشقيقة و هددت دولة الامارات و السعودية —
    نظام بهذه الصفات يجب ان لا يجد مساعدة من الدول العربية و الاسلامية الشقيقة و الصديقة للشعب السوداني حتى لا يستمر في جرائم القتل و التنكيل بالمواطنيين السودانيين المدنيين العزل و حتى لا يكونوا هم شركاء له في جرائمه و التاريخ لا يرحم و ذاكرة الشعوب لا يخشاها النسيان ابدا —
    يجب التكاتف و التعاضد لمحاربة تنظيمات الاسلام السياسي الارهابية و المخادعة — و تنظيف العالم من كيدها شرورها —

  8. بالله العصابه الكيزانية خلت لنا وللسودان شنو؟ هل يوجد عاقل فى الدنيا دى بيكون ويساند نظام ذى ده والله الا يكون جاهل وأمى أو فرخ حرام.

  9. من رائي ان يتم عمل مذكرة باسم الشعب السوداني ممثلة في كل قوى المعارضة الوطنية بالسودان وخارج البلاد وتقديمها لكل منظمات المجتمع الدولي المهتمة بحقوق الانسان في كل أنحاء العالم للوقوف مع الشعب السوداني في ثورته السلمية ومطالبته بحقه في العيش الكريم وشرح الأمر لخادم الحرمين الشريفين بالمملكة العربية السعودية التي يهمها العلاقة الطيبة والمتميزة مع الشعب السوداني حتى لا يطارد نظام الفساد في السودان شرفاء الكلمة التي تم تشريدهم عن بلادهم منذ 27 سنة وفجر الفساد لايمكن ان يعيش الشعب السوداني مقهورا بين مليشيات نافع ومليشيات علي عثمان ومليشيات حميدتي كما ان خطورة الامر تكمن في هؤلا المحتلين الغرباء الفارين من النيجر وفلول النهب المسلح الذي طاب لهم المقام بجبل عام وذلك بعد ان طردتهم حكومة النيجر لمهاجمتهم السكان الاصليين بها وقد استفاد النظام الفاسد المرعوب بالخرطوم من ضمهم وتقديم الاستقرار لهم وتنظيم قياداتها والاستفادة منها لمليشياتها التي صارت تشكل ارهابا للقوات المسلحة وكل القوات النظامية وكل الدلائل تشير الي تورط النظام الفاسد وكان اخر ما كان منها تصريحات عضوالبرلمان وما دار من تصريحات وزير الداخلية عصمت وو زير الدفاع وعجزهم في تدارك الامر …هناك مصيبة كبيرة يدبرها نظام الكيزان بالسودان والسودانيون المستنيرون الشرفاء يرون المخاطر تحدق ببلادهم فكيف يقبلون بها ولذلك يرون التدهور الاقتصادي ووقوع بلادهم فريسة للمارقين فكان عصيانهم واضحا وبطريقة سلمية واضحة يفهمها العالم أجمع.

  10. يا أخونا “الشافو خلو” إذا بنتكلم بالمنطق والعقل قضيتنا ليس لها دخل ببشار الأسد أو السيسي أو الشيوعيين أو الشيعة، هؤلاء الذين ذكرتهم -حضرتك- ليس لهم علاقة بما يحدث في يلدك، يكفي هراء، وزج ما لا يعنينا بأمور بلادنا .. الأمور واضحة وجلية وضوح الشمس في رابعة النهار. إذا إنت جاد في حلحلة مشاكل السودان يجب أن تبحث عن المكنون الداخلي للمسبب الأساسي لهذه المشاكل، يبدو من كتاباتك الثرة إنك أحد الجبهجية الذين إنسلخوا عن التنظيم الإسلاموي ودخلت في كنف الفكر الوهابي التكفيري، كما فعل الكثير من الجبهجية وأصبحوا كالمستجير بالرمضاء من النار.
    لعلمك نحن قبل بضعة سنين خلت لم نكن نتنابذ بالطائفية ولا نسب ولا نلعن.! إلا أن هذه الظاهرة الدخيلة على ثقافتنا السودانية لم تكن موجودة أصلا قبل حكم الجبهجية لأننا في السودان لم تكن نعرف التعصب لدين أو مذهب أو طائفة.
    وآخيرا نقول لك أن الفكر الوهابي المتطرف التكفيري البغيض الذي تسعون لزراعته في بلدنا مخالف تماما لأرض السودان الطيبة ذات التسامح والتعاضد وسنعمل على إقلاعكم من جذوركم يا أخوان الشيطان.

  11. الأستاذ/ جبريل إبراهيم

    لا حوار لا تفاوض ولا اتفاق دون إقرار مبدأ المحاسبة علي هؤلاء القتلة الفاسدين المفسدين علي كل مما فات من قتل ودمار وسرقة وإجرام !!!

  12. صدقت والله يا فايز قطب، هؤلاء المنسلخين عن تنظيم الجبهة، كونوا شعبة “رايديكالية” من الفكر الوهابي البغيض الدخيل على السودان.

  13. نظام الاخوان المسلميين قي السودان نظام ارهابي دموي قسم البلاد و افقر العباد و ارتكب جرائم الابادة الجماعية ضد مسلمي دارفور و النيل الازرق و جنوب كردفان و استخدم في ذلك حتى الاسلحة الكيماوية و القنابل العنقودية المحرمة دوليا — قادة النظام مطلوبون للعدالة الدولية — المجتمع الدولي اصدر ضد نظام الخرطوم عقوبات اقتصادية و فرض عليه حصار محكم نسبة لخطورته و تهديده للسلم و الامن الدوليين بتمويله و دعمه و رعايته للارهاب الدولي — نظام مراوغ و مخادع و حربائي و اسهل شئ عنده سفك الدماء و هتك الاعراض و الكذب و النفاق — و جميع يعلم وقوف نظام الخرطوم مع صدام حسين و تأيده الكبير له عندما اجتاحت قواته دولة الكوبت الشقيقة و هددت دولة الامارات و السعودية —
    نظام بهذه الصفات يجب ان لا يجد مساعدة من الدول العربية و الاسلامية الشقيقة و الصديقة للشعب السوداني حتى لا يستمر في جرائم القتل و التنكيل بالمواطنيين السودانيين المدنيين العزل و حتى لا يكونوا هم شركاء له في جرائمه و التاريخ لا يرحم و ذاكرة الشعوب لا يخشاها النسيان ابدا —
    يجب التكاتف و التعاضد لمحاربة تنظيمات الاسلام السياسي الارهابية و المخادعة — و تنظيف العالم من كيدها شرورها —

  14. بالله العصابه الكيزانية خلت لنا وللسودان شنو؟ هل يوجد عاقل فى الدنيا دى بيكون ويساند نظام ذى ده والله الا يكون جاهل وأمى أو فرخ حرام.

  15. من رائي ان يتم عمل مذكرة باسم الشعب السوداني ممثلة في كل قوى المعارضة الوطنية بالسودان وخارج البلاد وتقديمها لكل منظمات المجتمع الدولي المهتمة بحقوق الانسان في كل أنحاء العالم للوقوف مع الشعب السوداني في ثورته السلمية ومطالبته بحقه في العيش الكريم وشرح الأمر لخادم الحرمين الشريفين بالمملكة العربية السعودية التي يهمها العلاقة الطيبة والمتميزة مع الشعب السوداني حتى لا يطارد نظام الفساد في السودان شرفاء الكلمة التي تم تشريدهم عن بلادهم منذ 27 سنة وفجر الفساد لايمكن ان يعيش الشعب السوداني مقهورا بين مليشيات نافع ومليشيات علي عثمان ومليشيات حميدتي كما ان خطورة الامر تكمن في هؤلا المحتلين الغرباء الفارين من النيجر وفلول النهب المسلح الذي طاب لهم المقام بجبل عام وذلك بعد ان طردتهم حكومة النيجر لمهاجمتهم السكان الاصليين بها وقد استفاد النظام الفاسد المرعوب بالخرطوم من ضمهم وتقديم الاستقرار لهم وتنظيم قياداتها والاستفادة منها لمليشياتها التي صارت تشكل ارهابا للقوات المسلحة وكل القوات النظامية وكل الدلائل تشير الي تورط النظام الفاسد وكان اخر ما كان منها تصريحات عضوالبرلمان وما دار من تصريحات وزير الداخلية عصمت وو زير الدفاع وعجزهم في تدارك الامر …هناك مصيبة كبيرة يدبرها نظام الكيزان بالسودان والسودانيون المستنيرون الشرفاء يرون المخاطر تحدق ببلادهم فكيف يقبلون بها ولذلك يرون التدهور الاقتصادي ووقوع بلادهم فريسة للمارقين فكان عصيانهم واضحا وبطريقة سلمية واضحة يفهمها العالم أجمع.

  16. يا أخونا “الشافو خلو” إذا بنتكلم بالمنطق والعقل قضيتنا ليس لها دخل ببشار الأسد أو السيسي أو الشيوعيين أو الشيعة، هؤلاء الذين ذكرتهم -حضرتك- ليس لهم علاقة بما يحدث في يلدك، يكفي هراء، وزج ما لا يعنينا بأمور بلادنا .. الأمور واضحة وجلية وضوح الشمس في رابعة النهار. إذا إنت جاد في حلحلة مشاكل السودان يجب أن تبحث عن المكنون الداخلي للمسبب الأساسي لهذه المشاكل، يبدو من كتاباتك الثرة إنك أحد الجبهجية الذين إنسلخوا عن التنظيم الإسلاموي ودخلت في كنف الفكر الوهابي التكفيري، كما فعل الكثير من الجبهجية وأصبحوا كالمستجير بالرمضاء من النار.
    لعلمك نحن قبل بضعة سنين خلت لم نكن نتنابذ بالطائفية ولا نسب ولا نلعن.! إلا أن هذه الظاهرة الدخيلة على ثقافتنا السودانية لم تكن موجودة أصلا قبل حكم الجبهجية لأننا في السودان لم تكن نعرف التعصب لدين أو مذهب أو طائفة.
    وآخيرا نقول لك أن الفكر الوهابي المتطرف التكفيري البغيض الذي تسعون لزراعته في بلدنا مخالف تماما لأرض السودان الطيبة ذات التسامح والتعاضد وسنعمل على إقلاعكم من جذوركم يا أخوان الشيطان.

  17. الأستاذ/ جبريل إبراهيم

    لا حوار لا تفاوض ولا اتفاق دون إقرار مبدأ المحاسبة علي هؤلاء القتلة الفاسدين المفسدين علي كل مما فات من قتل ودمار وسرقة وإجرام !!!

  18. صدقت والله يا فايز قطب، هؤلاء المنسلخين عن تنظيم الجبهة، كونوا شعبة “رايديكالية” من الفكر الوهابي البغيض الدخيل على السودان.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..