مسلمون سودانيون يحتفلون بالكريسماس رغم فتاوى التحريم

بحلول شهر ديسمبر، من كل عام، تبدأ جماعات سلفية في صدارتها جماعة أنصار السنة المحمدية، التصدي للفعل “المخالف لتعاليم الإسلام”، عبر ملصقات وحلقات وعظ.
الخرطوم- في أحد أحياء الخرطوم الشعبية كان الشاب العشريني أحمد عبد الله يكتب باهتمام بالغ على أحد الجدران “الاحتفال بأعياد الكفار تشبه بهم”، في مشهد عادة ما تستبق به جماعات سلفية، أعياد الكريسماس التي يحتفل بها كثير من المسلمين في السودان قدر احتفالهم بأعيادهم الدينية.
فمع حلول شهر ديسمبر/ كانون أول، من كل عام، تبدأ جماعات سلفية في صدارتها جماعة أنصار السنة المحمدية، التصدي للفعل “المخالف لتعاليم الإسلام”، عبر ملصقات وحلقات وعظ، حسب الشاب العشريني المنتمي للجماعة، أحمد عبد الله.
وفي كل عام يتصدر الساحة السودانية جدلا فقهيا، حول مشاركة المسلمين في أعياد المسيحيين، لكن الملاحظ أن حملات الجماعات السلفية لا تحظى باستجابة تذكر، ما أرجعه الباحث المتخصص في شؤون الجماعات الإسلامية بابكر فيصل، إلى “التدين الصوفي المتسامح” في السودان.
لكن الشاب أحمد عبد الله، قال ، بلهجة لا تخلو من حدة، إن ذلك “تساهلا في أحكام الدين أكثر من كونه تسامحا”، قبل أن يتساءل: “إذا لم نحتفل بالكريسماس، هل في هذا تجني من المسلمين على المسيحيين؟”.
فيما رأى فيصل أن “رفض الجماعات السلفية يعود إلى فكرة الولاء والبراء لابن تيمية والتي تتحدث عن الولاء للمسلمين والبراء من غير المسلمين لكن دون تدبر في الفارق الزمني”.
وشرح الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية رؤيته قائلا: “هذا الأساس الفقهي يتقاطع مع فكرة أساسية لم يحضرها ابن تيمية، وهي أن المواطنة المتساوية في بلد واحد لا تقوم فيه الرابطة على أساس الدين”.
ورغم أن حملات الجماعات السلفية تأخذ طابعا سلميا بنشر الملصقات وحلقات الوعظ التي يعرضون من خلالها وجهة نظرهم، إلا أن فيصل حذر من أن “يأخذ الإعتراض طابعا عنيفا مع انتشار معدلات العنف الديني إقليميا ودوليا”.
وثمة عوامل ترجح حدوث مواجهات، كما يشير فيصل، وهي أن “غالبية المستهدفين من هذه الحملات هم من شريحة الشباب المتحمسين بطبعهم ولا يتقبلون مثل هذه الفتاوي”، وكما أرجع استبعاده المواجهة أيضا، إلى “عدم الاستجابة لدعوات مقاطعة أعياد الكريسماس التي يحتفل بها المسلمين ليس من منطلقات دينية بل بطريقة أقرب إلى كونها مناسبة وطنية”.
في المقابل، استبعد أحمد عبد الله، لجؤهم إلى العنف قائلا: “نحن لم ولن نعتدي على أحد وندعو بالتي هي أحسن”.
وبعيدا عن هذا الخلاف، فإن الخريج الجامعي أحمد الماحي، لفت النظر إلى زاوية أخرى هي أن “الغالبية من الناس يحتفلون بالكريسماس من واقع كونه فرصة للترويح بعيدا عن أي اعتبارات أخرى”.
ومع ذلك، فإن الماحي أيضا “لا يؤيد دعوات المقاطعة التي تستند فيها الجماعات الإسلامية على الحديث النبوي القائل: من تشبه بقوم فهو منهم”، وأبدى تعجبه من توجيه هذه الدعوات عبر “رسالة من تطبيق واتساب (تطبيق رسائل قصيرة على الموبايل) بمحمول (هاتف جوال) مصنع في الغرب”.
وتابع الماحي : “إذا كان هذا تشبها بالكفار فماذا بشأن بقية المعاملات التي ينجزها المسلمون بتقنية وأدوات يصنعها غير المسلمين”.
و هذا الخلاف المتمدد على المستوى الشعبي لا أثر له على المستوى الرسمي إذ تمنح مؤسسات الدولة كل منسوبيها أجازة رسمية تمتد لثلاث أيام بمناسبة الكريسماس، ويحرص الرئيس عمر البشير بشكل شخصي على مشاركة المسيحيين احتفالاتهم.
وانفصل جنوب السودان، حيث تسود الديانة المسيحية وديانات محلية أخرى، عن شمال السودان ذو الأغلبية المسلمة في 2011، بموجب إستفتاء شعبي أقره إتفاق سلام أبرم في 2005 وأنهى عقود من حرب أهلية أخذت طابعا دينيا في بعض مراحلها.
وتبلغ حاليا نسبة المسيحيين في السودن نحو 3 % من عدد السكان الذي يفوق الـ 32 مليون نسمة.
ارم نيوز
مقولة (الاحتفال بأعياد الكفار تشبه بهم) ولا ادري عما اذا كانت هي حديث شريف ام غيره ولكني اعتقد ان مثل هذه الفتاوي تحتاج الى اعادة نظر من علماء المسلمين بصورة هادئة اذا لا يعقل نستعمل القروض الواردة من غير المسلمين ونستعمل الخبرات الواردة من غير المسلمين والصناعات الواردة من غير المسلمين ونعمل مثل ما عملوا تماما في السياسة والاقتصاد والزراعة وكل مناحي الحياة ونأكل مما يزرعون ونزعل اذا لم يعطونا القمح ورموه في البحر ونتصل بالصين الشيوعية والاتحاد السوفيتي الشيوعي ونفرح حين يرضوا عنا ويفرح مسؤولينا عندما يزورون الدول الاوروبية والصين والاتحاد السوفيتي
ونفرح حين يدخل احدهم الاسلام وكيف يدخل احدهم الاسلام ونحن نضع حواجز بينهم وبين الاسلام ونحكم عليهم سلفاً بالمعاملة الدونية ؟؟
كيف نحافظ على النسيج الاجتماع وبعض ابناء جلدتنا غير مسلمين ويريدون منا ان نشاركهم افراحهم واتراحهم لنزيد من اواصر المحبة والأقتراب منهم..
وهل الدين كله اكتمل لدينا ولم يعد امامنا الا ان نكفر من يشارك غيير المسلمين اعيادهم؟ طيب ماذا لو شارك الرئيس او نائب الرئيس الاحتفال بهدف جمع الكلمة هل نقول انه كافر ؟ وبنفس المنطق هل لو شاكر طالب او طالبة او مواطن احد جيرانه غير المسلمين الاحتفال لأنه عامله بالمثل في عيده هل نقول عليه كافر..؟؟؟
اعتقد كما هو رأي بعض العلماء ان الامر يتعلق بالنية لا مجرد الفعل …
عليكم الله احتفلو و هيصو لو لقيتو طريقة يا شباب بلدى فأنتم مظلومين ظلم الحسن و الحسين و العمر بنعيشو مرة واحدة و انتو عشتو فى الفقر و المسغبة و الحرمان هيصو و ذنبكم فى رقبتى لو عندكم ذنب.
اقتباس ((فيما رأى فيصل أن “رفض الجماعات السلفية يعود إلى فكرة الولاء والبراء لابن تيمية والتي تتحدث عن الولاء للمسلمين والبراء من غير المسلمين لكن دون تدبر في الفارق الزمني”.
وشرح الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية رؤيته قائلا: “هذا الأساس الفقهي يتقاطع مع فكرة أساسية لم يحضرها ابن تيمية، وهي أن المواطنة المتساوية في بلد واحد لا تقوم فيه الرابطة على أساس الدين”))
فيصل هذا لا علاقة له بالبحث اطلاقا حتي يبدئ رايه يلزمه فقط الرجوع الي كتاب الله ليعلم ان الولاء والبراء ليس من كنه ابن تيمية بل هو اصل الدين وكل من لم يكن له ولاء للمسلمين الموحدين وبراء من كل اعداء الله ورسوله فليراجع ايمانه.
ارجع الي الايات الاتية من كتاب الله وادرس اسباب نزولها وتفسيرها ثم احكم علي بينة واختر لنفسك ما تريد لكن لا تتكلم بباطل وتزعم انه حق.
سورة التوبة(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51) فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَىٰ أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ ۚ فَعَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ (52) وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا أَهَٰؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ ۙ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ ۚ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فَأَصْبَحُوا خَاسِرِينَ (53) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ (54).
سورة المجادلة((لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ ۚ أُولَٰئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ ۖ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ۚ أُولَٰئِكَ حِزْبُ اللَّهِ ۚ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)).
لا يوجد شئ في الاسلام يسمي مواطنة متساوية هناك شئ اسمه اسلام واستسلام تام وتوحيد مطلق لله رب العالمين وعلي المسلم ان يميز بين الاشياء ويبني علاقاته علي اساس الدين فقط لا بلد لا قبيلة لا اهل ولا حتي اب وام واخ ان استحبوا العمي علي الهدي.
أذكر لمن كنت صغيرة(ما بلعب في التراب هه) ، ماما كانت بتشتري لي فستان لإحتفال الكريسماس وواحد تاني مخصص لرأس السنة لأنه بنروح حفلات فيها كل معارفنا وناسنا من أهل البلد وده “طقس” لكل ناس بورسودان . الكل مبسوط وفرح والليالي رائعة مع روعة الجو الشتوي الجميل وحبذا لو الفنان كان من مبدعي الفن العاصميين أوووه بتكون الفرحة فرحتين .
برجع البيت وانا نعسانة ابدل ملابسي وعلى السرير على طول .. حتى السرير بتكون فيهو برودة لطيفة على الملاية أتغلب عليها بدفء بطانيتي “المورا” العجيبة !!
أيام ولّت بلا عودة وتبقى ذكرياتي بقلبي لبورسودان ولحفلات النادي العالمي ..
اولا جميعنا يعلم ان ما يعرف بانصار السنة المحمدية او الجماعات السلفية هم اخطر من الكيزان وهم عناصر ظلامية ولا يوجد كلمات يمكن بها وصف جهلهم وظلاميتهم وبشاعتهم والمتمثلة في داعش وطالبان وهم لا يختلفون علي الاطلاق لا عن داعش ولا جبهة النصرة ولا عن بوكو حرام وعلي السودانيين ان يحذروا هذه الفئة الضالة المجرمة ولا يدفعنا كرهنا لنظام الانقاذ ان نستمع اليهم (البعض حاول تجميل يوسف الكودة) بل نحن كمعارضة يجب ان نتعامل مع هذه الفئة عي اساس انها اخطر من الانقاذ الف مرة ونعم انهم يعارضون ويفلحون في المعارضة بشتي اشكالها المسلحة وغير المسلحة والتفجيرات الانتحارية والاغتيالات والخطف وشتي أنواع القذارة المنتشرة في شاشاتنا الان والتي اصابتنا بشتي أنواع الارق والضغوط النفسية وقبل بضعة أيام تم قتل اكثر من 130 طفلا في باكستان.
والله اقسم بالله الواحد أصبح يستحي عندما يسافر الي بلد ما ان يقول انه مسلم وذلك من تصرفات هذه الفئة وتجدهم بعشرات الالاف في بلاد الكفر ويصرفون الإعانات ثم يتحدثون عن قتل النصارى والي اخره ولم نسمع منهم يوما واحدا ادانة للجرائم (بحجم الجريمة التي ترتكب) بل حتى الذين يحاولون التنصل من هذه الجرائم تكون ادانتهم مخجلة
هي فئة فشلت في كل شيء وتصرفاتهم ينم عن حقد في عدم مواكبتهم لما وصل اليها الإنسانية
ان عدد اليهود في العالم لا تتجاوز الخمسة عشر مليونا مقابل مليار ونصف مسلم حصل 129 يهوديا علي جائزة نوبل مقارنة بأربعة مسلمين هم نجيب محفوظ في الادب والسادات وياسر عرفات في السلام واحمد زويل في الكيمياء (http://europenews.dk/en/node/13
يا اخواني انا لا اعرف المصادر الذي يعتمدون عليه هذه الفئة ولا يمكن بحديث من هنا وهنالك مشكوك في صحته ان تسل سيفك وتذبح الناس وتمنع الكنائس والي اخره
يا أعزاءي هذه الاحاديث بدا الكتابة فيها بعد اكثر من مائة عام من وفاة الرسول (ص) ولا يختلف هؤلاء الذين نقلوا هذه الاحاديث عن القرضاوي ولا الشيخ حسونة (والذي عرف انه اعلم رجل في الفقه الإسلامي في عصرنا هذه) وكان الي جانب بشار الأسد الي ان قتل ولا هم مختلفون عن هيئة علماء السودان ولا الشيخ الطنطاوي ولا غيرهم من هؤلاء الذين نشاهدهم ليل نهار بل اصبحوا باحثين عن الشهرة كالممثلين والفنانين و يستخدمون ذات التكنولوجيا الذي قام بتأسيسه الكفار من تويتر وفيس بوك وهلمجر
هل الان يوجد من يثق في هؤلاء الذين يسمونهم بالعلماء وهل هم يختلفون من من سبقوهم بدءا بمعاوية وابنه يزيد والعباسيين والامويين واهل الاندلس وبني اميه وانتهاء بالعثمانيين
هؤلاء يا اخوتي (ارجعوا الي التاريخ ) ملاو الدنيا فسادا وقتلا ودمارا وكانو مثالا للطغيان والاستبداد والفساد
تأملوا واقروا التاريخ جيدا تأملوا واقروا التاريخ جيدا تأملوا واقروا التاريخ جيدا تأملوا واقروا التاريخ جيدا
اها كتير من النافذين في الدوله عندهم جوازات دول الكفر رأيكم شنو يا انصار السنه . وبعدين ليه ما بتتكلموا عن الفساد والظلم . يا منافقين .. ماسكين لينا في الفروع الميته فقط . قل اعياد الكفار قال .
محمد (ص) عندما توفاه الله كن درعه مرهون عند يهودي ، الإسلام دين تسامح .
انصال السنة والكيزان وغيرهم من المتشددين ديل بخربوا فى الدين
وعلى سبيل المثال
الترابى والبشير قاموا بحرب دينية لا تبقي ولا تزر وكانت النتيجة فصل السودان الى جزئين
حرب فى اليمن السعيد
داعش دمرت اكثر شعوب العرب حضارة ،،العراق وسوريا
الطالبان فى أفغانستان
وبالامس القريب قتلت هذه الجماعة 141 طالبا دون ال18فى مذبحة يندى لها الجبين
على الشعب ان يخرج هذه الجماعات لانها معاول تدمير وأنصار السنة دى الوقت بقولوا أدعو الى ربك بالموعظة الحسنة لكن لما يقووا والله تشوفوا الويل
ومن هنا أهنيء الشعب السودانى قاطبة والأخوة المسيحيين خاصة بأعياد الميلاد المجيدة أعادها الله على الشعب السودانى وهو ينعم بالحرية والتقدم والتسامح الدينى الذى كان
نهنئ اخوتنا المسيحيين شركاء الوطن بعيدهم الديني
بلاهوس ولاتعصب
ماشاد هذا الدين رجلا الاغلبه
Mary Christmas & Happy New Year يا شباب هيصوا وألما عاجبو من هؤلاء تجار الدين مش يكتب في الحائط وبس بل يضرب راْسه فيها .
سبحان الله هذا الموضوع ليس لمن لا يعلم الحق فى الدلو برأية انما يستمع القول ويتبع احسنه . ثم هل حدود الله لعبة ؟ اذ قال كبير قوم وحزب لا اكراه فى الدين وفسرها بمزاجه فكيف للحشرات ان تدلو وتفسر بالظن ؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : مثلى كمثل رجل اوقد نار فى الظلمة فأتت الجنادب والحشرات لتقع فيها والرجل يذبهن ….. اهتدوا بنور القران لكى لا تقعوا فى ناره كالحشرات . قال تعالى (ان تطع اكثر من فى الارض يضلوك عن سبيل الله ان يتبعون الا الظن ) يتبعون الظن والعلم محفوظ وميسر وهو اول الفروض وان لم تجتهد وتقرأ وتدبر او تسأل اهل الذكر كذلك سوف تعلم قال تعالى (سنريهم اياتنا فى الافاق وفى انفسهم افلا يبصرون )فعلا صم بكم عمى فهم لا يرجعون . اضل من الانعام اذدادوا بالعقول مكر وحيل لكى لا يستقيموا على حدود الله . انه اخر الزمن !.
سؤال للسودانيين المقيمين بأمريكا وأوربا وأستراليا ..
هل يحتفل الناس هناك – وأعني غير المسلمين – بعيد رمضان وعيد الأضحى المبارك ؟؟
هل يستجيب أحدهم إن قدمت له الدعوة إلى وجبة طعام أو فنجان قهوة وقلت له إن هذا بمناسبة عيدنا نحن المسلمين ؟؟
وشكراً ..
ربنا في الكتاب قال ليهم اهل الكتاب وانتو بتقولو ليهم كفار كيف يعني انتو لو اتادبتو بي ادب الكتاب م كان وصلنا هنا
سؤال الى هؤلاء المتخلفين،،،،عند بداية الدعوة الاسلامية في عهد الرسول محمد عليه افضل الصلاة والتسليم وعندما اشتد العذاب باصحابه ماذا قال لهم ؟ قال لهم اذهبوا الى ارض الحبشة فان بها ملك لايظلم عنده احد وهو الملك النجاشي ملك الحبشة المسبحي. فالمسيحيون هم اول من نصر المسلمون في بداية دعوتهم عندما وقف امامهم جميع الكفار والمشركيين ولم يقف معهم سوى المسيحيين. فاذا كانوا هم كفار كما يقول هؤلاء المتخلفون اما كان الاحرى بنبي الرحمة الا يرسلهم الى هناك؟وهو العالم ببواطن الامور ومكشوفا عنه الحجاب بصفته رسول الرحمة وخاتم النبيين. المسيحيين اهل ملة وكتاب وانا اول من يحتفل معهم في اعيادهم عجب ذلك من عجب وكره ذلك من كره.
Xmas is an estimated time for the birth of Jesus according to christians . Muslims beleive in Jesus as a provet and a messenger , therefore there is nothing wrong for muslims to join the christian in their celebration , after all, all religions came from his mighty Alla .
توي جبهة علماء الازهر في مسألة تهنئة غير المسلمين باعيادهم
حول تهنئة أهل الكتاب بأعيادهم ومشاركتهم فيها
الحمد لله والصلاة والسلام فقهي فإنناله وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه وبعد
فقد ورد إلينا ورد إلينا هذا السؤال:
ما حكم تهنئة النصارى بعيد رأس السنة الميلادية، وما حكم مشاركة المسلمين إياهم في الاحتفال بهذه المناسبة وبغيرها من مناسبات الأعياد؟
فنقول وبالله التوفيق
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله، وعلى أله وأصحابه ومن والاه وبعد
فإن احتفال المسلم بأي عيد من الأعياد على وفق احتفاله بأحد العيدين المشروعين له- الفطر والأضحى- بأي شكل من الأشكال هو حرام شرعا، ومن فعله كان آثما عند الله تعالى، وذلك لأنه من باب التشبه بالكافرين، وقد قال صلى الله عليه وسلم: “من تشبه بقوم فهو منهم” رواه أبو داود. كما أن الأمة قد أجمعت على أنه ليس للمسلمين إلا عيدان: عيد الفطر وعيد الأضحى، والأعياد هي من شعائر الدين، لقول النبي صلى الله عليه وسلم:” إن لكل قوم عيدا، وهذا عيدنا” رواه البخاري، حتى لو كان مثل هذا الاحتفال مجردا عن المحرمات، ويكون أشد حرمة إذا اشتمل على محرم، من شرب الخمر، والاختلاط المحرم، وارتكاب الفواحش وغيرها من المحرمات، فعيد رأس السنة الميلادية عيد لغير أمة محمد صلى الله عليه وسلم؛ لهم أن يحتفلوا به وأن يؤمن لهم حقهم فيه، ولكن ليس للمسلم أن يشاركهم لاحتفال به لأن الأعياد كما ذكرنا من شعائر الدين.
وقد قال عبد الله بن عمرو بن العاص: من تأسى ببلاد الأعاجم , وصنع نيروزهم ومهرجانهم ? عيدهم – وتشبه بهم حتى يموت وهو كذلك حشر معهم يوم القيامة
أما تهنئة المسلمين للنصارى بعيد رأس السنة الميلادية، فمع ما فيه من خلاف فقهي فإننا نميل إلى القول بالجواز بشروط نذكرها بعد أن نبين مناط الخلاف
فمن العلماء من ذهب إلى القول بالتحريم ؛ باعتبار أن في التهنئة إقرارا على الكفر، والتهنئة بالكفر أقل ما فيها أنها محرمة.
وذهب فريق آخر إلى جواز تهنئة النصارى بعيد رأس السنة الميلادية ما لم يشتمل على محرم، كالاشتراك معهم في طقوس الاحتفال في الكنسية، أو ارتكاب محظور شرعي؛ احتفالا بهذا اليوم، فإن خلا من الأمور المحرمة فهو جائز.
وإننا إذ تؤكد على حرمة الاحتفال بأعياد رأس السنة الميلادية، فإننا نرى جواز تهنئة النصارى بهذا العيد إن خلا من المحرمات. مع ضرورة مراعاة ما يلي:
أولا: يجب أن تخلو تلك التهنئة من أي شكل من ألأشكال التي يفهم منها إقرار بعقيدتهم، فهي تهنئة يجب أن تخلو من ذلك.
الشرط الثاني: ألا يكون في التهاني آيات قرآنية؛ – خاصة ما كان بطاقة – صيانة لها من أن يصيبها محظور، إذ من المعلوم أن مثل تلك البطاقات هي غير محترمة عندهم.
الشرط الثالث: ألا يحضر المهنئ طقوسا من طقوسات احتفالاتهم، ومنها الذهاب إلى الكنيسة ونحوها لما يكون فيها من إعلان الكفر واستعلائه الذي لا يتفق وما ندين به، وقد قال صلى الله عليه وسلم ” ولا تدخلوا على النصارى في كنائسهم يوم أعيادهم فإن السخط يتنزل عليهم”. أخرجه الترمذي
الشرط الرابع: ألا تكون تلك التهنئة مصحوبة بمحرم، كتقديم خمر وصليب ونحو ذلك.
الشرط الخامس: ألا تشتمل ألفاظ التهنئة على ما يفهم منه أنه إقرار من المسلم لما هم فيه من باطل مما يناقض ما يؤمن به المسلم ، فلا تتجاوز تلك التهنئة ما ينصرف منها إلى غير الدلالة الاجتماعية دون الدينية من مثل قولنا لهم “كل سنة وأنتم طيبون، أو وأنت طيب”، فمثل ذلك لا نرى به إن شاء الله بأسا.
الشرط السادس: أن تقتصر التهنئة على الأعياد التي لا تتمحض المعاني فيها لما نعده كفرا وإن مناسبة مولد المسيح عليه وعلى نبينا أفضل السلام لا تتعلق كلها بكفر، وإنما الاحتفال بها قد أضحى مناسبة اجتماعية فيها من الدلالة على بشريته عليه السلام ما يهدم عقيدة تأليهه، أما الأعياد التي تتمحض للكفر والشرك فلا يجوز التهنئة بها بأي حال من الأحوال .
والأدلة على جواز التهنئة بالشروط المذكورة ما يلي:
الأول: أنه لم يرد نص قطعي في تحريم التهنئة، والدليل إذا تطرق إليه الاحتمال؛ سقط به الاستدلال كما هو مقرر عند الأصوليين ، أي أنه لا يكون ملزما للطرفين، ومما استدل به المانعون قوله تعالى: ( والذين لا يشهدون الزور) قالوا: هي أعياد الكفار، وهو تفسير لا يسلم من خدش لأن الزور يطلق على كل ما خالف الحق، ثم النهي في الآية هو عن شهود الزور، والشهود يعني الحضور و المشاركة.
الثاني: أن كل ما ورد في التحريم إنما هو في المشاركة، وليس في مجرد التهنئة مثل حديث:
” ومن تشبه بقوم فهو منهم” فالتشبه يعني الفعل والمشاركة،
الثالث: أن هناك جملة من النصوص الشرعية تحث على البر إلى أهل الكتاب غير المحاربين، والتهنئة لهم من البر بهم، من ذلك قوله تعالى: (لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ) الممتحنة: 8
وتتأكد التهنئة إذا كان النصارى يهنئون المسلمين بأعيادهم من باب رد التحية؛ لقوله تعالى: (وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا ) النساء: 86.
ولا يخفى ما في مآلات التهنئة لهم من خير غالب وذلك في مثل إظهار المسلمين على حقيقتهم بالصورة الحسنة اللائقة بهم مما يعد نوعا من الدعوة إلى الله، وكذلك إظهار محاسن الإسلام الذي يفرض على أتباعه فعل كل جميل حتى مع غير المسلمين، وإذا كان المقصد محمودا، فكل وسيلة توصل إليه وليس في الشرع ما يمنع منها فإنها محمودة.
كما أن في القول بجواز التهنئة ما يساعد على الأمن الاجتماعي داخل المجتمع الذي يعيش فيه المسلمون مع غيرهم، سواء أكان المسلمون فيه قلة أم كثرة، والمحافظة على الأمن الاجتماعي مقصد من أهم مقاصد الشرع فيما يتعلق بالأوطان.
على أنه ينبغي أن لا يفهم عنا من هذه الفتوى أننا نقر المتساهلين في هذا الشأن من أهل العلم ومن الدعاة، فمثل هذا منهم فيه من الإساءة إليهم وإلى دينهم ما فيه، ومهما غالوا في مواقفهم لإرضاء غيرهم فإنهم لن يبلغوا عشر معشار الحقيقة التي جاء عليها دينهم، هذا الدين الذي أجاز للإمام في صلاته أن يقطع صلاته ويستخلف غيره على المصلين لإنقاذ نفس محترمة ولو كانت كافرة متى كان قادرا على ذلك [ الموسوعة الفقهية الصادرة عن دولة الكويت 3/ 255] وليس هناك دين يفعل مع خصومه مثل ما فعل ويفعل ديننا .
إنه من المقرر شرعا كما جاء عن سفيان الثوري: ” من وقر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام” فكيف بمن يوقر كافرا أو شعارا لكافر ويكون ذلك منه باسم الإسلام زورا وبهتانا.
(والله يقول الحق وهو يهدي السبيل)
صدر عن جبهة علماء الأزهر 25محرم 1432هـ الموافق 31من ديسمبر 2010م
عندما كان الرئيس الراحل نميري في الحكم آنذاك كانت توضع لافتات وشعارات التهنئة بأعياد الميلاد ورأس السنة في الواجهات وفي أعلى الجسور وبالخط العريض(رئاسة الجمهورية تهنئ الشعب السوداني بأعياد الميلاد المجيد والسنة الميلادية) والشرطة كانت تحرس مسيرات الاحتفلات وين الشعب السوداني الكان متسامح اليوم ?
ياخي الداير يحتفل يحتفل، و الماداير ماداير، خلاص. جنكم كلام كتير