والي كسلا ينفي شائعة اغلاق الحدود السودانية الارتيرية … قلق وتوتر وسط المواطنين

نفى والي ولاية كسلا آدم جماع إغلاق الحدود بين السودان واريتريا، واكد استمرار عمليات الدخول والخروج في معبر اللفة الحدودي بين البلدين بصورة طبيعية.
وقال جماع في تصريحات صحفية من معبر اللفة الحدودي، إن الحديث عن اغلاق الحدود مع اريتريا عارٍ من الصحة، منوها أن الى التعزيزات العسكرية التي وصلت لولاية كسلا تهدف الى بدء حملة نزع السلاح قسرياً بعد انتهاء حملة الجمع الطوعي.

قلق وتوتر وسط المواطنين

وكان الخوف والهلع قد نال من مواطني مدينة كسلا عقب مشاهدتهم أرتالاً من الآليات العسكرية تمر مسرعة على شوارع المدينة، قبيل ارتكازها قبالة الشريط الحدودي، وسيطر القلق على مواطني الولاية عقب سماعهم للأنباء المتضاربة عن حشود عسكرية “مصرية” بإقليم “القاش بركة” المتاخم لحدود ولاية كسلا. إلا أن السلطات سارعت بطمأنة المواطنين، وقال والي كسلا بأن الحشود العسكرية أتت بموجب مرسوم رئاسي لتنفيذ قانون الطوارئ الذي يهدف لجمع السلاح ومحاربة الاتجار بالبشر والتهريب السلعي بجانب مكافحة المخدرات.
في وقت اعتبر فيه بعض المواطنون أن حديث الوالي يأتي بهدف التخدير، لجهة أن الأهالي القادمون من الشريط الحدودي استشعروا خطورة الوضع، لولاية سبق وعايشت فترات حروب متعددة، ويتحسب بعض المواطنون من اندلاع حرب اقليمية كبيرة يدفع إنسان الولاية ثمن الاستقطاب الحاد في المنطقة نتيجة لتحالفات الرئيس البشير الاقليمية، وتؤدي في نهاية المطاف إلى تدمير “كسلا” القريبة جداً من تلك التجمعات العسكرية، ما يجلعها مسرحاً لتلك العمليات.