الحركة الشعبية بالسودان تدعو حمدوك لزيارة معقلها في كاودا

دعا رئيس الحركة الشعبية (شمال)، عبدالعزيز آدم الحلو، رئيس الوزراء السوداني الدكتور عبدالله حمدوك، لزيارة كاودا بولاية جنوب كردفان، يناير/كانون الثاني المقبل.
وأعرب الحلو في تصريحات لـ”العين الإخبارية”، الجمعة، عن أمله بأن يلبي رئيس الوزراء السوداني دعوته.
وقالت مصادر مطلعة بمكتب رئيس الوزراء السوداني إنه تم تحديد 9 يناير/كانون الثاني المقبل بالفعل لهذه الزيارة.
لكن المصادر نفسها أوضحت أن ازدحام جدول أعمال الدكتور عبدالله حمدوك ربما يحول دون تلبية الدعوة في الوقت المحدد.
وتعرف كاودا بأنها معقل الحركة الشعبية؛ حيث تقع في ولاية جنوب كردفان.
وأصبح رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك أول مسؤول سوداني تقدم له دعوة رسمية لزيارة كادوا.
وظلت كاودا عصية على الرئيس المخلوع عمر البشير؛ إذ ظل يردد في أكثر من مناسبة بأنه سيصلي بمسجدها، إلا أنه فشل في تحقيق ذلك إلى أن أسقطته ثورة ديسمبر/كانون الأول.
يشار إلى أن كلمة كاودا مشتقّة من كلمة كودي بالعاميّة التي تعني الشلال المتدفّق من الجبال.
كانت الحركة الشعبية- شمال قد طلبت من الوساطة تعليق التفاوض مع الحكومة الانتقالية في السودان لمدة أسبوعين بغرض التشاور.
وكان فريق الوساطة بين الفرقاء السودانيين، أعلن تعليق جولة التفاوض بين الحكومة السودانية من جانب، والحركة الشعبية شمال والجبهة الثورية من جانب آخر، لمدة شهر، من أجل مزيد من المشاورات.
وأقر فريق الوساطة إجراءات لبناء الثقة بين الطرفين، من بينها إطلاق سراح أسرى الحرب وإسقاط الأحكام الغيابية والحظر الذي فرضه نظام الرئيس المعزول عمر البشير على بعض قادة الفصائل المسلحة، وفتح الممرات الإنسانية لإغاثة المتأثرين من الحرب.
ونصت الإجراءات أيضاً على تأجيل تشكيل المجلس التشريعي وتعيين حكام الولايات، لحين التوصل إلى اتفاق حول السلام في مناطق الحروب، ليتسنى لقادة التمرد المسلح المشاركة في السلطة الانتقالية.
العين الإخبارية
قبل فترة هرب معتقلى جهاز الامن بالتعاون مع فرد
لذلك بدون مواربة الحماية هي المهمة
لفته بارعه من قاده الحركه الشعبية شمال و التي تنم عن نوايا صادقه و مساعي حقيقية لطي صفحات الحرب العبثيه و ارساء دعائم سلام شامل و توطيد ارضيه راسخة لمستقبل سودان يري فيه كل الاثنيات أنفسهم فيه ، سودان يعكس التنوع البشري و الجغرافي و أيدلوجي و الثقافي و الطبيعي و السياسي و اعتبار كل ذلك التنوع ثروه قوميه و اثراء فكري و ثقافي و إنتاجي و حضاري تسهم بقوه في الدفع بعجله تنميه السودان كدوله رائده في المنطقة و ملهمه لشعوب الارض كما أصبحت امريكا ملهمه بسبب تنوعها التي ساهمت في نهضتها الاقتصادية و الحضرية بعد تجاوزت و نات بنفسها عن النفس الأمراض الذي يعاني منها السودان بفضل الوعي الجمعي لقادتهم .
و نحن بدونا نشيد و نؤيد بمثل هذه الخطوات الداعمة للحراك الثوري للبلاد .