السحر والمخدرات. الكشف عن أسلحة قذرة في الوسط الفني

كتب : علي الطاهر
لأن الغناء يخاطب الوجدان، ويغذي الروح، فإن قيمته المعنوية ثمينة، ومكانته الفنية رفيعة، ولكن هذه الصفات السامية التي تظهر مصاحبة اللحن البديع والموسيقى الجميلة لدرجة التطريب لم تكن كافية لوصف الوسط الفني بالنقاء الكامل لأن في القاع هناك تدور حرب ضروس بسبب الغيرة والحسد، يستخدم فيها بعض الفنانين أسلحة قذرة وفتاكة بما فيها السحر، الشعوذة والمخدرات التي تهدف لقتل الشخصية الفنية وإبعادها من طريق التنافس والنجومية..
وهذا يفسر خروج مغنين من الساحة بشكل غامض رغم سطوع نجوميتهم، أو التوقف عن الغناء فترات طويلة دون سبب ومبرر مقنع، مما يترك علامات استفهام وتساؤلات وسط القاعدة الجماهيرية وبين الرواد في الوسط الفني..
وقد يكون إثبات استخدام سلاحي (السحر والمخدرات) أمراً عسيراً، إلا أن برنامج (الفار) الذي يقدمه الصحفي – أحمد دندش – كشف من خلال حلقة استضاف فيها الفنان المبدع (جمال فرفور) أن السحر موجود في الوسط الفني حيث أكد (فرفور) أنه تعرض لفعل السحر حتى يتوقف عن الغناء، وبالفعل أصبح عاجزاً وغير قادر على ممارسة نشاطه المعتاد في الحفلات لفترة استمرت (20) يوماً، واستشهد فرفور بفرقته الموسيقية، وأشار جمال فرفور الى أن السحر من عمل فنان كبير رفض ذكر اسمه، وتعرف عليه بعد ذهابه إلى الشيخ الذي أخرج السحر قبل أن يذكر له اسم الفنان الذي عمل له ذلك..
محاولة إيقاف جمال فرفور من الغناء بالسحر، أعادت للذاكرة الغياب الغامض للفنان الشاب (عاطف السماني) الذي اختفى عن الساحة والوسط الفني فجأة دون مقدمات، وترك غيابه علامات استفهام وسط عشاق فنه وصلت إلى حد التكهن بإصابته بالجنون والإدمان قبل أن يعود مجدداً ويظهر بشعر مضفر (نيولوك) في حفل ناجح ولكن لم يرد عن تساؤلات غيابه الغامض..
وبحسب مصادر لصيقة بالوسط الفني فإن الغيرة والحسد هي التي تدفع عدداً من الفنانين والفنانات لاستخدام السحر والشعوذة من أجل إقصاء المنافسين من الساحة وإفساح الطريق للسيطرة على الحفلات، وهذا النوع ينتشر وسط المغنيات بشكل أكبر خاصة ما يعرف في الوسط بـ(القونات) حيث يستعن بـالمشعوذين وبعض الدجالين لتحقيق هذه المآرب، فيما يذهب بعض الفنانين إلى أبعد من ذلك هو استخدام أنواع من المخدرات عن طريق شخص مقرب من الفنان المستهدف وتغذيته بالمال والمخدرات ليدس السم في الدسم حتى يصل مرحلة الإدمان والخمول وترك الارتباط بالحفلات وهجر الغناء ولو لحين..
اليوم التالي
وتعرف عليه بعد ذهابه إلى الشيخ الذي أخرج السحر قبل أن يذكر له اسم الفنان الذي عمل له ذلك..
يا فرفور يا انت كذاب يا شيخك كذاب
بعدين الغناي انسان السحر لا يمشى فيه لأنه نجس ، البلد دى غنى فيها الكابلى ووردى وابو الأمين ومن قبلهم عثمان حسين واحمد المصطفى ومن بعدهم مصطفى سيد احمد مافيهم زول ادعى ان عمل له سحر لقيت زمنك فات مع كيزانك وغنايك مات جيت تدعى ان مسحور والله انت لا شكلا ولا مضمونا لا تصلح تكون فنان
قوم فارقنا يا امنجى ياكوز
حكاية كان من الأمن دي دا موضوع مستهلك وهو اهترف بيهو وبين أن الأمن خشوم بيوت والشهادة لله أنه لا يشبه القتلة وفرقة العمليات وربما لم يتعلم حتى شيل الطبنجة ولا اطلاق الرصاص وكلنا شهدنا كيف انتهره خطيب الجمعة في أحد المساجد عندما رآه في الصفوف الأمامية وعرفه كغناي وأمره بالرجوع للصفوف الخلفية ولو كان مثل القوم الأمنجية لانتقم منه عقب الصلاة مباشرة ولكنه وهو برتبة ضابط بكل طاعة تراجع للصفوف الخلفية وربما خرج من المسجد إلى آخر ولم يثر أي زوبعة وافتتان بالرتبة ولا الوظيفة –