أين هي الشريعة الإسلامية التي طبقها المؤتمر الوطني طوال حكمه؟..لننظر مثلاً "….".. وماهيّ علاقة الدين بالدولة في إتفاقية السلام الشامل ..مادة واحدة في الدستور أراد بها حزب البشير حفظ ماء وجهه..

عندما اقترب موعد الاستفتاء على حق تقرير المصير وظهر جليا أن الجنوب يحزم حقائبه استعدادا للمغادرة؛ عاد إلى الساحة السياسية مجددا الجدل حول علاقة الدين بالدولة؛ إذ طالبت الحركة الشعبية بعلمانية الدولة في إطار مباحثاتها الأخيرة في القاهرة مع المؤتمر الوطني ضمن ورشة عمل نوقشت فيها قضايا الاستفتاء وما بعده وسبل جعل الوحدة جاذبة وقد رد المؤتمر الوطني على لسان رئيس وفده الدكتور نافع علي نافع بأن لا تبديل لشرع الله وأن موضوع تطبيق الشريعة قد حسم في اتفاقية السلام الشامل التي نصت على تطبيق الشريعة في الشمال والنظام العلماني في الجنوب وبالتالي فلا مجال لمقايضة "الشريعة" بالوحدة. وتبارت الصحف والأقلام الموالية للمؤتمر الوطني ولفكر الإسلام السياسي كعادتها في المزايدات العاطفية والرهان على تزييف الوعي من جديد فيما يتعلق بعلاقة الدين بالدولة ، والسؤال المهم هنا هل صحيح نصت اتفاقية السلام الشامل والدستور القومي الانتقالي المنبثق عنها على إقامة دولة إسلامية في الشمال محكومة بالشريعة الإسلامية ودولة علمانية في الجنوب حتى يتم اتهام من يطالب بالعلمانية بأنه يدعو لانقلاب على اتفاقية السلام كما صرح د. نافع في مؤتمره الصحافي الخميس الماضي؟
الإجابة وانطلاقا من نصوص الاتفاقية والدستور لا!! صحيح لم ترد مفردة(علمانية) ولا مرة سواء في اتفاقية السلام الشامل أو الدستور الانتقالي فيما يتعلق بعلاقة الدين بالدولة، ولكن كل نصوص الاتفاقية والدستور تنطق (روحا ونصا) بأن الدولة السودانية بشمالها وجنوبها ذات حكم مدني ، لا مركزي ، وديمقراطي تعددي، كما أنها تنطق بعدم استخدام الدين للتفرقة والتمييز، وفيما يلي نصوص الاتفاقية والدستور (منقولة دون تصرف)، ولنبدأ بالاتفاقية فهي أم الدستور:
الجزء ج: الدين والدولة

إقرارا بأن السودان بلد متعدد الثقافات، ومتعدد الجنسيات ومتعدد الأعراق، ومتعدد الديانات، ومتعدد اللغات، وتأكيدا بأن الديانة لا تستخدم كعامل للفرقة، بموجب هذا تتفق الأطراف على ما يلى:

6-1 الديانات والعادات والمعتقدات هى مصدر للقوة المعنوية والإلهام بالنسبة للشعب السودانى.
6-2 حرية العقيدة والعبادة والضمير لأتباع جميع الديانات أو المعتقدات أو العادات ولا يتم التمييز ضد أى شخص على هذه الأسس.
6-3 الأهلية للمناصب العامة، بما فى ذلك رئاسة الجمهورية، والخدمة العامة والتمتع بجميع الحقوق والواجبات، تكون على أساس المواطنة وليس على أساس الدين أو المعتقدات أو العادات.
6-4 جميع المسائل الشخصية والأسرية بما فيها الزواج، والطلاق، والميراث، والخلافة والإنتساب، تحكمها القوانين الشخصيـة (بما فى ذلك الشريعة أو أية قوانين دينية أخرى، أو عادات أو تقاليد) للأفراد المعنيين.
كما نصت الاتفاقية بالتفصيل على احترام الحقوق والحريات الدينية في عدة مواد اختتمتها بالتالي:
6-5-1 تجنباً للشك، لا يخضع أى شخص للتمييز من جانب الحكومة القومية، أو الولاية، أو المؤسسات، أو مجموعة أشخاص أو شخص على أساس الديانة أو معتقدات أخرى.

هكذا نجد أن الاتفاقية نصت على أن المواطنة فقط هي أساس الحقوق والواجبات وأساس أهلية تولي المناصب العليا في الدولة بما فيها رئاسة الجمهورية، وحذرت نصوص الاتفاقية من التمييز على أساس الدين في مواقع متكررة وتشددت في تحقيق المساواة على أساس المواطنة، ولم تذكر الشريعة الإسلامية في اتفاقية السلام الشامل إلا كأحد المرجعيات فيما يتعلق بالمسائل الشخصية من زواج وطلاق وميراث، وهذا كان سائدا حتى زمن الاستعمار البريطاني ولم يكن يحتاج ل(ثورة إنقاذ) أو (مشروع حضاري) !
أما في الدستور الانتقالي فقد ذكرت الشريعة الإسلامية في النص التالي:
5ـ (1) تكون الشـريعة الإسلامية والإجماع مصدراً للتشـريعات التي تُسن على المستوي القومي وتُطبق على ولايات شمال السودان.

وهذه المادة ضمنت في الدستور لحفظ ماء وجه المؤتمر الوطني أمام قواعده الإسلاموية وأمام الجماعات السلفية التي طالما استثمرها واستغلها سياسيا وما زال يتخذها رصيدا يستدعيه كلما دعت الضرورة السياسية للمزايدات، وبالفعل فإن هذه المادة (مربكة) ومعيبة إذ كيف تكون الشريعة الإسلامية مصدرا لتشريعات قومية تشمل كل القطر المتعدد دينيا؟ وما هي (الشريعة الإسلامية) المقصودة هنا؟ هل المسلمون أنفسهم متفقون على كتلة واحدة مترابطة من القوانين التي تنظم الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية يمكن أن نطلق عليها بكل ارتياح قوانين(الشريعة الإسلامية) معرفة هكذا بألف ولام التعريف؟ لقد حكم المؤتمر الوطني منفردا قبل اتفاقية السلام ستة عشرة عاما فأين هي الشريعة الإسلامية التي طبقها؟ في السياسة أقيمت دولة بوليسية ميكافلية مارست أسوأ أنواع المحسوبية السياسية ومارست السجن والتعذيب والقهر والتشريد ضد خصومها ليس فقط خصومها الكفار والعلمانيين بل ضد الشيخ الترابي مؤسس(المشروع نفسه) ومن تبعه! فهل هذا هو الوجه السياسي للشريعة؟؟ وفي الاقتصاد طبقت (روشتة صندوق النقد الدولي) بكل قسوتها ووحشيتها في بلد أغلبيته من الفقراء فرفع الدعم عن الغذاء والدواء وسلط وحش الجبايات بلا هوادة على الضعفاء واستشرى الفساد والثراء الحرام بين الداعين للشريعة!! فهل هذا هو الوجه الاقتصادي للشريعة؟؟ وبعد أن صم أهل الإنقاذ آذاننا بالحديث عن السيادة والاستقلالية وضرورة التصدي لدول الاستكبار وعلى رأسها أمريكا أجبرتهم البراغماتية السياسية على أن يصبحوا(آذان وعيون أمريكا) في المنطقة ويتعاونوا معها في الحرب على الإرهاب.. فهل هذا هو الوجه الدبلوماسي للشريعة؟؟ إن كل القوى السياسية في الشمال ظلت (مرتبكة) تجاه موضوع الشريعة وذات قابلية للابتزاز به رغم أن كل هذه القوى لم تفلح في بلورة مشروع نظري لحكم الدولة يمكن أن يطلق عليه (الشريعة الإسلامية) ليس لقصور في قدراتها بل لأنه وببساطة شديدة لا يوجد في الشريعة الإسلامية برنامج مفصل لحكم دولة معاصرة ولكن من يملك الشجاعة والجرأة للجهر بذلك بلا مواربة!!
المادة المشار إليها آنفا في الدستور يمكن أن تكون مدخلا للانتقاص من حقوق المواطنة لغير المسلمين ومدخلا لانتهاك الحريات الفكرية والسياسية للمسلمين أنفسهم لا سيما إذا تولى التشريع إسلامويون تقليديون وسلفيون متشددون، ولكن هذه المادة(المربكة) أعادت الجدل الفكري حول(علاقة الدين بالدولة) إلى ملعب القوى السياسية الرئيسية في الشمال لتقول كلمتها والبلاد تجتاز فترة انتقالية كانت هي الفرصة الأخيرة لكي تظل موحدة، وبكل اسف انقضت الفترة الانتقالية دون حدوث أي اختراق في هذا الجانب إذ لم تجر الانتخابات في زمانها المحدد ووفق شروط النزاهة والحرية حتى يتم إلغاء هذه المادة (المربكة) من داخل البرلمان المنتخب، وهذه المادة على علاتها إذا قرئت مع بقية نصوص الدستور لا يمكن أن تصلح أساسا لاستنتاج أن نظام الحكم في الشمال إسلامي أو أن في الشمال دولة إسلامية، فالشريعة مصدر للتشريعات نعم، ولكن التشريع نفسه (عمل إنساني محض) يتم تحت قبة البرلمان، والبرلمان بنص الدستور والاتفاقية ليس حكرا على المؤتمر الوطني بل يتم انتخابه من الشعب السوداني كما نص الدستور في المادة التالية:
(د) تُستمد سلطة الحكم وصلاحياته من سيادة الشعب وإرادته التي تُمارس عن طريق الاستفتاء والانتخابات الحُرة المباشرة والدورية التي تُجرى في اقتراع سري عام لمن بلغ السن التي يحددها القانون.
وما دامت التشريعات تجاز من البرلمان بواسطة بشر يأكلون الطعام ويمشون في الأسواق فهي تشريعات وضعية قابلة للأخذ والرد والتبديل والتعديل، ما دامت الدولة ديمقراطية كما ورد في الفصل الأول من الدستور القومي الانتقالي لعام 2005 تحت عنوان طبيعة الدولة إذ ورد بالنص ما يلي:
1ـ (1) جمهورية السودان دولة مستقلة ذات سيادة، وهى دولة ديمقراطية لا مركزية تتعدد فيها الثقافات واللغات وتتعايش فيها العناصر والأعراق والأديان.
(2) تلتزم الدولة باحترام وترقية الكرامة الإنسانية، وتُؤسس على العدالة والمساواة والارتقاء بحقوق الإنسان وحرياته الأساسية وتتيح التعددية الحزبية.
(3) السودان وطن واحد جامع تكون فيه الأديان والثقافات مصدر قوة وتوافق وإلهام.

أما المبادئ الأساسية للدستور فقد ورد فيها ما يلي:

4ـ يُؤسس هذا الدستور على المبادئ التالية ويسترشد بها:ـ

(أ) تُؤسس وحدة السودان على الإرادة الحُرة لشعبه وسيادة حكم القانون والحكم الديمقراطي اللامركزي والمساءلة والمساواة والاحترام والعدالة،

(ب) الأديان والمعتقدات والتقاليد والأعراف هي مصدر القوة المعنوية والإلهام للشعب السوداني،

(ج) التنوع الثقافي والاجتماعي للشعب السوداني هو أساس التماسك القومي، ولا يجوز استغلاله لإحداث الفرقة،

إذن بقراءة اتفاقية السلام الشامل والدستور الانتقالي المنبثق عنها يتضح أن المؤتمر الوطني بتوقيعه على هذه الاتفاقية قدم تنازلات كبيرة وجوهرية في مشروعه الفكري السياسي المسمى بالمشروع الحضاري والذي ينسبه للدين الإسلامي والشريعة الإسلامية، ولم يتبق له إلا المناورة بمادة واحدة في الدستور ولكن هذه التنازلات لم تكن نتاج مراجعات نقدية ذاتية بل فرضت على المؤتمر الوطني فرضا عبر الضغوط السياسية التي قادت لخيار السلام، ولذلك فهي تنازلات تكتيكية تهدف للحفاظ على السلطة..وهنا مربط الفرس!! فالمؤتمر الوطني باحتفاظه بالسلطة وبأغلبية تشريعية وتنفيذية بلغت 52% استطاع تجريد اتفاقية السلام الشامل من روحها وجوهرها ممثلا في (بناء دولة المواطنة على أساس مدني ديمقراطي) فعل ذلك عن طريق سن القوانين المتعارضة مع الدستور والمنتهكة للحريات الأساسية والخصوصيات الثقافية وعن طريق احكام القبضة على مؤسسات الدولة واستمرار تهميش الآخر الديني والسياسي، والقوى السياسية (صاحبة المصلحة في التغيير) فشلت في انقاذ روح وجوهر الاتفاقية عبر الإطاحة بسلطة المؤتمر الوطني!! عموما بعد انفصال الجنوب سيبدأ الشمال من الصفر مناقشة قضية علاقة الدين بالدولة التي فشل في حسمها طيلة سنوات الاستقلال لذلك ستظل مشكلة كامنة تطل برأسها كلما اشتدت الأزمات!

اتفاقية السلام الشامل وعلاقة الدين بالدولة..

أحاديث المنعطف

رشا عوض
[email protected]

تعليق واحد

  1. المؤتمر الوطني وقع شئ ونفذ هذا شئ اخر ام الاهلية للوظائف العامة او قطع الاراضي او تسهيلات الاستثمارات فهي خاصة بالموتمرجية فقط ما سمعتي نافع قال لخريجي الجامعات شنو قال ليهم بالنص والحرف اللي عاوز وظيفة يجينا في الموتمر الوطني – نحن في زمن الخصخصة :lool: :lool: :lool:

  2. تتساءلين اين هي الشريعة التي طبقها المؤتمر الوطني ,

    يجي الجبهجيهة بقوانين اسلامية وحتي وان كانت مبرأ من كل عيب ومطابقة تاماً للكتاب والسنة والاجماع والمصالح المرسلة وملبية لحاجة البشر فايضاً في نظركم هي قوانين سبتمير وقوانين الترابي وهلمجرا ,, (عين الرضا عن كل عيب كلية وعين السؤ تبدي المساويا )
    نعم كلنا نعلم واكثر علماً منا القائمون علي الامر ان ان قوانين الشريعة والمحجة البيضاء لن تكتمل بعد ولكن الطريق لها اصبح ممهداً وطريق الالف ميل يبدأ بخطوة لنصل الي نهايته

  3. نعم اختي رشا بعد ان فشلت العصابة الشريرة في كل شئ كل شئ بلا استثناء .

    اصبحت تبتز بالورقة الاخيرة والوتر الحساس الذي له مفعول السحر في خداع السذج

    والبلهاء ( الشريعة الاسلامية المفترى عليها )

    فهؤلاء هم المقصودين بالاية الكريمة :

    ( الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَهْوًا وَلَعِبًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا )

  4. رغم أن كل هذه القوى لم تفلح في بلورة مشروع نظري لحكم الدولة يمكن أن يطلق عليه (الشريعة الإسلامية) ليس لقصور في قدراتها بل لأنه وببساطة شديدة لا يوجد في الشريعة الإسلامية برنامج مفصل لحكم دولة معاصرة ولكن من يملك الشجاعة والجرأة للجهر بذلك بلا مواربة!!
    نعم القوى السودانية لم تفلح في بلورة مشروع نظري لحكم الدولة يمكن أن يطلق عليه الشريعة الإسلامية. والسبب (أن فاقد الشيء لا يعطيه).
    وليس السبب أنه لا يوجد في الشريعة الإسلامية برنامج مفضل لحكم دولة معاصرة. إذ الشريعة الإسلامية أتت بالأحكام الكلية والثوابت التي من خلالها يستخرج أهل الإختصاص الأحكام التفصيلية التي تندرج تحت مسى الشريعة الإسلامية، وهو الإجتهاد الذي هو أحد أركان التشريع.
    جهلك بالشريعة الإسلامية وإمكانياتها أدى بك إلى التناقض حيث تعتبرين أن الشريعة الإسلامية ليس بها قصور في قدراتها. وفي نفس الوقت لا يوجد بها أي الشريعة الإسلامية برنامج مفصل لحكم دولة معاصرة..
    وأي قصور في القدرات أعظم وأكبر من أن اللعجز عن أيجاد برنامج مفصل لحكم دولة معاصرة؟!!
    وكما ذكرت آنفاَ جهلك بمقدرات الشريعة الإسلامية على وضع برنامج مفصل لحكم الدولة المعاصرة وأنها صالحة لكل مكان وزمان هو الذي أوقعك في هذا التناقض.
    وللتوضيح البرنامج العام للحكم المتمثل في حقوق الحاكم وحقوق المحكومين أو ما يعرف في الشريعة بحقوق الراعي والرعية مبسوط في كتب الشريعة الإسلامية تحت أبواب الأحكام السلطانية. التي تتضمن الشورى والعدل وحفظ الأمن وتوفير الحياة الكريمة للرعية. كما تتضمن السمع والطاعة والنصح للراعي.
    والخلل الأساسي في عدم نجاح تجربة الشريعة الإسلامية في السودان هو عدم التطبيق الصحيح لها، والإزدواجية في التطبيق. بل وجعلها شعار لمشروع سياسي يكرس لحكم فئة ما على مقاليد الحكم في السودان. حيث أصبحت وروقة للمزايدات السياسية الرخيصة..

  5. الشريعة ده طبقوها علي اولادكم يا كيزان اولآ حتي بعدك تطبقوها علي المساكين الزينا ليس لهم دهر في الحكومة اما شعب جنوب السودان لا ولن ينطبق فيهم
    يا اما فصل الدين عن الدولة يا اما الانفصال عن دولة الشريعة الاسلامية وفي كل الحالات الجنوبين زاهبون من دولة مصنف ومضاف الي الدول الإرهابية ولا رايك شنو يا ابو ال…………؟
    البلدة رايح فيها يا كبير الطبالين انت

  6. قال ليك ناس الجبهة الاسلاميه ديل كانوا بيمشوا نادى الضباط فى الامسيات يشوفوا منو من الضباط زوجته جميله اليوم التانى يرسلوه عمليات ستشهد هناك ويجوا يعرسوا ارملة الشهيد
    :D :D :D :D :D :D :D :D

    بعد كده بيكون الصفقات التجاريه ونهب أموال الناس

    وحقيقه الجبهة نجحت نجاح باهر فى كل خططها وعلى جميع المستويات

    هسع القرووووش كللللههههها عندهم

    ومعرسين ثلاثه واربعه

    عليك الله تانى النجاح ده شنو ؟؟؟

    وديل ناس أتو لأجل هذه الأهداف وحققوها

    :D :D :D :D :D :D :D :D :D

  7. ها ها ها
    جوع ، فقر ، مرض ، سرقة المال العام ، متاجرة بإسم الدين ، اعلان ارهاب بدون وجه حق على المواطنين ، قتل و تشريد ، إغتصابات ، دمار شمال و كامل و الدليل عندكم دارفور
    وين ياناس الشريعة الاسلامية من كل هذا
    اقصد وين الاسلام من كل هذا
    قال شريعة قال
    بهذا التعليق قصدت الرد على ابو الشيماء بطريقته المفضلة

  8. نعم لا يوجد شيئ إسمه الدولة الإسلامية بل هناك الدولة المدنية التي يتساوى فيها الكل أمام القانون ، الحركات الإسلاموية أتت بمبدأ الدولة الإسلامية بفهم إنتهازي بغية الوصول للسلطة فقط وتحقيق مآرب دنيوية ، القرآن لا يشتمل على دستور مفصل للحكم ولكنه عبارة عن نصوص القصد منها تهذيب المجتمعات البشرية وتنظيمها ، أما ما ورد فيه من آيات تشير إلى الحكم كـ ( ومن لم يحكم بكا أنزل الله فأولئك هم الكافرون ) فإنها قد نزلت في جماعة اليهود الذين أضمروا حكما في أنفسهم واستشاروا رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه ، وقرروا فيما بينهم أن ينفذوا حكمهم في حالة لم يحكم رسول الله صلى الله عليه وسلم بما إتفقوا عليه ، ولم يقصد بالآية بتاتا الحكم بمعنى الحكومة والدولة. ولكن الإسلامويين يفسرون القرآن تفسير يواكب أغراضهم الدنيئة في الوصول إلى الحكم ولأنهم يعلمون ضعف تخريجاتهم للقرآن وعدم وقوفها على ساقين فإنهم يقومون بإرهاب المجتمعات من أجل إقامة دولهم الدينية المزعومة ودونكم ما تعانيه المجتمعات الحديثة في شتى بقاع العالم على يد الإسلامويون الذين يحاولون فرض رؤاهم القاصرة بالقوة القسرية وليس بالحجة والدليل وذلك ببساطة لأنه لا يوجد ما يسمى بالدولة الدينية في الإسلام بل الدولة المدنية التي يتعايش فيها الكل بأمن وأمان.

  9. نجد كلما ذكر أعلاه في موضوع الأخت رشا قد خالفته عصابة المؤتمر الوطني هؤلاء ليسوا بقدوة لنا حتي يتم تطبيق الشريعة الإسلامية ولو كانت الشريعة نفسها مثل شريعة هؤلاء لتركناها لهم ولكفرنا بها , لكن كلا وحاشي أن تكون الشريعة الإسلامية مثل التي عندهم ومثل التي يقصدونها , الشريعة الإسلامية السمحاء تحاكم المفسدين وتنصر المظلومين وتطعم الجوعي وتكسي العرايا ? الشريعة الإسلامية السمحاء ليس فيها إغتصاب ولا إنتهاك لحقوق الإنسان المدنية والدينية بالنسبة لغير المسلمين ولا إنتهاكا للحرمات التي حرمها الله. الشريعة الإسلامية السمحاء يتساوي فيها الناس وفيها العدل ورد الحقوق والمظالم لأهلها.
    لكن للأسف نجد أن عصابة المؤتمر إرتكبت كل أنواع الجرائم التي حرمتها الشريعة الإسلامية بل وحرمتها كل الديانات الأخري .
    في هذا الشهر العظيم نسأِل الله أن يقطع نسلهم وحرثهم وأن يحرمهم الله نعمة الصحة والنوم والتمتع بما نهبوه من المال العام ألا لعنة الله عليهم إلي يوم الدين !

    تحية للأخت رشا عوض التي قالت ما لم يقله رجال لهم (أشناب) تابعين ومطبلين لحكومة المفسدين أشباه عثمان ميرغني وإسماعيل العتباني وغيرهم من الشذاذ الصحفيين الذين يخافون السلطان ولا يخافون الله .
    ——————————–

  10. شاطرة يا رشا ،،، والله انتي أوعى وأفهم من كثير من الرجال التنابيل … المرأة السودانية بخير ما دام هناك من تحلل هذا التحليل الواقعي الواضح وضوح الشمس …. شكراً رشا

  11. استغرب لما واحد من الكيزان يتكلم ليك عن الشريعة الاسلامية ماعلاقتكم انتم ياكيزان بالشريعة الاسلامية هل انتم مسلمون ملتزمون ؟؟ انتم منافقون وتجار دين فقط تتاجرون بالشريعة واعمالكم كلها تخالف اقوالكم انتم منافقييييين وكذابين غدرتم بالشعب واكلتم امواله بالباطل وبعد دا تقول لى شريعة هههههههها انكشفت خدكم وغشكم وضح للناس ومافى واخد تانى يصدقكم ولو صدقتم يامرتزقة تبا لك تتاجرون بالدين والعياذ بالله

  12. هي أصلا ليست اسمها قوانين الشريعة الاسلامية ..

    اسمها ( قوانين سبتمبر ) وضعها النميري 1983

    فماذا اضافت الانقاذ لتلك القوانين ؟

    اضافت لها التنكيل والسجن للمعارضين ..

    والجوع والفقر لعامة الشعب ..

    والثراء الفاحش والفساد للكيزان ..

    فسموها الشريعة الاسلامية , والاسلام منها برئ

    ( يا اوكامبو ما تسرع .. تحفظ لينا اسلامنا )

  13. @RASHA AWAD@QUOTE
    It is as simple as this ….in SHARIA there is no DETAILED clear strategy for governing a modern state..finished……..
    Take care many of the ULAMA in SUDAN now adays are ready to recite FATWA saying that you are an..APOSTATE..

  14. تحليل ممتاز يا استاذة رشا من كل النواحي اريد ان اركز على معنى واحد تضمنته مقالتك هو ان فصل الدين عن الدولة مفهوم غربي ولم تعره ثقافتنا وقد نشا اصلا لابعاد الكنيسة عن الحكم في وقت فيه كانت الكنيسة تتاجر بالدين اي ان المفهوم هو ابعاد الممارسات الزائفة للذين يدعون التدين عن الحكم.
    فصل الدين عن الدولة كان سبة تستعملها الجماعة لتشويه الآخرين كان اداة دعاية عند المتاسلمين كما ذكرت الاستاذة

  15. باختصارشديدعندما وقعت الحركه نيفاشا كان هذاهوالوضع القائم وهولاء هم من وقعت معهم افابعدهذاتاتى وتقول تريد دوله علمانيه فعلى الحركه ترك المروقات السياسيه فعليهآختياراحدالاثنين اما وحده حسب بنودنيفاشآوالتى هى عمل يدهآاوالانفصال وتكوين دولتهم العلمانيه كما يحلولهم ولمن يدعمهم . فهى ليست مفوضه وليس لهآالحق فى كيف يحكم الشمال.

  16. لك التحية الاستاذة الشابة المبدعة,,,, كل ماقلتيه عن المؤتمر الوطنى وعن استخدامه للشريعة فى مشروعه الهلامى لدغدغة العواطف وقت الزنقه امر بات يدركه الصغير قبل الكبير ,,, حتى انهم شوهوا الدين لدرجة ان الناس اصبحت اذا رأت شخصاً ملتزماً دينيا بصورة صادقه لا ترى فيه الا النفاق ,,,, دغدغة العواطف دينياً واخافة المواطن من مدنية الدولة والعلمانية هو كرتهم الرابح,,, كأن السودانيين قبل 1989 لم يكونوا مسلمين!!!!

    ولكن الامر الاهم من كل هذا اين هى قياداتنا السياسيه من مختلف التنظيمات مما يحدث فى السودان طوال العقدين الماضيين؟؟؟ اين هى النضالات الحقيقيه ؟؟؟ لم يكن هنالك اى نوع من النضال الحقيقى وهذا ما ساعد المؤتمر الوطنى على تحقيق ما يريد ؟؟؟ المؤتمر الوطنى الذى كما قلتى يعمل افراده وفقاً للمبدأ الميكيافيلى فهم من اجل استمرار نهبهم لاموال الشعب يمكنهم ان يفعلوا اى شئ مهما كان هذا هذا الشئ لا يتماشى مع طبائع البشر دع عنك المسلمين !!!! وفى سبيل الحفاظ على هذه الاموال المنهوبه لا ضمان الا السلطه المطلقة!!! وفى هذه الاثناء كان قادتنا لا يبذلون اى جهد فى القيادة لاسترداد الحقوق لأن اغلبهم لا هم لهم الا استعادة كرسيه المسلوب,,, ومن هنا تلاعب بهم المؤتمر الوطنى كما يشاء وما زال

    انظرى الى الامام الصادق المهدى بعد كل الخداع ونقض المواثيق التى اشتهر بها المؤتمر الوطنى استطاعوا ان يخدعوه مرة اخرى فى التراضى الوطنى واراهن انهم يستطيعون خديعته تارة اخرى ورابعه!!! اما مولانا الميرغنى فحدثى ولا حرج واعانك الله ياعلى محمود حسنين ,,,,, والبقية ليست افضل حالاً

    الحمدلله على وجود اجتهادات فرديه لامثالك مما يبقى الامل متقداً
    جميع السودانيين فى حالة انتظار!!! لا نعرف ماذا ننتظر بالضبط ولكننا منتظرون

  17. شئ غريب وعجيب ان كل السودانيين وكل الناس البعرفهم وكل الردود على الموضوع و المواضيع المشابهة بنفس النسق و نفس الفهم يعني السودانيين كلهم من المعارضة و الشعب المسكين المغلوب على امره و الحركة الشعبية وحركات دارفور وحتى ناس الجميعابي الكوز بعد ما كملو لحس عارفين كل شئ عن هذه المجموعة القذرة التي تحكم السودان ، مجموعة قتلة وسفاحين ولصوص همهم الاول و الاخير حكم الخرطوم حتى لو تفتت السودان كلو يعني الكل فاهم الحاصل ومع ذلك اثرنا الهروب أقول هذا الكلام للاخوة في الحركة الشعبية الذين هربوا من مسئولية سوف تلاحقهم للابد و الاخوة في دارفور و الشمالية والقاعدين يتفاصحوا في النت مثلي أنا ، جميعنا سوف نتحمل مسئولية تفتيت السودان وضياع شعبه اذا تركنا لهم مصيرنا وفي ايدينا جميعنا التغير والحل
    يجب أن يذهب هؤلاء القتلة لا ان يذهب ابناء السودان يجب ان نعود كما كنا ثوارا نصنع التغيير نعشق الحرية مثل ما كنا في اكتوبر و ابريل و قبلهم في الاستقلال مما نخاف هل صار الخوف طبيعة في الشعب السوداني ؟ اقول هذا الكلام للاخوة في الجنوب وفي دارفور والشرق عدوكم ليس هو ابن الشمال الفقير المغلوب على امره فعدوكم وعدونا واحد ، لص قاتل سفاح نكل بالشمالي قبل الدارفوري و الجنوبي قبل ابن الشرق دينه المال و عقيدته القتل وحبه السلطة
    اذا جبنا عن ازاحته عن وطننا فالنهرب كلنا ونفصل لهم الخرطوم ليحكموها وحدها لنعيش مع بعضنا في كل الوطن ، مارأيكم ان نفصل الخرطوم للكيزان ونبقي على كل الوطن موحدا نعيش فيه كما نحب

  18. يا دهاقنة السياسة وتنابلتها أقرأوا كلام هذه البنية فقيهة الحُجة الذي لم يأتِ به سياسيو الشمال ولا الجنوب من قبل ومن بعد مالكم لا تفقهون؟؟
    "وقد رد المؤتمر الوطني على لسان رئيس وفده الدكتور نافع علي نافع بأن لا تبديل لشرع الله"
    كرهتونا بالإفك بتاعكم إنتو شرع الله عارفين فيهو شنو ولا طبقتو فيهو شنو؟؟؟

  19. لك كل التوفيق على مقالك الرائع وحقيقة الامر هؤلاء هم بعيدين عن الشريعة برغم ان الشريعة تحفظ حقوق الجميع اكثر من اي قوانين اخرى وكذلك شعب السودان بالوضع الراهن على علم تام بأن تركيبتها لا يمكن ان تحكم بالشريعة في ظل تردي الاوضاع الاقتصادية وغياب الدولة في الواقع الملموس فليس هنالك حرامي لقوت الاقليات ان يكون حاكما بالشريعة على الاطلاق

  20. الشريعية الاسلامية التي لا تقيم الحد في اولادهم اصاب الصالات او المثلين والشريعة التي تسمح باغتصاب والشريعة التي تسمح بهضم مال اليتيم والشريعة التي يزني الرجل ببناته والي

  21. العامرى ياخى مافى حاحه اسمها شريعة امشى اقراء تعال اكتب……مثال واحد كيف يتم اختيار الحاكم او الرئيس فى الدولة الاسلاميه هل هناك نص قرانى لا يوجدمطلقا لو كان بوجد لطبقه ابوبكر وعمر يوم ثقيفة بنى ساعده

    لكن الذى يحدث الان استهبال على السذج والعامة خذ مقعدك معهم او اذهب و اقرأ فى هذا الشهر المعظم بعدها تعال اكتب عن الشريعة المتوهمه

  22. الاستاذة رشا هم قوم ادمنو نغض العهود والمواثيق فلا تستغربي لحديث نافع ولا تندهشي غدا ان ادلى نافع بأن الاستفتاء لا يمكن ان يتم أن اعترضت المؤتمر الوطني علية فكل شي وارد من هؤلاء الشلة الذين ابتلينا بهم.

  23. الاخت رشا بارك الله فيك فعلا التمسك بتلك المادة المراد من مهندس التصريحات نافع و مهنس السياسة الانقاذيةعلى عثمان طه المجموعتين تهدف الاحتفاظ بالسلطة ولو تم إنشطار السودان الى خمس دول أختى الكريمة الان شهر رمضان كريم من المفترض الحكومة تدعم المواد الاساسية لصوم المسلم لكن المؤتمرجية وفرو لكل منتمى للحزب أو موظف دولة جوالين سكر وجميع المواد التموينية حتى نهاية رمضان ما عدا اللحم والخبز فقط والسواد الاععظم من الشعب عليهم الله وعيشة السوق الموضع خارج عن الموضوع لكن ده الحاصل وأسئلو أى جار لكم يعمل فى الدولة هذا هو حياة الشريعة الذى يريدون تطبيقه فى الشمال الانقاذين عليهم من الله ما يستحقون ببركة هذا الشهر المبارك اللهم أنقذنا من الانقاذين والمؤتمرجية الضالين المضلين يارب العالمين

  24. حقيقة واللة اين الشريعة التى يدعونها كذب ,نفاق ,ترهيب ,اتهام الناس بالباطل فقر ,جوع ,مرض اكل اموال الناس بالباطل ,ثراء فاحش عقارات, عمارات, سيارات فارهة
    ديل حرامية وتجار دين فقط اللهم شتت شملهم وارينا فيهم عجائب قدرتك 0اللهم أشغلهم بأنفسهم
    اللهم أهزمهم وزلزلهم, اللهم أقذف الرعب في قلوبهم, اللهم فرق جمعهم , اللهم خالف بين آرائهم,اللهم امين

  25. ابو البنات باللة عليك ورينا توجهك شنو اذا انت معانا في الراكوبا عشان تنصحنا مشكور على ذلك الاخت رشا قالت مافى شريعة علي ارض الواقع وديل بتاجرو بالدين تقوم تتحدث عن اتفاقية نيفاشا
    ياابو البنات ركاب سرجين وقاع
    حدد موقعك واذا كنت انسان عفوى ومثالى لهذة الدرجة تكون مصيبة بعد عشرين سنة من حكم الانقاذ

  26. يا استاذة الدستورالانتقالي وما نص فيه لا يحتاج الي تفسير اخر وهو ان المشروع الحضاري الذي تبناه الانقاذ هو ما ارتضاه كل ولايات الشمال اما اخوتنا في الجنوب فالدين لله وما لقيصر لقيصر لا في اراقة دماء ولا حفظ ماء الوجه كما تدعين

  27. جزاك الله عنا كل خير ياأستاذتنا الكريمة …نحن بالفعل عاوزين حد يطبق فينا شرع الله كما أنزل .. وان كان هذا تم ربنا ببعد عننا وعنهم كل المصائب … زلكن علاما أعتقد أنهم يخادعون الله بالشريعة وتطبيقها والله خادعهم …. وحل مشاكلنا كلها في
    تطبيق شرع الله هذا ان ارادوا ها …. والمصيبة الانتخايبات اتت بنفس الوجوه القديمه وخاصة في الولايات …. الفساد ابكل أنواعه عم البحر والبر زخاصة في ولاية النيل الابيض … التنمية تحتاج الى خبرات والكل في السودان محتفظ بوظيفته كأنها ملك له وهذا يرجع الى ردائة الخدمة المدنية في السودان …. ومن ضمن الاشياء التي وعد بها الرئيس الشعب معالجة مشاكل الخدمة المدنية …. يوجد بالوزاؤات أناس لاعلم لهم بالتنمية ولا بالخدمة المدنية وهم سبب تخلف السودان .. ما عارفين ليه ما عاوزين يريحونا منهم

  28. الاخ الاشعري لك التحايا ورمضان كريم وينك مختفى خوفنايكون جماعة ابوالشيماء شفروك. عزيزى مسالة عدم وجودشريعه على ارض الواقع لاتريد لمن يقول لناذلك لانهم هم انفسهم مقتنعين بذلك وهذه ليست بالمشكله لكن المشكله فى ناس باقان الكل يوم طالعين براى جديد مره قطار الوحده عده ومره 98% مع الاستقلال ومره خلوالشريعه الاصلهاغيرموجوده وقيام دوله علمانيه تعرف دوله علمانيه تعنى شنو ليس هي فصل الدين عن الدوله فحسب بل هى الحريه فى اى شى حتى الحريه الشخصيه يعنى المثاليه والقيل فرند تبقى شى عادى . هسع لوقالوليهم علمانيه يقولو عروبتكم . الناس ديل بتلككوساكت. موش احسن ينفصلو يرتاحو ويريحونا. وانابرضو ماكوز. مع خالص الود

  29. بدون شك لا يوجد اي شريعة اسلامية مطبقة في الحكم في السودان علي كل مستويات الحكم و قوانينه و سلوك الحاكمين و توابعهم. الشريعة في السودان لم نسمعها الا هتافات فارغة و " صندوق" لدعم الشريعة و ضرائب و اتاوات اما كنظام حكم فلا توجد شريعة… السؤال متي يتخلي المؤتمر عن الكذب علي الله و علي الاسلام و علي الناس بدعوي الشريعة التي لا يصدقها احد؟

  30. عذرا يا استاذة ارجو ان اكون قصر فهمي عن الاتي :-

    وببساطة شديدة لا يوجد في الشريعة الإسلامية برنامج مفصل لحكم دولة معاصرة ولكن من يملك الشجاعة والجرأة للجهر بذلك بلا مواربة!!

    هل المقصود ان الشريعة غير صالحة لهذا الزمان ؟
    وان كان ذلك استميحك عذرا ان تعتذري للقراء الكرام لان الشريعة صالح لكل زمان ومكان واذا طبقت بصورة صحيحة نفعنا الله بها واذا كانت شريعة يحاكم فيها الضعيف ويترك الغني ازلنا الله بها

  31. اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية ولكن لازم تبني الاراء علي حد ادني من نقاط التقاء لكي لا يكون النقاش جدلياً في مواضيع حساسة تهم السودان ووحدة السودان وهم المواطن الغلبان الكان عائش ببساطة العيش وخرج اجيال اصبحوا هم رأس الحربة في زعزعة وحدة البلد دون التفكير ولو لحظة في وطنيته وهل هو سوداني بالجد او مغلف بالخارج بالسودانية ، ومن له الحق ان يتكلم بسان شعب باكمله في اختياره للشريعة الاسلامية او العلمانية ؟ سوي الحركة او الموتمر الوطني واذياله ، لذلك لازم يكون في وقفة حقيقة تكون في مصلحة السودان ومن غير مصالح للاحزاب او من يري ان السودان تركة له ورثها من جده المهدي

  32. 1- لقد أبدعت المُفكّرة الإصلاحيّة السودانيّة الذكيّة (رشا عوض ) حين قالت : هكذا نجد أن الاتفاقية نصت على أن المواطنة فقط هي أساس الحقوق والواجبات وأساس أهلية تولي المناصب العليا في الدولة بما فيها رئاسة الجمهورية، وحذرت نصوص الاتفاقية من التمييز على أساس الدين في مواقع متكررة وتشددت في تحقيق المساواة على أساس المواطنة، ولم تذكر الشريعة الإسلامية في اتفاقية السلام الشامل إلا كأحد المرجعيات فيما يتعلق بالمسائل الشخصية من زواج وطلاق وميراث، وهذا كان سائدا حتى زمن الاستعمار البريطاني ولم يكن يحتاج ل(ثورة إنقاذ) أو (مشروع حضاري) ! …. أما في الدستور الانتقالي فقد ذكرت الشريعة الإسلامية هذا النص : تكون الشـريعة الإسلامية والإجماع مصدراً للتشـريعات التي تُسن على المستوي القومي وتُطبق على ولايات شمال السودان….. وهنا أرجو أن أوضّح أنّ هذا النص قد حجّر واسعاً لأنّه قد إختزل الدولة السودانيّة المسلمة وجعلها متقوقعة في شمال السودان وهو أقلّ قوّة وأقلّ بلاغةً واكثر ركاكة وأقلّ وضوحاً من النص الذي كان موجوداً أصلاً في دستور دولة الإستقلال من داخل البرلمان والتي كانت دولة مدنيّة ديمقراطيّة حديثة وذكية لها أبعاد أخلاقيّة بكلّ المقاييس والدليل على ذلك أنّ دستورها كان ينص على : انّ جميع التشريعات تُستمد من الكتاب والسنّة والقياس والإجماع … فلم يطالب الجنوبيّون بتقرير المصير أو الإنفصال عن تلك الدولة الإسلاميّة المدنيّة الذكيّة ، ولكنّهم فقط طالبوا بتعديل الدستور بحيث يكون النص السابق الذكر كما يلي : جميع التشريعات تُستمد من الكتاب والسنّة والقياس والإجماع والعُرف .

    2 – ولقد إضطّلعت المُفكّرة التنويريّة ( رشا عوض ) بواجبها تماماً حين قالت : انطلاقا من نصوص الاتفاقية والدستور لم ترد مفردة (علمانية) ولا مرة سواء في اتفاقية السلام الشامل أو الدستور الانتقالي فيما يتعلق بعلاقة الدين بالدولة ، ولكن كل نصوص الاتفاقية والدستور تنطق (روحا ونصا) بأن الدولة السودانية بشمالها وجنوبها ذات حكم مدني ، لا مركزي ، وديمقراطي تعددي، كما أنها تنطق بعدم استخدام الدين للتفرقة والتمييز.

    3- ولكن أرجو أن يتذكّر النّاس أنّ قائد ثورة مايو الشيوعيّة المُلهم ( جعفر النميري ) هو الذي مزّق إتّفاقيّة السلام (أديس أبابا ) مع الأمّة الجنوبيّة وهو الذي فرض قوانين الشريعة الإسلاميّة علي أن يقوم بفبركتها الدكتور حسن عبدالله الترابي الذي عيّنه النميري مُستشاراً قانونيّاً لهذا الغرض ، بعد أن إشترط عليه أنّ رئيس الجمهوريّة ورجال الثورة المايويّة ينبغي أن تكون لهم حصانات ديلوماسيّة تجعلهم فوق الدستور وفوق القانون وفوق القضاء ، مدنيّاً كان أو شرعيّاً …….. فدخل الجنوبيّون إلى الغابة التي خرجوا منها عام 2005 بموجب إتّفاقيّة السلام الشامل التي نصّت على ما ذكرته الأستاذة ( رشا ) وقبلته (الحركة ) ولم تتكلّم عن أيّة علمانيّة للدولة ، إلاّ بعد أن حنث عن تطبيق هذا النص وحرّفه وزوّره وروّج لتزويره تلاميذ الشيخ حسن الترابي رضي الله عنه وعنهم وأرضاهم من أجل الخلود في السلطة المسروقة ثمّ المفروضة ثمّ المُزوّرة ومن ثَمّ الإستمتاع بها والتمكين فيها وإقصاء الآخرين عنها إلى الأبد ثمّ تسليمها إلى سيّدنا عيسى عليه السلام في آخر الزمان .

    4- وأرجو أن ينتبه النّاس إلى أنّ الأمريكان هم الذين اكتشفوا بترول السودان في الجنوب ….. وهم الذين أوقفوا تلك الإستثمارات وأعلنوا صراحةً أنّهم لن يستخرجوا البترول واليورانيوم لنظام سياسي يتعارض مع مصالحهم في المنطقة …. فأشاروا إلى النميري بطرد الترابي وسجنه ففعل …… ولكن الآخير تحيّن فرصةً أخرى … أتاحها له (زين العابدين الهندي) عندما نهش الديمقراطيّة … ولم تقل له الأحزاب السياسيّة ( جر ) ….وجاء الترابي وتلاميذه بالصينيّين وأصدقائهم الآخرين ليستثمروا في بترول السودان في الجنوب ….. وطردوا شيخهم …… ولن يستطيع تلاميذ الشيخ طرد الصينيّين من السودان وإستعادة الأمريكان …. ولن يعود الأمريكان في ظلّ حكومة الكيزان ، وإلاّ لما ذهبوا أو خرجوا منه …. ولكن الحركة بإمكانها أن تتذرّع على الصينيّين بأيّة ذريعة يفبركها ويدعمها ويموّلها الأمريكان ، ثمّ تطرد الصينيّين من دولة جنوب السودان المُستقلّة ……. وليذهب أهل السودان إلى الجحيم وليأكلوا نارهم عبر الفقر المدقع والحصار المُميت ومن ثمّ التدمير الشامل والإجتياح الكامل .

    5- الذين يحكمون السودان الآن لا أفق لهم و لا مجال لإصلاحهم . لكن ينبغي على أذكياء السودان إنقاذ السودان والسودانيّين بمن فيهم أهل الإنقاذ المطلوبين للعدالة الدوليّة السياسيّة الجنائيّة…. هذا هو الأمل الوحيد .

    6- على أهل الإنقاذ أن يستغفروا الله وأن يبحثوا عن أذكياء السودان وأن يعينوهم على إنقاذ السودان وأهله جميعاً ….. من المحكمة السياسيّة الجنائيّة الدوليّة ومن الإجتياحات الإستعماريّة .

  33. أرجو عدم الخلط بين العلمانية والدولة المدنية، فالعلمانية تتنكر للدين تماما وتبعده عن حياة الناس وهي مفهوم مرتبط بفترة تاريخية في أوروبا كانت الكنيسة فيها تستخدم الدين كغطاء فكري لاستغلال المجتمعات والإبقاء على تخلفها ، بينما الدولة المدنية لا تتنكر للدين وفي نفس الوقت لا تسمح باستخدامه كأداة لتحقيق مآرب سياسية وكل الدول في عالمنا العربي تعتبر دول مدنية طوال القرون الماضية بما في ذلك السودان وقد كان الإسلام بخير في ظل الدولة المدنية وكذلك المجتمعات العربية بما فيها السودان الذي لم يشهد أي تفلتات أخلاقية خطيرة إلا اليوم في عهد الدولة الدينية المزعومة . إن من يستخدم مصطلح العلمانية بكثافة الآن هو الحركات الإسلاموية التي تستغل هذا المصطلح في إخافة وترويع وإرهاب حركات التنوير في المجتمعات العربية وتقزيمها وحشرها في زاوية بحيث لا تتمكن من توعية الشعوب حول حقيقة نوايا وأهداف حركات الإسلام السياسي.

  34. يآبوسفروك منوالقال ليك رشاماعايزه العلمانيه هى ياعزيزى ذوتوجه يسارى صارخ وهى زميلة دراسه اعرفها حق المعرفه واعرف افكارها جيدآ هى ضدد كل ما يقيدحرية الشخص حتى ولوتكون الشريعه الحقه الماخمزج زى حقت الجماعه ديل مثال بسيط هى تتطالب بان تكون المرأه وكيلة نفسها فى الزواج وهى الان تقود حمله لتغير قانون الاحوال الشخصيه لانه يظلم المرأه فى مسائل الزواج والميراث . بعدين ياسودانى ماهوسائد الان ماهى الآاحكام قانون نظام عام اما الشريعه هى كلمة حق اريد بهاباطل. لومامقتنع اسال على عثمان القبل عدة شهورحلل الرباء

  35. حقيقة كل الانظمة الدمقراطية في تحكم وفق ماامر به الله في الشريعة الاسلامية بغض النظر ان يكون مسلمين او غير مسلمين فاما نحن هنا العكس تماما كما العلامة بالازهر حينماء ذهب في زيارة الي احدي الدول الغربية التي تطبق الدمقراطية وعاد الي دوله اللتي تدين بالاسلام ولم تطبقه فماذا كان رده عندما وجه اليه سؤال عن الحال فقال اني لقد وجدت الاسلام مطبق في الحياة ولم اجد المسلمين اماء هنا فنجد المسلمين ولا نجد تطبيق للاسلام هكذا الحال ياشيخ الاسلام اما ان كان هؤلا يحسبون انهم يحكمون بما انزل الله فليس حكم الله ان نقول ان اللبس الضيق وشرب الخمر وغطا الراس ان اوقفناها فاننا طبقنا الشرع هذه كلها من الصغائر ونترك الكبائر بيننا من ظلم للناس واكل مال المسلمين وسفك الدماء فوالله هذا ليس تطبق للشريعة وانما هدم للشريعة الاسلامية السمحاء اللتي نجدها في كل شعوب الله المختاره اللتي تخاف الله في نفسها واهلها

  36. الاستاذة / رشا لك التحية وتهنئة بحلول شهر رمضان ولو انها متاخرة وبعد عايز اعلق على موضوك الذى لخص كيف يكون السودان مستقبلا وماهو السودان المطلوب اذا امكن ذلك 0 طيب سؤالى لناس الانقاذ ديل بعد الخراب الاقتصادى والسياسى والاجتماعى العملتوا فى البلد انتو مفتكرين الشعب السودانى ده ما عارف الحاصل والله عارف اي حاجة ومشكلتكم انتو بتتعاملوا مع شعب يعشق السياسة عشق سرمدى وعندو من الادوات ما يشخص به اي مشكلة فى العالم مش فى السودان بس انتو نجحتوا فى ان تغيبوا الجيل الاتربى فى زمن الانقاذ ودة جيل مشوه وجيل لاهى وكان مفروض هو اللى يقود التغيير ولكن التغيير آت لامحالة بالناس القدام اللى اسقطوا كل الدكتاتوريات العسكرية كان عبود كان نميرى حتى المغتربين فى المنافى والمهاجر البعيدة عملتوا ليهم تغبيش لوعيهم بى حبة الكبارى التعبانة والتى تفتقر لابسط مقومات الجودة يعنى كبارى الغرض منها الكسب السياسى فقط واذا انتو اصلا حريصين على مصلحة المواطن صلحوا ليهو المعايش / الصحة / التعليم / السكن نهبتوا البترول المزعوم واكلتوا قروشو عملتوها عمارات وزواجات نسوان ومصانع اسماء شركات وهمية والقروش قروشكم سرقتوها من الشعب السودانى لكن بأى حال من الاحوال حاتكون محاكمكم فى الشوارع على الملاء وهذه مسالة نحن نراها مهما طالت فهى اقرب من قريبة ولكن المحبطين واللاهين وختاما اختم بأن اذا كانت دولة الظلم ساعة فدولة العدل مليون سنة

  37. ياأيها الرجال البلهاء نعم هناك شريعة الكيزان قتل ووحدائق السلام المحسوبية ودار المايقوما والكروش ووجوع وفقر ومرض وكلو بأسم الشريعة
    وتريد حركة الفاقان العرمانية وخرجو الغابة والأركان أن ياتونا بشريعة التوهان

  38. ان مقولة ان الشريعة صالحة لكل زمان ومكان هي مقولة خاطئة يستعملها السياسيون لتحقيق ماربهم السياسية فقط. . كيف تكون الشريعة الاسلامية صالحة لهذا الزمان بعد ان نحي الفكر والعقل جانبا ؟ هل الشريعة هي نصوص القرن السابع الميلادى والتي يحاول علماء هذا الزمان اقناعنا بها. ؟ المسلمين يحتاجون لفكر جديد لاجتهاد جديد يخرجهم من هذا التحلف الذى يعيشون فيه….ان الاصولية الغت الفكر والعقل ولا مجال للحداثة . لهذا نحن في قاع الامم….

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..