رفضتها لجان المقاومة.. ماذا وراء وليمة البرهان المسمومة؟

تداول الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين، خبرا مفاده أن قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح البرهان، قدم دعوة إفطار جماعي في باحة القصر الجمهوري، لتنسيقيات لجان المقاومة السودانية، مؤكدا زهده في الحكم، وداعيا إلى أن يكون الإفطار مناسبة لفتح حوار من أجل التوافق على الخروج من الأزمة السياسية الراهنة.
من جهته، وبحسب تصريحات متداولة أيضا، قال العميد الطاهر أبوهاجة مستشار البرهان الإعلامي، إن الدعوة للإفطار رئيس مجلس السيادة فرصة كبيرة للتوافق ونبذ شعارات لجان المقاومة الداعية لعدم التفاوض والحوار والمساومة.
لكن لجان المقاومة ردت في الحال على الدعوة بعدد من البيانات والتصريحات الصحفية، مؤكدة رفضها للجلوس مع الانقلابيين، ومضيها قدما في هزيمة الانقلاب عبر الشارع الثوري، ومشيرة إلى أن الانقلابيين يعيشون متاهة كبرى، ويترنحون وأن هزيمتهم مسألة وقت، وسخر عدد من قيادات لجان المقاومة من الدعوة، موجهين رسالة إلى الشعب السوداني بأن كل من يلبي هذه الدعوة ليس من الشعب السوداني، مشيرين إلى أن الخصومة ليست سياسية فحسب، وإنما اجتماعية أيضا، بحسب ما جاء في العديد من البيانات والتصريحات. ولكن يبقى السؤال الأهم، إلى ماذا يرمي قائد الانقلاب البرهان من وراء دعوة يعلم سلفا أنها مرفوضة، وبحسب محللين سياسيين، فإن الأمر لا يعدو كونه محاولة لتفتيت وحدة المقاومة، ومحاولة درج الانقلابيون منذ انقلابهم على اللعب على وترها كثيرا من أجل تسوية سياسية معيبة.
في الأثناء أفادت الأنباء أن الدعوة المحدد لها الـ ٢٩ من شهر رمضان ذكرى فض اعتصام القيادة العامة، يجري الترتيب لها داخل أروقة القصر الجمهوري بخلق أجسام ولجان وهمية بلافتات مزيفة، وإقحام بعض قوى الثورة المضادة باعتبارهم يمثلون طيفا واسعا من لجان المقاومة، مزامنة لزيارة قام بها عضو مجموعة الانقلاب ضابط الجيش ياسر العطا لسجن سوبا، والتقى خلالها المعتقلين من لجنة إزالة التمكين واسترداد الأموال العامة المجمدة بواسطة الانقلاب، وقدم لهم الدعوة للحوار وتهدئة الشارع.
الصحفي والمحلل السياسي وائل محجوب قال: “سنسمع ونقرأ ونشاهد لاحقا، بأن ممثلين للجان المقاومة بكافة قطاعاتها لبوا دعوة الافطار المقدمة من رئيس المجلس السيادي الفريق عبد الفتاح البرهان، ويقولون كذبا وبهتانا بأن سيادته أكد حرصهم على مشاركة اللجان في العملية السياسية، تعبيرا عن الشباب الذين يمثلون قوى الثورة الحقيقية”. وأضاف ساخرا “وقال العميد الطاهر أبو هاجة إن تلبية لجان المقاومة لدعوة رئيس المجلس السيادي جأت تقديرا للظرف الحرج الذي تمر به البلاد”.
وعدد محجوب عددا من الأسماء والعناوين التي تحمل لافتات لجان المقاومة مثل لجان المقاومة المستقلة، ولجان المقاومة “التغيير الوطني الهادف”. وأضاف: “وسيقولون إنهم يقفون مع الحل السياسي حقنا للدماء، وأمانة المرأة بلجان مقاومة الخرطوم الكبرى والصغرى وإن الجميع يقف مع الحل السياسي للأزمة، وأشادت بمبادرة الفريق برهان لدعوة لجان المقاومة باعتبارها خطوة في طريق الحل، مؤكدة أن دعوة الافطار قد شهدت تبادلا للافكار في هذا الإطار”. هكذا رسم محجوب سيناريو مسرحية الانقلابين، التي يعدون لها العدة، ويعلنون لها عبر منصاتهم الإعلامية بما فيها تلفزيون السودان.
مداميك
زي ما عاملو تجمع الموز في ساحة القصر وجابو ليهم مرتزقة عجايز زي التوم هجو يهتفو بصدور البيان بردو ما بعيدة على الإنقلابيين يشترو ليهم شوية ذمم رخيصة ويجيبو هتيفة لا قيمة لهم في المجتمع عشان يقولو لجان مقاومة .. لكن السؤال هل ما الغرض وما الفائدة طالما أن الشارع يغلي ضد الأنقلابيين ومرتزقتهم قاتلهم الله جميعاً
دي ما عملوا (الحريه والتغيير-الميثاق- معذره اقصد الحريه والتغيير-التوم هجو !!
حسه شغالين في خلق (لجان المقاومه – المستقله )
نفس اسلوب البشير اشتري ضعاف النفوس المفلسين وخلق من حزب الامه خمسه احزاب … والاتحادي ٦ احزاب …
كل لجان المقاومة الإفطار في الشوارع يوم 29 رمضان بإذن الله وفاءً للشهداء والجرحى والمفقودين ورد إعتبار للمغتصبات من حرائر بلدي الكنداكات .
أمّا المرجفون في المدينة فاليذهبوا الى القصر لتناول (قدح الدم) من أيدي القتلة والأرزقية .
قُدام بس .
الردة مستحيلة .