أهلي شندي والفجر الصادق

أهلي شندي والفجر الصادق

عباس أبوريدة – الدوحة
[email][email protected][/email]

كان له الفضل في شحذ همم ناديي الهلال والمريخ حين استهل المنافسة في دور المجموعات بفوز عظيم على إنتر كلوب في عقر داره وبين جماهيره ، فرفع الروح المعنوية للزعيمين ومهَّد الطريق لهما في مشوار البطولة .
شرَّ فنا “الأهلي ” بإستضافة : سيمبا من تنزانيا و فيرقبارو من موزمبيق ثم القطن الكاميروني وإنتر كلوب الأنجولي .
كل هذه الدول دوَّ نت في ذاكرتها إسم “شندي ” واحتل ذكرها وسائط إعلامها ردحا ً من الزمان ، وعرفوا من خلالها السودان ونهر النيل بأزرقه وأبيضه ، وهي ميزة لم تتح لكثير ٍ من مدن السودان الأخرى .
تأهل “الأهلي ” لدوري المجموعات على حساب القطن الكاميروني الذي لعب النهائي على كأس الأبطال أمام الأهلي المصري في العام 2008 بعد أن أخرج الهلال منها صفر اليدين .
أتاح “الأهلي” للفرق الأفريقية التي نازلته متعة الخروج من زحام العاصمة فتفرَّجت على معالم الطريق بين الخرطوم وشندي ومصفاة النفط ومنشئات المنطقة الحرة وجبال قري ، حدَّقت في الفضاء الواسع سعة كسب أهل تلك الديار من النخوة والشهامة و المروءة .
أتاح لجماهير شندي أن تسترجع ماضيها التليد في كرم الضيافة والإحتفاء بالغريب والعابر حتى وإن جاء منازعا ً لها في منافسة شريفة وغاية سامية .
في موسمه الأول إحتل ” أهلي شندي ” المركز الرابع في الدوري الممتاز، فمثَّـل السودان في بطولة الكونفدرالية وهو إنجاز عجزت عنه عشرات الفرق السودانية التي تعاقبت على سلم الممتاز صعودا ً وهبوطا ً دون أن تحدث حراكا ًأو يذكرها أحد أو تدون في سجلات الكاف أو تتذوق حلاوة اللعب بإسم السودان .
إستهل “الأهلي” موسمه الثاني بتعادلٍ مع الهلال في شندي وختمه بفوز ٍ على المريخ في أم درمان إعتلى به المركز الثالث وتأهل للمرة الثانية على التوالي للمشاركة في الكونفدرالية ويستعجل الوقت للإفادة من دروس مشاركته الأولى.
بكل الثقة والعنفوان يتمدد “الأهلي” على بساط ٍ من المجد المؤثل ، يفتح عينيه على الإهرامات المشرئبة في “البجراوية ” أرض الحضارات “بيرمنجهام” إفريقيا ومنشأ الإهرامات الأول ، ويمد رجليه حيث النقعة والمصورات ، وبينهما تستظل ببطولات المك الأغر ، فهل فوق ذلك أو بعده من زعامة وسيادة وسؤدد ؟؟؟
ليظل “الأهلي” في القسم الأعلى من روليت الممتاز مع “الهلال” و”المريخ” وممثلا ً دائما ً للوطن إما في بطولة الأندية أو في الكونفدرالية وهو أقرب من سابقية للتوشح بذهب إحداها ليفتح لهما باب الترقي تماما ً كما عبَّد المقاولون العرب الطريق للأهلي والزمالك في درب البطولات الإفريقية .
ادعو أهل الرأى والحجى أن يتحولوا عن إنتماءاتهم العتيقة والتي ما جلبت مجدا ً ولا مفخرة ، و يخفوا لمساندة ” أهلي شندي ” نجم الربيع الكروي في السودان بعد أن باءت آمالنا بالفشل في كل مرة نعقد فيها الرهان على فارسي المقدمة . فقد سرنا زمانا ً وراء الزعيمين الشيخين فلم يزيدانا الا ألما ً وهما يجرجران أذيال الفشل والخيبة في كل محفل ٍ يتصدان للمشاركة فيه .
على وقع النحاس ، وبأمر الجماهير هنا وهناك ، سيعتلي أبناء المك منصات التتويج قبل غيرهم ولا عزاء لمن سبق ولكن الكسب لمن أوفى وصدق .

تعليق واحد

  1. وما سمعنا ان رئيس اهلى شندى او اى مسؤول آخر لكم ليه حكم وانكر اولا ثم ادعى انّو ضغطو كان عالى وكان فى الأسبتاليه وما حضر الماتش من اساسو .. وما سمعنا انو مشجع من الأهلى تبرع يشيل المنكوره ويقبل يتحاكم وتبقى ليهو سابقه فى سجلّو المدنى لا ايدو لا كراعو ..والنادر يدفع الغرامه نيابة عنّو يا ريت كانت العقوبه جلدا ..الى الأمام يا اهلى شندى .. اكيد حتاخدو الممتاز باذن واحد احد..

  2. اهلى شندى صناااااااااااااعة .. حكومية .. لاغراض معلووووومة .. والكل عارف
    مدعوووم عن طرق اشخاص .. خارج الحكومة وهو (شغل) .. لاغراض نفسية معلومة تعود الناس عليها من خلال رموز المؤتمر الوطنى .. لصناعة امجاد وهمية لحهة محددة ومعروووووووووووفة ..
    ومعرووووووووووف لو .. ولايوجد تميز او اى شيلاء من هذا القبيل فقط (دعم هذا الفريق بالملايين) من قبل لوبى الحكومة المريض من اجل مواصلة (تزييييف الحقائق ..
    فلو قامت الحكومة بصرف هذة الملايييين مثلا على اى نادى درجة تانية فى كسلا او الدمازيين او كادقلى لوصل لنفس هذة النتائج وليس هناك اصلا ميزة لعيبة خااام لهذة المنطقة ؟؟؟ فكل الحكاية تم شرراء فريق كامل من مدرب للاعبيين محترفييين على الطريقة الاوربية .. (لاتمام مفهوم وفكرة محددة يروج لها اصحاب هذا اللوبى ) .. ونفس الكلام تم ممارستة فى عطبرة ههههههه .ز
    فياسادتى كل هذة الامور اشبة بالبنج .. وكل ذيف وتزيييف ومحاباة ستنتهى مع نهاية هذة الحكومة المريضة التى حتى الرياضة لم تسلم من (سمومها وجهويتها اعوز بالله …

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..