أيهما أهم بالنسبة للمؤتمر الوطني، التنظيم العالمي للأخوان المسلمين، أم المواطن السوداني. وما حقيقة الانقلاب؟!

بلا حدود

لماذا، كيف ومتي؟

* تعددت قضايا المواطن وباتت تشكل ثقلا اضافيا في حياته، ولم يعد بالامكان تجاوزها بالحديث عنها في المنابر العامة والجلسات الخاصة.

* وفي معظم المواضيع التي يتم طرحها في هذه المساحة تأتينا رسائل وتعليقات من الكثير جدا من القراء، تحوي المفيد جدا من القضايا التي طرحناها قبلا والتي لم نطرحها بعد، تحوي الكثير من المعلومات وفيها العديد من الإضافات التي تفتح لنا آفاقا جديدة في طرح مواضيع متجددة للرأي العام، وطالما أن الأمر كله داخل الإطار العام فلابد من إلقاء العديد من الإضاءات علي البعض في مقبل الأيام، ولكن لابد من تناول جزء من هذه المواضيع في شكل تساؤلات مشروعة.

* لماذ دائما تحل مشاكل السودان بالقطاعي في ظل التدهور المريع في كل القطاعات؟، ومن المسئول عن كل هذا التدهور ولمصلحة من؟

* وهل يضع نظام المؤتمر الوطني، التنظيم العالمي للإخوان في قمة أولوياته ويعتبره اهم من المواطن السوداني؟؟ وهل حقيقة ما يتردد عن ان هناك انقلابا وشيكا ضد نظام الاخوان ستشهده الخرطوم في مقبل الايام، خاصة بعد انتشار اشاعة محاولة اغتيال النائب الاول؟

* وهل صحيح ان النظام الحاكم شرع في بيع اراضي سودانية لمصلحة مصريين وخلايجة عبر شركات اجنبية وموظفين اجانب ومصريين، مع وضع كلمة أجنبية لزوم التغطية؟

* ان كانت الاجابة بنعم.. كيف هي طريقة البيع ؟ ومن هو مهندس الصفقة الذي تبرع بالقيام بهذه المهمة ؟

* وماهو الغرض من البيع؟ هل بغرض الزراعة أم البيع مرة أخري لمشتر جديد وبسعر أعلي ؟

* وهل صحيح أن النظام إستجلب 2 مليون مصري ليستوطنوا في ارقين ويمنحهم 2 مليون فدان بغرض الزراعة والاستفادة منها لمصلحة أفراد من النظام؟ وكان ثمن هذه الصفقة التغاضي عن قضية مثلث حلايب؟

* وهل فعلا هناك صفقة تتم علي نار هادئة لرهن المزيد من الأراضي السودانية لمصر تحت مسميات وهمية؟

* وإن صح هذا الأمر ونتمني أن يكون غير صحيح؟ من هو السمسار الذي تتم عبره كل هذه الصفقات المشبوهة؟

* الا يندرج هذا الأمر تحت مادة الخيانة العظمي؟ وماهي عقوبة من تثبت عليه هذه التهمة إن صحت ؟

* لماذا تتجاهل الدولة أهم قطاعات وأعني قطاعات التعليم والصحة، بينما تقف بكامل إستعدادها لقطاعات لاتعني بالمواطن ، بل تعني وبشكل مباشر أفراد بعينهم داخل النظام وترصد لها النسب الأعلي من موازنات الدولة ؟

* ونخشي أن يأت اليوم الذي يصبح فيه السودانيين محصورين في مدنهم وقراهم فقط، ولا حق لهم في الزراعة أو الرعي او غيرها بعد أن يتمَ بيع الاراضي بيعاً نهائيا وبأبخس الاثمان للأجانب والمصريين في ظل السردبة الديبلوماسية التي يمارسها وزير خارجيتنا علنا ممثلا للنظام الفاشل الا قي استثمارات افراده، وسنصبح لاجئين في وطننا إن لم يتم إخلاء المواطنين منه بالقوة الجبرية.

هذه بعضا من تساؤلات مشروعة لبعض القراء، اردنا نقلها للمشاركة والفائدة العامة، وغدا نتناول واحدة من أهم واخطر قضايا السودانيين التي باتت تهدد المجتمع ومعاش الناس.

[email][email protected][/email]

الجريدة