نجمة فضائية أمدرمان ميسون عبد النبي تفتح قلبها : كانت لديَّ رغبة ملحة أن أصارع!!

أجرته: إنعام محمد آدم
ميسون محمد عبد النبي عثمان، مذيعة بقناة أمدرمان الفضائية من مواليد الخرطوم، المولد والنشأة، تمتد الجذور إلى قبيلة الحلفاويين والشكرية، درست الصحافة وعلوم اتصال وتحصلت على درجة الماجستير، والآن في طريقها لنيل درجة الدكتوارة ..التحقت بالتلفزيون القومي منذ التخرج عبر معاينات أعلنت عبر برنامج (عزيزي المشاهد)، وقدمت عدداً من البرنامج مثل برنامج (بيتنا) و(سحر القوافي) و(كل الجمال) ومجموعة من السهرات الخاصة، وبالإضافة إلى الانضمام إلى الإدارة السياسية والأخبار، وقدمت برنامج (الصباح الجديد).
المذيعة ميسون في ضيافة خاصة عبر صحيفة (التيار).
*بداية حدثينا عن الالتحاق بقناة أمدرمان الفضائية؟
بعد مضي خمس سنوات في التلفزيون القومي وهي الفترة التي أعتبرها دافعاً كبيراً لمسيرتي في مجال الإعلام، حيث بنت في دواخلي الاهتمام المهني في مجال الإعلام، بالإضافة لفترة السنوات الخمس التي كنت أعمل فيها بجانب العمل في الإذاعة القومية، وأعتبر المؤسستين هما الأعرق في المجال، والعاملون فيها أكثر خبرة في مجال الإعلام، فتعلمت منهما أشياء كثيرة فكانتا مدرسة كبيرة ومحطة مهمة في حياتي، وما تلقيته في الإذاعة والتلفزيون أكثر مما تلقيته في الجامعة، لأن في الجامعة الدراسة نظرية وفي الإذاعة والتلفزيون تطبيق عملي، بمعنى استطعت تطبيق ما درسته في الجامعة، وبعد السنوات التي قضيتها في الإذاعة والتلفزيون أبرمت عقداً مع قناة (أمدرمان) الفضائية عبر شركة (ونت وسبر) المالكة لمجموعة المساء، وفي القناة العمل يقوم على نظام المذيع المنتج والمعد، ولديَّ برامجي الخاصة التي أقوم بإعدادها وإنتاجها وتقديمها، بالإضافة إلى البرامج المجدولة. فمن البرامج التي أقدمها في القناة برنامج (تجربتي) وهو برنامج سياسي و(أغنيات سمراء) برنامج فني و(أمدرمان اليوم)، ومجموعة من الأخبار وموجة (اف ام) برنامج صباحي على الإذاعة، بالإضافة إلى سهرات وبرامج أخرى. أما برامج المساء الإذاعية أقدم برنامج (حوش حدادي مدادي) و(تسجيلات نادرة) وهو من البرامج التي عملت نقلة كبيرة في حياتي للمعلومات التي أقوم بجمعها، وبالإضافة إلى البرامج التفاعلية الأخرى. وتضيف: إن مجموعة المساء تصدر مجلة إخبارية متنوعة تسمى (مجلة المساء) بالإضافة إلى أنني كاتبة غير راتبة لعمود يسمى (نصف حكاية) بصحيفة (ألوان).
*ما هي بداياتِك في مجال الإعلام؟
في البداية كانت هناك رغبة ملحة أصارع فيها، بجانب رغبة الوالدة التي كانت تتمناها، فيما يتعلق بنوع التخصص أو الكلية التي يفترض الالتحاق بها، خاصة وسبق أن تم قبولي بكلية الهندسة المدنية جامعة السودان، والوالدة درست تخصص هندسة اتصالات، ولكن الرغبة كانت أقوى وتحت إصراري درست الإعلام بالرغم من أن الرغبة لم تكن فرض على الأسرة بقدر ما هي رغبة فى دواخلي، كانت الأسرة يسودها جو الديموقراطية فطرحت الأمر على الأسرة، وبعد نقاش انتصرت لرغبتي ودرست صحافة وعلوم الاتصال، ووالدي كان بمثابة الداعم لمسيرة حياتي، وبعد التخرج من الجامعة تلقيت دورات تدريبية في الدوحة في التقديم التلفزيوني الإخباري وبعدها التحقت بتلفزيون السودان عبر المعاينات التي امتدت فترتها لمدة عام كامل، وخلال السنة تلقيت دورات تدريبية قصيرة جزء منها عبر التلفزيون وجزء على حسابي الخاص.
* مَن مِن الشخصيات التي تأثرتي بها في مجال الإعلام؟
كل شخص لديه شخصية مميزة يوصف بها في مجال الإعلام، فعلى المستوى الشخصي لم أتأثر بشخصية معينة، ولكن استفدت من تجارب الغير، فمثلاً عالمياً أنظر لتجربة (لاري كنج)، و(باربرا والتزر) وهؤلاء لديهما طريقتهما الخاصة في البرامج الحوارية، وعلى مستوى مقدمي أو قارئي الأخبار يزيد إعجابي بالمذيع محمد كريشان، فهو شخص يمكن أن يوجه 30 سؤالاً في نصف ساعة، بالإضافة إلى الأداء العالي للمذيعة خديجة بن قنة، وعلى المستوى المحلي في السودان أعجب جداً بالأستاذ الفاتح الصباغ الذي يمتاز بالصوت والشخصية القوية والأداء يشبه شخصيته، وآخرون كثر استفدت من تجاربهم ..لأنه يجب على أي إعلامي أن يمتاز بشخصية معينة لا تشبه شخصية الآخر.
*نخلص من إجابتك أن البرامج الحوارية هي المحببة إليك؟
الأخبار من البرامج السهلة التي يمكن للمذيع إجادتها، لأنها قوالب متعددة وموجودة، لكن الحوار يحتاج إلى أن يكون المذيع مسيطراً من غير أن يكون مسيطراً، بمعنى عدم إعطاء الضيف إحساس بأنه المسيطر على الحلقة، وفي نفس الوقت تكون قابض على زمام الأمر، لأن الحوار قد يكون مع شخصيات متعددة وأصحاب أمزجة متعددة، وهنا تظهر قدرات المذيع المحاور في الوصول إلى المعلومة دون عناء أو صراع ،خاصة وأن هنالك نوعية من الضيوف يصعب استخراج المعلومة منهم، وآخرون مراوغون وآخرون تستخلص منهم المعلومة بسهولة، وأعتقد أن برامج الحوارات الفكرية والسياسية تحتاج إلى تجديد أكثر والاستفادة من تجارب العالم .
لذلك يجب على المذيع أن يدرس شخصية الضيف المراد محاورته بالبحث وجمع أكبر قدر من المعلومات عنه، وعن الموضوع المطروح، ومن الأخطاء التي ترتكب في البرامج الحوارية هو طرح مواضيع فضفاضة لا تفيد المتلقي بمعلومة، والعالم أتجه إلى التعميق في المواضيع وتحديدها.
*الصعوبات التي تواجه المذيع السوداني؟
توجد صعوبات عديدة تبدأ من حواجز الصد من الأسرة في أنها تتمنى أن يصبح ابنها طبيباً أو مهندساً، لأن مهنة الإعلام أو الصحافة مهنة لا تعطي الكثير من الناحية المادية، بالإضافة إلى تخوف الأسر من دخول ابنائها هذا العالم الكبير، باعتبار أن المجال لا يعطي الكثير ويأخذ منك الكثير، ومن الصعوبات أيضاً ملاحقة التطور ومواكبة كل جديد يحدث في العالم في مجال الإعلام ، ونجد عندما يحاول المذيع تطبيق ما يشاهده من تطور يصطدم بمعوقات المكانيات ويوجد فراغ كبير جداً في المهنية فهذه إشكالية تقف حاجزاً في اختراق العالمية ليس لعدم وجود خبرة للعنصر البشري، ولكن للبيئة التي يعيش فيها المذيع نفسه، ففي السابق كانت المؤسسات تخلق نجومية للمذيع نفسه، وذلك من خلال التدريب، وهذا ما ينعدم اليوم . وأشير إلى عدم تمكنا حتى الآن من اختراق العالمية، بنظرة أن المذيع يعمل للمتلقي السوداني فقط، في وقت يكون هنالك من يتلقون المادة خارج السودان. فإلى الآن نحن نصمم في رسالة إعلامية محلية لا يصلح تقديمها للعالم، والإعلام يقترن مباشرة بالسياسة والاقتصاد، فإذا لم يحدث نمو وتطور للمجتمع كله سيظل الإعلام ثابتاً في مكانه وهنالك وسائط أخرى تساعد في تطور الإعلام كالسينما والمسرح والفنون وأشكال الفنون المختلفة، لذلك يجب الاهتمام بها وتكوين فرق تراثية تشارك بمعاير عالمية.
*محطات مهمة في حياتك ؟
أهم محطة في حياتي بعد التخرج من الجامعة هما الإذاعة والتلفزيون القومي، وتعلمت منهم الثقة في النفس والتطلع، واعتبر كل ما الإنسان تعمَّق في الإعلام يكتشف عمق جديد، وتعلمت أن الإعلامي بمثابة الأستاذ للمجتمع، وبالتالي عليه الالتزام في أخلاقه وتعاملاته في كافة نواحي حياته، لأنه يمثل المجتمع .
المحطة الثانية هي محطة الدكتوارة التي أعمل فيها الآن وهي التزام كبير بالنسبة لي ومخيف في ذات الوقت، لأن كل ما أخطو فيها خطوة أشعر بالالتزام فيها أكثر، وأتعلم أكثر بالإضافة إلى أن المعرفة تتطلب التواضع، في الجامعة أكون في خانة الطالب أمام المشرف البروف مختار، وأوجه له تحية خاصة على الرسالة، وفي نفس اليوم أكون في الشاشة في خانة الأستاذ المذيع الذي يدرِّس المجتمع، فالازدواجية في الأدوار تتطلب التواضع.
*مذيعة تمنيت الاقتداء بها؟
لا أحب المقارنة، ولكن إذا وجدت مذيعة لامست حياة الناس وأفادت غيرها بتجربتها واستطاعت أن تغيِّر حياة الناس إلى الأفضل أتمنى أن أكون مثلها. ولكن أعجب جداً بالمذيعة رانيا هارون في قناة الشروق، وأرى فيها كمية من الالتزام والعطاء والاحترام.
*قناة أو إذاعة تأثرتي بها على المستويين المحلي والعالمي؟
لا أنظر للقنوات والإذاعات المحلية بعين التنافس، لأننا لم نصل إلى الآن إلى مرحلة التنافس، ومطلوب مننا المنافسة لعكس صورة جيدة عن السودان، وما زلنا على المستوى المحلي محتاجون للخروج إلى العالمية.
*هنالك اتهام للمذيعة السودانية في أنها تهتم بالشكل أكثر من الثقافة؟
الاتهام ليس حصرياً على المذيعة السودانية فقط، بل اتهام تعاني منه كافة المذيعات في العالم العربي، فمثلاً في إحدى الدورات الخارجية وجدت أن بعض من الزميلات المشاركات من دول عربية يعانين من نفس الاتهام، فمثلاً أذكر إحداهن وهي بثينة البلوشي تعمل رئيسة قسم المذيعين بهيئة تلفزيون سلطة عمان شكت من ذات المعاناة، ووجدت الكل يحكي عن معاناتها، ولكن لا أنكر وجود مذيعات ذات ثقافة قليلة ويتعاملن مع الإعلام مجرد ظهور شكل على الشاشة.
*مقارنة بين المذيعة السودانية والمذيعات في القنوات الخارجية؟
اعتبر عمل المذيع في القنوات الأخرى أسهل بكثير من عمل المذيع في السودان، هنا المذيع يبذل جهداً كبيراً، فإلى الآن لا يتم الصرف في الإعلام، في حين أن في الخارج الحلقة الواحدة يصرف فيها الملايين في الإنتاج، وهذا يشير إلى عدم توفر الامكانيات، وأعتقد أن لدينا المذيع الناجح، لو توفرت له امكانيات ورأس مال لأصبح إعلامنا ناجحاً جداً.
*رسالة
أنصح نفسي وأذكِّر الزملاء في مجال الإعلام بأن المجتمع يمر بمرحلة تحول كبير، إذا لم نقد دفة التحول إلى الأفضل ستحدث عودة للخلف ويستحيل الذهاب إلى الأمام، وهذا ينطبق على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية أو الاجتماعية أو الأخلاقية. وهذا يحتاج إلى الاحتكاك بالمجتمع وملامسة قضاياهم والسودان أرض خصبة لإنتاج الأفلام الوثائقية لتعدد الثقافات، لأن حياتنا مليئة بالمواقف والقصص، ولعكس ذلك للعالم الخارجي الذي ينظر للسودان بمنظار العنصرية في حين أن دولة إسرائيل تمارس العنصرية بإقامة الجدار العازل.
التيار
خدودا نديانة أنا قايلا برتكانا، حلاتا تخلع قربت روحي تطلع
وحات النبي ميسون بت عبد النبي أحلى من كل بنات ابوظبي
بت حلاتا عملت لي حكة في قلبي اليمين .. بت تفتح الروح شقتين واحدة قبلي والتاني بحري هههههههه عذاب ياميسون ..
بنتنا ميسون وجه مشرق ويتلألأ بريقه في كل القنوات .. لها حضور خاص ومميز .. تذوب رقة وعذوبة وصفاء .. لها منا كل الدعوات الصالحات .. وربنا يسهل امرك وتنالين رسالة الدكتوراة بدرجة الشرف .. كلامك كلام موزون ومرتب .. كلام مهني بعيدا من التشدق بالعبارات الجوفاء البنسمعا اليومين دول !! .. لك منا كل الود .. وإلى الأمام بخطوات ثابتة
حقا رائعة و مؤهلة لعملها ربنا يحفظها و مزيد من التقدم
سائلين الله لكي التوفيق في حياتك كافة بمجالاتها المختلفه
مشاءالله عليها تستاهل مني والشعراء جميعا” يكتبوا فيها الشعر
شدييييييييييييييييييييدة
بالتوفيق لك والاستاذة رانيا هارون
ومزيد من النجاحات ان شاء الله
نعم تاهيل وادب ومحترمة .. اعيب عليها اهتامها بالمظهر .. والتسرع فى حواراتها مع الضيف وعدم اختيار العبارات المناسبة واخبرا بقول ليها لابد من زوج يحفظك ويحمك والله يعينك …
خلونا من حكاىة الجزور من قبيلة فلان وعلان اليكفئ هي سودانية والله يزيدها
تلكم ليكم محمد صالح… يجر ليكم دين هسه… خلو البت في حالها.
بالجد رائعة ولكن ليست بروعة الرقم (رانيا هارون)
وفقكم الله …
انا برضو اقول خلونا من جكاية الجذور والمرض دا وما كان عارفنها انها تنتمى القبيلة الفلانية والفلانية … كان تخلوها بحالها الحالي سودانية والناس يشاهدوا برامجها في الحقيقة مشكلة لدى الاعلاميين او الصحفيين الذين يجروا حوارات مع هذا او ذاك ، ارجو ان يلتزم أى اعلامى بادب الحوار ةان لا يدخل الناس معه في حسابات القبيلة وما شابه ذلك .. في الحقيقة انا كنت من متابعى المذيعة المذكورى ةشكرا