تجلي الإستعلاء ما بين العزل والإستجداء

مهدي إسماعيل مهدي
– بعد حملٍ كاذب لأكثر من عقدين من الزمان، تمخض الجبل فولد فأراً مشوهاً، وعادت حليمة لقديمه، واستعان التعيس بخائبي الرجاء.
– بعد 22 عاماً وخمسة أشهر حسوما، إستنوق الجمل، وعاد الهر الذي حاكى صولة الأسد طائعاً مُعتذرا، يُقبل الثرى بين يدي سادته، مُستجيراً من رمضاء لاهاي بهمبريب الجنينة المُطلة على شاطئ النيل.
– لماذا أضعت يا ضُلنا النقص ما زاد، أكثر من عقدين من الزمان، ومئات الآلاف من القتلى وملايين المُشردين داخلياً وخارجياً في المنافي والمهاجر وفي بلاد تموت حيتانها من الصقيع، وعشرات الآلاف من المُحالين للصالح العام، طالما أن الثائر الجعجاع سيعود إلى المُربع الأول، مُقبلاً الثرى الذي يطأه سادته أحفاد أدلاء جيش الفتح.
– أليس حصادكم يا أولي الإنقاذ، حصاد هشيم، ولم يجن منه شعبنا "الممكون وصابر" سوى ضياع ثُلث البلاد ببشرها وثرواتها وأبنوسها.
– أُنتخِب مالك عقار والياً في إنتخابات زعمتم (قبل غيركم) نزاهتها، فيُعزل من منصبه؛ بينما أنتم الآن تستجدون أنجال الإمام ومولانا للإنضمام إلى مركبكم الموشك على الغرق.
– حصد عبد العزيز الحلو حوالي 200 ألف صوتاً إنتخابياً في ولاية جنوب كُردفان وبنسبة حوالي 47% من جُملة أصوات الناخبين (حسب نتائج تعدادكم المخجوج ولجنة إنتخاباتكم المُتآمرة)، وفازت الحركة الشعبية بأكثر من 40% من مقاعد المجلس التشريعي الولائي، ومع ذلك أصريتم على إقصائه وجاولتم حسم الحركة الشعبية عسكرياً بحُجج أوهى من بيت العنكبوت، فباء سعيكم بخُسران مُبين.
– تبوأ ياسر عرمان المرتبة الثانية في إنتخابات رئاسة الجمهورية بعد أن منحه ملايين الناخبين أصواتهم، حتى بعد أن إشترطتم إنسحابه كثمن لفصل الجنوب، ومع ذلك تُريدون منعه من ممارسة العمل السياسي السلمي، ليقينكم بأنه يُمثل الخطر الحقيقي على بقائكم في كُرسي الحُكم الذي لا تستحقونه وتحكرتم عليه في غفلة من التاريخ، نتيجة تآمر زعيم المُعارضة الديمقراطية الذي أؤتمن فخان، وشيخ السوء الذي وعد فأخلف فانقلب إنقلب عليه سحره، ويالها من سوء خاتمة، وعبرة لكُل ميكافيلي أشر، وبروتس كالح الوجه.
– مهر مُساعدكم/نافع علي نافع، إتفاق أديس أبابا الإطاري بتوقيعه وبشهادة وضمان المُمثل الأممي "تابو امبيكي" ورعاية "زيناوي"، وقد كان هذا الإتفاق كفيلاً بإطفاء نيران الحروب في ولايتي جنوب كُردفان والنيل الأزرق، وفتح كوة من الأمل لعلاج أزمتي أبيي ودارفور، ولكن خالكم الرئاسي السامري، أبى إلا أن يوسوس لكم بأن في هذا الإتفاق هلاككم، فنكصتم على أعقابكم، لا يعنيكم في شئ إن تشرد النوبة ومات الفونج والوطاويط، كما تشرد الفور وغيرهم من أبناء الهامش والمركز، لا نُفرق بين أحدٍ منهم.
– لتعلموا يامن لخص آيديولجيتكم الأرناؤؤطي حمدي، أن أحفاد أدلاء جيش الفتح لن يصدون عنكم غضبة الشعب الأنوف وصيحته الجليلة، بل على العكس فقد إختصرتم المشوار وأزلتم الإلتباس، فأصبحت المهمة واضحة وجلية وستذهبون جميعاً وسوياً إلى مزبلة التاريخ، وبأسرع مما تتوهمون.
– ستعيد الجبهة الثورية إرث دولة سنار وتحالف الزنوج مع الإعراب، وإعادة إنتاج السودان الخُلاسي السمح، بعد تنقيته من العناطج والطفابيع.
– هل تعرفون شخصاً إسمه جعفر محمد عُثمان، وهل تعرفون له أي تاريخ سياسي أو نضالي؟؟ ماهي علاقته بالشعب السوداني، بل هل لهذا الشخص أي علاقة بالسودان والسودانيين؟!.
– ماهي مؤهلات السيد/ عبدالرحمن الصادق الصديق، لكي يتبوأ منصب مُستشار أو مُساعد رئاسي؟!. يقول الإمام إن إختيار نجله لم يتم بسبب إسمه وإنما بسبب كفاءته وقُدرته على إصلاح العلاقات بين الشمال والجنوب. يا سلام على هذا المنطق المُقنع!!، وعلى هذا الصدق مع النفس ياسي الصادق (الآن أدركت أن نميري كان صادقاً لأول مرة في حياته عندما حرف إسمك إلى الكاذب الضليل).
– إن نقدنا لمحمد عثمان الميرغني، والصادق المهدي، لا يعني البتة عدم تقديرنا لحزبي الأُمة والإتحادي ودورهما المشهود في إستقلال البلاد، ولكن يقول المثل "النار تلد الرماد".
– إبتذل مولاهم قومية المؤسسات العامة وحيادية الخدمة المدنية والفصل بين السُلطات، في طلب حصته في مناصب مُدراء الجامعات وقُضاة المحاكم (ونسي رئاسة أندية الهلال والمريخ ? كما أنتبه لذلك اللماح الساخر/ أبو الجعافر) وأضيف من عندي هيئة الحج والعمرة التي يبدو أن مولاهم قد فات عليه أن هذه الهيئة بالذات فيها "مصاري الله يا زلمة".
– شُكراً لعُمر البشير على تعريته لتهافت المتهافتين، فالآن استبان الخيط الأبيض من الأسود وتمايزت الصفوف، وسوف ترون شباب حزب الأمة والغر الميامين من حزب الحركة الوطنية كتفاً بكتف مع طلائع قوى التغيير، وإن غداً لناظره قريب.
– ومع ذلك ثمة أسئلة حائرة، هل لا يزال في السودان من قيادات حزبي الأُمة والإتحادي من هو على إستعداد لتقبيل يدي عبد الرحمن الصادق، والصادق الهادي، وجعفر الصادق محمد عُثمان وشقيقه الأدروج الغندور- محمد الحسن، والآخر عبدالله المحجوب؟!. لماذا قام البشير بإنقلاب الثلاثين من يونيو التعيس؟!.
– سبق أن كتبنا قبل حوالي عام مقالاً بعنوان "المخاض العسير للإنتفاضة المزدوجة ضد الحُكم والمعارضة معاً"، وهاهُم قد يسروا الأمر، فحطوا كالذباب على جنازة البحر المتحللة، وتدافعوا كصقور الرمة على جيفة السُلطة المتعفنة، ولم ينتظروا جودو أو عزرائيل ليخلصنا منهم، وعلى نفسها جنت براقش.
مهدي إسماعيل مهدي/بريتوريا
[email protected]
انت وعمر البشير واحد
فليعود الانصار و الختمية الى ديارهم فقد وصل السادة لما يريدون بعد ان ركبو فى ظهورهم طوال سنين الانقاذ ومن قبل كذلك يفعلون. البركة فى الشباب الواعى والله كلهو خير للمظلومين و المقهورين بعد ان ميز الله الخبيث من الطيب.
التحية لينا نحن الما عارفين اي حاجة.
وحاجة دي ذاتها شنو .
لكن في حاجة محياراني انتو زمان كان في حاجة اسمها معارضة كان بتعارض في شنو .
وقبل عشرين سنة كدة كان في حاجة اسمها الانقاذ دي كان عاوز تنقذ شنو .
ويعدين في شئ محيرني اكتر انتوا الناس البتقراء وبتتعلم ديل كلهم بيسافروا بره السودان وتاني ما بيورنوا الحاصل شنو . في شنو ذاتها.
والمحيرني اكتر الناس دي بعارض و بتموت وبتتحارب في شنو يعني عاوزين شنو .
لكن من امس وانت ماشي شوفنا ليك عمك الوز بتاع الكسرة.
حاجة تجنن وتغرف حاجة اسمها السودان والسودانين وخلونا في جهلنا يا ناس الراكوبة والله يركب مخ في البقولو رموزنا الوطنية وبي المناسبة طاعوط الوطنية بحري حاجة تمام واذا ما فاطر ما تخاطر.
على مر السنين و العهود كلما إتفق السيدان ما كسبنا إلا الهوان.
عزيزي مهدي مع التحية والإحترام ، أين الإستقلال الذي أتي به حزب الأمة والإتحادي ؟؟ ما نحن فيه الآن وقبل وبعد كله بسبب (الإستغلال) وليس ا|لإستقلال أريدك عزيزي مهدي أن تقارن بين استقلال الهند واستغلال السودان (حسب النطق السوداني وما استغله السادة)
مع وجه الشبه في أن المستعمر واحد والزمان واحد وتعدد الديانات والإثنيات وخط الإستواء ،
الهنود بقيادة مهاتمي وغاندي كان همهم الهند كلها بدون أي تفرقة وأول ما طبقوا هذا في أنفسهم وعلموا الناس كيف تكون العدالة وقسمة الثروة حب الوطن والعمل بلا كسل وتوفير التعليم ليرتقوا بالوطن أعلى القمم ونفذوه فعلاً لا قولاُ فقط ، وعرّفوا الناس بالديمقراطية وما تعنيه من عدل وحرية وفرص .
وجماعتنا نحن سادتنا مع جهلهم جاؤوا بالجهل والعنجهية وسياسة فرّق تسدُ والتوسع في الممتلكات والقناطير المقنطرة من ا لذهب والفضة والخيل المسومة ، أسألك بالله حتى انقلاب جعفر نميري كم عدد المدارس ؟؟ حتى ا لابتدائية ، يا أخي ما تشكر الراكوبة في الخريف هؤلاء هم السبب الأساسي في تدمير السودان منذ الإستقلال الخطأ وحتى قيام الساعة هم من يحمل أوزارنا وأوزار من سبقونا ومن سيأتوا بعدنا طالما ركبوا في خابور السادة .
بالنسبة لأسئلة الكاتب الحائرة، "هل لا يزال في السودان من قيادات حزبي الأُمة والإتحادي من هو على إستعداد لتقبيل يدي عبد الرحمن الصادق، والصادق الهادي، وجعفر الصادق محمد عُثمان وشقيقه الأدروج الغندور- محمد الحسن، والآخر عبدالله المحجوب" و أنا أجيبه للأسف الشديد ب "نعم" هناك الكثيرين من قيادات الحزبين و منتسبيهما من هو على استعداد ليس فقط لتقبيل أيدي هؤلاء بل تقبيل الثرى الذى يمشون عليه، و لكن نعول كثيرا على شباب الحزبين المستنير فهذا الشباب الواعى المثقف بالتأكيد لن يقبلوا أن يسوقهم أهل البيتين كالقطيع و على أيديهم سينتهى "زمن سيدي" ان شاء الله.
لاول مرة استشف شئ مختلف عن كتابات مناصرى او متعاطفى الجبهة الثورية الذين يوغلون فى التحدث عن الاطراف والهامش ولا يتطرقون للمركز الذى يفوق عدد مهمشيهم اضعاف مافى الهامش الذى يتحدثون عنه ، وكذلك تميز هذا الكاتب برؤية عميقة وهى تناول بعض النماذج مثل دعوته لإبتعاث تحالف الزنج والعرب الذى حدث فى دولة الفونج بين قبائل الفونج وقبيلة القواسمة ( احد فروع قبيلة رفاعة الكبرى ) وهذا يدل على وعى سياسى ووعى إجتماعى للتركيبة السودانية وليس أمثال اولئك الذين تتعالى اصواتهم بالفاظ : العروبى والمستعرب والمتعرب أستنكاراً لا إقراراً بوجود عرب يعانون مثل ماعان اهل الهامش تماماً ، وقل بربك اين الآن تلك القبائل التى اسست دولة الفونج وحكمت السودان حتى ديار الشايقية سواء الزنجية منها او العربية ام تعيش الأن فى الهامش وتعيش بعيدة عن كل شئ فليس للفونج او قبائل رفاعة اى مناصب ، كلهم مهمشون ، وانظر الى جهات السودان الاربعة والتى صارت ثلاثة ستجد قبائله العربية والزنجية وغير العربية والخليط كلها مهمشة ماعدا بيوت من قبائل معينة ساندت الإستعمار وساعدته فى بسط نفوذه فأورثتهم البلد وتركت البقية يدورون فى فلكهم ، لهذا الخطاب يجب ان يكون عاماً حتى نمسح تهمة العنصرية وان لا تكون الجبهة الثورية هى تحالف لنسف العرب والهوية العربية بل من اجل الجميع فالإحترام والإعتراف بكل عناصر وإثنيات السودان يقوى شوكة الشعب ويعيد تلاحمه من جديد ولنتحد بأفكارنا ومصائبنا لا بعرقياتنا وجهويتنا لاننا نريد ان نبنى سودان جديد قائم على العدل والحق وقائم على الاحترام ونبذ الفرقة والشتات بين ابنائهم ولافرق بين دارفوى او شمالى ولافرق بين اهل الجزيرة وكردفان ولا فرق بين النيل الازرق ونهر النيل ولا فرق بين النوبيين والجعليين كلهم سودانيين وعليهم كلهم المشاركة فى بناء سودان موحد بقبائله وجهاته تجمعهم المواطنة وتربطهم المودة والتراحم بينهم نعيش فى سلام وهناء .
تقف نظرية الحمار " لفيثاغورس " عاجزة امام المعادلة السودانية ذات المجهولات الستة لفك الغازها المطلسمة . والا طراف هى محمد عثمان الميرغنى و الصادق المهدى و حسن الترابى وجون قرنق و عمر البشير و الشعب الودانى.
قرنق يتمرد ويرفع شعار تحرير شعب السودان شماله وجنوبه ثم يقع الانفصال الدامى ،،الترابى يبارك الشريعة الاسلامية ويبايع نميرى اميرا للمسلمين على المنشط و المكره ويقتل محمود محمد طه،و محمد عثمان الميرغنى يوقع اتفاقية سلام مع قرنق ثم يقبل باقتسام تركة قرنق مع من قتلوا قرنق ،الصادق المهدى يسلم الحكم للانقاذ ،يموه الترابى فيذهب الى السجن ويذهب البشير الى القصر على ظهر دبابة ليعلن للشعب السودانى الاستيلاء على السلطة من الاحزاب الفاسدة وقياداتها المتعفنة . وينشىء حزبا موفور الصحة يكون همه تمكين الموالين ، وتطهير بقية الشعب السودانى ، ويكتم انفاس الناس و الاقتصاد و الاجتماع ، فمات من جراء ذلك ثلاثة ملايين فى الجنوب و ثلاثمائة الف فى دارفور وعدد لم يحصى بعد فى جنوب دارفور و النيل الازرق ، وتمزق السودان وجاع الشعب السودانى و حفا وعرى ومرض
فشتموه و ازلوه .
وشبع اهل الانقاذ و اصابتهم التخمة وبنوا القصور و تعددت زوجاتهم وتم استرضاء شبابهم فاشركوهم فى السلطة . و نكاية بالشعب السوداني من الغير موالين للانقاذ ، استعانواعليه بالصادق المهدى و محمد عثمان الميرغنى الذان سبق ادانتهم بالفساد و التعفن مما اعطى الانقاذيون ذريعة على الاستيلاء على السلطة ،
افتنا يا فيثاغورث افادك الله " هل الشعب السوداني ضحية ام مطية ام هو ضحية و مطية فى ان واحد ؟؟ و ماذا يفعل ؟؟؟ ام تم حشرهم فى قمقم اللا معقول على وزن يا طالع الشجرة جيب لي معاك بقرة .
الحمدلله من قبل ومن بعد هذا اليوم كنت انتظره من قبل
يا سلام ,, هل سألت نفسك أيها الكاتب الهمام
ما هى مؤهلات أهل الأنقاذ حتى يكونوا فى سدة الحكم؟؟
لعلمك أنجال الصادق والميرغنى سيطولهم الحساب طالما إرتضوا أن يكونوا من المشكلة لا الحل عندها سوف لا ينفع منطق (( كان زريبة أبوك خربت شيل ليك منها غصن))..
تحياتي يا أخ مهدي وبعد , سيأتي اليك لاحقآ حفنة من (القواعد والزواحف) ليقولو لك ,, نريدها معارضة موضوعية ,,, وأمنحوهم فرصة ,,,, وتبآ لك كيف تجرء على التطاول على الذات النبوية والمهدية والجبهة الأسلامية !!!!!! صدقني,,,, لقد بات شكل الحسم معروفآ لدى أحرار الثورة ,, بل والشعب السوداني الحر أجمع ,,,, وصدقني,, بأن العد التنازلي قد بدأ !!!!! كما ذكرنا يا شباب ( أربع فرق )
المخاض العسير للإنتفاضة المزدوجة ضد الحُكم والمعارضة معاً"، وهاهُم قد يسروا الأمر، فحطوا كالذباب على جنازة البحر المتحللة، وتدافعوا كصقور الرمة على جيفة السُلطة المتعفنة، ولم ينتظروا جودو أو عزرائيل ليخلصنا منهم، وعلى نفسها جنت براقش.
للاسف انو دي الحقيقة —-زمان عندما كنا في المرحلة الابتدائيةوواحد يعمل مشكلة كان وكيل المدرسة بيجيب اربعة من رابعة والخامس بيشد الجلابية –اليوم البشير جاب الجماعة ويكمل الناقصة بس الجماعة ديل مازي زمان (عتاولة) اسد علي وفي الحروب نعامة وهم كالنعام !!!!! يا ويلكم من غضب الشعب والشعب قادم قادم —-
حاجة تجنن وتغرف حاجة اسمها السودان والسودانين.. والله كرهتونا حياتنا يا الصادي وأولادو ويا محمد عثمان وأولادو ويا الجبهة الاسلامية القومية ومتغيراتا .. ما يجي بلا يخمكم ويخم معاهو السودان بي فيهو .. ويريح الدنيا من السودان والسودانيين يا قادة ويا سادة أجهل وأفسد من الشعب ويا شعب أبطل وأفسد من القادة .. إنكم لا تستحقون الحياة.
( أنصروا أخوانكم المناصير الذين يناضلون من أجل حقيقهم ) .
الموضوع جميل لكني لا اعتقد أن الجبال تتمخص لأن المخاض من صفات الحيوانات الولودة و ربما كان الجمل أنسب من الجبل وهناك تهمة أخرى ملصفة أيضا بالجمل كقولنا سماحة جمل الطين و اعتقد أن الصواب هو سماحة جبن الطين لهشاشته و سهولة كسره. أفيدونا يا أهل العلم
هذا أفضل ما قدمه الحزبين للأمة السودان الآن تخلصنا منهم كلهم وسوف تكون الكلمة للعشب الحر المتحرر من الأحزاب البالية والحكم المستبد كلهم صاروا في سلة واحدة وصار الشعب في الكفة الأخرى يجب أن بقدموا جميعاًً للمحاكمة وينشأن حزب جديد نظيف بإسم الشعب وشباب الثورة والباقي في المذبلة جميعا انتهى الأمر وتخلصنا منهم جميعا يا أحزاب الكووشة المنتهية الصلاحية لم تعودا صالحين للبلاد والعباد .. فليكن عهد جديد ووطن جديد وشعب جديد وحكم جديد وكل شيئ جديد
الآن بدت سوءاتكم جميعا .؟! ولن يسترها القصف عليها من ورق الجنة ، فلم يبق هنالك ورق ، يمكنه ستر ما بدا من عوراتكم .;)
يا جماعة اليس الاتحادى والامة هى الاحزاب التى كانت فى الحكومة عندما قلبوها ناس الانقاذ نفسهم وقالوا عليه انهم هم سبب البلاء والفساد والخراب الذى اصاب السودان ؟؟ اذا كانوا هم نفسهم فلماذا هذا التغيير وهذا التحنيس المبالغ فيه ؟ واذا كنتم تريدونهم لمقاسمتكم السلطة فما كان الاحسن من الاول بالف طريقة فى زمن الديمقراطية ان يتم تعديل السياسات والحكومات وادخال وجوه جديدة ؟ يا سبحان الله .
الاخ مهدى اسماعيل مهدى حيت تحية الود والاخاء واحيى فيك النضال الذى مازال يجرى فى دمك منذ سبعينات القرن الماض انت وصحبك الكرام حيث كنتم شببابا فى الوسطى او الثانوى منهم من هو حى يرزق ومن انتقل الى جوار ربه كالاخ ابراهيم السنوسى مدو والاخ يوسف حسن محمد كانت تلك الكوكبه النيره من ابناء مدينة النهود العريقعه باهلها وتاريخها التليد
نسال الله ان يمتعك بالصحه والعافيه ولاسرتك الكريه جل التحايا ولاانسى استاذى المبجل واخى الكريم مكى اسماعيل مهدى وكريماته وحرمه المصون ,,,,,,
فعلاً : استعان التعيس بخائبي الرجاء.
الان يمكن ان يتحرك الشعب بعد ازاحت خائبي الرجاء (المهدي والميرغني) يمكن للحزبين الامة والاتحادي قيادة انتفاضة جديدة.
بدأ العد التنازلي للعصابة الحاكمة.
يا جماعة الناس ما انفكوا من القادة القدامة والخلاص اصبحوا في مهبة ريح يجي ثاني نظام السودان يفرض علينا التوريث بصورة او باخرى يعني الصادق والميرغني الكبار عاشوا يلعبوا في السودان واهل السودان حتى عمر الثمانين وماصدقنا انهم خلاص على اعتاب المقادرة
تجي الحكومة تعاقب الشعب بتعين ابناءهم في القصر يعني كان يا ابو زيد رحت لاجيت
والسوؤال المهم اذا اصلا الانقاذ قامت على حجة انها خلصتنا من النظام الطائفي فجأة تعين قادة الطائفية في القصر يعني استمرار للقديم
والله الباقي يجيبوا ولد الترابي واتخايل لي في السودان كل شيء ممكن ما نستبعد بعد كم يوم نشوف البشير اتصالح مع الترابي وزوجة الترابي تقول ليه لازم يعينوا ولدي زي ما عينوا ولد الصادق والميرغني ونكون محكومين بمكايدة الضرائر النسائيه
شكراً يا أستاذنا مهدي إسماعيل مهدي،
على هذا المقال الذي جاء في وقته تماماً
وتالله يا يا مهدي إسماعيل مهدي، لجزع نعلك عندنا أشرف من عبد الرحمن الصادق وجعفر محمد عثمان
ما لا يفهمه عبد الرحمن ووالده الصادق المهدي أو جعفر ووالده محمد عثمان الميرغني أن عمر البشير الذي إختار فلذات أكبادهم مستشارين له في قصر غردون
يستطيع اليوم بل الساعة أن يحطم الصادق المهدي ومحمد محمد عثمان الميرغني ومستقبلهما السياسي….وبجرة قلم وااااحدة يستطيع البشير أن يقيل جعفر وعبد الرحمن ويستغني عن خدماتهم
لكن قولوا بربكم، إلى أين سيولوا وجوهم عبد الرحمن وأبوه…جعفر وأبوه؟؟
هل تظنون أن جماهيركم ستقبل بكم بعد اليوم !!
ههههه …. ستكونون واهمين
شكرا يا استاذ مهدى على هذا المقال الرائع ، المطلوب معرفته ان الميرغنى والمهدى لا يختلفون كثيرا عن سلطة الانقاذ وظلوا يعيشون عليها طوال الفترة السابقة مع تعمد تخطيل الثورة الشعبية لانهم ياخذزن مقابل وفى نهاية الامر دخلوا فى مشروع الشراكة وهم يعلمون علم اليقين ان هذة السلطة مارست كل الجرائم والموبقات فى حق هذا الشعب الصابر تفعهم فى ذلك مصالحهم الشخصية والتى ترتكز على الحصول على المال الذى ينفق يمين وشمال من اجل الاستمرار فى السلطة والعرض الثانى تدريب الاشبال على امور السياسة للمرحلة القادمة خاصة وان اولياء امورهم اصبحوا خارج نطاق الرغبة الشعبية يعنى تمهيد الساحة السياسية للابناء ليقودوا المسيرة الطائفية ولكن فات عليهم ان المكنسة سوف تكنسهم مع العصابة الكيزانية ولن يتبقى لهم شئ لكى يتشدقوا به مرة ثانية وليعلموا ان الديمقراطية اتية وهنالك صناديق اقتراع حقيقية قادمة ولن تنفعهم هذة المشاركة وسوف يلفظهم الشعب السودانى مثلما سوف يلفظ هذا الجكم المتسلط
الى من يقولون ان الصادق لم يستطع اقناع ابنه فكيف يقنع الناس. هل استطاع سيدنا نوح عليه السلام اقناع ابنه؟ هل استطاع الرسول صلى الله عليه وسلم اقناع عمه؟ (مع الفارق الكبير بين الانبياء عليهم السلام و الصادق المهدي ) هل استطاع حسن يوسف المسؤل في حماس اقناع ابنه؟
خلص… انك لا تهدي من احببت و لكن الله يهدي من يشاء
اما تعليقي لكاتب المقال:
انت ذكرت "لا يزال في السودان من قيادات حزبي الأُمة والإتحادي من هو على إستعداد لتقبيل يدي عبد الرحمن الصادق، والصادق الهادي، وجعفر الصادق محمد عُثمان وشقيقه الأدروج الغندور- محمد الحسن، والآخر عبدالله المحجوب؟!."
و ان اقول لك ما هذا الاسفاف… يا حبذا لو تعلمت شئا من تجربة جنوب افريقيا اللي انت عايش فيها دي!!!
We are in need for new leaders home thy know the suffering of the people or Sudan is going to be divide into five
كل ذلك لكسب الانصار في صد الهجوم المرتقب من قبل الثوار الذي سياتي عبر النيل الابيض والختميه في كسلا لصد هجوم البجه والقبائل الاخري الغير عربيه لان الختميه والانصار موهومون باسيادهم وسينفذون تعليماتهم عند الطلب
سؤال اذا افترضنا ان الانقاذ جاءت بسد مروي وطريق عطبرة بورتسودان فتلك حسنتات (فقط) تحسب للبشير وشركاؤه … انتهى .. السؤال: ماذا قدم السيدين للسودان (؟) (؟)
دى ضربة معلم يا البشير …. يلا بلا طائفية بلا قرف ….
كل ذلك لكسب الانصار في صد الهجوم المرتقب من قبل الثوار الذي سياتي عبر النيل الابيض
يالنوبي قلت لي شنو؟ النيل الأبيض ؟ الهجوم ؟ إنت قايل سكان النيل الأبيض ديل لسه عايشين عصر الإقطاعي الأكبر عبدالرحمن المهدي ؟
نحن سكان النيل الأبيض عدا العجايز من آباؤنا الذين تم خداعهم في فترة زمنية خلت ما بنعرف ليك سيدي ولا يحزنون بعدين سيدي دا ما نسيب الترابي الورطنا ؟
الناس ديل ما عندهم أي قداسة وما عانوا كما الشعب
مجرد إقطاعيين إنتهازييين ما ذكرونا إلا بما درسناه عن الإقطاع في أوربا والنبلاء والأمراء ووووو
ما فاضيييييييييييييييييييييييييييييييييين للفارغة دي
الثورة قادمة ومن الغلابة والكادحين والمهمشين وخليهم يجرب حكم المهمشين والغلابة لأنو بيكون فيه عدالة وإنسانية