
. ” المدنيون يخافون على الثورة لكن العسكر يخافون على الوطن أولاً”!!
. ما تقدم بعضاً مما صرح به الفريق ياسر العطا لإحدى الصحف المحلية.
. فهل سمعتم بخراقة أكثر مما تفوه به عضو مجلس السيادة ورئيس لجنة إزالة التمكين!!
. في كل يوم يؤكد أعضاء المجلس العسكري السابق وأعضاء مجلس السيادة حالياً أن من يأتمنهم على هذه الثورة كمن ينتظر من ذئب جائع أن يحرس له أغنامه.
. وإلا فكيف يفرق العطا بدءاً بين الوطن والثورة!!
. ألا يعلم هذا الفريق أن قصي ومحجوب وهزاع وعبد الرحمن سمل وعبدالعظيم وبقية الكوكبة من شهداء الوطن ما ضحوا بأرواحهم الغالية إلا بعد أن باع بعض عساكر هذا البلد بقيادة (الساقط) البشير وطننا في سوق النخاسة!!
. ألايعلم العطا أن جيش الكيزان استرخص الدم السوداني وتاجر بأولادنا وباعهم برخص التراب!!
. أيجهل العطا حقيقة احتلال أراضٍ عديدة من هذا الوطن الذي يدعي الحرص عليه دون أن يطلق هذا الجيش(الوطني الخالص) رصاصة واحدة لإسترجاع ولو شبر واحد منها!!
. حتى عندما قرر جيش الكيزان بعد هذه السنوات الطويلة استعادة بعض هذه الأراضي جاء القرار في التوقيت الخاطيء.
. فالمناوشات مع أثيوبيا كنا نتطلع لأن تكون جهاداً كامل الدسم لتحرير أراضينا المغتصبة منذ سنوات عديدة.
. لكن لم يفكر هذا الجيش في ذلك مجرد التفكير إلا الآن بعد ان وجد تحريضاً فيما يبدو من مصر التي تحتل أراضينا أيضاً.
. أفبعد كل هذا يتوهم العطا ورفاقه في قيادة القوات المسلحة أنهم يمكن أن يقنعوا طفلاً غض الاهاب بحرصهم على الوطن وممتلكاته ومصالحه!!
. وهل يوجد جيش في العالم يحرس بلده عبر السيطرة على مفاصل الاقتصاد!!
. كيف تريدوننا أن نصدق حرصكم على الوطن وبعضكم يهرب الذهب ويتاجر في أرواح السودانيين!!.
من ما قمنا ولغاية ما نقرنا الشيب مافي طلقة طلعت من بندقيةعسكري ناحية عدو أجنبي كلها موجها نحو صدور الشعب,,ياتو وطن البتكلم عنه العنبلوك ده,..!
عن اي وطن يتحدث ياسر العطا اتريدون تتاجرون بالوطن بعد التجارة بالدين ماهو الوطن اهي الدولة داخل دولة تسيطر على الاقتصاد والتجارة والزراعة وجميع الاجهزة الامنية حتى البنك المركزي والقضاء والنيابة ماذا تركتم من وطن لم يتبقى للوطن والمواطن غير هؤلاء الشباب وثورتهم هل هؤلاء الشباب ما يعكرون صفاء دولتكم العسكرية وتريدونها خالصة لكم ونكون شعب القوات المسلحة بعد ان كنتم قوات الشعب المسلحة ويكون الشعب والشرطة في خدمة وطن العسكر وليس الشرطة في خدمة الشعب هل هذا هو الوطن في منظوركم
شباب اليوم ليس بشباب الامس يا ياسر العطا يعرفون اديس ابابا والقاهرة وما يدور فيها كما يعرفون الخرطوم ويعرفون ابي احمد والرئيس السيسي كما يعرفون البرهان ويعرفون لماذا تشتعل الحروب وكيف ومن مصلحة من تشعل الحرب شباب يعرفون ويحللون كل شيء يعرفون كيف ينزعون السم المدسوس لهم وسط الدسم