أسمرا: الجالية الإرترية بالسودان تعرضت للمضايقات في عهد النظام البائد

الخرطوم: الراكوبة
قالت الحكومة الإرترية ان الجالية الإريترية بالسودان تعرضت للمضايقات إبان عهد النظام البائد.
وذكرت وكالة “زاجل” الإرترية في الثاني والعشرين من مايو عام 2018, ان السلطات السودانية اقتحمت مقر الجالية الأرترية بالخرطوم وهي منتشية بالذكرى السابعة والعشرين لاستقلال أرتريا.
ونظمت سفارة دولة أريتريا بالسودان السبت, ندوة نحو ديبلوماسية شعبية فاعلة وذلك بمقرها بالرياض بالخرطوم بحضور لفيف من المفكرين والباحثين والمهتمين بمسيرة العلاقات الشعبية بين السودان وأريتريا.
وقال القائم بالاعمال الإريتري بالخرطوم السفير ابراهيم إدريس في كلمته امام الندوة ان ثورة ديسمبر هي نتاج تراكم نضالي لأبناء الشعب السوداني وان بلاده تقف الى جانب السودان فيما حققه من تغيير.
ووصف العلاقات بين الخرطوم وأسمرا بالعلاقات الأخوية والراسخة وتشهد تطوراً ملحوظا خاصة في عهد الحكومة الانتقالية,وقال القائم بأعمال السفارة الأريترية أن توصيات الندوة سيتم تسليمها لرئيس الوزراء د.عبدالله حمدوك وللرئيس الاريتري أسياسي أفورقي.
وأشاد القيادي بحزب الأمة القومي د.ابراهيم الأمين في الندوة بمستوي العلاقات السودانية الاريترية منوها الي الوشائج القوية التي تربط بين شعبي البلدين .
واوضح أن الديبلوماسية الشعبية أضحت تلعب دورا أكبر من الديبلوماسية الرسمية في تطبيع العلاقات بين الدول مشيرا الي الروابط الاجتماعية والشعبية التي تربط بين شعوب منطقة القرن الافريقي.
وقال ان الحدود السياسية بين الدول لن تكون حاجزا في التواصل بين الشعوب مبينا ان الموروث الثقافي لشعوب منطقة القرن الافريقي متطابق بصورة كاملة .
وأعرب الأمين عن امله في اتكون هذه الندوة نقطة ارتكاز بين الشعبين الاريتري والسوداني للانطلاق بالعلاقات الثنائية الي افاق أرحب, داعيا الي ضرورة الابتعاد بشعوب القرن الافريقي من ان يكونوا لقمة سائغة للتدخلال الاجنبية وذلك من خلال بناء مشاريع استراتيجية عملاقة تفضي الي تكامل اقتصادي يحقق الاستقرار والتطور والنماء لشعوب المنطقة.
ومن جانبه قال المفكر السياسي د.الشفيع خضر ان العلاقة بين السودان واريتريا علاقات عميقة وضاربة بجذورها في التاريخ منوها للعديد من القواسم المشتركة والموروث الثقافي بين الشعبين الشقيقين فضلا عن التفاهم العميق بين السودان وأريتريا فيما يتعلق بامن البحر الاحمر والقرن الافريقي.
واكد على اهمية البعد الشعبي في تطوير العلاقات بين الدول موضحا ان الديبلوماسية الشعبية تزيد من اواصر الصداقة وتحقق الكثير من الاهداف التي يمكن ان تعجز عنها الديبلوماسية الرسمية.
ذا يلي كان ناقص من الاتراويين
الانقاذ الوطني – بزعمهم – متمثلا في المؤتمر الوطني مو هم يلي حرروا لكم الارترا وسلموا الحكم لاسياس!؟ ثم مو عينوا الارتراوي ابراهيم حامد محمود مساعد رئيس ووزير الداخلية الذي قصر القبول في كلية الشرطة – 5 دفعات – من البني عامر الارتراويين؟! لم يشهد السودان موجة تجنيس الارتراويين كا شهد في عهد عمر البشير .. الآن لا يوجد بني عمراوي ارتراوي والايحمل الجنسية السودانية
هذه ليس جالية ، هؤلاء مواطنى ارتريا باعداد كبيرة وهم لاجئين
على ارتريا ان تتعاون مع المجتمع الدولى لعمل مدن فى ارتريا لا ستقرار هؤلاء
سبق وان اقترحنا ترسيم المثلث الحدودى بين الدول الثلاث ارتريا واثيوبيا والسودان
و يمكن حل مشكلة اللاجئين في اطارها و كل داخل بلده
و يعمل مطار كسلا كمطار دولى و تقام مراكز ابحاث و تصنيع وغيره
وتكزن منطقة للتعاون التجاري
جالية شنو انتو مفروض تطلعو من السودان من قبل ٣٠ سنة، عايزين تحتلو السودان يا ارتريين؟