وزير المالية السابق يرفض تسمية الميزانية بميزانية الحرب ووصف العام بالرمادة

الخرطوم ـــــ شهدي نادر
رفض علي محمود عبد الرسول، وزير المالية السابق، العضو البرلماني، تسمية الميزانية التي أجازها البرلمان الأسبوع الماضي، بأنها ميزانية حرب. ونفى محمود، في رده على أسئلة الصحافيين بالبرلمان، زيادة فئات الضرائب وبقائها بدون تغيير، مبيناً أن الزيادة التي تضمنتها ميزانية عام 2017م، شملت ضريبة القيمة المضافة على الاتصالات. وقال محمود إن ضريبة القيمة المضافة ظلت في نسبتها الـ(17 %) والـ(15 %) و(10 %)، كضريبة أرباح الأعمال على القطاع التجاري، وأرباح أعمال على القطاع الصناعي على التوالي، بدون تعديل يزيد الأعباء على المواطن. وقطع عبد الرسول بأهمية توسيع المظلة الضريبية أفقياً، لتشمل كل الأنشطة الاقتصاية والتجارية، واعتبر الضرائب مورداً متجدداً تعتمد عليه الموازنة بدلاً من اللجوء لبيع الأراضي.
وفي رده على حديث عائشة محمد صالح، نائبة رئيس البرلمان، بوصفها للعام الجديد بأنه (عام الرمادة)، قال محمود إن عام الرمادة كان في عهد الخليفة عمر رضي الله عنه، معتبراً الإنتاج في السودان متوفراً، وأن ما ساقته عائشة حديث شخصي لا يعبّر عن المجلس
اليوم التالي
لنت يا وزير الهنا والسرور درست الاقتصاد وين في حلة ام بعبيش ام في جامعة اصفقاً عراض ؟؟؟!!!
الم تعلم بان زيادة القيمة المضافة على قطاع الاتصالات هو زيادة غير مياشرة على المواطن الذي يستعمل هذه الخدمة في الثانية الواحدة عشرة مليون مشترك مما يزيد العبء على المواطن يا وزير الهناء؟؟؟!!!
والله ان في استغرب لهذه التصريحات التي تصدر جزافاً من كوادر هذا النظام الفاشي؟؟؟!!!
الا تكترثون الى المادة العلمية والاقتصادية التي ترمون بها في تصريحاتكم التايدية لحزبكم زسياساته الخاطئة الا تعترفون ولولمرةواحدة ان سياسات وزرائكم المعينين تعين ترضية سياسية خاطئة؟؟؟!!
عجباً لهذا الوزير السابق وتصريحاته !!!!!
التحية والتجلة للشعب السوداني البطل العظيم
دقت طبول العز
وطناً اهز وارز
منوا الضلمة تفز
احرار وماتباع
مابنتكري ونتباع
محمد حنية
This is prostitution …..