صحفيون: الإساءة للشعب مسؤولية الرقيب، ويؤكد افتقار السلطة للوطنية وللأخلاق

الخرطوم: الراكوبة
وصف صحفيون في الخرطوم بأن ما يجري في الإعلام يعكس حالة التردئ في الوطن ككل، مطالبين برفع القيود عن مهنة الصحافة التي اقعدها المشوهون من كل حدب.
وقال بعض المتحدثين بأن ما جرى مؤخراً من تدني في الخطاب الإعلامي عائد إلى هوى الرقيب في إثارة الساحة بقضايا ليست من صميم أولويات وطن محطم في كل بنياته وأن من يتولون الرقابة غير أهل لحفظ قيم أخلاقية أو “شعبية” وأنهم شركاء في المسؤولة عن الإساءة الأخيرة التي اتهمت الشعب قاطبة بالزنا وتجرع الملايين مرارتها حينما سمح الرقيب بتمريرها دون أن يطرق له جفن، مما يعنى افتقار السلطة إلى اي وازع سواء كان وطنياً أو اخلاقياً، في حين يمنع الرقيب كتاب الرأي وكتاباتهم المخالفة لحزبه.
ودعوا إلى تنظيم وقفة احتجاجية لعلها تعيد حسابات السلطة التي تحتفي بمن يسيئون إلى الشعب.
يريدون من الصحفيين الشرفاء ان يكونوا تماثيل من العجوة يلتهمونها وقتما يشاؤون لكن هيهات ونجوم السماء اقرب لهم اكسروا اقلامكم وهي اعراضكم وشرفكم مين من الرجال والنساء يرضي بهتك شرفة
انه زمن المهازل . الطغمة الحاكمة كلها فاسدة و هم ارازل الشعب السودانى
تقول في كل بيت يوجد!!!!!!!!! لا حول ولا وقوة الا بالله …دي كان ينفوها من البلد
وهل تنقص الشعب اساءة من أشباه الصحففين الا تكفي الاساءة التي نعيشها منذ ربع قرن الا تكفي الاساءة في التعليم والصحة الا يكفي المرض والجوع الذي نرزح فيه الا تكفي اساءات البشير المتكررة في كل لقاءته وتلويحه بعصاه كاننا قطيع أغنام يتحكم فيه كيف يشاء الا يكفي اننا شعب لاقيمة له بين شعوب العالم أنا أستغرب من شعب تجرع مر الاهانات من حاكيمه علي ماذا يصبر وماذا ينتظر اليس باطن الارض خير من ظهرها ان اهينت كرامته؟!
تكمن مصيبتنا في كبار القوم بتبنيهم لأشباه الصحفيين هؤلاء و مدحهم لشئ في نفس يعقوب .. كما فعل د.نافع باطرائه للهندي عزالدين أمام جمع من الصحفيين .. فما كان من الأخير الا أن رد التحية و خرج علينا بشهادته لله بأن البشير يعد هبة السماء لأهل السودان .. و ما قامت به رئاسة الجمهورية بالثناء علي المهرجة فاطمة الصادق عقب اسآءتها لضحايا انتفاضة سبتمبر و وصفهم بالمخربين و مساطيل الشاش ..حتي خرجت لنا هي الأخري بأن كل البيوت السودانية لا تخلو من مدمن صائع و زاني سكران ..
استمعت الى حوار مع والي سنار احمد عباس في احدى القنوات الفضائية فقال فيما قال (الشعب السوداني ما أصله راسه قوي )
كل اناء بما فيه ينضح ؟ والمشكلة في الحكومة التي تسمح لها بذلك ورئيس التحرير الذي وافق على ذلك لكن الحمد لله فقد كشفها الله سبحانه وتعالى وما تحمله من نفث ونفس خبيثة وقالوا (ما اسر احد سريرة الا اظهرها الله في قسمات وجهه وفلتات لسانه)
وسيعلم الذين ظلموا اي منقلبون سينقلبون ..
اذا كان الرئيس بتكلم عن البيرقر والهوت دوق وكأنه يتكرم على الشعب وغيره يتحدث عن الراحة التي عيشونا فيها من خياله فلماذا لا تتم الاساءة الينا كشعب كريم بدأ البعض في ذله واهانته ؟؟؟
اتمرمطت سمعتنا شئنا ام ابينا
زي فاطمة الصادق ما كان يوم تحلم انها تطلع نص الحلة وتقول الحلة دي فيها زول واحد كعب …
هسي بتقول اي بيت كعب
وبكرة حتقول الاسوأ وانتو عارفين الاسوأ شنو من كده !!
بلد يحكمه واحد سفاح لص رقاص إسمه عمر البشير (البشكير) وفي رواية أخرى (العوير) ويشغل مناصبه (مصائبه) القيادية علي عثمان واللمبي وساطور والجاز والمسطول بكري حسن صالح(خسارة الإسم) ومن هم على شاكلتهم سواء كانوا من السابقين المركولين ،،،، أو الأوباش اليافعين القادمين ،،، لا نستغرب أن يكون نتاجها الصحافي من أمثال الهندي عار الدين ومتملق ابو القاسم وأم (المجرمين ) فاطمة شاش
وممن تسلقوا أسوار الصحافة ليلاً من ذوي عقد النقص والحقد الإجتماعي ليصيبوا ما تبقى من كرامة لهذا الشعب بما تخطه أياديهم الآثمة وأقلامهم المأجورة معبرين عما تجيش به دواخلهم المريضة وبيئة المنشأ دون مراعاة لضمير ولا خوف من خالق إليه يرجعون.
حسبنا الله ونعم الوكيل
هي قالت في بيت في السودان فيها واحد من الربعة دال ودا كلام صح.بس عشان هي وضحت الصورة في المجتمع السوداني ولوا أية واحد فيكم عيز يعرف الحقيق دي بس امشي في شوارع الخرطوم وحتعرف أشي غريب عن الوقع السوداني جنبا ست الشاي وتحت الكوبري وفي الغابا وفي الموصلات العام وفي الكفتريات
الصحافة زيها وزي أي مرفق تاني.. ضحية (التمكين) الكيزاني..!
فاطمة الصادق عقب اسآءتها لضحايا انتفاضة سبتمبر و وصفهم بالمخربين و مساطيل الشاش ..حتي خرجت لنا هي الأخري بأن كل البيوت السودانية لا تخلو من مدمن صائع و زاني سكران ..
وأنا أقول لهذ الفاجرة إنها هي أول الزانيات
بالله أنظر لصورتها ؟؟؟؟؟ أقول ليك يا مجرمة بأن السودان فيها بنات أحرة منك وأفضل منك وأشرف منك ومن مليون أمثالك : أخو البنات أبو كلام