الحزب الجمهوري يتهم جهاز الامن بالانقياد لجماعات الهوس الديني

صوّب الحزب الجمهوري انتقادات حادة لجهاز الأمن والمخابرات ومجلس شؤون الأحزاب، واتهمهما بالانقياد للمؤسسات الدينية التابعة للسلطة في السودان، منوها الى ان كيانات الهوس الديني المرتبطة بالحركة الاسلامية والمؤتمر الوطني ظلت تستهدف الجمهوريين منذ فترة بعيدة.
واسغرتب الحزب الجمهوري في بيان تلقته (الراكوبة) من اتجاه جهاز الأمن لتقديم شكوى ضد الحزب الشيوعي، على خلفية استضافته مؤتمراً صحفياً للجمهورين في داره الشهر الماضي.
وقال البيان إن السبب الذي حُظر بموجبه نشاط الحزب الجمهوري يمثل أكبر دليلٍ على أن جهاز الامن ومجلس الأحزاب يتحركان بإيعازٍ من المؤسسة الدينية، المعادية بطبيعتها للدستور وللقانون، وليس استنادا على مبادئ الدستور وحق المواطنين بمختلف توجهاتهم في التنظيم والتعبير عن آرائهم.
ومضى البيان يقول: “ظلت المؤسسة الدينية السودانية تستعدي السلطات على الحزب الجمهوري منذ خمسينات القرن الماضي، فعبارة تتعارض مبادي الحزب مع العقيدة الاسلامية والاجتماعية، عبارة فارغة وبلا معنى”.
مؤكدا ان ذلك الفهم معيارا لطرد الآخرين من ساحة العقيدة الإسلامية، التي اتسعت عبر التاريخ لمختلف المذاهب والتوجهات، كما أن العبارة تدل على “زيف” دعاوي الحكومة في تبني برنامج الحوار الوطني لتحقيق الحريات الدينية والسياسية.
وأكد البيان أن الحزب الجمهوري من أعرق الأحزاب السودانية وأسهم في استقلال البلاد ومارس نشاطه في الحقب الديمقراطية.
وقال “الحزب كان هناك قبل مجيء (الانقاذ) وقبل تكوين مجلس الأحزاب وحقه في ممارسة حقوقه السياسية أمر يكفله الدستور الانتقالي وسائر المواثيق والعهود الدولية.. لن يتنازل الحزب عن هذا الحق انصياعا للقوانين والأوامر غير الدستورية وغير القانونية، المعيبة”.
وتعهد بأن “يظل وفيا بعهده بتوظيف كل جهوده لتعرية وفضح جهاز الأمن والمخابرات وهيئة علماء السودان ومن شايعهما من هيئات مماثلة تهدد الديمقراطية والتعددية والوحدة الوطنية والأمن والسلم الاجتماعي”.
وأبان أن مجلس الأحزاب بمسلكه “الملتوي” وضع الدولة في أيدي المتطرفين الدينيين، كما وضع الدولة في أيدي جهاز الأمن، وهو جهة تقوم أصلا على الحجر والحظر ومصادرة الحقوق والحريات.
المصريين قالو بعد 64 سنة(بعد ٦٤ عام😱 اكتشفنا جميعا ان جلاله الملك المعظم فاروق الاول ملك مصر والسودان كان على حق🤗 عندما أصدر مرسوما ملكيا بألا يدخل كليات الطب والحقوق والشرطه والحربيه الا من كان من ابناء العوائل الكريمه . ( لاتولوا أموركم السفهاء و المقصود بالسفاء هنا ليس الفقراء بل صغار العقول و عديمى الاخلاق ) و ابن خلدون قال في مقدمته ?لا تعلموا السفهاء منكم وان علمتموهم لا تولوهم شئون الجند ولا القضاء?..لأنهم إذا تعلموا?أي اصبحوا ذوو نفوذ ومناصب نتيجه لهذا التعلم? اجتهدوا في إذلال الشرفاء.واكتشفنا ايضا ان الساده اعضاء مجلس قياده الثورة كانوا يضللون الشعب عن طريق السينما بأن جلالته كان فاسدآ . مع انه الحاكم الوحيد على مستوى العالم الذى كان يطبق هذا الحديث
*****
وناس قريعتي راحت في السودان وادوات الصاغ صلاح سالم ومخلفات المشاريع المصرية في السودان ما عارفين لحدي سهة من الاصول الذين لا اصل لهم الي سدة الحكم في السودان بالانقلابات ؟ المدعومة من مصر الناصرية القبيحة ..
أما قول المؤسسة الدينية السودانية بأن “مبادي الحزب مع العقيدة الاسلامية والاجتماعية” فقول لا يشك عاقل ومنصف فى صحته والدليل على ذلك مأخوذ من كتب الجمهوريين أنفسهم:
في كتاب (أدب السالك) يقول محمود محمد طه (فالله تعالى إنما يعرف بخلقه، و خلقه ليسوا غيره و إنما هم هو من تنزل، هم فعله ليس غيره و قمة الخلق و أكملهم في الولاية هو الله والإنسان الكامل و هو صاحب مقام الاسم الأعظم (الله) فالله اسم على الإنسان الكامل ?)
الحديث أعلاه يخالف المعلوم من الدين بالضرورة فالتصور السليم للذات الإلهية (ليس كمثله شئ) فالله سبحانه و تعالى واحد في ذاته و صفاته متميز عن خلقه و لا يشاركه أحد ولا يشابهه أحد لا الإنسان الكامل ولا غيره.
كذلك أنكر محمود محمد طه الزكاة وإنها ليست أصلاً في الإسلام وأنكر الصلاة وقال إنها صلاتان: صلاة تقليد وصلاة أصالة من غير ركوع ولا سجود وزعم أنه غير مكلف بالصلاة ولا بالصوم ولا بالزكاة ولا بالحج، وهكذا كان يهدم الإسلام ركناً بعد ركن، فالجهاد ليس أصلاً في الإسلام وتعدد الزوجات ليس أصلاً في الإسلام والحجاب ليس أصلاً في الإسلام.
كذلك قال في كتابه (الرسالة الثانية) صفحة 90 (? هاهنا يسجد القلب وإلى الأبد بوصيد أول منازل العبودية ويومئذ لا يكون العبد مسيراً وإنما هو مخيراً ذلك بأن التسيير قد بلغ به منازل التشريف فأسلمه الحرية والاختيار، فهو قد أطاع الله حتى أطاعه الله معاوضة لفعله فيكون حيا حياة الله وقادراً قدرة الله ومريداً إرادة الله ويكون الله).
طيب إذا كان محمود قد أصبح هو الإنسان الكامل قد أطاع الله حتى أطاعه الله معاوضة لفعله فكان حيا حياة الله وقادراً قدرة الله ومريداً إرادة الله وكان الله {تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً} فكيف لم يستطع أن يدفع عن نفسه غائلة الموت؟
وقول محمود محمد طه بصلاة الأصالة والتخلي عن الصلاة المعروفة قول باطل بلا أدنى شك وكفر لاشك في ذلك لان النبي صلى الله عليه وسلم قال: (صلوا كما رأيتموني أصلى)، وصلى النبي صلى الله عليه وسلم حتى تورمت قدماه وصلى أصحابه رضوان الله عليهم، والإسلام لا يعترف إلا بصلاة واحدة وهى تلك التي تلقاها المسلمون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن يزعم إنه وصل ويترك هذه الصلاة فقد كفر وارتد.
المصريين قالو بعد 64 سنة(بعد ٦٤ عام😱 اكتشفنا جميعا ان جلاله الملك المعظم فاروق الاول ملك مصر والسودان كان على حق🤗 عندما أصدر مرسوما ملكيا بألا يدخل كليات الطب والحقوق والشرطه والحربيه الا من كان من ابناء العوائل الكريمه . ( لاتولوا أموركم السفهاء و المقصود بالسفاء هنا ليس الفقراء بل صغار العقول و عديمى الاخلاق ) و ابن خلدون قال في مقدمته ?لا تعلموا السفهاء منكم وان علمتموهم لا تولوهم شئون الجند ولا القضاء?..لأنهم إذا تعلموا?أي اصبحوا ذوو نفوذ ومناصب نتيجه لهذا التعلم? اجتهدوا في إذلال الشرفاء.واكتشفنا ايضا ان الساده اعضاء مجلس قياده الثورة كانوا يضللون الشعب عن طريق السينما بأن جلالته كان فاسدآ . مع انه الحاكم الوحيد على مستوى العالم الذى كان يطبق هذا الحديث
*****
وناس قريعتي راحت في السودان وادوات الصاغ صلاح سالم ومخلفات المشاريع المصرية في السودان ما عارفين لحدي سهة من الاصول الذين لا اصل لهم الي سدة الحكم في السودان بالانقلابات ؟ المدعومة من مصر الناصرية القبيحة ..
أما قول المؤسسة الدينية السودانية بأن “مبادي الحزب مع العقيدة الاسلامية والاجتماعية” فقول لا يشك عاقل ومنصف فى صحته والدليل على ذلك مأخوذ من كتب الجمهوريين أنفسهم:
في كتاب (أدب السالك) يقول محمود محمد طه (فالله تعالى إنما يعرف بخلقه، و خلقه ليسوا غيره و إنما هم هو من تنزل، هم فعله ليس غيره و قمة الخلق و أكملهم في الولاية هو الله والإنسان الكامل و هو صاحب مقام الاسم الأعظم (الله) فالله اسم على الإنسان الكامل ?)
الحديث أعلاه يخالف المعلوم من الدين بالضرورة فالتصور السليم للذات الإلهية (ليس كمثله شئ) فالله سبحانه و تعالى واحد في ذاته و صفاته متميز عن خلقه و لا يشاركه أحد ولا يشابهه أحد لا الإنسان الكامل ولا غيره.
كذلك أنكر محمود محمد طه الزكاة وإنها ليست أصلاً في الإسلام وأنكر الصلاة وقال إنها صلاتان: صلاة تقليد وصلاة أصالة من غير ركوع ولا سجود وزعم أنه غير مكلف بالصلاة ولا بالصوم ولا بالزكاة ولا بالحج، وهكذا كان يهدم الإسلام ركناً بعد ركن، فالجهاد ليس أصلاً في الإسلام وتعدد الزوجات ليس أصلاً في الإسلام والحجاب ليس أصلاً في الإسلام.
كذلك قال في كتابه (الرسالة الثانية) صفحة 90 (? هاهنا يسجد القلب وإلى الأبد بوصيد أول منازل العبودية ويومئذ لا يكون العبد مسيراً وإنما هو مخيراً ذلك بأن التسيير قد بلغ به منازل التشريف فأسلمه الحرية والاختيار، فهو قد أطاع الله حتى أطاعه الله معاوضة لفعله فيكون حيا حياة الله وقادراً قدرة الله ومريداً إرادة الله ويكون الله).
طيب إذا كان محمود قد أصبح هو الإنسان الكامل قد أطاع الله حتى أطاعه الله معاوضة لفعله فكان حيا حياة الله وقادراً قدرة الله ومريداً إرادة الله وكان الله {تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً} فكيف لم يستطع أن يدفع عن نفسه غائلة الموت؟
وقول محمود محمد طه بصلاة الأصالة والتخلي عن الصلاة المعروفة قول باطل بلا أدنى شك وكفر لاشك في ذلك لان النبي صلى الله عليه وسلم قال: (صلوا كما رأيتموني أصلى)، وصلى النبي صلى الله عليه وسلم حتى تورمت قدماه وصلى أصحابه رضوان الله عليهم، والإسلام لا يعترف إلا بصلاة واحدة وهى تلك التي تلقاها المسلمون عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن يزعم إنه وصل ويترك هذه الصلاة فقد كفر وارتد.