التربية الاسلامية في مرحلة الاساس سبب تدني التعليم !!

@ إعلان الشهادة السودانية لهذا العام فتح جراحات التعليم المتقيحة و حالات الاهمال المتعمدة من الحكومة للشهادة الثانوية و تجاهل الانتقادات التي ظل التربويون يقدمونها و لا يجدون اذن صاغية حتي أصبح التعليم في السودان قضية رأي عام لا يمكن السكوت عليها و تستحق أن تفرد لها كل الصفحات في الصحف و تفتح لها النقاشات في جميع المحافل لأنه لا يمكن أن نري التدهور في التعليم قد بلغ مرحلة السقوط و كل الظواهر تؤكد علي ذلك خاصة مستويات الخريجين و العاملين بالدولة و حتي بعض المعلمين ،فحق لنا أن نقيم مأتما و عويلا علي التعليم وقد كان السودان من الاقطار التي ساهمت في نشر التعليم في محيطنا العربي و الافريقي و اليوم يحتاج السودان لمن يأخذ بيده لدرجة أن أصبحت وجهة ابنائنا الي دول الجوار لتلقي التعليم و العلة واضحة وضوح الشمس .
@ الفساد بلغ جميع مراحل التعليم واصبحت مدارس الاساس و الثانويات نتيجة لسياسة الانقاذ التمكينية أن جعلت افشل المعلمين و التربويين في قيادة تلك المراحل و خلقت بيئة طاردة للمعلمين الذين هجروا المهنة التي أصبحت (حصريا) علي المعلمات إذ أن أكثر من 90% من معلمي مرحلة الاساس في المدن من المعلمات اللائي ارتضين بالانخراط و المواصلة لظروف خاصة و ليس قبول المرأة لهذه المهنة فيه انتقاص من مكانتها و كفاءتها بل علي العكس كان أداء المعلمات في مدارس ولاية الجزيرة يفوق اداء المعلمين من حيث الانضباط و نوعية الاداء و المثابرة و الاجتهاد ولكن المهنة اصبحت محبطة و تسجل يوميا حالات مغادرة وقد ظلت ظروف و احوال المعلمين كل يوم تزداد سوء و تدهور و انهيار جراء الظلم الواقع من الحكومة و من نقاباتهم في عدم المساواة بل تفضيل المنتمين للحزب الحاكم علي بقية زملائهم و تمييزهم بالكورسات و التدريب و السكن الحكومي و الترقيات كل ذلك خلق حالة من (القرف) و الاحباط لابد أن ينعكس في المحصلة النهاية التي تؤثر في جودة الاداء المنعكس علي الانتاج النهائي المتمثل في مستوي التلاميذ و الطلاب .
@ المدارس اصبحت هدف اساسي للفساد الاداري الذي يستغل تلك الاعداد المهولة من الطلاب و التلاميذ و ارهاق ذويهم و اولياء امورهم بالجبايات لتسيير المدارس و الصرف علي الكهرباء و المياه و الطبشور و النظافة و الصرف علي المعلمين المتعاونين لأن الحكومة ممثلة في بعض الولايات خاصة الجزيرة أوقفت تعيين معلمين جدد لسد النقص في الخانات التي تقاعدت و تلك التي تركت المهنة و اصبح أمر التعيين تقوم به الاسر عبر ما يقدمونه من مساهمات اجبارية (جبايات قسرية) علي كل تلميذ و طالب . المولد الكبير الذي يذهب ريعه لقيادات التعليم من مدراء و وكلاء و وزراء و مشرفين و موجهين يتمثل في رسوم الامتحانات و التي تخصص في كل مرحلة لفئة من الاداريين وهي الامتحانات الشهرية التي يتحكم في عائداتها مدراء المدارس و الامتحانات التجريبية نصف الشهرية التي تذهب الي المشرفين و الموجهين و مدراء المرحلة . انه فساد مقنن يثير القرف و الإشمئزاز .
@ الطامة الكبري التي عصفت بالعملية التعليمية تتعلق بوضع المناهج التي تؤكد أن من يقوم بوضعها خاصة في مرحلة الاساس لا علاقة لهم بالتربية و لا بالتعليم و علي وجه الخصوص مادة التربية الاسلامية او القرآن في مرحلة الاساس و الذين تسببوا في تدني و تدهور مستوي التحصيل و التعليم وخلقوا جوا محبطا و منفرا وسط تلاميذ مرحلة الاساس الذين تزداد نسبة التسرب وسطهم و كذلك الفاقد التربوي وكما افاد الكثير من التلاميذ الابرياء ان مادة التربية الاسلامية سببت لهم عقدا من المدرسة و كذلك اوليا الامور و خاصة الامهات الائي يجدن صعوبة في تحفيظ ابنائهم سور من القرآن لا تتناسب و سن التلاميذ و نظرا لطول المنهج و كثرة عدد السور المراد حفظها اصبح كل الوقت مهدرا في تحفيظ مقرر القرآن الكريم و الذي تبلغ درجته 30 درجة كل ذلك يتم علي حساب بقية العلوم الاساسية التي تعتمد عليه امتحانات الاساس و التعليم في المرحلة الثانوية المؤهلة لدخول الجامعات و لهذا السبب تدني مستوي الشهادة لهذا العام الي 55% و في رواية اخري الي حوالي 35% كما ذهب الي ذلك عدد من الاختصاصيين و التربويين الذين قاموا بالتصحيح و الاشراف علي الشهادة الثانوية هذا العام .
@ الفضيحة الكبري أن اعلا نسبة رسوب كانت في مادة التربية الاسلامية في دولة المشروع الاسلامي التي اسلمة التعليم و اسلمة المعرفة و أسلمة الحياة العامة لينهار مشروعهم الاسلامي علي اسلمة نفاقهم و مزايدتهم باسم الدين . كيف يعقل ان مقرر التربية الاسلامية في مرحلة الاساس هو العامل المنفر من الدراسة لأن تلميذ الصف الاول مطلوب منه حفظ و تسميع 30 سورة من القرآن بعدد ايات إجمالي 441أية وتلميذ الصف الثاني مطلوب منه حفظ و تسميع 11 سورة بعدد آيات اجمالي 293 آية والصف الثالث اكثر من 15 سورة اكثر من 489أية و الصف الرابع عشرة سور أكثر من 200 أية و الصف الخامس بثماني سور 483 أية و الصف السادس 8 سور و 365 أية و الصف السابع ستة سور ، ب 214 آية و الثامن 3 سور بعدد آيات 353 آية هذا غير منهج التجويد . ما يحدث في مرحلة الاساس مزايدة باسم الدين ولا علاقة له بالتربية و لا بالتعليم ولابد من مراجعة منهج التربية الاسلامية في مرحلة الاساس لأنه منفر و محبط وسبب تدني الشهادة السودانية .
اهو انتا جبت الديب من ديله
اطفالنا كرهوا الدين وحصص الدين بسبب تقلها وواجباتها ودا مخالف للدين اصلا
لو اكتفو بسوره واحده مع اسباب نزولها بكون افضل لانه كدا بترسخ في اذهانهم
احسنت ….. اصبت الداء في موطنه ….. حشووووو بس
اطالب بألغاء حصص التربية الأسلامية من المدارس وجعل تعلمها اختياريا واجتهادا فرديا من الطالب .
السودان يحتاج لعلماء ومخترعين ولا يحتاج لدراويش .
اصبح كل الوقت مهدرا في تحفيظ مقرر القرآن الكريم
فكر جيداً في هذه الجملة!!! تحفيظ القراآن إهدار للوقت…..
اهو انتا جبت الديب من ديله
اطفالنا كرهوا الدين وحصص الدين بسبب تقلها وواجباتها ودا مخالف للدين اصلا
لو اكتفو بسوره واحده مع اسباب نزولها بكون افضل لانه كدا بترسخ في اذهانهم
احسنت ….. اصبت الداء في موطنه ….. حشووووو بس
اطالب بألغاء حصص التربية الأسلامية من المدارس وجعل تعلمها اختياريا واجتهادا فرديا من الطالب .
السودان يحتاج لعلماء ومخترعين ولا يحتاج لدراويش .
اصبح كل الوقت مهدرا في تحفيظ مقرر القرآن الكريم
فكر جيداً في هذه الجملة!!! تحفيظ القراآن إهدار للوقت…..
الافراط في أي شيء يضر بالشيء نفسه وزيادة المقررات الدينية سينتج عنها جيل يمقت الإسلام وبذلك برتد السهم على الرامي ونحن لانريد لذلك ان يحدث وعلى العكس كنا نريد تدريس الدين بطريقة ذكية تجعل من حصة الدين نزهة جميلة فيها قصص واطراف من السيرة وعروض للاخلاقية المسلمة بأبسط الطرق وأكثرها تشويقا وانا مع الكاتب المحترم في تقليص منهج الدين وتحويله الى الحصة الأخيرة باعتباره مادة سهلة كما ان التجربة والتجربة الشخصية دلت على عدم جدوى تدريس القرأن لاطفال ليس لهم المام بلغته على ايدي معلمين غير متبحرين في علومه فالاجدى هو تدريسه فر الأوسط والسنتين الأوليين من الثانوي
اتفق مع الاستاذ كاتب المقال، واتساءل ما هي الفائدة في ان يحفظ الطالب كل هذا الكم الهائل من القرآن ثم ينساه لاحقا ؟
ان المنهج الاسلامي المغلظ هذا يأتي خصما” على العلوم الحديثة التي تسهم في تقدم البلاد.
ان ميكانيكي شاطر او نجار مبدع او كهربائي ممتاز، يمكنه ان يقدم خدمات للأمة اكثر مما يقدمه عشرات حفظة القرآن الكريم أو ائمة المساجد او علماء السلطان.
ليس من العقل ان نضيع الزمن في حفظ وتحفيظ القرآن،، الآن يمكنك ان تجد القرآن كاملا” بالصوت والصورة وبأجمل الاصوات في موبايلك.
عندما كان الصحابة يحرصون على حفظ القرآن كان من أجل المحافظة عليه من الضياع، وقد انتفى الآن ذلك السبب
الا يكفينا ما يحدث في الخلاوي (البلاوي) من هذا الهدر للوقت في تحفيظ الاطفال كلاما لا يفهمونه ؟، اليس الافضل غرس ميادئ الاسلام مثل طهارة اليد والعفة والامانة والنزاهة وحب الآخرين وتجويد العمل واحترام الغير وما الى ذلك من مكارم الاخلاق بدلا” عن هذا الحشو الفارغ لعقول الصغار.
ان آثار هذه السياسة التعليمية السيئة يمكن رؤيتها بوضوح في حكامنا اليوم ، كلهم ملتزمون بالصلاة والصوم والحج المتكرر واللحى والجباه التي تعلوها غرة السجود ولا ينفكون مهللين مكبرين بسبب او بدون سبب، وكلهم حرامية ونصابين ومجرمين وكذابين واولاد ستين الف كلب،،، والنتيجة دمار للبلد وتشويه للدين حتى رأيناالناس يخرجون من دين الله أفواجا.
12/يوليو/2018
المشكلة ليست في تحفيظ القرآن بكل تأكيد ..القرآن بالإضافة فوائده الدينيّة يحسّن اللغة العربيّة و النّطق لمن يحفظه ..لا عذر للآباء في تحفيظ أبنائهم طالما الهواتف (الموبايلات ) بها برامج للتلاوة و التحفيظ , أنا عن تجربة أحفظ أبنائي سورا ليست مقررة عليهم بواسطة الموبايل .
لو كنت المسئول لقمت بالغاء مادة الدين والتاريخ الاسلامى من اساسه فى كل المراحل الدراسية واكتفيت بالتربية الوطنية.. تجد الاطفال يحفظون القران ولا يفهمون معناه ماجدوى ذلك…؟ نريد جيل علمى مفكر نقدى حر يعرف كيف يتعامل مع مستجدات العصر….اما التاريخ الاسلامى فهو تاريخ مزيف فى معظمة …
لى تجربة شخصية فقد ادخلت ابنى عندما كان فى الخامسة من عمره مدرسة اسمها مدرسة تحفيظ القران فى جدة بالسعودية ليحفظ القران حسب فهمى انداك الا انه وبعد ثلاث او اربع اشهر بالظبط لاحظت تغير طريقة تفكيرة فى التعامل مع اخوته بالمنزل.. سالته لماذا لا تتفرج افلام الكرتون قال لى الاستاذ قال ان التلفزيون حرام وافلام الكرتون تدخلك النار. ولا ترسم الاشخاص وقس على ذلك من امور تتعلق بملابس اخواته وطريقة تعامل الاسرة مع الضيوف… تخيلت هذا الطفل عندما يكون عمره ستة عشر عاما…. كيف سيكون انه مشروع ارهابى لا شك فى ذلك…
لا تسلموا اطفالكم لرجال الدين فالامر اخطر مما تتخيلون…والاخلاق والاستقامة امر انسانى تشترك فيه كل الانسانية…
الافراط في أي شيء يضر بالشيء نفسه وزيادة المقررات الدينية سينتج عنها جيل يمقت الإسلام وبذلك برتد السهم على الرامي ونحن لانريد لذلك ان يحدث وعلى العكس كنا نريد تدريس الدين بطريقة ذكية تجعل من حصة الدين نزهة جميلة فيها قصص واطراف من السيرة وعروض للاخلاقية المسلمة بأبسط الطرق وأكثرها تشويقا وانا مع الكاتب المحترم في تقليص منهج الدين وتحويله الى الحصة الأخيرة باعتباره مادة سهلة كما ان التجربة والتجربة الشخصية دلت على عدم جدوى تدريس القرأن لاطفال ليس لهم المام بلغته على ايدي معلمين غير متبحرين في علومه فالاجدى هو تدريسه فر الأوسط والسنتين الأوليين من الثانوي
اتفق مع الاستاذ كاتب المقال، واتساءل ما هي الفائدة في ان يحفظ الطالب كل هذا الكم الهائل من القرآن ثم ينساه لاحقا ؟
ان المنهج الاسلامي المغلظ هذا يأتي خصما” على العلوم الحديثة التي تسهم في تقدم البلاد.
ان ميكانيكي شاطر او نجار مبدع او كهربائي ممتاز، يمكنه ان يقدم خدمات للأمة اكثر مما يقدمه عشرات حفظة القرآن الكريم أو ائمة المساجد او علماء السلطان.
ليس من العقل ان نضيع الزمن في حفظ وتحفيظ القرآن،، الآن يمكنك ان تجد القرآن كاملا” بالصوت والصورة وبأجمل الاصوات في موبايلك.
عندما كان الصحابة يحرصون على حفظ القرآن كان من أجل المحافظة عليه من الضياع، وقد انتفى الآن ذلك السبب
الا يكفينا ما يحدث في الخلاوي (البلاوي) من هذا الهدر للوقت في تحفيظ الاطفال كلاما لا يفهمونه ؟، اليس الافضل غرس ميادئ الاسلام مثل طهارة اليد والعفة والامانة والنزاهة وحب الآخرين وتجويد العمل واحترام الغير وما الى ذلك من مكارم الاخلاق بدلا” عن هذا الحشو الفارغ لعقول الصغار.
ان آثار هذه السياسة التعليمية السيئة يمكن رؤيتها بوضوح في حكامنا اليوم ، كلهم ملتزمون بالصلاة والصوم والحج المتكرر واللحى والجباه التي تعلوها غرة السجود ولا ينفكون مهللين مكبرين بسبب او بدون سبب، وكلهم حرامية ونصابين ومجرمين وكذابين واولاد ستين الف كلب،،، والنتيجة دمار للبلد وتشويه للدين حتى رأيناالناس يخرجون من دين الله أفواجا.
12/يوليو/2018
المشكلة ليست في تحفيظ القرآن بكل تأكيد ..القرآن بالإضافة فوائده الدينيّة يحسّن اللغة العربيّة و النّطق لمن يحفظه ..لا عذر للآباء في تحفيظ أبنائهم طالما الهواتف (الموبايلات ) بها برامج للتلاوة و التحفيظ , أنا عن تجربة أحفظ أبنائي سورا ليست مقررة عليهم بواسطة الموبايل .
لو كنت المسئول لقمت بالغاء مادة الدين والتاريخ الاسلامى من اساسه فى كل المراحل الدراسية واكتفيت بالتربية الوطنية.. تجد الاطفال يحفظون القران ولا يفهمون معناه ماجدوى ذلك…؟ نريد جيل علمى مفكر نقدى حر يعرف كيف يتعامل مع مستجدات العصر….اما التاريخ الاسلامى فهو تاريخ مزيف فى معظمة …
لى تجربة شخصية فقد ادخلت ابنى عندما كان فى الخامسة من عمره مدرسة اسمها مدرسة تحفيظ القران فى جدة بالسعودية ليحفظ القران حسب فهمى انداك الا انه وبعد ثلاث او اربع اشهر بالظبط لاحظت تغير طريقة تفكيرة فى التعامل مع اخوته بالمنزل.. سالته لماذا لا تتفرج افلام الكرتون قال لى الاستاذ قال ان التلفزيون حرام وافلام الكرتون تدخلك النار. ولا ترسم الاشخاص وقس على ذلك من امور تتعلق بملابس اخواته وطريقة تعامل الاسرة مع الضيوف… تخيلت هذا الطفل عندما يكون عمره ستة عشر عاما…. كيف سيكون انه مشروع ارهابى لا شك فى ذلك…
لا تسلموا اطفالكم لرجال الدين فالامر اخطر مما تتخيلون…والاخلاق والاستقامة امر انسانى تشترك فيه كل الانسانية…