البمبان صار وسيلة لصوصية وإجرام

جاء في موقع ، أن لصوصا بمدينة الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور، ابتدعوا طريقة لصوصية جديدة باستخدام الغاز المسيل للدموع المعروف شعبيا ب «البمبان» للسطو على حلي ومصوغات وهواتف وحقائب النساء اليدوية في حفلات الاعراس والمناسبات السعيدة التي يؤمها جمع غفير من الجنسين، وبحسب خبر الموقع المسنود لشهود عيان فان هؤلاء اللصوص يتوزعون الادوار فيما بينهم ، حيث يرابط حاملو عبوات الغاز خارج مكان الحفل توطئة لاطلاقه وتصويبه تجاه مكان وجود النساء فيما يندس آخرون بين المحتفلين، وعند اطلاق الغاز وانعقاد سحابته فوق الرؤوس بتأثيراته المعلومة وحدوث الهرج والمرج ، ينقض الفريق الداخلي على النسوة لانتزاع حليهن وحقائبهن وهواتفهن والفرار بما غنموا، والخطير في أمر هذا الأسلوب الاجرامي المستحدث أنه لم يقع لمرة بل انتشر بشكل لافت في الآونة الأخيرة، الأمر الذي يثير تساؤلا مهما عن الكيفية التي يحصلون بها على هذه المقذوفات التي لا تتوفر الا عند الشرطة..
وعلى ذكر الجرائم المستحدثة أذكر أن أهلنا في غرب البلاد عموماً شاعت بينهم مؤخراً ثقافة إمتطاء الموتر، مع أنه ولعهد قريب لم يكن لهذه الوسيلة وجود يذكر في غرب البلاد، وربما لو أحصينا عدد المواتر الموجودة في كل الغرب قبل شيوع هذه الثقافة فلن يتعدى مجموعها أصابع اليدين وفي المدن الكبيرة فقط، ولا وجود لها البتة في أشباه المدن والأرياف قاطبة، ولكن مع الافرازات السالبة التي شهدها الاقليم الكبير جراء الحروب المتعددة والمتنوعة من إقتتال قبلي وهجمات الحركات والنهب المسلح ، ظهرت فيما ظهرت نتيجة لهذا الواقع المأساوي من ممارسات وثقافات سالبة على هذا الاقليم، ثقافة إقتناء الموتر فانتشر بشكل لافت وجود هذه الوسيلة حتى على مستوى الفرقان والقرى الصغيرة، ولكن للأسف لم يكن هذا الانتشار وليد الحاجة لوسيلة اتصال وتواصل ومواصلات التي من أجلها جاء اختراع الموتر، ولكن لمآرب أخرى بالدرجة الأساس، إذ وُظّفت هذه الوسيلة لغير غرضها المعروف فأصبحت أداة للجريمة والإغارة هنا والنهب والسلب والقتل هناك وباتت وسيلة ليست للتواصل والتوادد والتزاور وإنما للكسب والثراء السريع حتى أن بعضهم جعل شعاره «موتر وكلاش مال وعيشة ببلاش»، وغني عن القول هنا أن السلاح بلغ درجة من الانتشار لم يعد معها مدهشاً أن ترى يافعاً لم يبلغ الحلم وهو يمتشق سلاحاً أكبر من حجمه وأطول من قامته ، والشاهد في هذين النوعين من الجرائم المستحدثة أنهما من افرازات ثقافة الحرب والعنف وأدواتهما ، ولن يقضي عليها الا اقرار السلام واستدامته وشيوع ثقافته..

الصحافة

تعليق واحد

  1. الحكومة نفسها هى التى تقنن وتشجع ذلك…
    من اين آتت قوات حميدتى وقوامها من حوش بانقا ولا جبل الطين واين تدربوا فى المرخيات معروف ان الجيش السودانى قوامه من غرب السودان وللاسف هى الحقيقة وحتى المهدى يمم شطره فاتى برجال وقناعة عمر البشير جاءت من تواجده فى كادقلى وحرب غرب النوير وما فعلوه ناس الكلس ورفاقه التاريخ مدون فى ذاكرة الجغرافيا..
    الان قننوا لهم بل جعلوا من غرب السودان كله منطق تدريب بل اصلا طبيعة المنطقة عسكرية طفل فى عمر عشرة سنوات يجوب الوديان ليلا ولا يخشى وحشا ولا خشخشة ثعبان لا يعرفوا للحنكشة مكانا..
    هؤلاء كلمغول والتترك سيجسون خلال الديار اليوم ام غدا هؤلاء قناب موقوته ان استمرت الحرب كارثة وان جاء السلام كارثة…الان تلك الفوضى هل القوة الحاكمة فعليا العقل الان قتال ولكن غدا ينقلب السحر على الساحر..زلقد اكلت الاسود مربيتها فى جنوب افريقيا..واكل الاسد محمد رضا مربية لاعب السرك فى الاسكندرية هذه سنة الله ماضية؟؟؟
    وغدا يكبروا ويستبدلهم من راكبى المواتر المهرة…
    وغدا ترى قوة امن تجوب الخرطوم بمواتر…
    فساد وكارثة بحجم واسلوب الجراد الصحراوى..
    وهم الذين سيهجمون على كافورى والاحياء المخملية انهم جمعوا فاوعوا … لمن قد يجمع الدجاج الارضى ولا الاكترونى وياتى صقر مكتوب له عند الله ان ياخذه ولا يسلطن الله الظالم الا من اشياء حوله..

  2. صحفي مأجور
    ياكوز انت شايف حكومتك تقتل وتنهب جاي ترمي بلاويكم في الحركات الحركات دخلها الجنينة شنو

  3. بتلقي عند حركات النهب والسلب كل انوع الاسلحة من الفلفل الي صواريخ كروز وبعدين لا تستغرب ما يحدث في تلك المنطقة فكل بيتين تلاتة عاملين حركة للنهب والسلب وهوايتهم الشغلانة دى

  4. الحكومة نفسها هى التى تقنن وتشجع ذلك…
    من اين آتت قوات حميدتى وقوامها من حوش بانقا ولا جبل الطين واين تدربوا فى المرخيات معروف ان الجيش السودانى قوامه من غرب السودان وللاسف هى الحقيقة وحتى المهدى يمم شطره فاتى برجال وقناعة عمر البشير جاءت من تواجده فى كادقلى وحرب غرب النوير وما فعلوه ناس الكلس ورفاقه التاريخ مدون فى ذاكرة الجغرافيا..
    الان قننوا لهم بل جعلوا من غرب السودان كله منطق تدريب بل اصلا طبيعة المنطقة عسكرية طفل فى عمر عشرة سنوات يجوب الوديان ليلا ولا يخشى وحشا ولا خشخشة ثعبان لا يعرفوا للحنكشة مكانا..
    هؤلاء كلمغول والتترك سيجسون خلال الديار اليوم ام غدا هؤلاء قناب موقوته ان استمرت الحرب كارثة وان جاء السلام كارثة…الان تلك الفوضى هل القوة الحاكمة فعليا العقل الان قتال ولكن غدا ينقلب السحر على الساحر..زلقد اكلت الاسود مربيتها فى جنوب افريقيا..واكل الاسد محمد رضا مربية لاعب السرك فى الاسكندرية هذه سنة الله ماضية؟؟؟
    وغدا يكبروا ويستبدلهم من راكبى المواتر المهرة…
    وغدا ترى قوة امن تجوب الخرطوم بمواتر…
    فساد وكارثة بحجم واسلوب الجراد الصحراوى..
    وهم الذين سيهجمون على كافورى والاحياء المخملية انهم جمعوا فاوعوا … لمن قد يجمع الدجاج الارضى ولا الاكترونى وياتى صقر مكتوب له عند الله ان ياخذه ولا يسلطن الله الظالم الا من اشياء حوله..

  5. صحفي مأجور
    ياكوز انت شايف حكومتك تقتل وتنهب جاي ترمي بلاويكم في الحركات الحركات دخلها الجنينة شنو

  6. بتلقي عند حركات النهب والسلب كل انوع الاسلحة من الفلفل الي صواريخ كروز وبعدين لا تستغرب ما يحدث في تلك المنطقة فكل بيتين تلاتة عاملين حركة للنهب والسلب وهوايتهم الشغلانة دى

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..