المخدرات تزيد جرائم القتل بالأسر السودانية

حذّر قانونيون وأطباء من مغبة انتشار المخدرات وأنواع الخمور داخل المجتمعات والأسر السودانية، وقالوا إنها تشكل أسباباً رئيسة لجرائم القتل العمد داخل الأسرة، وتفرز العديد من حالات الاكتئاب والسلوك غير المنضبط وسط شرائح المجتمع بصورة عامة.
وكشف تقرير وزارة الداخلية السودانية للعام 2012م، حسبما أفادت الإعلامية رجاء نمر لبرنامج “إشارة حمراء” الذي بثته “الشروق” مساء الثلاثاء، عن تزايد في نسب القتل العمد، حيث كان نصيب العاصمة الخرطوم 366 بلاغاً حول جريمة القتل العمد.
وأكدت التقارير الرسمية أن الجرائم الأسرية بصورة عامة ، كانت المخدرات والكحول بأنواعها سبباً رئيساً فيها.
من جانبه نبّه المعالج النفسي د. حسين عبدالله إلى أهمية التغيير الذي يطرأ على النسق الأسري، وفقاً للعديد من القيم والأعراف.
وأكد أن جريمة القتل لا تُرتكب إلا في غياب العقل بسبب عدة مؤثرات، منها أسباب عضوية أو خارجية، وأمراض نفسية ناتجة عن المؤثرات العقلية، مبيناً أن التمسك بقيم الدين الإسلامي يمنع وقوع جريمة القتل العمد داخل الأسرة.
الأسباب والدوافع
وبثت حلقة البرنامج، استطلاعات لمواطنين قالوا، إن من أسباب انتشار الجريمة بالأسرة السودانية، الظروف الاقتصادية والاجتماعية، التي تفرز حالات الاكتئاب والجنون، وظهور السلوك غير المنضبط، بالإضافة إلى الضغوط النفسية التي يتسبب فيها تعاطي المخدرات، وغيرها من الأسباب.
وفي السياق، وصف المستشار القانوني د. عادل عبدالغني، جريمة قتل الإنسان، بالجريمة الكارثية، مبيناً وجود جرائم وسط الأسر السودانية تتعلق بالغيرة، وجرائم الشرف التي تُسمى بجرائم الاستفزاز الناتجة دائماً عن موقف أخلاقي.
وأضاف: “لجرائم الغيرة أنواع منها المرضية التي تصل مرحلة الوساوس والأوهام، والهوس الديني. وأشار إلى أن جريمة الرجل دائماً بها عنف، عكس جريمة المرأة التي لا تجنح للعنف.”
واعتبر عبد الغني أن النقل الدقيق والأمين لما يدور في المحكمة من قبل الوسائط الإعلامية دون إبداء الرأي، يساعد الإعلام في تسليط الضوء بصورة كافية حول الجريمة، وقد لا توجد فيه محاذير للنشر.
شبكة الشروق
غلاء الاسعار والراتب الزي الريحة البتبخر في يوم واحد دا ، والضغوط النفسية بسبب الغلاء وعدم القدرة على الصرف على الاسرة اخطر من المخدرات التي يراها وزير الداخلية انها عادية (البنقو) في حديث سابق له ، هذه الضغوط تؤدي الى عدم احترام رب الاسرة من زوجته وابنائه والى انحرافهم ولا سيما البنات من اجل العيش فقط ، لا تقعدوا تلفوا وتدورا في الفاضي ، الانحلال الاسري الذي استشرى بسبب الغلاء والفصل التعسفي ادى الى انشاء دور مناظر للمايقوما وستصبح نسبة كبيرة جدا قريبا من العدد الكلي للسكان ابناء سفاح مثل اوروبا وروسيا وامريكا التي لم تطبق مشروعا حضاريا ولم تسلم ولم تطبق شريعة اسلامية
فهل الانقاذ دولة لها علاقة بالاسلام ؟ وهي همها نشر الرذيلة وفرق تسد والهاء الخلق في المعايش بالتضييق عليهم وبيع مؤسسات البلد واراضيها وتدمير مشاريعها ؟ وبعد كدا قبلت على المواطنين وعايزة تجيب مصاريفها ورواتبها من المواطن بعد ان دمرت جميع مصادر الايرادات في البلد؟
حتى يركبوا الفارهات ويكتنزوا الدولارات ؟ واخيرا طلعت بما كنت اتوقعه عن طريق كلابها في السفارة السعودية بالرياض بالتلميح للسعوديين بامكانية استقدام خادمات سودانيات للعمل لدى الاسر السعودية علما بأن جامعة الدول العربية منعت استقدام العربيات من اي بلد عربي للعمل في بلد اخر ولكن سفارة القوادين قالت يمكن ان تأتي السودانية بمهنة مربية يعني بيلعبوا ويلفوا ومعروف انه الواحدة اذا دخلت بيت حتى لكي تعمل مربية فستجد نفسها تلقائياً انها خادمة وستجد نفسها في المطبخ وتمسح وتكنس دا لو ما اتعلموا فيها المراهقين وبيحصل كثير جدا (مع الاعتذار) لكن الموضوع بزعل-
يعني باختصار عصابة الانقاذ باعت مصانع البلد باعت شركات البلد باعت اراضي البلد واخر شي لم تجد غضاضة في بيع المواطن نفسه واعادتنا الى القرون الوسطى
وبرضو الشعب ساكت .. الى متى ؟