قوى نداء السودان والمستجدات في الساحة السودانية

محجوب محمد صالح
يبدو أن الوسيط الإفريقي في الشأن السوداني رئيس جنوب إفريقيا السابق ثابو أمبيكي ولجنته قد وصلوا إلى قناعة أن الوساطة قد وصلت لنهاية الطريق لإيجاد حل تفاوضي للأزمة السودانية وأنها وصلت بالفرقاء في الصراع السوداني إلى نقطة النهاية، وما تبقى من جهود الحل السلمي السوداني ينبغي أن ينجزه الفرقاء أنفسهم عن طرق (العون الذاتي)، إذ يبدو أن هذا هو ما عناه في تصريحاته لإذاعة جنوب إفريقيا مؤخرا ونقلته بعض الوسائط الإعلامية.
في تلك المقابلة نصح أمبيكي حركات دارفور المسلحة أن تحدد التعديلات التي تطالب بها في وثيقة الدوحة، وأن تفاوض حول تلك النقاط كما نصح الحركة الشعبية (شمال) أن تتقدم بالبديل الذي تقترحه لمشروع توصيل الإغاثة الأميركي الذي رفعته، كما أنه نصح القوى المعارضة المدنية والعسكرية أن تقبل دعوة الحكومة للمشاركة في كتابة الدستور القادم، ورأى أنهم إذ نفذوا كل هذه المتطلبات فإن الأزمة السودانية ستنحل دون أن يشير إلى أي دور تعتزم لجنته أن تلعبه بل ولم يشر لاجتماع قادم أو دورة تفاوض يعتزم الدخول فيها كوسيط، ولكن لا يبدو أن هذا هو الدور الذي تنتظره قوى نداء السودان من الوساطة الإفريقية حسبما عبر عنه السيد الصادق المهدي في خطاب العودة الذي وجهه للجماهير عند عودته للخرطوم من منفاه قبل أسبوع إذ قال: «كل قوى نداء السودان باركت عودتي للوطن وأكدت التزامها بخريطة الطريق والالتزام بالعمل التعبوي لتحقيق أهداف نداء السودان بالوسائل السياسية وبموجب هذا الموقف أرسلت باسم الجماعة خطابا للسيد أمبيكي أطالب بلقائنا معه وأكرر التزامنا بخريطة الطريق»، ولم يشر أمبيكي في تصريحه لهذا الخطاب ولم يلمح لإمكانية استئناف جولات الحوار وفق خريطة الطريق بل هو ما عاد يتحدث عن خريطة الطريق ولا عن اجتماع تمهيدي، وقد شرح السيد الصادق في خطاب العودة الذي أشرنا إليه آنفا ما تفرضه خريطة الطريق من إجراءات إذ قال: «خريطة الطريق هذه تتطلب لقاء تمهيديا واتخاذ إجراءات تهيئة المناخ المناسب للحوار وهي: وقف العدائيات وانسياب الإغاثات الإنسانية وبسط الحريات وفي بنودها تقييم توصيات حوار قاعة الصداقة والاتفاق على أجندة اتفاقية السلام والحكم القومي الانتقالي والمؤتمر الدستوري المنشود على أن تبحث هذه البنود داخل السودان».
هذه الإجراءات التي يتحدث عنها السيد الصادق ليست واردة في خطاب الحكومة السياسي ولا في تصريحات أمبيكي التي يطلقها من جنوب إفريقيا ولا في خطاب مبعوثي الدول الكبرى الذين يتحدثون عن الأزمة السودانية رغم أن السيد الصادق تحدث في خطاب العودة عن اجتماع عقده مع المبعوثين الدوليين في باريس قبل عودته للخرطوم، وفي ذلك الاجتماع أكد المبعوثون الدوليون تأييدهم لخريطة الطريق كوسيلة للحوار الوطني، ويبدو لنا أن قوى نداء السودان لا تستطيع أن تراهن على خريطة الطريق ولا على ضغوط دولية في هذا المجال، وربما كان التصريح الذي أدلى به أمبيكي الذي أعاد القضية لأيدي أصحابها أكثر تعبيرا عن الواقع وأن أي حراك في هذا المجال سيرتبط بأن تعيد قوى نداء السودان النظر في استراتيجيتها على ضوء المتغيرات التي استجدت على الساحة السياسية وترسم خطة عمل واقعية لمواجهة تلك المستجدات بدلا من أن تستمر في اجترار الحديث عن (خريطة الطريق) وما نصت عليه ومع استمرار جهود التعبئة السلمية فإن قوى نداء السودان مطالبة بمضاعفة الجهود للوصول إلى خطة عمل جديدة وواقعية آخذين في الاعتبار هذه المستجدات حتى لا يتجمد الموقف عند مرحلة تجاوزها الزمن.
من مجمل ما قاله أمبيكي يبدو أنه في مشاوراته القادمة في الخرطوم سيسعى للحصول على اتفاق وقف عدائيات على أساس المقترح الأميركي بالنسبة للولايتين وقبول بعض تعديلات اتفاقية الدوحة بالنسبة لدارفور وترحيل القضايا السياسية للحوار الدستوري لاحقا.;
العرب
أن من يتوقع حل سياسي لمشاكل السودان و تكون حكومة الانقاذ طرف فيه — بصراحة يكون زول غشيم ساكت — و المنطق و تجربة و الخبرة تقول استحالة ايجاد حلول و استقرار للسودان في ظل هيمنة تنظيمات الاسلام السياسي علي الحكم في البلاد — بل نتوقع مذيد من الاحتقان و الاقصاء و العنصرية و العزلة الدولية و تردي الاقتصادي و المعيشي للسودانيين — الاسلام السياسي لا يملك رؤية لادارة شؤون الدولة السودانية و عليه يكون التخبط و الفشل و الفساد و غياب الوازع الديني و الاخلاقي هو المسيطر — و بات من المتوقع ان استفحال الازمات و انسداد الافق لدى الحكومة سوف يجبر الشعب السوداني لاتخاذ قرارات حاسمة لاقتلاع النظام من الجزور و الي الابد — و بذلك يكون الشعب قد خطى خطواته الاولى نحو الحلول المنطقية —
اولا الصادق المهدى خرج من السودان بى حر
ارادته، ليس منفيا ولا مرغما ولا متشردا.
خرج عندما خانه حدثه وقراءته للاحداث حينها
وظن بأن الحكومة ح تسقط،
فحب ان يدخل البلد دخول الفاتحين وتكون له
العظمة والكبرياء
أن من يتوقع حل سياسي لمشاكل السودان و تكون حكومة الانقاذ طرف فيه — بصراحة يكون زول غشيم ساكت — و المنطق و تجربة و الخبرة تقول استحالة ايجاد حلول و استقرار للسودان في ظل هيمنة تنظيمات الاسلام السياسي علي الحكم في البلاد — بل نتوقع مذيد من الاحتقان و الاقصاء و العنصرية و العزلة الدولية و تردي الاقتصادي و المعيشي للسودانيين — الاسلام السياسي لا يملك رؤية لادارة شؤون الدولة السودانية و عليه يكون التخبط و الفشل و الفساد و غياب الوازع الديني و الاخلاقي هو المسيطر — و بات من المتوقع ان استفحال الازمات و انسداد الافق لدى الحكومة سوف يجبر الشعب السوداني لاتخاذ قرارات حاسمة لاقتلاع النظام من الجزور و الي الابد — و بذلك يكون الشعب قد خطى خطواته الاولى نحو الحلول المنطقية —
اولا الصادق المهدى خرج من السودان بى حر
ارادته، ليس منفيا ولا مرغما ولا متشردا.
خرج عندما خانه حدثه وقراءته للاحداث حينها
وظن بأن الحكومة ح تسقط،
فحب ان يدخل البلد دخول الفاتحين وتكون له
العظمة والكبرياء
It seems,that the six monthgiven to khrtoum,shall definitely expire and nothing would be achieved…So far ,no pieces agrrements has been done,,,no food program for war ares bein distribute d…no political rform planned,,no detained rleased,,no press or speech freedom released…Sitiuation is still stegenant..may be worse than before,because Trump adminstration shall cancel obama resolutions …youth generation are reqused to, resume your fight ,,with the aim of no change expected to be done on ground right now. or later on…..w
(1) امبيكى لم يُشر فى تصريحه الاخير اللى اعاد فيه الموضوع الى اصحاب الشان – الفرقاء ليحلوا قصضيتهم براهم..و ما جاب اى سيره لخطاب الامام اللى قال الامام فى خطابه يوم العوده العظيم انه ارسله له لآستئناف جولات الحوار وفق خارطة الطريق.. كما لم يذكر امبيكى اى شى يتعلّق باجتماع تمهيدى او غيرو!
(2)كمان ما تحدث عنه الامام لم يرد فى خطاب الحكومه! ولا فى خطاب مبعوثى الدول الكبرى اللى قال الامام انه اجتمع معهم فى باريس وقال المبعوثين الدوليين اكدولو تاييدهم لخريطة الطريق كوسيله للحوار!
(3) ما تفتكروا يا جماعه الحكايه دى فيها “انّه” ليه؟ هل مهقول لا امبيكى يجيب سيره للخطاب او لخارطة الطريق ولا للاجتماع التمهيدى ..فضلا عن ان المبعوثين الدوليين برضهم ما يذكروا خارطة الطريق (لا تاييدا و لآرفضا)..ولا للقائهم بالامام ولا تذكارها كوسيلة للحوار ( يكونو كوولهم نسوا انهم اجتمعوا بالامام! يا ربى!
(3)يبقى الاسئله اللى تطرح نفسها.. *هل من يؤكد ان السيد الامام “فعلا ارسل الخطاب اللى ذكر فيه موضوع خريطة الطريق والاجتماع التمهيدى لأمبيكى ؟” او
* هل من يؤكد ان امبيكى فعلا استلم الخطاب المذكور (من السيد الامام)؟..
*ايه سبب عدم تذكار امبيكى للخطاب وخريطة الطريق او اللقاء التمهيدى ..
* ليه المبعوثين ذات نفسهم ساروا على نهج امبيكى!
*ليه كووللهم (زى امبيكى) نسوا او تناسوا لقاء الامام فى باريس وتاكيدهم تاييد خريطة الطريق جملة وتفصيلا!!
(4)او تذكرون ما حدث قبل 40 سنه فيما يتصل باجتماع الامام بالراحل الرئيس القائد. فيديو الشريف حسين الهندى يبقى فى بالكم!
أكثر من 50 عاماً في الساحة السياسية والسيد الصادق يعيش على الوهم ةيبيع هذا الوهم لأنصاره
50 عاماً من السلبية والضعف وغياب القدرة على التنفيذ والآن وبعد أن قام الأخوة في الجبهة الثورية بتسيليمه أمرهم فلا أمل في هذه الجبهة الثورية
فلتعمل قوى الاجماع على رص الصفوف ومواجهة النظام فهذا هو الأمل الوحيد
دائما فى الحروب الاهلية عندما ترفض المارضة كل الوساطات والحلول يصبحوا بارونات حرب حيث يغلبون مصالحهم عن مصالح الوطن والخوف من ان يفقدوا البريق والاموال والاهم الاموال والصومال مثال .حلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية
اي تسويه او مشزوع يبقي علي نظام المؤتمر الوطني فهو مرفوض جملة وتفصيلا
Ya akhi wahhahi kan ahsan taktib – Ya Ustaz Murtada – Bilarabi alsudani using the English alphabet; yaani using huroof inkleeziya lil kalimat al arabiya. ( the same way I
addressed you here!>> >>
Your First sentence is acceptable; لكن ( اسمح لى اقول ليك باختصار غايتو الباقى خرمجه وهرجله لا بعدها! .. اخطاء ما شاء الله؟؟ املائيه ونحويه لا تحصى ولا تُعد.. انها ليست لغة اعجمية لتلعب بها..انها لغةالتخاطب مع البشراذا قَدّر الله لك التسفار الى خارج السودان قاطعا الاطلنطى بعد 3 شهور (ان شاء الله)! اها يكون فى علمك ترمب قال اى زول يركب طياره ناوى يقطع البحر الابيض المتوسط لازم تكون عندو شهادة اجتياز امتحان لغة انجليزيه من جامعة كمبريدج بتاعة خال امين حسن عمر شرطا! معتمده من التعليم العالى داخل مظروف مقفول و مختوم بالشمع الاحمر.
لو كانوا يستطيعون ذلك لما قامت الوساطة الافريقية ولما كانت هنالك حاجة لها
في اي دولة في العالم تتصارع القوى السياسية لعام او عامين على الاكثر ولكت لا تتعدى ذلك لانهم حكومة ومعارضة وشعبا يخافون على وطنهم من الضياع والدمار وسرعان ما يتواضعوا ويقدمون التنازلات حتى ياتي يوم لا يجدوا ما يتنازعون حوله وقد تكون بلادهم قد تفتت ومالكم بان اثنين من قادة حركات التمرد الرئيسية في دارفور قد كشفوا عن نياتهم جهرا بانه ليس هنالك ما يمنع من انفصال دارفور وقيامها دولة قائمة بذاتها وهكذا كانت بدايات انفصال الجنوب السوداني حينذاك حتى تنزلت امرا واقعا اما الحركة الشعبية قطاع الشمال فانها بصدد استنساخ ما قامت به والدتها الحركة الشعبية الحاكمة لدولة الجنوب وذلك ان ما يرضيهم ان يدخلوا شركاء مع حزب المؤتمر الوطني في الحكومة بنفس الكيفية ويبادلون انفصال المنطقتين مع المؤتمر الوطني عوضا عن التحول الديمقراطي الذي من المحتم جدا انه سيزيحهم عن الحكم ويعرضهم للحساب والعقاب خصوصا ان الكثير من ابناء السودان يقعد على احر من الجمر ليسقط نظام الانقاذ هذا للمطالبة بمظالمهم ودماء ابنائهم واموالهم وهذا ما لايخاطر المؤتمر الوطني بالسماح بقيام وضع ديمقراطي او اتاحة اي قدر من الحرية لاي سوداني لان الحرية تعني لهم الكثير والمرير والخطير لذلك ما يصدح صوت بالحرية قط الا كان مكانه القفص والظلام ولا يسمح له بالنور
It seems,that the six monthgiven to khrtoum,shall definitely expire and nothing would be achieved…So far ,no pieces agrrements has been done,,,no food program for war ares bein distribute d…no political rform planned,,no detained rleased,,no press or speech freedom released…Sitiuation is still stegenant..may be worse than before,because Trump adminstration shall cancel obama resolutions …youth generation are reqused to, resume your fight ,,with the aim of no change expected to be done on ground right now. or later on…..w
(1) امبيكى لم يُشر فى تصريحه الاخير اللى اعاد فيه الموضوع الى اصحاب الشان – الفرقاء ليحلوا قصضيتهم براهم..و ما جاب اى سيره لخطاب الامام اللى قال الامام فى خطابه يوم العوده العظيم انه ارسله له لآستئناف جولات الحوار وفق خارطة الطريق.. كما لم يذكر امبيكى اى شى يتعلّق باجتماع تمهيدى او غيرو!
(2)كمان ما تحدث عنه الامام لم يرد فى خطاب الحكومه! ولا فى خطاب مبعوثى الدول الكبرى اللى قال الامام انه اجتمع معهم فى باريس وقال المبعوثين الدوليين اكدولو تاييدهم لخريطة الطريق كوسيله للحوار!
(3) ما تفتكروا يا جماعه الحكايه دى فيها “انّه” ليه؟ هل مهقول لا امبيكى يجيب سيره للخطاب او لخارطة الطريق ولا للاجتماع التمهيدى ..فضلا عن ان المبعوثين الدوليين برضهم ما يذكروا خارطة الطريق (لا تاييدا و لآرفضا)..ولا للقائهم بالامام ولا تذكارها كوسيلة للحوار ( يكونو كوولهم نسوا انهم اجتمعوا بالامام! يا ربى!
(3)يبقى الاسئله اللى تطرح نفسها.. *هل من يؤكد ان السيد الامام “فعلا ارسل الخطاب اللى ذكر فيه موضوع خريطة الطريق والاجتماع التمهيدى لأمبيكى ؟” او
* هل من يؤكد ان امبيكى فعلا استلم الخطاب المذكور (من السيد الامام)؟..
*ايه سبب عدم تذكار امبيكى للخطاب وخريطة الطريق او اللقاء التمهيدى ..
* ليه المبعوثين ذات نفسهم ساروا على نهج امبيكى!
*ليه كووللهم (زى امبيكى) نسوا او تناسوا لقاء الامام فى باريس وتاكيدهم تاييد خريطة الطريق جملة وتفصيلا!!
(4)او تذكرون ما حدث قبل 40 سنه فيما يتصل باجتماع الامام بالراحل الرئيس القائد. فيديو الشريف حسين الهندى يبقى فى بالكم!
أكثر من 50 عاماً في الساحة السياسية والسيد الصادق يعيش على الوهم ةيبيع هذا الوهم لأنصاره
50 عاماً من السلبية والضعف وغياب القدرة على التنفيذ والآن وبعد أن قام الأخوة في الجبهة الثورية بتسيليمه أمرهم فلا أمل في هذه الجبهة الثورية
فلتعمل قوى الاجماع على رص الصفوف ومواجهة النظام فهذا هو الأمل الوحيد
دائما فى الحروب الاهلية عندما ترفض المارضة كل الوساطات والحلول يصبحوا بارونات حرب حيث يغلبون مصالحهم عن مصالح الوطن والخوف من ان يفقدوا البريق والاموال والاهم الاموال والصومال مثال .حلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية
اي تسويه او مشزوع يبقي علي نظام المؤتمر الوطني فهو مرفوض جملة وتفصيلا
Ya akhi wahhahi kan ahsan taktib – Ya Ustaz Murtada – Bilarabi alsudani using the English alphabet; yaani using huroof inkleeziya lil kalimat al arabiya. ( the same way I
addressed you here!>> >>
Your First sentence is acceptable; لكن ( اسمح لى اقول ليك باختصار غايتو الباقى خرمجه وهرجله لا بعدها! .. اخطاء ما شاء الله؟؟ املائيه ونحويه لا تحصى ولا تُعد.. انها ليست لغة اعجمية لتلعب بها..انها لغةالتخاطب مع البشراذا قَدّر الله لك التسفار الى خارج السودان قاطعا الاطلنطى بعد 3 شهور (ان شاء الله)! اها يكون فى علمك ترمب قال اى زول يركب طياره ناوى يقطع البحر الابيض المتوسط لازم تكون عندو شهادة اجتياز امتحان لغة انجليزيه من جامعة كمبريدج بتاعة خال امين حسن عمر شرطا! معتمده من التعليم العالى داخل مظروف مقفول و مختوم بالشمع الاحمر.
لو كانوا يستطيعون ذلك لما قامت الوساطة الافريقية ولما كانت هنالك حاجة لها
في اي دولة في العالم تتصارع القوى السياسية لعام او عامين على الاكثر ولكت لا تتعدى ذلك لانهم حكومة ومعارضة وشعبا يخافون على وطنهم من الضياع والدمار وسرعان ما يتواضعوا ويقدمون التنازلات حتى ياتي يوم لا يجدوا ما يتنازعون حوله وقد تكون بلادهم قد تفتت ومالكم بان اثنين من قادة حركات التمرد الرئيسية في دارفور قد كشفوا عن نياتهم جهرا بانه ليس هنالك ما يمنع من انفصال دارفور وقيامها دولة قائمة بذاتها وهكذا كانت بدايات انفصال الجنوب السوداني حينذاك حتى تنزلت امرا واقعا اما الحركة الشعبية قطاع الشمال فانها بصدد استنساخ ما قامت به والدتها الحركة الشعبية الحاكمة لدولة الجنوب وذلك ان ما يرضيهم ان يدخلوا شركاء مع حزب المؤتمر الوطني في الحكومة بنفس الكيفية ويبادلون انفصال المنطقتين مع المؤتمر الوطني عوضا عن التحول الديمقراطي الذي من المحتم جدا انه سيزيحهم عن الحكم ويعرضهم للحساب والعقاب خصوصا ان الكثير من ابناء السودان يقعد على احر من الجمر ليسقط نظام الانقاذ هذا للمطالبة بمظالمهم ودماء ابنائهم واموالهم وهذا ما لايخاطر المؤتمر الوطني بالسماح بقيام وضع ديمقراطي او اتاحة اي قدر من الحرية لاي سوداني لان الحرية تعني لهم الكثير والمرير والخطير لذلك ما يصدح صوت بالحرية قط الا كان مكانه القفص والظلام ولا يسمح له بالنور