“خطوة في الإتجاه الصحيح”.. حمدوك توقيع الإعلان السياسي “حدث تاريخي”

الخرطوم: الراكوبة
أكد رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، أن التوقيع على الإعلان السياسي لوحدة قوى الحرية والتغيير، بجانب قضايا الانتقال وبناء دولة المواطنة المدنية الديمقراطية، حدث تاريخي وخطوة في الاتجاه الصحيح.
وقال حمدوك لدى مخاطبته اليوم بقاعة الصداقة، حفل التوقيع على الإعلان السياسي لوحدة قوى الحرية والتغيير، بجانب قضايا الانتقال وبناء دولة المواطنة المدنية الديمقراطية، إن توحيد الشعب حقق إنجازاته وتطلعاته بتحقيق ثورات أكتوبر وأبريل وديسمبر المجيدة.
ودعا رئيس مجلس الوزراء الانتقالي إلى توحيد كل قوى الثورة الحية من أجل تحقيق غايات الشعب السوداني.
وقال إن التوحيد يمثل ترياق و صمام أمان للبلاد ، مشددا على أهمية بذل الجهد من أجل إسعاد المواطن.
وامتدح حمدوك النموذج العظيم القائم على الشراكة بين المدنيين والعسكريين، مؤكدا أنه نموذج متميز ومتفرد.
وجدد رئيس الوزراء قدرة أبناء السودان على تخطي الخلافات والتباينات من أجل المواطن السوداني، قائلا ” إن الاختلاف من أجل الوطن هو أمر مثالي وان سودان اليوم يبث الأمل على المستوى الإقليمي.
اعلان سياسي بعد م الفترة الانتقامية انتهت وضيعتو الثورة واحبطتم الشعب السوداني وبعتوها للعسكر القتله ملعون ابو الجابكم. ليكن في علمكم الثوار مراقبين للموقف وتاريخ انتهاء صلاحيتكم مجرد ايام معدودة.
كلام ساكت عمرهم ما يتوحدوا ..هذه الاحزاب هي سبب خراب السودان ..ثورة قام بها الشباب و تسلق علس ظهرها هذه الاحزاب العجوزة الفاشلة
هوووي يا حمضوك قوم لف ،،،، انت و الهطلات المعاك ناس الهبوط الناعم من فرملو الثورة السودانية ،،،، و ترك هطلات اللجنة الامنيه و اذنابهم من الكيزان بسرحو و يمرحو في السودان ،،،،
قال اعلان توحيد لقحت فهؤلاء لا تزيدهم الايام الا تفرقة وكل الذي كتب على الورق لا مكانه له في الحقيقة وهذه التحركات هي مضيعة للزمن لان هذه الاحزاب لا هم لها الا التكويش على المناصب وطالما وجدت هذه المناصب امام اعينهم فلن يستريح لهم بال حتى ياخذ كل واحد منهم اكبر قدر ممكن فهي لا همها وطن ولا مواطن ولا حتى برنامج سياسي ولا اقتصادي يمكن يحدد مسار الفترة الحالية وللاسف هذا الخازوق الذي ادخله فينا منظريهم الاقتصاديين في مجاراتهم لترضية الصناديق الدولية لن يخرج بالهين فلا تلك المنظمات رضيت عنا ولا اتجهنا للانتاج واعتمدنا على انفسنا وخرجنا من المولد بلا حمص والناظر لحال المواطن العادي يحس بمدى الفشل الزريع لهذه الشرزمة المتسلطة بلا اي مؤهلات ولا خبرات غير النضمي وطولة اللسان وليتهم يفلحوا في اقناع المواطن بعد انتهاء الفترة حتى يعودوا حاكمين
لو كنتم صادقين لووضعت جدول زمني محدد يوم كذا نعمل ويوم كذا نعمل كذا و ننتهي يوم كذا و تعالو حاسبونا و الا غير ذلك كلام في الهواء ساكت ضاق الشعب بالمماطلات
طبعا الشراكة بين المدنيين والعسكريين نموذج متميز ومتفرد وليس له مثيل..!!!
كيف لا يكون وقد تحولوا لرجال اعمال ومستثمريين واصحاب حسابات ضخمة، وحولوا المؤسسات لشراكة بين قتلة الدعم السريع وفسدة الكيزان، و٨٢ في المئة من الثروة بين أيديهم، واحتكروا التهرييب والعمالة وبييع مقدرات الوطن بكل الاثمان.
حسبي الله ونعم الوكيل
خليكم في قاعة الصداقة دي تاكلو اكل فاخر و بوفيه مفتوح و تركبو في الليكزس و اللاندكروزر، و الشعب السوداني كره وجوهكم الكالحة.