أخبار السودان

د. مأمون حميدة يبدي سخطه وانزعاجه على ما ينشر من أخبار صحية بالصحف،

الخرطوم: ندى رمضان
أبدى وزير الصحة بولاية الخرطوم د. مأمون حميدة انزعاجه مما ينشر من أخبار صحية بالصحف، وقال: (ما نشر خلال 4 سنوات من أخبار متعلقة بالصحة يفوق أخبار رئاسة الجمهورية)، وطالب الجهات المعنية بإنشاء نيابة خاصة تهتم بما ينشر حول القضايا الصحية إنصافاً للأطباء.
ووصف حميدة صحفيين وكتاب أعمدة بالجهل والكذب واعتبرهم أصحاب أغراض، وقال إنهم يكتبون دون دراية ومعرفة وأضاف أن الصحافة أصبحت سيفاً على رقاب الأطباء.
وبدى الوزير خلال حديثه في ندوة (آثار التغطية الصحفية للقضايا الصحية) بفندق كورال أمس، سخطه على بعض الصحفيين، ورأى أنهم غير ملمين بما يكتبون وأن ما يتناولونه غير مفيد وفضفاض، وأشار الى أن كتاب أعمدة يعتمدون على معلومات مغلوطة ويصيغون كتاباتهم بشكل مخل يفتقر للتدقيق وزاد: (لا تخلو كتاباتهم من قصد)، وطالب مجلس الصحافة والمطبوعات بتوعية رؤساء ومدراء التحرير للقيام بدورهم تجاه ما ينشر بالصحف، وذكر أن 85% منهم غير متابعين لما ينشر بصحفهم من أخبار.

الجريدة

تعليق واحد

  1. ووصف حميدة صحفيين وكتاب أعمدة بالجهل والكذب واعتبرهم أصحاب أغراض

    أهكذا هم الصحفيون والكتاب ( جهلة وكذّابون وأصحاب أغراض)؟!!
    أنت الطاهر العفيف لم تتصف بأيّ من هذه النعوت الّتي أطلقتها عليهم
    لم تلغ أو تبع المستشفيات الحكومية ولم تدفع الكوادر الطبيّة نحو الهجرة
    وتعفّفت عن إنشاء مستشفيات خاصة بك لتعمل بدلا من الحكوميّة وراعيت العيادات الخاصة للآخرين بأن دعمتها ولم تحاربها ، وابتعدت عن (لخبطة)أوضاع الصيدليات
    أنت ملاك عفيف قادم من السماء لمؤازة الفقراء المرضى والأطفال اليتامى
    ليحفظنّك الله بكامل صحتك حتّى (يوم هبّة المرضى والجوعى) يادميم الوجه والقلب
    لتعرف معنى العذاب والموت بالمرض والتعذيب ، ولاتعتقد أن العفو السماح ستجد
    أذنا صاغية أو عينا ناظره أولفتة تراجعيّة أيّها الخسيس فاقد كلّ ماهو جميل

  2. درج الجهاز التنفيذى كلما حزبه امر ان يهرع الى الصحف فيوسعها شتما وتقريعا والحقيقة ان مشكلة هذا التصرف انه يجعل المواطن يفقد اى امل محتمل فى ان يستطيع الجهاز التنفيذى اصلاح الحال.لانه يعنى انهم يريدون للظل ان يستقيم بينما العود اعوج.فعلى سبيل المثال ان المواطن لا ينتظر العلاج فى مبانى الصحيفة بل فى المستشفى فاذا كانت الخدمة فى المستشفى عال العال فلن يلتفت المواطن لكذب الصحافة ان كذبت.كذلك من الغريب عندنا انه كلما انتقدت الصحافة اداء مسؤول اكثر كلما تمسك به الجهاز التنفيذى اكثر ويعد مامون حميدة مثالا حاضرا لذلك.فلماذا يقلق ؟عليه ان يشكر الصحافة بدلا عن شتمها.فلو سكتت عنه ربما كان اقيل من اول تعديل وزارى كذلك فان مامون حميدة يمتلك اذاعة وصحيفة فلماذا لا يوجهما بنشر مايراه الحقيقة حتى يتبين القارىء ويقارن بين الصحف ليعلم من فى الحقيقة هو الكذاب الاشر..؟امل ان يكف الجهاز التنفيذى عن لوم الصحف فهى اولا ذات اثر محدود ونسبة من يطلعون عليها ضعيفة جدا ومن يتفاعلون مع قضاياها اقل.فعلى المسؤولين ان يلتفتوا لاداء واجبهم من اجل المواطن وترك توهم انهم محاربون فلا احد يحاربهم ولا عدو لهم بل هم اعداء انفسهم بقصر نظرهم و بتراخيهم واهمالهم وتقصيرهم وتعاليهم الاجوف.

  3. درج الجهاز التنفيذى كلما حزبه امر ان يهرع الى الصحف فيوسعها شتما وتقريعا والحقيقة ان مشكلة هذا التصرف انه يجعل المواطن يفقد اى امل محتمل فى ان يستطيع الجهاز التنفيذى اصلاح الحال.لانه يعنى انهم يريدون للظل ان يستقيم بينما العود اعوج.فعلى سبيل المثال ان المواطن لا ينتظر العلاج فى مبانى الصحيفة بل فى المستشفى فاذا كانت الخدمة فى المستشفى عال العال فلن يلتفت المواطن لكذب الصحافة ان كذبت.كذلك من الغريب عندنا انه كلما انتقدت الصحافة اداء مسؤول اكثر كلما تمسك به الجهاز التنفيذى اكثر ويعد مامون حميدة مثالا حاضرا لذلك.فلماذا يقلق ؟عليه ان يشكر الصحافة بدلا عن شتمها.فلو سكتت عنه ربما كان اقيل من اول تعديل وزارى كذلك فان مامون حميدة يمتلك اذاعة وصحيفة فلماذا لا يوجهما بنشر مايراه الحقيقة حتى يتبين القارىء ويقارن بين الصحف ليعلم من فى الحقيقة هو الكذاب الاشر..؟امل ان يكف الجهاز التنفيذى عن لوم الصحف فهى اولا ذات اثر محدود ونسبة من يطلعون عليها ضعيفة جدا ومن يتفاعلون مع قضاياها اقل.فعلى المسؤولين ان يلتفتوا لاداء واجبهم من اجل المواطن وترك توهم انهم محاربون فلا احد يحاربهم ولا عدو لهم بل هم اعداء انفسهم بقصر نظرهم و بتراخيهم واهمالهم وتقصيرهم وتعاليهم الاجوف.

  4. (ووصف حميدة صحفيين وكتاب أعمدة بالجهل والكذب واعتبرهم أصحاب أغراض)يا ماعندك ضمير ويا افسد الفاسدين ما بالضروره ماينشر فهو واقع معاش وما قلته بين الاقواس انتم اهله ..اتعظو يوم لاظل الاظله .

  5. الصحافة مهنة من لا مهنة له بعض من الصحافيون باع قلمهم بابخس الاثمان يكيلون المدح لشخص بثمن يساومونه بالسكوت بثمن حتي انتشرت عبارة الصحفي ده بياكل من عموده بعضهم لا يتقاضي راتب في ظل كساد الصحف ويعيش علي الابتزاز

  6. الصحافة مهنة من لا مهنة له بعض من الصحافيون باع قلمهم بابخس الاثمان يكيلون المدح لشخص بثمن يساومونه بالسكوت بثمن حتي انتشرت عبارة الصحفي ده بياكل من عموده بعضهم لا يتقاضي راتب في ظل كساد الصحف ويعيش علي الابتزاز

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..