الخرطوم : وجدان طلحة
كشف رئيس اللجنة المستقلة للتحقيق في فض اعتصام القيادة العامة نبيل اديب عدم وصول الاجهزة التي طلبها من الخارج لفحص الفيديوهات التي تساعد في التحقيق، وقال اذا لم تصل في الوقت المناسب سيؤدي ذلك الي تأخر نتائج التحقيق ، واستدرك : يمكن أن يكون رئيس مجلس الوزراء لم يجد البديل الذي يوفر تلك الأجهزة ، او أنه توصل اليه لكنه لم يخبرنا.
وقال اديب في تصريح لـ(السوداني) “يمكن أن تطلب اللجنة تمديد فترة التحقيق مرة أخرى اذا تأخر وصول الأجهزة” ، واضاف “التحقيق في فض الاعتصام يجب أن يكون دقيقا وهو (ليس حفل ينتهي في زمن معين )، تحقيق العدالة ينتهي باكتمال التحقيق” ، مشيرا إلى أن العمل باللجنة متواصل في جوانب أخرى ، مؤكدا انه لن يستقيل من منصبه رغم التهديدات التي يتعرض لها ، واعتبر الذين يشنون هجوما عليه وعلى اللجنة ليس من مصلحتهم اكتمال نتائج التحقيق او متورطون في القضية.
يا أديب بكده طبعا أنت علقتنا لأجل غير مسمى فقد لا تأتي هذه الأجهزة أبدآ أو بعد خراب سوبا! هل أنت حقاً تحتاج إلى أجهزة من الخارج لفحص الفيديوهات؟ هل تركت التحقيق مع الأشخاص وركزت على الأشياء (المعروضات) فقط؟؟ لماذا لا تتحقق من صحة الصورة أو الفيديو أو شهادة الشاهد عن طريق إخضاع صاحب الصورة أو الفيديو أو الشخص المشهود ضده بالتحقيق معه شخصيا ومواجهته بكافة الأدلة المرتبطة بالفيديو؟؟ هل فعلت ذلك ولم تتأكد من علاقة المتهمين الظاهرين في الصورة أو الفيديو أو المذكورين في شهادة الشهود؟ هل جميعهم أنكروا صورهم وصور زملائهم معا فيها حتى تحتاج إلى التحقق من صحة الفيديو؟
والله هذا الرجل يتحمل جزء كبير من سوء الوضع بل هو سبب رئيسي في انقسام الشارع ولو حدث الاسوى لاقدر الله هذا الرجل يجب ان يحاسب لان كثير من الشباب والمواطنين السودانين يعتبون على الحكومة في انها تقاعسد ان محاسبت الذين تسببوا في فض الاعتصام وقتل الشهداء وهو الذي يمسك بهذا الملف ولم يصل الى الان الى اي شيء يفيد او يؤكد انه بيبزل في مجهود
يا أمة ضحكت من جهلها الشعوب.. لم تصل القافلة بعد يا أستاذ أديب لان الحمولة تقيلة والابل تعبت من المسير….. اه اه اه يا وطن ما ليك وجيع
لا يا نبيل اديب فأجهزة الفحص يجب ان تاتي من عدة شركات دولية مختلفة وتكون جنسياتها سويدية وروسية ويابانية واسرائيلية وتشادية وامريكية واذا لم تجمع كلها على صدقية الفديوهات فيجب فورآ تبرئة والعفو عن البرهان وكباشي وحميدتي وياسر العطا وابراخيم جابر وعبد الرحيم دقلو.
ويجب عليك يا نبيل ان تطالب بتغيير القانون الجنائي بان لا يحاكم أي شخص بجريمة قتل الا اذا تم تصوير وتوثيق الجريمة اثناء ارتكابها بشهادة ٧ اشخاص وبواسطة ثلاث كاميرات.