شرق السودان.. المعارضة تهدد بالانفصال عن الخرطوم وإعلان “دولة البجا”

قال اللواء عثمان الباقر، القيادي بالمجلس الأعلى للبجا والعموديات المستقلة، إن المجلس سيعلن “دولة البجا” المستقلة عن السودان بعد 10 أيام.
وأضاف في تصريح نقله مراسل “الحرة” أنه “تم تجاوز أي تصعيد مدني في التعاطي مع الخرطوم والانتقال إلى التصعيد الثوري”.
ونقل المراسل عن المجلس القانوني لمجلس البجا إعلانه “الدخول في عصيان مدني بشرق السودان”.
وأعلن “المجلس الأعلى لنظارات البجا” في منشور على فيسبوك، عن “مزيد من التصعيد وإغلاق بقية منافذ ومداخل ومخارج الشرق، وإحكام الإغلاق بصورة تامة، نتيجة لتجاهل الحكومة لمطالبهم وعدم الرد عليها، رغم وصول الوفد الأخير برئاسة عضو المجلس السيادي شمس الدين كباشي إلى بورتسودان واستلام قائمة مطالبهم”.
وقال مقرر المجلس الأعلى لنظارات البجا والعموديات المستقلة، عبد الله أوبشار، “كنا نتوقع ردا من المركز (الخرطوم)، ولكن لم ترد علينا الحكومة ولم تتواصل معنا أي جهة”.
وأضاف “كنا نتوقع هذه الخطوة، والتجاهل، ومنذ اليوم سنشرع في تصعيد جديد وإغلاق المنافذ التي فتحناها في السابق”.
وأعلن أن المجلس “بصدد إعلان جدولة جديدة لإغلاق محكم لشرق البلاد”.
نفى قادة التصعيد في شرق السودان، الأحد، منع الأدوية المنقذة للحياة من عبور الطريق، بعد ساعة من بيان مجلس الوزراء حذر بأن مخزون البلاد من الأدوية المُنقذة للحياة والمحاليل الوريدية على وشك النفاد، بسبب إغلاق الميناء والطريق القومي.
ونفى قادة التصعيد في شرق السودان، الأحد، منع الأدوية المنقذة للحياة من عبور الطريق، بعد ساعة من تحذير أطلقته الحكومة في هذا الشأن.
وحذرت الحكومة من أن “مخزون البلاد من الأدوية المنقذة للحياة والمحاليل الوريدية على وشك النفاد، بسبب إغلاق الميناء والطريق القومي”.
وكانت الحكومة السودانية قد ذكرت في بيان أن “جهود الإفراج عن حاويات الأدوية المنقذة للحياة والمحاليل الوريدية، بالإضافة لعدد من السلع الاستراتيجية الأخرى والتي تتضمن الوقود والقمح، تعثرت”.
وأضافت أن “استمرار عملية إغلاق الميناء والطريق القومي سيؤدي إلى انعدام تام لهذه السلع والتأثير الكبير على توليد وإمداد الكهرباء بالبلاد”، واصفة ذلك بأنه “يرقى أن يكون جريمة في حق ملايين المواطنين، ويزيد من معاناة شعبنا”.
وقال أوبشار، في تصريحات صحفية ليل الأحد الاثنين، إن “الأدوية المتواجدة داخل الميناء الآن تعود أسبابها لعدم تكملة الإجراءات القانونية من قبل الحكومة ولا علاقة لها بالتصعيد الثوري السلمي بشرق البلاد”.
وأكد “السماح بمرور الأدوية المنقذة للحياة وحركة المواطنين وجميع المسائل المتعلقة بالإنسانية”.
واستنكر أوبشار “حديث مجلس الوزراء عن السماع لصوت المواطنين”، وقال: “هذا عار تماما من الصحة، ونحن ظللنا نطرق جميع الأبواب منذ عامين، إلا أننا وجدناها موصدة أمامنا، ولم تسمع لنا الحكومة إلا بعد التصعيد وتتريس الطرق الرئيسية”.
مضيفا أنه “كان على مجلس الوزراء أن يناقش حل مشكلة شرق السودان بدلا من إصدار بيانات الإدانة والشجب مثل الأمم المتحدة واتهامنا بأننا فلول النظام السابق والدعوة للحل العسكري”.
وكان مجلس الوزراء الانتقالي السوداني قد أكد في بيانه، أن قضية شرق البلاد “قضية عادلة وذات أولوية قومية قصوى، وأن حل الملف هو حل سياسي بالأساس”.
وحذرت الحكومة من “تبعات إغلاق ميناء بورتسودان، والطرق القومية، بما يعطل المسار التنموي في البلاد، ويضر بمصالح الجميع”.
ودعت الحكومة المواطنين “للنأي عن أساليب الاحتجاج التي تضر بالملايين” مشددة على أن “الحوار هو السبيل الأنجع لنيل الحقوق”.
ويضم إقليم شرق السودان ثلاث ولايات هي البحر الأحمر وكسلا والقضارف، ويعتبر استراتيجيا كونه يحد إريتريا ومصر وإثيوبيا، ويمتد فيه ساحل على البحر الأحمر طوله نحو 500 كلم، وتوجد عليه مرافىء نفطية.
كما يضم الإقليم خمسة أنهر وأكثر من ثلاثة ملايين ونصف مليون هكتار من الأراضي الزراعية.
وتشكل هذه الموارد عناصر مهمة لبلاد تعاني من اقتصاد متداع نتيجة سوء الإدارة والعقوبات في عهد الرئيس المخلوع، عمر البشير، الذي أطيح به عقب ثورة شعبية عام 2019.
الحرة
بسم الله الرحمن الرحيم
ثم استوى الى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض آتيتا طوعا أو كرها قالتا آتينا طائعيين صدق الله العظيم
صهينوا من أمرهم سوف يأتوا صاغرين، كلما ألم بهم العزلة والجوع، لأنهم غير منتجين ،معتمدين على المركز.
متخلف وامي وقاصر ماعارف السودان معتمد علي الشرق !!!!
يجب الضرب بيد من حديد علي هؤلاء الفلول الخونة،الذين يريدون مسك كل البلاد كرهينة.
((وقال أوبشار، في تصريحات صحفية ليل الأحد الاثنين، إن “الأدوية المتواجدة داخل الميناء الآن تعود أسبابها لعدم تكملة الإجراءات القانونية من قبل الحكومة ولا علاقة لها بالتصعيد الثوري السلمي بشرق البلاد”.)))))
اذا عرف السبب بطل العجب
نطالب بإقالة كباشي جنرال الفتن
انا لو بيدى السلطة لاعطيتهم الحرية الكاملة فى تكوين دولة البجا المزعومة ثم نجلس نتفرج ماذا سيفعلون وانا متاكد انهم سيرجعوا راكعين وعندها يحلها الف حلال
نفس الكلام اتقال وقت الجنوب انفصل قولتوا حيجوا راجعبن ، بطلوا الغطرسة شوفوا الناس ديل عايزين شنو وادوهم حقوقهم .لكن وين لاحياة لمن تنادي ربنا يكون في عون البلد .
شوف ليك تيس واحلبو ولا ارجع لاصلك في
جبال النوبة بدل ما تتصلبط في النوبيين ذنبهم
شنو المحسن والحلفاويين المساكين ديل خارب
ليهم الرصة.
خلوها تكون مملكة او سلطنة البجا وملكها الناظر ترك والله كلام مضحك
بصراحة انا أرى ان افضل سبيل لاسكات ترك ومن وراءه المؤتمر الوطنى والتظيم العالمى للاخوان المسلميت،هو الدعوة لاستفتاء عاجل فى شرق السودان ،واقول عاجلا حتى يعلم ترك حقيقة نفسه …..
والله يا عاصم جبت الزبده
نعم توافق الحكومة على المطالب وفق استفتاء عام لكل الشرق
والحشاش يملأ شبكتو
يا علي
انتم من ستاتوهم راكعين
و يا فارابي
لماذا لم تضرب بيدك الحديدية هذه الحلو و غيره من متمردي الغرب و الجنوب
عندما يكون على قيادة الجيش ثلة من العملاء
لا تنتظر نتيجة افضل من هذه، حالة من الفوضي المزرية
فقط لأن السيد البرهان يريد تحقيق رؤية والده الولي
ليكون حاكما عميلا على دولة السودان المنكوبةباهلها
مهزلة ان تقوم مجموعة قبلية محدودة بإغلاق الطرق
الي الميناء الوحيد وجيشنا الوطنى المزعوم يتفرج، قبائل جاهلة
وادارات أهلية انتهازية ونفعية تقودهم كالاغنام ،إدارات تحرص أشد الحرص
على استمرارية وتوطين الأمية لتقود، مشكلة شرق السودان ليست في شح الموارد،
المشكله هي الإنسان الأمي الممعن في البداوة وفراره الفطري من التعليم، والحقيقة
ان الكثيرين قد خرجوا من دائرة الفقر بجهدهم وتفانيهم في العمل ولم يتلقوا مليما واحدا
من اي حكومة، عملوا بصمت وابتلعوا التشكي وقد نجحوا، لقد تكفلوا بالاسباب فاعانهم الخالق، ليس الشرق
وحده، اذهب للشمال او الجزيرة او كردفان او غيرها، لم يتشك منهم احد، جابدوا الحياة مجابدة، زراعة ورعي
واغتراب وتعليم، وجماعة ترك يدعون للانفصال كابتزاز للقوي المدنية وبتشجيع من عسكر عملاء، سؤالي ماذا ستفعلون بالرافضين من القبائل الأخرى، هل ستنشئون لهم محميات مسورة كما فعل بالهنود الحمر في أمريكا او الكيكويو في كينيا، ام عازمون على ضم الشرق لاسياس وطرد من لا يروقه للوسط والشمال؟، إلى ضباط الجيش الشرفاء، وهم كثر، اطيحوا بقيادتكم العميلة والحقوا وطنا مريض على فراش الاحتضار
حكومة طرشاء بكماء لا بتودي لا بتجيب وكأن الشرق في كوكب آخر.
لو انفصلوا، كل السودان حياكل نيم الا الشرق.
لو طالبو برسوم بس للوارد والصادر والميناء ومرور النفط ما حيكون عندهم مشكلة و ده براو دخل كافي زايد الزراعة في سهول القضارف وكسلا لكن باقي السودان حيبقى زي تشاد وافريقيا الوسطى