باب التوبة مفتوح وواسع – يا الكودة

باب التوبة مفتوح وواسع
دا فى نوع الإسلام بتاعكم اللى بتصمموه حسب حاجتكم وهدفكم
أم نحن فى مسألة القانون والوطنية فعلمانيين وبنشغل عقلنا
ونسير على الذى هدتنا إليه البشرية .
كلامك دا كلام تلميذ فى الرضة :- المدرس قال لينا وفعل لينا
دا ما بنفع
نحنا ديل أبَّان قنابير من أول يوم عرفنا إنه إنقاذك دى كعبة وإنها
جاءت بأجندة قذرة . ودا مش من أول يوم بل من يوم تبِّينا ونحن عارفين الكيزان مما كانوا أخوان مسلمين هم طابور خامس للأمريكان ؛ وإنه أمريكا تديرهم بأموالها ورعايتها حتى يحدوا من إنتشار الشيوعية والإشتراكية بعد أن وجدت فيهم الغفلة وأن ينهجوا باسم الدين – والدين منهم براء أو غير براء – هذا موضوع لا يهمنا كثيرا . فنحن نؤمن بالإنسانية – ونعلم أن جميع الأديان سماوية وغيرها هى موجهات لسعادة البشر – وهى كلها تدعو للمثل العليا .
فأين أنتم من المثل العليا يا الكودة ؟
كيف تقول بأنك قيادى فى الإنقاذ ؟ ولم نسمع يوما لك عن الوطنية شىء ؟ لا أنت ولا بشيرك ولا أى من صعاليك الإنقاذ . ظهرتم فجأة كالنبت الشيطانى .
ما هى المهام الوطنية التى قام بها أى من قياداتكم ؛ وكان كفئا فى القيام بها لتقدم هذا البلد .
عندك عينة ماهو الدور النهضوى الذى يقدمه نافع على نافع سوى إساءته للشعب السودانى بألفاظه القذرة ومحاولة وصم الشعب السدانى ( وهو معارضة ) بكل ما هو قبيح وبعدم وطنيتهم – متى كان الزول السودانى- سوى الأخوان المسلمين سابقا والكيزان بكل مسمياتهم حاليا – متى كان السودانى ينفذ أجندة أجنبية أو يتخابر مع دول أجنبية فى غير مصلحة الوطن ؟
وهل أنتم يالكودة يا طكيزان من تحددون للزول السودانى ماهية مواصفات الأجندة الوطنية من الأجندة الأجنبية ؟
وعلى عثمان ليس له من سمات القيادة وصفاتها سوى التخاطب على طريقة الممثلين المصريين كمحامين فى الأفلام واعتبار أن البلاغة والخطابة هى المرافعة القانونية – دا طبعا عشان الفيلم وهو للعامة أم الأصل فى المحاكم فهو إيراد قوانين وسوابق وغيرها بدون ضجة وبدون حركات تعبيرية . ولم نر لعلى عثمان أى مهمة لإى أن يحتل موقع فى الدولة . والحاج آدم شرحه . أما الراقص فموضوع آخر . وكذا الخضر .
يحق لى أن أسأل اليس لهؤلاء الناس شغل يقومون به ؟ فهم طوال الأربع وعشرين ساعة نراهم يفتتحون بعض المشآت والخيران والعلب ويلقون بكلمات ما أن تبدأ حتى تتجه لسب المعارضة والنيل منها بالباطل و . . .و . و. .
مالنا والمعارضة نحن فى مصلحة البلد . إنهم لا يجيبون سيرة لهذا الموضوع بل ينصرفوا إلى مواضيع بعيدة كل البعد عن المنهج العلمى والخطة التى يديرون بها البلد لترقى لمصاف الأمم .
وبمجرد بروز أزمة – نقص فى شىء ما أو كوارث ألمت بالبلد أو زأو . نجدهم كمسئولين يظهرون فى نشرة الأخبار على أن مجلس الوزراء منعقد للنظر فى حل الأزمة الفلانية ، ثم لا خبر بعدها . فى دول أخرى يجتمع المجلس أو ينعقد ، أو ينفض موضوع لا يذاع به لأن هذه هى طبيعة عمله ، بل يأتى الخبر عما تم من حل للأزمة إن وجدت الأزمة نفسها . حاجة غريبة والله لا أعرف لوزرائنا عمل معين لأى منهم –
ثم ماذا عن قيادى حزبك يا كودا هل لهم أى صفة رسمية فى أن يطلوا علينا بين الفينة والأخرى فى التلفزيون ليبلغونا بالعقوبات التى سننالها من جراء ما حدث – فى حالة مطالبتنا بشىء – أو يبشرونا بإلغاء تسهيلات سابقة . بأى حق يخاطبنا هؤلاء هل هم الحكام ؟! نعم إن حزبهم هو الحاكم لكن هم لا صفة إلا داخل حزبهم . وأنا أطلب أن يمنع البشير عنا هؤلاء ؛ فهو المسئول عن هذا العبث . متى كنا مستباحين لمن لا مكانة له حتى يتأمر علينا ويستقوى بأجهزة حزبه الأمنية .
أسماء لأشخاص غريبين :- ربيع عبد العاطى ? الخبير الوطنى . محمد الحسن مين ? أمين السياسة والأمن ? مهدى إبراهيم أمانة إيه كدا فى حزب المؤتمر الوطنى ? غازى عتبانى قيادى فى الحزب أمانة الفكر ? وزعيط مين كدا ? برضه حاجة فى الحزب .
من سمح لكل هؤلاء بأن يتحدثوا لنا وفى أجهزة دولتنا المحتلة ؟ من سمح لهم وهم لا صفة حكومية لهم ؟ أين يجلس هؤلاء السادة الفُلُتْ ؟ هل لهم مكاتب بدولتنا وعلى ميزانية حكومة شعبنا المغلوب على أمره ؟ من يوضح لى ? وقد كذبوا حين قالوا تخفيض الوظائف الدستورية لتخفيض المنصرفات ? أى منصرفات ومصطفى إسماعيل من مستشار إلى استثمار ، وغازى من . . إلى . . ?
دا استهبال عديل . لكن كله بحسابه
[email][email protected][/email]