أقرّ مساعد حاكم اقليم دارفور للشؤون الادارية صابر عليان بأن خروج اليوناميد سبب انفلاتاً امنياً مؤسفاً، أدى لنهب المقرات وترويع المواطنين في المدن الكبرى، وظهور مليشيات لا تتبع لحركات الكفاح الثوري، تعتمد على النهب والسلب على حد تعبيره ، مؤكداً أنه تم حسم الفوضى بالكامل واسترداد المنهوبات والمسروقات.
وأكد لـ(الجريدة) أن الصراع بين المدنيين والعسكر يترتب عليه مزيداً من التدهور والسيولة والعزلة الدولية ويجب أن يتم توافق لصالح البلاد ، في الوقت ذاته أشار إلى أن عودة النازحين لقراهم خيار يخصهم، وأضاف مهمتنا وقف التعديات وتوفير الأمن، وتوفير خدمات التعليم والصحة.
ودعا عليان الى الاهتمام بالتصنيع الزراعي بدلاً من تصدير الخام، وفق اجراءات قانونية واضحة بين الدول، مؤكداً أن انفاذ السلام لا يتم عبر حركة أو حكومة، لكن المجتمع الدارفوري من يجعله حقيقة، ومصالح الأقليم مرتبطة بتحقيق السلام.
الجريدة
اسكت يا لساني