شاهدتُ فتاة كويتية في ?فيديو? تتحدث في برنامج حواري مع مذيع في إحدى القنوات التي لا أذكر اسمها بالتحديد، الفتاة ترتدي لبساً عادياً شعرها مكشوف بما لا يوحي بأنها ذات ارتباط بأي فكر أو خلفيات يوحي بها المظهر.. شدني لغاية ردودها على المذيع الذي لم تكن الدهشة تفارقه أبداً، وفي نهاية الأمر حذرها بأن أفكارها قد تثير عليها غباراً كثيفاً خاصة في منطقة الخليج المحافظة..
من المداخلات التي لفتتْ نظري أنها فسرت آية من القرآن العظيم بمعنى يبدو غير مألوف، وعندما اعترض المذيع بأنَّ التفسير لم يرد في كتب التفسير، ردتْ عليه بأنَّ كتاب الله موجه لكل البشر، وأن تفسيره متاح لكل من شاء أن يجتهد في تفسيره، بلا احتكار.. وحجتها أنه لو كان هناك من هو أولى بتفسيره لاحتكر ذلك الرسول المعلم محمد صلى الله عليه وسلم..
ودون استطراد في سرد ما دار في الحوار التلفزيوني، أظنه من المنطقي أن نسأل، هل تفاسير القرآن المتاحة، القديمة والحديثة، هي شرح وتفسير لمعاني القرآن، أم فهم مؤلف التفسير للكلمات والمفردات الواردة في المصحف؟.
من واقع قراءاتي لكثير من كتب التفسير الشهيرة، أجدها في الغالب الأعظم، كمن فسر الماء بعد الجهد بالماء.. أي تقديم الكلمات الرديفة للمفردات القرآنية.. مثلا: الآية (إنَّ الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا..) غالبية التفاسير المعروفة تكتفي بشرحها على النحو:- (الذين لم يشركوا بالله شيئاً).. أو (الذين قالوا لا إله إلا الله ثم عملوا صالحاً)..أي استبدال المفردات بأخرى لا تمنح المعنى أكثر مما هو بائن في النص.
وقد يكون ذلك مقبولاً في حدود محاولة تيسير مفردات النص لكنه لا يحجب الآخرين من تأويله بما يناسب الظرف والعصر، فالقرآن غير محدود بزمان ولا مكان ولا رجال دون رجال ولا نساء دون نساء..
تطوير فهم القرآن يمنح مساحة واسعة للاستدلال، بما لا يجعله حكراً على فئة دون أخرى، ولا تخصص علمي دون آخر.. فيكون مرجحاً تفسير الطبيب?مثلاً- لما هو متصل بعلمه على تفسير المختص في علوم الدين مهما تبحر وتبختر..
في تقديري؛ يقع على الإسلام ضرر عظيم من الوصاية والاحتكار الذي يمارسه البعض باسم الدين، الذين من مصلحتهم (تعقيد) فهم الدين لصالح تضخيم وتفخيم دورهم في تفكيك التعقيد.
التيار
والسياسى متصل بعلمه والخضرجى متصل بعلمه والإعلامى متصل بعلمه هذا أمر صحيح أن القرآن فيه كل التشريعات ولكن فتح باب التفسيرات قد يذهب به الناس بعيداً كما هو حال السياسيين التوسع فى باب الضرورة تبيح المحظورات حتى أصبح الربا فى زمانا هذا كأكل الفطسية فى حال إنعدام البديل. فى الحقيقية يا سيد عثمان نحن أمام كارثة نهاية الزمن فلم نعرف أى جهة نأخذ ديننا كل يفسر على هواه وكثر الجماعات والمذاهب والإنفهام فى المفاهيم وكل يكفر الآخر.
ههههويا عثمان اظنك اشتهيت ليك كسرة ذي الفاتت والله انا قلبي عليك ديلك خوفوك لكن العبطة ديل بعوقوك.
عليك الله يا عثمان يا اخوي خلي لينا القرآن دا جنبة … ياخ جماعتك الكيزان ديل فتحوا لينا نفاج كدا و قالوا التأويل و النتيجة انا مجدوع بالطاشر سنة في الغربة و شغالين أدوية و علاجات و سفر لي اهلنا في السودان دا غير الاتوفو لي رحمة مولاهم .. عليك الله تاكي الباب دا
اقـتبـاس :
في تقديري؛ يقع على الإسلام ضرر عظيم من الوصاية والاحتكار الذي يمارسه البعض باسم الدين، الذين من مصلحتهم (تعقيد) فهم الدين لصالح تضخيم وتفخيم دورهم في تفكيك التعقيد.——————————————-
نـعـم هـو كـذلك , و الآن يـوجـد الكـثـير من الـتـفـسـيـرات لـجـيـل جـديد من الـمـفـسـريـن الجـدد لـيـسـوا بخـريـجـيـن من جامعـة الأزهـر ولا الجامعات الأسـلامـيـة الأخـرى , بل هـم درسـوا وتخـصصوا فى دراسة عـلوم مـدنـية كالـميكانـيكا والهـنـدسة والمحاماة والطـب والجـولـيجـيا الخ .. من الدراسات واتـبـعـوهـا بـدراسة نصـوص الـقـرآن واسـتخـرجوا تـفـاســير جـديدة تــتـلاءم مع مـسـتـجـدات العـصر بعـيدا من الـتـفـسـيـرات التـقـلـيـدية للـمـفـسـريـن الـتـقـلـيـديين المعـروفـين . ويمـكـن لأى شـخص ان يـطـلـع عـلى تـفـسـيـراتهـم فى موقع الـيـوتـيـوب ( you tube ) وهـم كـثـر اذكـر لكم منهم عـلى سـبـيـل الـمـثال :المـهـندس / عـدنان الرفاعـى والدكتور/ عـدنان ابراهـيم والمهندس / محمد شـحـرور والمهـندس / عـلى منصور الكيالى والدكتور / محمد هـداية الله الخ ….
يا زول انت مشترك في سباق الحمير بتاع الحسانية ولا شنو ؟ التفاسير دي ليها مئات السنين و السودانيون ما عندهم اي مشكلة معاها و مشكلتهم الحاضرة الدولار الذي ارتفع بعد رفع العقوبات و الغلاء الطاحن فاكتب لينا نحن كشعب ماذا نفعل في الوقت الحاضر.
اتفق تماما” مع ما ذكرتيسدي بأن كتب التفسير تعطي شروحات غاية البؤس للقرآن الكريم، فاذا أخذنا أشهرها وهو تفسير ابن كثير او الطبري أو البغوي وخلافها فإنك لا تجد الا تفسيرا” للماء بعد الجهد بالماء كما ذكرت.
فأول ما يذهب هيبة تلك التفاسير التي انغلقت الأمة الاسلامية عليها ردحا” من الزمن هو هي (العنعنة) الطويلة التي تشعرك بعدم مصداقيتهان فدائما” ما يبدا المفسر القول حدثنا فلان عن فلان عن فلان عن ابيه عن جده،،،،، الى أن يصل للقول ان ابن عباس قال كذا، ثم تعاد نفس الأسطوانة الى أن يصل للقول أن الضحاك قال كذا، ثم استرسال مماثل حثى يصل للقول قال عكرمة كذا، ويعطيك كل من ابن عباس و الضحاك وعكرمة تفسيرا” مختلفا” عن الىخر مما يطعن بعمق في صحة التفسير وأنه مبني على رأي خاص لاحد هؤلاء الثلاثة وهو عرضة لتغيير او حتى الإدعاء بأن ما قيل ليس صحيحا” من اساسه.
وحتى لو تجاوزنا هذه المعضلة التي تقدح في كتب التفسير، فإن التفسير نفسه يكون بائسا” وغير مقبول خاصة” لانسان هذا العصر الذي استنار أكثر من ابن كثير والطبري والبغوي وغيرهم.
ولأدلل على ذلك يفسر المفسرون قوله تعالى (اذا النجوم انكدرت) بمعنى أظلمت ووقعت في البحر، فهل يصدق عاقل أن النجوم التي يزيد حجمها عن الارض ستقع في البحر؟؟؟ ويفسرون قوله (بلى قادرين على أن نسوي بنانه) بمعنى ان الله قادر على أن يجعل يد الانسان دون أصابع مثل حافر الحمار أو خف البعير، فهل يصدق عاقل ان يقبل هذا التفسير في عهد صارت بصمة البنان شيئا” غير متطابق لكاي غنسان مع آخر؟؟، وهل يقبل انسان عاقل لتفسير قوله تعالى(لتركبن طبقا” عن طبق) بمعنى تغيير حالة الإنسان من الطفولة الى الهرم الى الشيخوخة أو من الغنى للفقر ومن الصحة للمرض كما يقول أولئك المفسرون، ام يجب ان تفسر في ضوء علم الفلك وعلم الفضاء الذي نعلمه الآن؟
هذه امثلة بسيطة توضح أن تلك التفاسير قد أصبحت خصما” على القرآن وليست تبيانا” له ومن الأفضل للمسلمين نبذها والإقلاع عن اضاعة الوقت فيها، بل وإحراق تلك الكتب التي ليس من ورائها أي فائدةوليست الا (تعليبا”) الدين في أوعية هو بالضرورة اوسع منها.
لقد كان الشيخ محمد الشعراوي أكثر ذكاءا” من أولئك المفسرين حينما كان يقول للناس ان ما يقدمه من دروس لشرح للقرآن ليس تفسيرا” له انما يقدمه هو (خواطر حول القرآن) لأنه كان يعلم الزمن قد يغير كثيرا” مما قد يعتقده تفسيرا” راسخا”.
الباشمهندس عثمان
انت اتاريك مفكر اسلامي كبير وبعض الناس ما عارفاك والله أحسن حاجة سيبك من الصحافة واشتغل مفكر
الاستاذ / عثمان ميرغني – لكم التحية— بعبارة أخري تود القول أن ( الجماعة ) تحجرت عند تفاسير حسن البنا وفصلت الجنوب وتخلت عن البترول بذلك الاظلام من الفهم ولم يستهدوا بروح صلح الحديبية
well done Osman
ياسيد عثمان كيف ان يترك الحبل على القارب لكل شخص يفسر القران على هواه – بذلك يكون لنا من الاديان بعدد المفسريين. هل يمكن للنجار ان يصير طبيبا مثلا. فتفسير القران يحكمة الفقه اى الفهم لغة. فلابد للمفسر ان يكون ملما بجميع علوم القران – سيدنا الامام الشافعى ارسلله سيدمنا الامام ابى حنيفه لسيدنا الامام مالك ليتعلم منه الفقه – فسأله الامام مالك فقال له هات ماعندك ياغلام فكان عمرة وقت ذلك 12 عاما – فرد الامام الشافعى : حفظت القران وانا ابن سبع سنين واعرف الناسخ والمنسوخ واعرف اسباب النزول: متى نزلت وفيم نزلت بليل ام بنهار بسهل ام بجبل واعرف الخاص الذى اريد به العام والعام الذى اريد به الخاص واللظاهر والباطن للاية والحد والمطلع والمحكم والمتشابه. واحفظ من الاحاديث النبوية عشرة الف حديث بناسخها ومنسوخها . فقال له الامام مالك الان قد قبلناك تلميذا.هل يعقل ان ياتى فى اخر الزمان اناس يفسرون القران تفسيرا حرفيا دون الالمام بعلومة واصولة ؟
يا باش مهندس هذا نفس ما كان يقوله الراحل محمود محمد طه
الموضوع يحتاج الي تفكير عميق ربما ان الاوان لتفاسير عصريه لان القران لكل زمتن ومكان
انا مع كل المومنين حقا نومن مجزمين بدون اي تحفظات بان الاسلام هو الدين الخاتم وان الرسول عليه صلوات وسلامه عليه انه الرسول والنبي الخاتم لكل البشريه وعلي ممر دهورها المتيقيه الي يوم يقوم الاشهاد
وان الاسلام الحق الراعي لحقوق الانسان يطبق الان في دول غير اسلاميه فهو العداله والشفافيه والانسانيه وتجرد منفذيه وامانتهم ومحسابة المتعدي والمتسيب والجانح
والمقصر في ما كل عليه وبالطبع الفاسد والمتعدي علي مال او عرض او دماء هذا يجري الان في دول اروبيه وامريكيه وللاسف فان عكسه وبتجاوزات غير مسبوقه يجري في دول تدعي انها اسلاميه وبالذات في السودان الذي شوهت الجماعه المنافقه والفاسده الاسلام بل نفرت البسطاء منه فقد تجرء بعص المعدمين ان يتفوه ويقول ان الاسلام الذي جوعنا وامرضنا وشرد فلذات اكبادنا دا طرفي منه اعوذ بالله
والسياسى متصل بعلمه والخضرجى متصل بعلمه والإعلامى متصل بعلمه هذا أمر صحيح أن القرآن فيه كل التشريعات ولكن فتح باب التفسيرات قد يذهب به الناس بعيداً كما هو حال السياسيين التوسع فى باب الضرورة تبيح المحظورات حتى أصبح الربا فى زمانا هذا كأكل الفطسية فى حال إنعدام البديل. فى الحقيقية يا سيد عثمان نحن أمام كارثة نهاية الزمن فلم نعرف أى جهة نأخذ ديننا كل يفسر على هواه وكثر الجماعات والمذاهب والإنفهام فى المفاهيم وكل يكفر الآخر.
ههههويا عثمان اظنك اشتهيت ليك كسرة ذي الفاتت والله انا قلبي عليك ديلك خوفوك لكن العبطة ديل بعوقوك.
عليك الله يا عثمان يا اخوي خلي لينا القرآن دا جنبة … ياخ جماعتك الكيزان ديل فتحوا لينا نفاج كدا و قالوا التأويل و النتيجة انا مجدوع بالطاشر سنة في الغربة و شغالين أدوية و علاجات و سفر لي اهلنا في السودان دا غير الاتوفو لي رحمة مولاهم .. عليك الله تاكي الباب دا
اقـتبـاس :
في تقديري؛ يقع على الإسلام ضرر عظيم من الوصاية والاحتكار الذي يمارسه البعض باسم الدين، الذين من مصلحتهم (تعقيد) فهم الدين لصالح تضخيم وتفخيم دورهم في تفكيك التعقيد.——————————————-
نـعـم هـو كـذلك , و الآن يـوجـد الكـثـير من الـتـفـسـيـرات لـجـيـل جـديد من الـمـفـسـريـن الجـدد لـيـسـوا بخـريـجـيـن من جامعـة الأزهـر ولا الجامعات الأسـلامـيـة الأخـرى , بل هـم درسـوا وتخـصصوا فى دراسة عـلوم مـدنـية كالـميكانـيكا والهـنـدسة والمحاماة والطـب والجـولـيجـيا الخ .. من الدراسات واتـبـعـوهـا بـدراسة نصـوص الـقـرآن واسـتخـرجوا تـفـاســير جـديدة تــتـلاءم مع مـسـتـجـدات العـصر بعـيدا من الـتـفـسـيـرات التـقـلـيـدية للـمـفـسـريـن الـتـقـلـيـديين المعـروفـين . ويمـكـن لأى شـخص ان يـطـلـع عـلى تـفـسـيـراتهـم فى موقع الـيـوتـيـوب ( you tube ) وهـم كـثـر اذكـر لكم منهم عـلى سـبـيـل الـمـثال :المـهـندس / عـدنان الرفاعـى والدكتور/ عـدنان ابراهـيم والمهندس / محمد شـحـرور والمهـندس / عـلى منصور الكيالى والدكتور / محمد هـداية الله الخ ….
يا زول انت مشترك في سباق الحمير بتاع الحسانية ولا شنو ؟ التفاسير دي ليها مئات السنين و السودانيون ما عندهم اي مشكلة معاها و مشكلتهم الحاضرة الدولار الذي ارتفع بعد رفع العقوبات و الغلاء الطاحن فاكتب لينا نحن كشعب ماذا نفعل في الوقت الحاضر.
اتفق تماما” مع ما ذكرتيسدي بأن كتب التفسير تعطي شروحات غاية البؤس للقرآن الكريم، فاذا أخذنا أشهرها وهو تفسير ابن كثير او الطبري أو البغوي وخلافها فإنك لا تجد الا تفسيرا” للماء بعد الجهد بالماء كما ذكرت.
فأول ما يذهب هيبة تلك التفاسير التي انغلقت الأمة الاسلامية عليها ردحا” من الزمن هو هي (العنعنة) الطويلة التي تشعرك بعدم مصداقيتهان فدائما” ما يبدا المفسر القول حدثنا فلان عن فلان عن فلان عن ابيه عن جده،،،،، الى أن يصل للقول ان ابن عباس قال كذا، ثم تعاد نفس الأسطوانة الى أن يصل للقول أن الضحاك قال كذا، ثم استرسال مماثل حثى يصل للقول قال عكرمة كذا، ويعطيك كل من ابن عباس و الضحاك وعكرمة تفسيرا” مختلفا” عن الىخر مما يطعن بعمق في صحة التفسير وأنه مبني على رأي خاص لاحد هؤلاء الثلاثة وهو عرضة لتغيير او حتى الإدعاء بأن ما قيل ليس صحيحا” من اساسه.
وحتى لو تجاوزنا هذه المعضلة التي تقدح في كتب التفسير، فإن التفسير نفسه يكون بائسا” وغير مقبول خاصة” لانسان هذا العصر الذي استنار أكثر من ابن كثير والطبري والبغوي وغيرهم.
ولأدلل على ذلك يفسر المفسرون قوله تعالى (اذا النجوم انكدرت) بمعنى أظلمت ووقعت في البحر، فهل يصدق عاقل أن النجوم التي يزيد حجمها عن الارض ستقع في البحر؟؟؟ ويفسرون قوله (بلى قادرين على أن نسوي بنانه) بمعنى ان الله قادر على أن يجعل يد الانسان دون أصابع مثل حافر الحمار أو خف البعير، فهل يصدق عاقل ان يقبل هذا التفسير في عهد صارت بصمة البنان شيئا” غير متطابق لكاي غنسان مع آخر؟؟، وهل يقبل انسان عاقل لتفسير قوله تعالى(لتركبن طبقا” عن طبق) بمعنى تغيير حالة الإنسان من الطفولة الى الهرم الى الشيخوخة أو من الغنى للفقر ومن الصحة للمرض كما يقول أولئك المفسرون، ام يجب ان تفسر في ضوء علم الفلك وعلم الفضاء الذي نعلمه الآن؟
هذه امثلة بسيطة توضح أن تلك التفاسير قد أصبحت خصما” على القرآن وليست تبيانا” له ومن الأفضل للمسلمين نبذها والإقلاع عن اضاعة الوقت فيها، بل وإحراق تلك الكتب التي ليس من ورائها أي فائدةوليست الا (تعليبا”) الدين في أوعية هو بالضرورة اوسع منها.
لقد كان الشيخ محمد الشعراوي أكثر ذكاءا” من أولئك المفسرين حينما كان يقول للناس ان ما يقدمه من دروس لشرح للقرآن ليس تفسيرا” له انما يقدمه هو (خواطر حول القرآن) لأنه كان يعلم الزمن قد يغير كثيرا” مما قد يعتقده تفسيرا” راسخا”.
الباشمهندس عثمان
انت اتاريك مفكر اسلامي كبير وبعض الناس ما عارفاك والله أحسن حاجة سيبك من الصحافة واشتغل مفكر
الاستاذ / عثمان ميرغني – لكم التحية— بعبارة أخري تود القول أن ( الجماعة ) تحجرت عند تفاسير حسن البنا وفصلت الجنوب وتخلت عن البترول بذلك الاظلام من الفهم ولم يستهدوا بروح صلح الحديبية
well done Osman
ياسيد عثمان كيف ان يترك الحبل على القارب لكل شخص يفسر القران على هواه – بذلك يكون لنا من الاديان بعدد المفسريين. هل يمكن للنجار ان يصير طبيبا مثلا. فتفسير القران يحكمة الفقه اى الفهم لغة. فلابد للمفسر ان يكون ملما بجميع علوم القران – سيدنا الامام الشافعى ارسلله سيدمنا الامام ابى حنيفه لسيدنا الامام مالك ليتعلم منه الفقه – فسأله الامام مالك فقال له هات ماعندك ياغلام فكان عمرة وقت ذلك 12 عاما – فرد الامام الشافعى : حفظت القران وانا ابن سبع سنين واعرف الناسخ والمنسوخ واعرف اسباب النزول: متى نزلت وفيم نزلت بليل ام بنهار بسهل ام بجبل واعرف الخاص الذى اريد به العام والعام الذى اريد به الخاص واللظاهر والباطن للاية والحد والمطلع والمحكم والمتشابه. واحفظ من الاحاديث النبوية عشرة الف حديث بناسخها ومنسوخها . فقال له الامام مالك الان قد قبلناك تلميذا.هل يعقل ان ياتى فى اخر الزمان اناس يفسرون القران تفسيرا حرفيا دون الالمام بعلومة واصولة ؟
يا باش مهندس هذا نفس ما كان يقوله الراحل محمود محمد طه
الموضوع يحتاج الي تفكير عميق ربما ان الاوان لتفاسير عصريه لان القران لكل زمتن ومكان
انا مع كل المومنين حقا نومن مجزمين بدون اي تحفظات بان الاسلام هو الدين الخاتم وان الرسول عليه صلوات وسلامه عليه انه الرسول والنبي الخاتم لكل البشريه وعلي ممر دهورها المتيقيه الي يوم يقوم الاشهاد
وان الاسلام الحق الراعي لحقوق الانسان يطبق الان في دول غير اسلاميه فهو العداله والشفافيه والانسانيه وتجرد منفذيه وامانتهم ومحسابة المتعدي والمتسيب والجانح
والمقصر في ما كل عليه وبالطبع الفاسد والمتعدي علي مال او عرض او دماء هذا يجري الان في دول اروبيه وامريكيه وللاسف فان عكسه وبتجاوزات غير مسبوقه يجري في دول تدعي انها اسلاميه وبالذات في السودان الذي شوهت الجماعه المنافقه والفاسده الاسلام بل نفرت البسطاء منه فقد تجرء بعص المعدمين ان يتفوه ويقول ان الاسلام الذي جوعنا وامرضنا وشرد فلذات اكبادنا دا طرفي منه اعوذ بالله
شكرا يا استاذ عثمان بما تثيره فينا من ابداع كفتوح علي المدي وشخصيا اقف عند ايات كثيره بفهم مختلف واتفق مع الفتاة القران لكل النس بوعي واتفق معك ان التفاسير هو تفسير رؤية صاحبه يقع للبعص ولا يقع للاخرين وشخصيا اري وتحقيقا لمبدا الاسلام لكل زمان ومكان مع معني تفسير القران يتجدد لكل اهل زمان بوعيهم بضرورة لمسايرة حياتهم علي هداه الكريم وهو هدي مفتوح الي قيام الساعة وقديما كان يقف كثير من علماء المختلفه عند التفسير اللفظي او يصف البعض ان الايات الي هنا انتهت وشخصيا اقول ان هناك مئات الايات التي يمكن ان ندخل بها المعمل فحصا وتشريحا لاثبات واقناع الذين يرون القران نصوص وحسب وليس وقائع متجددة ونبوءات تتحق فمثلا الاية (اولم ير الذين كفروا ان السماوات والارض طانتا رتقا ففتقناهما وحعلن من الماء كل شئ حي) ) وشخصيا اقول من نبهني لهذه الاية الامام المتحضر امام جامع انصار السنة بالخرطوم جنوب الذي كان يحضر للخطبة المجلات والصحف الاجنبية ويترجم ما فيها في الخطبة ويشر الي ايات القران ومن بين ما اشار لللاية اعلاه وشحصيا اري ان فيها اكثر من الفتق فيها نبوءة ان اول من يطا الكواكب الحارجية ليسوا من ملتنا عسي ان يقتنعوا بعرض الاية اياها لهم ليسلموا تتطابقا لقولهم ان الكون تعرض لانفجار عظيم والنبوة الثانية انه ما وجدت الماء والا ووجدت الحياة وان كا كائن حي اصله من الماء وهذا بحث لايمان الاخرين يغطي الدنيا كلها وما فيها من احياء وهذا مثال بسيط علي تاملات القران الكريم الذي لا تنقضي عجائبه كما قال المعصوم ويبقي السؤال كيف نحول عجائبه هذه لوسائل ايمان به تجاه الاخرين المادي !!!وشكرا فقط انوه الي انني بصدد جمع تاملات وعرضها علي علماء ومن ثم نشرها لاحقا ان مد الله في الاجل!!!
غايتو اول مرة تفكر صح
نعم الاسلام نزل للعالمين.
العالمين يعملوا فيه ايه؟ الله اعلم. مثلا في امريكا امراة تصلي بالجميع رجال نساء
في الدنمارك الزواج من واحدة. والنساء قدام في الصلاة.
في المانيا رجل وامراة معا يؤمان المصلين.
المهم، واضح الاسلام بعالميته خرج من يد تفسيرات العرب والمنطقة العربية . من المفترض انه خبر مفرح. لكن لا، لان تقاليد العرب خاصتهم التي تلبست الدين قرونا، ستحل غيرها ثقافات شعوب اخرى.
وهذا حال كل المعتقدات. بوذية كنفوشية.الخ
سيدنا الامام على كرم الله وجهه باب مدينة العلم قال: الناس فى العلم ثلاثة عالم ربانى ومتعلم على سبيل نجاة وهمج رعاع اتباع كل ناعق – فانا احسبك من الصنف الثالث.العلوم الدنيوية مثل الطب والهندسة لها قواعد متعارف عليها بين اصحاب تلك المهن كذلك تفسير القران يحتاج اولا:الى الالمام بقواعد اللغة العربية من نحو وصرف وبلاغة وخلافة بالاضافة الى الالمام بعلوم القران: مثلا التميز بين الايات الناسخة والمنسوخة والمحكمة والمتشابهه واسباب النزول.الناقد لاى علم لابد لة ان يكون اكثر علما منه فكيف تنتقد وتشكك فى تفاسير الامة وهم من اعلام الامة المحمدية
شكرا يا استاذ عثمان بما تثيره فينا من ابداع كفتوح علي المدي وشخصيا اقف عند ايات كثيره بفهم مختلف واتفق مع الفتاة القران لكل النس بوعي واتفق معك ان التفاسير هو تفسير رؤية صاحبه يقع للبعص ولا يقع للاخرين وشخصيا اري وتحقيقا لمبدا الاسلام لكل زمان ومكان مع معني تفسير القران يتجدد لكل اهل زمان بوعيهم بضرورة لمسايرة حياتهم علي هداه الكريم وهو هدي مفتوح الي قيام الساعة وقديما كان يقف كثير من علماء المختلفه عند التفسير اللفظي او يصف البعض ان الايات الي هنا انتهت وشخصيا اقول ان هناك مئات الايات التي يمكن ان ندخل بها المعمل فحصا وتشريحا لاثبات واقناع الذين يرون القران نصوص وحسب وليس وقائع متجددة ونبوءات تتحق فمثلا الاية (اولم ير الذين كفروا ان السماوات والارض طانتا رتقا ففتقناهما وحعلن من الماء كل شئ حي) ) وشخصيا اقول من نبهني لهذه الاية الامام المتحضر امام جامع انصار السنة بالخرطوم جنوب الذي كان يحضر للخطبة المجلات والصحف الاجنبية ويترجم ما فيها في الخطبة ويشر الي ايات القران ومن بين ما اشار لللاية اعلاه وشحصيا اري ان فيها اكثر من الفتق فيها نبوءة ان اول من يطا الكواكب الحارجية ليسوا من ملتنا عسي ان يقتنعوا بعرض الاية اياها لهم ليسلموا تتطابقا لقولهم ان الكون تعرض لانفجار عظيم والنبوة الثانية انه ما وجدت الماء والا ووجدت الحياة وان كا كائن حي اصله من الماء وهذا بحث لايمان الاخرين يغطي الدنيا كلها وما فيها من احياء وهذا مثال بسيط علي تاملات القران الكريم الذي لا تنقضي عجائبه كما قال المعصوم ويبقي السؤال كيف نحول عجائبه هذه لوسائل ايمان به تجاه الاخرين المادي !!!وشكرا فقط انوه الي انني بصدد جمع تاملات وعرضها علي علماء ومن ثم نشرها لاحقا ان مد الله في الاجل!!!
غايتو اول مرة تفكر صح
نعم الاسلام نزل للعالمين.
العالمين يعملوا فيه ايه؟ الله اعلم. مثلا في امريكا امراة تصلي بالجميع رجال نساء
في الدنمارك الزواج من واحدة. والنساء قدام في الصلاة.
في المانيا رجل وامراة معا يؤمان المصلين.
المهم، واضح الاسلام بعالميته خرج من يد تفسيرات العرب والمنطقة العربية . من المفترض انه خبر مفرح. لكن لا، لان تقاليد العرب خاصتهم التي تلبست الدين قرونا، ستحل غيرها ثقافات شعوب اخرى.
وهذا حال كل المعتقدات. بوذية كنفوشية.الخ
سيدنا الامام على كرم الله وجهه باب مدينة العلم قال: الناس فى العلم ثلاثة عالم ربانى ومتعلم على سبيل نجاة وهمج رعاع اتباع كل ناعق – فانا احسبك من الصنف الثالث.العلوم الدنيوية مثل الطب والهندسة لها قواعد متعارف عليها بين اصحاب تلك المهن كذلك تفسير القران يحتاج اولا:الى الالمام بقواعد اللغة العربية من نحو وصرف وبلاغة وخلافة بالاضافة الى الالمام بعلوم القران: مثلا التميز بين الايات الناسخة والمنسوخة والمحكمة والمتشابهه واسباب النزول.الناقد لاى علم لابد لة ان يكون اكثر علما منه فكيف تنتقد وتشكك فى تفاسير الامة وهم من اعلام الامة المحمدية