هذه اللحمة … اين الهرة ؟

ونحن صغار كان البدواني كما تقول حبوباتنا لليمنيين في كل ركن في السودان. وفي كل حي هنالك اكثر من كنتين او دكان لاحد الاخوة اليمنيين . وفي كل بلده هنالك البنيان وهم طائفة من الهنود مسالمة لدرجة الخنوع ولكنهم تجار شرسون لا يرحمون في التجارة . وكان الشوام في كل بلد خاصة في الخردوات والاقمشة والملبوسات . وكان يقال اذا وجدت المفتش بريطانيا والمامور مصريا والتاجر شاميا ، فانت في السودان .
اليمنيون كانوا حريصين جدا علي القرش. يعملون طيلة اليوم والمساء لا يعرفون الاعياد او العطل . والكثير منهم كانوا من اليهود . وكانوا يطبخون طعامهم في حلة صغيرة . ولا يزال الناس في امدرمان يقولون عن الحلة الصغيرة المسبكة ,, حلة يمانية ,, لانها لشخص واحد او اثنين . ويطبخونها علي نار هادئة من ,, دقة الفحم ,, المتبقية من شوال الفحم .
القصة التي رددناها مع عشرات القصص عن اليمانية هي عندما اشترى اليمانية علي غير عادتهم ,, وقة ,, لحم . والاقة تساوي رطلان وثلاثة ارباع الرطل . واضطر احد اليمنيين لمغادرة الدكان لامر ضروري . وعندما اتى متأخرا كانت اللحمة قد اختفت . وكالعادة كان السودانيون يطلقون علي اليمنيين صالح ومصلح . فقال مصلح ان القطة قد اكلت اللحمة . فاخذ صالح القطة ووضعها علي الميزان . وكان وزنها ,, وقة ,, فقال لزميله ,,, يا مصلح هذه اللحمة … اين الهرة ؟ ,, .
اليوم يتعرض الابن الاريتري لتحقيق في ايطاليا وهو متهم بموت 350 من البشر بسبب غرق القارب . ويتهم بأنه قد مارس تجارة البشر لفترة طويلة وانه قد كسب الملايين من الدولارات .ويلقبونه بالجنرال . وهنا قصة اللحمة والهرة . اذا كان السيد مدهاني تسفايماريام بيرهي ليس هو مهرب البشر ميريد مرهاني . اين اللحمة ؟ اين الجنرال؟؟
هل يعقل ان الجنرال قد عمل في السودان في تجارة البشر كل هذه المدة لوحده ؟ اين شركاءه ؟ ومن هم شركاءه ؟ وهل يعقل ان يسلموه الي المحاكم الاوربية لكي ينكشف كل شئ ويعرف الاعلام العالمي الفساد الذي تمارسه الانقاذ . لقد صدرت الاوامر بتسليم الجنرال . ولكن شركاء الجنرال اصيبوا بما يسميه الاوربيون بالاقدام الباردة. او المنملة كما نقول في السودان . الجنرال حالة مثل حال رجل الامن الذي شارك في اختطاف الفتاة الجميلة اميره الحكيم … لقد هرب الي مصر وعندما رجع اعتقل ووجد مشنوقا في زنزانته. وقصة من شارك في محاولة اغتيال حسني مبارك والآخرين لا تزال في ذاكرة الشعب ولقد دفعنا الثمن بموت الجنود السودانيين واحتلال حلايب التي لا يستطيع البشير وجماعته من التقدم بشكوي مباشرة لمجلس الامن بدلا عن الانبطاح واللف والدورات .
ابنه شقيقتي اسماء صلاح محمد صلاح تحب العمل التطوعي . ومع مسئولة الصليب الاحمر تقابل المهاجرين في بريطانيا . اول الاشياء التي عرفتها وهي ان الفتيات الاريتريات يصلن وهن حبلى لانهن يتعرضن للإغتصاب طيلة الطريق ويبدا الامر في السودان ومن الادلاء ومن يوصلهن الي الزوارق.
عندما اتى المسؤولون من منظمة العفو الدولية والصليب الاحمر الخ الي سجن كوبر في بداية الانقاذ ، سأل احد الاوربيين عن احتياجات المسجونين . فقال له الدكتور خالد الكد طيب الله ثراه … ان السؤال خطا . الصحيح هو لماذا هم هنالك ؟ السؤال هو لماذا يهرب الاريتريون والسودانيون وغيرهم من بلادهم . واذا كان الجنرال قد كسب الملايين كم كسب من ساعدوه .؟ وكم اغتصبوا من البنات المسكينات .
من الاشياء الغريبة التي تحكيها اسماء انهن كن في استقبال اسرة سورية مكونة من سيدة وبناتها وهن مجموعة كبيرة . وكانوا يسألن بشدة وبلهفة عن الحمام قبل كل شئ . وبعد الرجوع من الحمام . وضح انهنلم يذهبوا الي الحمام كل الرحلة . وربما بسبب حالتهن النفسية . وكن يقلن … دخلنا الحمام في الطائرة بس ما فهمناش حاقة .. فهن بشر بسطاء انتزعن من ديارهن . وتعرضن لاقصى اساليب البطش . وعندما اخذوهن الي مسكنهم تكدسن في غرفة واحدة . ولم يستطعن ان يتخيلن ان كل المسكن لهن . والطامة الكبرى كانت حضور العمدة . وبدا عليهن الاضطراب … ايه يعني العمدة … يعني المختار ؟ … انحنا ما عملناش حاقة .. ووجدن صعوبة في تصديق ان المختار قد اتي للترحيب بهن …. ولم يفهمن ان العمدة يرحب بالبشر . ففي بعض البلاد خدام المختار يتفرعن وينهب ويغتصب ويهين . هذه اللحمة اين الهرة ؟؟ واين قاتل عوضية عجبنا ؟؟
لقد مات 200 من شبابنا قبل ثلاثة سنوات . لم يموتوا في الصحاى والادغال . ماتوا في عاصمة دولة رسالية ترفع شعار هي للله .. ويقولون ان قاتلهم غير معروف . اين الامن الذي يصرفون عليه 70 % من ميزانية الدولة . الا يستحي البشير ان المواطنين يقتلون وانت جالس علي عرشك وتتحدث عن الخطة باء… يا بو .
لقد نفهم ان البعض يقول ان الصينيين متشابهون واننا لا نستطيع التفرقة بينهم . والصينيون ليسوا بمتشابهين . ولكننا لم نتعود علي رؤيتهم والتفريق بينهم . ولكن الارتريون اهلنا ويشبهوننا جدا ويصعب التفريق بين السوداني والاريتري. ماذا كان يدرس رجال الامن والمخابرات. هذه غلطة اذا صدق انه التباس في الهوية تجعلنا موضع تندر وسخرية العالم .
الكيزان اول ما يسمعوا بفلوس خاصة الدولارات حتي ينكرشوا وتصيبهم حمى التبن . لقد سمعوا ان اوربا قد خصصت 48 مليارد دولار لموضوع المهاجرين . وستصرف الفلوس في اسكان وتعليم وتدريب المهاجرين في افريقيا . ومصر لها اعلام ومقدرة علي امتصاص نصيب الاسد . والسودان يريد ان يحصل المولد . وبعجلة بت المنا النست … قاموا بارسال الشاب الاريتري … مش مهم .
قديما في يوغوسلافيا اصيب احد الطلاب بجفاف عاطفي لان اليوغوسلاف كانوا متخلفين ويتمتعون بقدر كبير من العنصرية , فارسل خطابا… اعقدوا علي ابنة العم وارسلوها وحدد الاسم . فكان الرد ان فلانة قد تمت قراءة الفاتحة علي زواجها. فقال لهم ارسلوا اختها . اهو ده الحصل مع الانقاذ . ارسلوا اي اريتري .. كلو عند العرب شامبو .
ابو عبد الله لبناني عمل في الامن في دبي حكي انهم في كشة قد حصروا ما يقارب ال 70 هندي مخالف . وفي آخر لحظة قبل تسفريهم نجح احدهم في الهرب . وذهب ابو عبد الله وقبض علي هندي من الشارع وبعد ضربه ارسلوه الي الهند . وعندما قلت له .. يا اخي حرام عليك الراجل يمكن عنده اسرة زوجة اطفال الخ .. احلام . فقال لي وكانني مجنون …. يعني انبعص انا ويخرب بيتي ؟
سمعت من الدكتور محمد محجوب عثمان طيب الله ثراه انه عندما كان مسجونا في سجن الدمازين لاشتراكه في محاولة انقلاب علي حامد وعبد البديع ان مفتش الدمازين كان يتصرف وكأنه الحاكم بامر الله في البلد . وهو قد ترقي في ظروف استثنائية وكان باشكاتبا فقط ، وصار مفتشا في فترة السودنة . وعندما رجع محمد محجوب للعاصمة وسجن كوبر عرف ان اهله واصدقاءه كانوا يرسلون له الكتب والمجلات والسجاير و المأكولات ولكنها لم تكن تصله والمسئول كا ن اسمه ي . م . ع . حسب رواية محمد محجوب . وان نفس الشخص كانت مفتشا في الجنوب في ايام انتفاضة الجنوبيين في 1955 . وكان عنده مساجين حكم عليهم بالاعدام . وقام بتنفيذ الحكم . لان الكثيروت كانوا يدعون للإنتقام .اتي تأكيد الحكم حسب اللوائح والقوانين ، ولكن احد المعتقلين قد خفض حكمه الي عشرة سنوات سجنا . وكان قد شنق مع الآخرين . فركب المفتش سيارته ، وقبض علي شاب في عمر المشنوق ووضعه في السجن . هذه القصة ارويها كما سمعتها . وهذا يحدث عندما يوضع الشخص الخطا في وظيفة . وعندما نستخف بقوم آخرين ولا نحترمهم نتساهل في مصيرهم . فالشاب الاريتري بالنسبة لبعض السودانيين لا يعدو كونه … حبشي . والسوداني الذي يقطع في بعض الدول يستخدم كقطع غيار فبالنسية لهم السوداني عبد لا يسوى الكثير ولا قيمة له . وحكومته لا تهتم به .
في مهرجان الشباب الذي كان في صوفيا فس سنة 1968 اتي الشباب من كل العالم منهم مجموعة استرالية منهم الشابة ,, لين ,, التي لم استطع ان انساهاالي اليوم . وكانت هنالك مجموعة كبيرة من الشباب السوداني الذين اتو لاوربا لاول مرة . ومنهم ما عرف بشباب الامام وهم من الانصار . واضاع بعضهم جوازاتهم . احدهم تعرف بفنلندية اعجبت به وارادت ان تحتفظ بصورته وبدون تردد انتزع صورة الجواز واعطاها للفتاة الفنلندية . وقبل السفر بحثوا عن الفتاة وارجعت الصورة وثبتت في مكانها .
البلغار كانت عندهم مشكلة كبيرة مع السودانيين ولهم الكثير من الحق . بعض السودانيين كان طويلا جدا وبعضهم من الدينكا ولكن في كل جواز مكتوب الطول 5 قدم وستة بوصة وهذا يعني 165 سنتيمتر وحامل الجواز يطالع ظابط الجوازات من الطابق الثالث. والعيون عسلية … والبعض عيون كديس . والجميع اسمهم يشمل محمد او احمد . والجميع مولودون في واحد يناير . وكان المسئول يسأل السوداني هل هذا جوازك ويشير السوداني برأسه نافيا بتاتا ان الجواز جوازه . المشكلة كانت ان البلفار عندما يقولون نعم يهزون رأسهم من الشمال الي اليمين وليست هي الحركة المعروفة من اسفل الي اعلى . وبعد جهد واستغراب البلغار رحل السودانيون بمشاكلهم .
هل يفكر الامن السوداني بطريقة البلغار …. بالمقلوب .؟ هذه لعبة مكشوفة . مافي طابور شخصية . مافي فيش مافي شهود كيف يشحن شوال بن بدون التأكد من المحتويات . الاجراء الطبيعي هو تقديم المبعد الى محكمة لكي تتأكد من الهوية ولا يسلم المتهم بدون قرار محكمة وليس هنالك قرار محكمة لا يستأنف . والامن ليس السلطة التي تتصرف في مصير البشر اين القضاء ؟
بعد الانتفاضة في 1985 اتي طلب من حكومة السودان بتسليم اخي علي صديق طيب الله ثراه . كان هنالك حديث ان الامر بلاغ كيدي من البعض في وزارة الشباب حيث عمل علي صديق في ايام نميري وخلق له اعداء لم يعجبهم نجاح علي في وزارة الشباب وفي الامارات . وكان صديقا حميما لشيخ فيصل القاسمي وترك علي بصماته في نادي الشعب والنشاطات الرياضية . شبخ فيصل القاسمي كان يقول ان دخول علس الي النادي يحرك الجميع . وعلي عرف بعلي كورة في مدرسة الدلنج الريفية وفي مدرسة الاحفاد وفي جامعة الخرطوم .
تم اعتقال علي . واصبنا بالخوف عليه الا ان محامي شيخ فيصل اللبناني العجوز الداهية كان هادئا . طلب من شيخ عبد الله ان يرفع دعوة ضد علي صديق لان الدعوة المحلية ضد علي تسبق الدعوة الخارجية حتي اذا تت من الانتربول . وبما ان الامر قد يكون كيديا ، فيمكن التفاوض مع حكومة السودان التي قد لا تكون علي علم بالحاصل كعادتها. وبعد زوال الخطر يستطيع الشيخ عبد الله ان يسحب الدعوة . وانتهي كل شي بسلام .
هل قررت اي محكمة ارسال السيد مرهاني تسفايماريام بيرهي لايطاليا . من الاشياء التي قد سببت كثيرا من المشاكل في السودان هي ان القاضي من المفروض ان يسأل المتهم عن اسمه حتي اذا كان يعرفه ويسكن معه تحت نفس السقف . يجب ان يحدد المتهم امام المحكمة ان اسمه فلان الفلاني ويقر بهذا واذا لم يثبت في المحضر هذا الاجراء فالحكم يعتبر باطلا . وعلي المحكمة في المكان الاول ان تثبت ان الشخص الذي امامها هو المتهم . . والسؤال التاني هو هل انت مذنب ؟ والاعتراف سيد الادلة . ولقد قال يوسف المنجد لمولانا وصديقه الحميم عبد الحليم الطاهر في المحكمة…. اسمي شنو ؟؟ اسمي بتعرفو كويس . وكان بين الاثنين مناكفات . والبعض كان يعتبر ان القاضي قليل ادب وتحدث مقاطعة بين الاسر بسبب هذا السؤال . هل سأل اي قاضي السيد مرهاني عن اسمه ، سكنه ، عمله ، جوازه او هويته ؟ هل استدعوا من يثبت هويته الحقيقية ؟؟ لقد قد صار الجواز السوداني يباع في سوق الله اكبر . احد الذين وصلوا الي السويد قد تحصل علي جواز ب 300 دولار شمل ذلك ملابس قديمة تمثل شرق السودان وسيدة وابنتها قلن انهن والدته و شقيقته وفي دقائق كان الامر منتهيا وارجع الملابس لصاحبها ولبس التي شيرت والجينز. انها محن محن …ومحن سودانية .
شُكراً على أناقة السرد،ولو أنّ الأفكار تبدو غير مُرتّبة…
مليون تحية مربعة عدد مساحة الوطن العزيز قبل الانفصال
وانا عارف كلمة إنفصال بتسبب ليك الحاسية وكثير من الانفعال
وذكريات الطفولة من حلفا امدرمان يامبيو وبحر الغزال
وذكريات غذيرة وعميقة وعزيزة ومن المحال ان تشطب من الذاكرة ويأيتيها النسيان والإندثار
اول تعليق لي عند فراءة الخبر عن اعتقال السيد مدهاني تسفايماريام بيرهي
إعتقال الشخص الخطأ كان مقصود
هذا وهو الذكاء الذي يتغني به الكيزان 27 عام( الذكاء الخارق الفات الحدود )
هو نفس الذكاءالذي الذي جعلهم يمتطون الدين زورقاً ليوهمون الناس انهم أتوا ليطبقوا شرع الله
ونسوا ان تلاميذ الابتدائي درسوا حياة عمربن الخطاب وحياة عمر بن عبد العزيز
وقبلهم سيد البشر يقول انا ابنة إمراءة كانت تأكل القديد …. اما هو يلعننا يشتمنا لأننا تعملنا أكل الهوت دووق في عهده وفي عهده الناس لايجدون موية الفول
الواحد لما يحكم شعب لازم ضميرو يموت
حليلو فارس الشعر
الشريف ودالشريف
محجوب الشريف
اختار الموت عشر مرات
بدلاً عن ضميرو يموت
**********************
اشتاق اليك اخي شوقي
احن للقائك لرؤيتك
للسلام عليك وشرب فنجان قهوة بقربك
متعة… متعة …متعك الله بالصحة و العافية….
حق العم شوقى٠انها محن محن سودانيه
ما شاء الله رائع كعادتك .اهلنا اليمنيين ديل لمن يكترو في بلد ما بكونو شمو ليهم خير جاي و ببادرو بالاستفاده منو. ربنا وهبهم احساس و قرون استشعار تجاريه ما تخر المويه.كانو موجودين ولغايه ايام عبود .بدأ هروبهم بعد المسماه ثوره اكتوبر في كتير من سياسيينها حيين لغايه اليوم و برضو شايفين نفسهم صغار وشباب و البلد محتاجه لمواهبهم . مرض نفسى .المشي غالبم يصلو في كراسى من كترتم احسن المساجد جزء منها يكون كنب بقو نصاري اورثودوكس .اخوانا اليمن رجعو تاني التسعينات للسودان لكن بعد شويه مشو بلدان تانيه. من طرائفهم الله يرحمو يمانى حبسه .دكانو في شارع السيد علي جهه بيت جقدول لاعب الكره المشهور. بتاع اللبن بجي بدري صلاه الصبح . اليمني بصلي بره الدكان . ساجد في المصلايه. السجده طالت و سيد اللبن منتظر يدق في التمنه .نزل من الحمار الله يكرمكم لقاهو مذبوح من رقبتو و المجرم لصق الرأس مع الرقبه جريمه بشعه.الطرفه انو الخبر انتشر و اخوانا اليمن خافو وليهم كل الحق .عبرو عن ذلك قالو السودان بقي تعبان بي النهار الحر و الدبان وبي الليل الدبح من الاضان للاضان. في طرف اخري لو اتسع الوقت نذكرها في تواصل أخر .. سلام.
أخي الغالي شوقي التحية والود
أضحك الله سنك فقد أخرجتني من محن وبلاوي الكيزان والكوزات وعقولهم وضمائرهم الخاوية ومشاعرهم الميتة ومفاهيمهم الخربة ، وفي زمنهم الأغبر الذي قتلوا فيه البسمة في الشفآه والفرحة في النفوس وأحالوا حياة الناس الي بؤس وشقآء وأحزان
وذكرتني هذه الحكايات الطريفة بما يحكي عن حكم قراقوش الذي حكم علي نجار بالشنق ، فعاد اليه رئيس الشرطة ومعه الجلاد وأخبره بأن الحبل أطول من النجار ، فأمرهم بأن يبحثوا عن نجار طويل ويشنقوه ، وحكاية مفتش المركز الشمالي والباشكاتب سابقا” والذي ارسلوا اليه جنوبي محكوم عليه بالأعدام ونفذ المفتش الحكم ،أودعه في السجن يدلا” من الأصلي الذي أعدم
وكذلك هنك حكاية البصيرة أم حمد وقومها المساديدوأظن أن االكثيرين يعرفونها ، ونأتي الي طرفة اليماني واللحمة والهرة ، وأخلها أشبه بالبشير وحميدتي فالبشير اصاحب اللحمة وحميدتي الهرة .
أستاذنا العزيز شوقى بدرى ..
..
الله يديك الصحة والعافية .. مقال فى الصميم لمن يفهم ..
أحد المعلقين قال الأفكار غير مرتبة .. لكنها تذكرنى بقول الإمام البوصيرى ..
الدر يزداد حسنا وهو منتظم ..وليس ينقص قدرا غير منتظم ..
والله كلامك درر ..
الهرة ياأستاذ دسوها لحين هدوء العاصفة ..فهى مثل الدجاجة التى تبيض ذهبا لهؤلاء الكلاتا..
لك الله يا وطن…
لمن جيت نيويورك 1999 لقيت كل دكاكين الحله أصحابها يمانيه اطلع نص الليل وهم من الخوف من بروكلين قافلين الدكان وبيبعيو بشباك صغير اقول ليهم ادوني صابون غسيل !!!! خيلاني التكاسه دائماً بياخدو يوم اجازة واستراحات لمن اقول ليهم اشتغلو آكتر يقول لي قايلانا يمانيه!! بالجد عندهم حاسه استشعار لمحل الرزق ونجاح التجارة
عزيزنا الفاضل الأخ شوقي
لك خالص التحايا و التقدير
يوماً ما سيرجع السودانيين لجميع ما كتبته و سيقولنا عمنا شوقي قال …
كل ما ذكرته حقائق!
جميع المعتقلين بكوبر في فترة الإنقاذ الأولى ، شاهد عسكري السجون الذي دبر شنق رجل الأمن في قضية أميرة الحكيم ، و قصته معروفة بكوبر.
كل ما ذكرته عن الإريتري صحيح ١٠٠٪ ، و الموضوع ده شغل فطير جداً ، و بيستغفلوا فيه الأوربيين ، تماماً مثل مسرحيات حاويات المخدرات ، يعلنوا عن قبض حاويات مفبركة لتضليل الإنتربول و أجهذة الأمن الدولية ، و تكون الحاويات الأصلية قد وصلت لمناطق التوزيع ، لأن هذا ما يجيد الأخوان المسلمين عمله منذ حسن البنا و حالياً ، التنظيم الدولي للأخوان المسلمين ، و ناسنا ناس التنظيم الرسالي.
و يوجد شبهة تواطؤ من الأنظمة الدولية ، بالتغاضي عن نشاطهم في المخدرات ، مقابل توقفهم عن تجارة السلاح ، رغم إنهم لم يتوقفوا ، لكنهم غيروا الزبائن فقط.
جماعتنا بيحتلوا المرتبة الثانية عالمياً ، بعد الموساد الإسرائيلي ، في الإغتيال بالسموم ، و لو راجعت بعض المقربين من زعماؤنا التاريخيين ستجد إنهم يتجنبون تناول أو شرب أي شيء يقدم لهم في أي دولة أو مطار خارج السودان ، عن طريق أعضاء سفاراتنا في الخارج أو أي منظمة أو أفراد تابعة لهم ، و معروف أن هذا الأسلوب في الإغتيال يمارسونه على كوادرهم التي تخرج عن الخط المرسوم ، و بعض ضباط الشرطة صرح بذلك لبعض ذوي الضحايا.
لكن يا أخ شوقي الأوربيين ديل كمان عندهم حركات غريبة!
يعني معقول إنهم يصدقوا ، أن حاويات المخدرات التي يتابعها الإنتربول و يتم ضبطها بالمنافذ الرئيسية بالدولة ، و بهذه الكميات ، تكون مجرد شغل عصابات تهريب.
من المعروف أن ال FBI ، قام في فترات بتوزيع كميات كببرة في أحياء الأفارقة الأمريكان (بإعتراف المسؤولين) ، و ما زالت الشبهات تدور حولهم بتورطهم في تجارة المخدرات ، و أمريكا تستطيع إحراق مزارع المخدرات في أفغانستان في أقل من ٢٤ ، و بإمكانيات أقل من تكلفة عملية إغتيال بن لادن ، و الباقي ما بتموا … خمنوا أنت و القراء ، لكن ما أو قوله ، إنه لم يعلن عن القبض على مخدرات بهذه الكميات في أي منفذ رئيسي ، في أي دولة بالعالم ، إلا في السودان ، ألا يعطي هذا مؤشر للأوربيين!!
و الجنرال الإريتري يستحيل يمارس نشاطه بمعزل عن الجماعة كما ذكرت.
و نحن الوسخ ده كله ما بيهمنا ، لأنه منهم و فيهم ، لكن ما يهمنا سمعة الوطن ، و المستوى الذي وصلنا إليه.
عزيزنا الفاضل الأخ شوقي
لك خالص التحايا و التقدير
يوماً ما سيرجع السودانيين لجميع ما كتبته و سيقولنا عمنا شوقي قال …
كل ما ذكرته حقائق!
جميع المعتقلين بكوبر في فترة الإنقاذ الأولى ، شاهد عسكري السجون الذي دبر شنق رجل الأمن في قضية أميرة الحكيم ، و قصته معروفة بكوبر.
كل ما ذكرته عن الإريتري صحيح ١٠٠٪ ، و الموضوع ده شغل فطير جداً ، و بيستغفلوا فيه الأوربيين ، تماماً مثل مسرحيات حاويات المخدرات ، يعلنوا عن قبض حاويات مفبركة لتضليل الإنتربول و أجهذة الأمن الدولية ، و تكون الحاويات الأصلية قد وصلت لمناطق التوزيع ، لأن هذا ما يجيد الأخوان المسلمين عمله منذ حسن البنا و حالياً ، التنظيم الدولي للأخوان المسلمين ، و ناسنا ناس التنظيم الرسالي.
و يوجد شبهة تواطؤ من الأنظمة الدولية ، بالتغاضي عن نشاطهم في المخدرات ، مقابل توقفهم عن تجارة السلاح ، رغم إنهم لم يتوقفوا ، لكنهم غيروا الزبائن فقط.
جماعتنا بيحتلوا المرتبة الثانية عالمياً ، بعد الموساد الإسرائيلي ، في الإغتيال بالسموم ، و لو راجعت بعض المقربين من زعماؤنا التاريخيين ستجد إنهم يتجنبون تناول أو شرب أي شيء يقدم لهم في أي دولة أو مطار خارج السودان ، عن طريق أعضاء سفاراتنا في الخارج أو أي منظمة أو أفراد تابعة لهم ، و معروف أن هذا الأسلوب في الإغتيال يمارسونه على كوادرهم التي تخرج عن الخط المرسوم ، و بعض ضباط الشرطة صرح بذلك لبعض ذوي الضحايا.
لكن يا أخ شوقي الأوربيين ديل كمان عندهم حركات غريبة!
يعني معقول إنهم يصدقوا ، أن حاويات المخدرات التي يتابعها الإنتربول و يتم ضبطها بالمنافذ الرئيسية بالدولة ، و بهذه الكميات ، تكون مجرد شغل عصابات تهريب.
من المعروف أن ال FBI ، قام في فترات بتوزيع كميات كببرة في أحياء الأفارقة الأمريكان (بإعتراف المسؤولين) ، و ما زالت الشبهات تدور حولهم بتورطهم في تجارة المخدرات ، و أمريكا تستطيع إحراق مزارع المخدرات في أفغانستان في أقل من ٢٤ ، و بإمكانيات أقل من تكلفة عملية إغتيال بن لادن ، و الباقي ما بتموا … خمنوا أنت و القراء ، لكن ما أو قوله ، إنه لم يعلن عن القبض على مخدرات بهذه الكميات في أي منفذ رئيسي ، في أي دولة بالعالم ، إلا في السودان ، ألا يعطي هذا مؤشر للأوربيين!!
و الجنرال الإريتري يستحيل يمارس نشاطه بمعزل عن الجماعة كما ذكرت.
و نحن الوسخ ده كله ما بيهمنا ، لأنه منهم و فيهم ، لكن ما يهمنا سمعة الوطن ، و المستوى الذي وصلنا إليه.