ما هي أهداف زيارة رئيس الحكومة المصرية إلى السودان؟

لاقات تاريخية تحكم السودان ومصر ، اعتراها التوتر في مراحل معينة لكن سرعان ما تعود إلى طبيعتها.. فما الدلالات التي تحملها زيارة رئيس الحكومة المصرية، مصطفى مدبولي، إلى السودان؟
يرى مراقبون أن زيارة مدبولي اليوم إلى الخرطوم على رأس وفد وزاري كبير تأتي بعد تلاقي مصالح البلدين على أهداف مشتركة، وهى تحقق العديد من الأهداف الرئيسية على رأسها قضية سد النهضة والتعاون المشترك.
أهداف رئيسية
قال أستاذ العلوم السياسية ومدير مركز البحوث الأفريقية بجامعة القاهرة الدكتور أيمن شبانة، إن “هناك ثلاثة أهداف لزيارة رئيس الوزراء المصري إلى السودان على الأقل، أولها دفع مفاوضات سد النهضة إلى الأمام قدما بعد الجمود الذي اعترى هذه المفاوضات في الفترة الأخيرة، وإصرار إثيوبيا على الملء الأول للسد دون الرجوع إلى السودان ومصر بالمخالفة لإعلان المبادئ”.
وأضاف مدير مركز البحوث الإفريقية لـ”سبوتنيك”: “كما أن الحديث الإثيوبي عن أن النيل أصبح بحيرة إثيوبية، إضافة إلى تصريحاتهم بأنهم لا يريدون اتفاق ملزم وإنما قواعد استرشادية تتطلب المزيد من التحرك، والأدهى من ذلك هو عدم رد الاتحاد الأفريقي على الخطاب المصري والسوداني بخصوص التصرفات الإثيوبية المنفردة، وكان يفترض أن يرد الاتحاد الأفريقي كجهة وسيطة”.
طرح جديد للتفاوض
وتابع شبانة: “الشيء الآخر في هذه القضية أن إثيوبيا بدأت تطرح موضوع جديد للتفاوض يتعلق بتقاسم مياه النيل الأزرق، أي أنها لا تريد الحديث عن الملء الأول وقواعد التشغيل، وإنما الحديث عن تقاسم المياه وهو ملف كبير ويستغرق وقت طويل والهدف منه صرف المفاوض المصري والسوداني عن الخط الرئيسي الذي يفترض العمل عليه”.
وأوضح مدير مركز البحوث الأفريقية، أن “الزيارة تستهدف أيضا دعم العلاقات الثنائية بين القاهرة والخرطوم، حيث يصطحب رئيس الوزراء مصطفى مدبولي كل من وزير الطاقة والصناعة والري، أما الملف الثالث الذي تستهدفه الزيارة يتمثل في دعم مصر للعملية السياسية الانتقالية في السودان، لأن القاهرة يعنيها استقرار السودان والوصول إلى بر الأمان بعد الاضطرابات السياسية الأخيرة والخلافات بين بعض القوى السياسية الكبرى، لأن السودان لا يتحمل أي انفجار سياسي جديد أو ثورة مضادة”.
المصالح المباشرة
وحول مدى التوافق بين القاهرة والخرطوم فيما يتعلق بملف سد النهضة، قال شبانة: “بعدما تولت الحكومة الحالية زمام الأمور، بدأت تكون هناك مساحة من الحرية في مناقشة الموضوعات الخاصة بسد النهضة، في البداية لم يكن نظام الإنقاذ يسمح بذلك، أما الآن فبدأ الناس يتحدثون عن معامل الأمان وتأثير سد النهضة على كفاءة السدود في السودان، لذا بدأ الجانب السوداني يتطلع إلى ضرورة الوصول إلى اتفاق قبل الملء، لأن الفوائد الكثيرة التي يتحدثون عنها يمكن أن تتحول إلى مخاطر، وهنا بدا السودان ينظر إلى مصالحه المباشرة، بمعنى أن السودان لم يترك مصالحه ليسير في ركاب مصر، والسبب أنه عندما بدأت إثيوبيا في الملء الأول إزداد انقطاع الكهرباء نتيجة ضعف المياه الواردة واللازمة لتشغيل السدود السودانية لتوليد الكهرباء”.
وأكد شبانة أن “الفرصة ما زالت سانحة للوصول إلى اتفاق قبل حلول يوليو/تموز 2021 وهو موعد الملء الثاني للسد والمقرر له أكثر من 13 مليار متر مكعب، وهذا لن يتحقق إلا بمزيد من الضغوط الإيجابية على إثيوبيا”.
العلاقات التاريخية
من جانبه، قال عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية مساعد وزير الخارجية الأسبق السفير جمال بيومي، إن “زيارة رئيس الحكومة المصرية للسودان تأتي في إطار العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين، وفي إطار حرص مصر على الاستقرار الداخلي في السودان، هذا علاوة على مناقشة العديد من الملفات الهامة وفي مقدمتها سد النهضة”.
وأضاف بيومي لـ”سبوتنيك”، أن “مصر والسودان يربطهما تاريخ مشترك واحد ومصالح مشتركة وعدم استقرار السودان يؤثر على مصر، لذا فتنسيق المواقف هام جدا في تلك المرحلة من أجل إعادة الحياة للكثير من الملفات، التي من بينها التعليم والربط الكهربائي والسودانيين في مصر، بالإضافة للتبادل التجاري والتعاون المشترك”.
وأكد بيومي: “مسألة سد النهضة يغلب عليها الطابع السياسي أكثر من الطابع الفني، ومع ذلك أنا مع التفاوض حتى وإن طال، ولست مع الدعوات التحريضية للتصعيد، لأن المياه في منابع النيل تكفي كل الدول وتفيض عن الحاجة، لكن المشكلة في سنوات الملء ومدى تأثيرها على حصة مصر والسودان، واعتقد أنه لا مانع من عودة إثيوبيا للتفاوض مجددا وإلى أن نصل إلى حلول”.
ووصل رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، على رأس وفد رفيع إلى السودان، اليوم السبت، في زيارة رسمية تستغرق يوما واحدا.
وبحسب وكالة الأنباء السودانية، كان في استقباله لدى وصوله مطار الخرطوم الدكتور عبد الله حمدوك رئيس الوزراء وعدد من الوزراء والمسئولين بالدولة.
كما أشارت الوكالة إلى أن وفد رئيس الوزراء المصري يضم وزراء التجارة والصناعة والري والصحة والكهرباء وممثلين لوزارات النقل وعدد من وكلاء الوزارات.
وفي السياق، أكد السفير المصري لدى الخرطوم حسام عيسى أن تطابق مصالح القاهرة والخرطوم يحتم عليهما التنسيق على أعلى مستوى بهدف الوصول بالعلاقة إلى مرحلة التكامل التام. وجدد دعم بلاده للسودان على كل المستويات لكونه من أكثر الدول أهمية لها.
وأوضح أن الفترة المقبلة ستشهد المضي قدما في تنفيذ العديد من المشروعات الاستراتيجية في مجالات المواصلات والكهرباء والتجارة والزراعة والصناعة والرعي وإنتاج اللحوم وذلك لاستغلال الفرص الضخمة غير المستغلة.
ما كان يجب استقبال هذا الوفد والقوات المصرية تحتل حلايب
اهداف الزيارة مزيد من الخداع مصر هي التي وقفت ضد قيام مشروع الجزيرة في القرن الماضي تتأمر ضد نهضة السودان الزراعية من خلال تواجد بعثة الري المصري في السودان من خلال النشاط الهدام الذي تقوم به مع العلم انها هي زراع المخابرات المصرية في السودان. واذا كانت الحكومة الحالية عاجزة عن الدفاع عن سيادة البلاد فلا داعي لها فكيف لهم ان يستقبلوا من يحتل أرضهم وقتل مواطنيهم في حلايب وجلب الشركات الأجنبية للتنقيب عن الذهب لصالح المواطن المصري وعلي حساب المواطن السوداني إذا كان المجلس السيادي اسم علي مسمي عليه العمل من أجل أرجاع حلايب الي حضن الوطن لأنها حق لأجيال قادمة ويجب المحافظة عليها من الطامعين .
لماذا التقرير فقط من وجهة نظر مصرية .. الذى أخاف المصريين هو أن السودان بدأ يفكر ويعمل بعيدا عنهم وان ملف احتلال حلايب وشلاتين أصبح شكوى لدى الأمم المتحدة من جانب السودان … خوف المصريين أيضا من التقارب السودانى الاثيوبى
اولا يجب انهاء احتلال الأراض السودانية باللجوء للقضاء الاممي محكمة العدل الدولية والخرائط موجودة في كل المؤسسات الدولية كفايه دفن الرؤوس في الرمال
حان الوقت لتكوين حركات التحرير المسلح لاستعادة حلايب و شلاتين.
يعني حلايب ما تبع النقاش؟ موت يا حمار لو لقيتو اي تقدم في سد النهضة
سؤالين فقط ..
1) كيف لدولة ذات سيادة يحكمها نظام وطني حر أن تستقبل وفد قادم من دولة عدوة محتلة لأراضيها بقوة السلاح وترفض أي مبدأ للتفاوض حول هذا الجزء المحتل بل وتدعي تبعيته لها ؟
2) ما سر إنبطاح الحكومات السودانية منذ الإستقلال وإلى الآن للسيطرة المصرية وكأننا لا نرى إلا ما يرون ولا نفكر إلا فيما يفكرون بغض النظر عن مصالحنا الوطنية العليا ؟
المفروض علي الجانب السوداني ان يعمل من اجل مصالحة وان يضغط علي اثيوبية بالتقارب مع مصر لكي يحقق مصالحة في مشروع قيام سد النهضة وفي نفس الوقت ان يضغط علي مصر بان تقبل بالتحكيم الدولي في مشكلة حلايب مقابل ان ينسق السودان مع مصر في مفاوضات سد النهضة وان لايصرف شيكات بدون مقابل يتبع سياسة الشئ بالشئ
# هدف الزيارة واحد ..هو إرغام السودان للوقوف مع مصر..ضد إثيوبيا في موضوع سد النهضة بغرض الحفاظ علي حصة مصر من مياه النيل والبالغة (٥٥.٥ مليار من مكعب سنويا)..حتي ولو خصما من حصة السودان البالغة فقط (١٨.٥ مليار متر مكعب سنويا)…اما موضوع العلاقات الأزلية..والمصالح المشتركة فهي حيل وخداع مصرية.. ظلت ومازالت تنطلي علي عقول صناع القرار السذج في السودان منذ الاستقلال وحتي الان.
# وللعلم ظل السودان ولمدة ٦١ عاما يقدم لمصر مجانا…اكرر مجانا…ثم مجانا وغصبا عنه.
حوالي (٦ مليار متر مكعب من المياه سنويا من حصته)!!!.يعني بالحساب الإجمالي (٣٦٦ مليار متر مكعب)..وعندما احتاج السودان للكهرباء من مصر..طالبه المصريون بدفع (0.10 $) لكل كيلو واط ساعة…في حين طالب الاثيوبيون فقط(0.05$)!!!…(ويقولون لكم نحن أخوات.. ومصر والسودان شعب واحد)!!!
# وحتي عند قيام سد مروي ..اشترط المصريون عدم قيام أي مشاريع زراعية..لماذا؟…(لان التصريح المصري بقيام السد كان من اجل الكهرباء فقط)..والمضحك والمبكي في ان واحد…هو محاولة المصريين فرض نفس الشروط علي الاثيوبيون في موضوع سد النهضة..والسودان كالعادة..(تابع له)!!!(يا للعار…يا للعار)!!!
# فكيف بالمنطق والعقل…لبلد المصب (مصر) ان تستحوذ ٧٥% من إيراد النيل…وبلد الممر(السودان) علي ٢٥%…اما بلد المنبع..00% (صفر%)..(يعني اثيوبيا فاعل خير)!!!…(اريتم العقلية المصرية الانتهازية)!!!..ومن ثم..(العقلية السودانية الساذجة…حتي الريالة)!!!
# لذا نطالب حكومة حمدوك بكشف كل البنود العلنية والسرية لكل اتفاقيات مياه النيل للشعب السوداني..(بلاش غتغتة..ودسدسة..!!!).
# وللعلم ..ظل السودان في العقلية المصرية..(تابع) لمصر…وهو بمثابة الحديقة الخلفية لمصر!!!
# كما أن كل الملف السوداني في يد المخابرات المصرية…اي انه ملف أمني بحت!!!
# كما أن كل حكام السودان منذ الاستقلال وحتي الان…لا يستطيعون مواجهة المصرين…(لشئ من حتى)!!..واتحدي حتي الحكومة الحالية ان تفصح للشعب السوداني عن فحوي هذه المباحثات…ورحم الله الرئيس النميري …في مقولته المشهورة…(المصريون يحبوننا ان نكون
فقراء!!!)..والله ما أضاع السودان الا حكامه الاقزام!!!
# علي الشعب السوداني..وخاصة شباب لجان المقاومة اليقظة…ثم اليقظة…والاستمرار في النضال…لكشف كل المهازل…والخبائث!!!
# اصحي يا ترس…فالمعركة طويلة..ولا يمكن الرجوع من منتصف الطريق!!!
حسي الصحفي كاتب المقال ده كأنو نقل المقال من صحيفة مصرية … من المفترض تكون للصحفي رؤية ثاقبة بما وراء السطور , يقول الكاتب “الزيارة تستهدف أيضا دعم العلاقات الثنائية بين القاهرة والخرطوم، حيث يصطحب رئيس الوزراء مصطفى مدبولي كل من وزير الطاقة والصناعة والري، أما الملف الثالث الذي تستهدفه الزيارة يتمثل في دعم مصر للعملية السياسية الانتقالية في السودان، لأن القاهرة يعنيها استقرار السودان والوصول إلى بر الأمان بعد الاضطرابات السياسية الأخيرة والخلافات بين بعض القوى السياسية الكبرى، لأن السودان لا يتحمل أي انفجار سياسي جديد أو ثورة مضادة”
لكن الحقيقة ان القاهرة لا تلهث الا وراء مصالحها مع نية الاضرار بالسودان , يعني كلمة القاهرة تسعى لاستقرار السودان ده حبوبتي الما بتفهم في السياسة عارفة الكلام ده …
عشان كده مقالك ده ما بتسوي الحبر الكتبت بيه .
صحفي قال …
من اكبر جرائم المخلوع البشير الموافقة على بناء سد النهضة وتوقيعة على تلك الاتفاقية التى منحت اثيوبيا حق بناء هذا السد الذى هو اكبر مهدد امنى للسودان
اصبح وجود السودان مرهون ببقاء السد سليما فان حدث زلزال او اى خلاف بين السودان واى دولة اخرى فيكفى تلك الدولة ان ترسل صاروخا واحدا للسد لتمسح به السودان من وجه البسيطة نعم هنا تكمن خطورة ما اقدم عليه المجرم المخلوع البشير ويمكن ان نستشهد بما حدث لمرفأ بيروت لو حدث هذا لسد النهضة كانت نهاية وطن اسمه السودان عن اى تنمية تتحدث اثيوبيا تنمية تكشف ظهر السودان وتهدد امنه كلا والف لا اثيوبيا ليست حرة فى هذا الامر والقرار يجب ان يكون هو قرار السودان اولا واخيرا
اثيوبيا تريد ان تحقق التنمية لو كان ثمن ذلك ضياع السودان ايها الساسة السودانيين ويا شعب السودان الثائر احموا بلادكم من خطر قادم اسمه سدالنهضة فان غمرت مياه السد العالى حلفا فستغمر مياه سد النهضة كل السودان ولا يلدغ المؤمن من جحر مرتين
فكيف لنا ان لا نتعظ من اخطاء الماضى ولم نترك السودان ضحية السدود دوما
مصيبة السودان فى حكم العسكر عبود وافق على السد العالى والمجرم الخلوع البشير وافق على سد النهضة
والله إن الحزن والأسى يدميان الفؤاد وأنا اتابع هذا الغثاء لقد ثبت بما يدع مجالاً للشك أن هذه الحكومة حكومة لا خير فيها وهي ليست الحكومة التي يرجى منها حكومة لا تعرف من هو عدوها من صليحها بل تسير على نفس نهج سياسة النظام البائد فقط تغيرت الوجوه. مصر كانت وما زالت وستظل عدو السودان الأول ولا تريد خيراً للسودان جميع مشاكل السودان الحالية تلعب مصر دوراً كبيراً فيها بل هس السبب الرئيسي فيها. يجب أن لا نعشم في تطور ونهضة في السودان طالما أننا نستجيب لخداع المصريين وكلامهم المعسول الحقيقة التي مراء فيها أن الشعب المصري يعتبر من أكثر شعوب الأرض حقداً وكراهية للسودان والسودانيين هذه الحقيقة تعلمها جميع الشعوب العربية بل هم يجاهرون بذلك. الآن المخابرات المصرية تسرح وتمرح في جميع مدن السودان وهم يعلمون كل كبيرة وصغيرة عن السودان ولديهم مخططات خبيثة لتدمير السودان والسودانيين. والله إني ذهلت وأنا أرى مدير المخابرات المصرية والوفد المرافق له وهم يحضرون جلسات التفاوض بين الحكومة وحركات التمرد. بالله عليكم من هو هذا العبقري الذي دعاهم وسمح لهم بحضور اجتماعات يتم فيها مناقشة أخطر الملفات وأكثرها سرية. لو كان هناك حكومة مؤهلة لقيادة السودان لرفضت استقبال أي وفد مصري ولقامت بإغلاق القنصلية المصرية في دارفور وإغلاق مصلحة الري المصري بل وجميع المطاعم المصرية هؤلاء جميعهم يتبعون للمخابرات المصرية بل حتى السفارة المصرية وأي وجود مصري أياً كان.
لعلكم المخابرات المصرية هي من دمرت سد بوط وفي اليوم الثاني يصدرون بياناً يزعمون أن مصر تقف من السودان في ذلك ولم تتكرم حكومتنا حتى بالتحقيق في الحادثة ومعرفة أسباب انهيار السد. السؤال كيف يمكن أن يترك سد بهذه الأهمية دون حراسة.
الآن جميع البواخر في الموانئ السودانية مصرية وجميعهم يتبعون للمخابرات المصرية وفيما يخص صادر الثروة الحيوانية إلى السعودية يقومون بحقن هذه الخراف في عرض البحر ويمنعون عنها الأوكسجين حتى تصل منهكة ويتم ارجاعها بحجة عدم استيفاءها للاشتراطات الصحية، كما أنهم تعمدوا تأخير شحنات البصل حتى تعفن كل ذلك بغرض تدمير اقتصاد السودان تكررت هذه الحوادث عشرات المرات ولم نسمع من حكومتنا طلب تحقيق في هذه الحوادث ومعرفة من المتسبب.
قالوا في بيانهم الختامي بأن مصر ستزيد إمداد السودان من الطاقة الكهربائية بالله عليكم منذ متى أنشأ السد العالي حتى تتكرموا علينا بالكهرباء كل ذلك لأن سد النهضة على وشك الانتهاء وأنه سيوفر حاجة السودان من الكهرباء وبأرخص الأسعار. السد العالي أنشأ داخل الأراضي السدان بطول 150 كلم أي غباء هذا الذي يجعلنا نمنح عدونا مساحة تساوي مساحة دول.
قالوا في البيان الختامي أنه سيتم تبادل منح دراسية 100 دارسيه يقوم السودان بتوفير عدد 100 منحة لمائة طالب مصري، في الحقيقة هم ليسوا بطلبة بل هم أفرد من المخابرات المصرية يتجسسون ويرفعون تقارير عن الأوضاع بالسودان.
قالوا مدونا بأطنان من الأدوية اتحداكم أن لم تكن منتهية الصلاحية ويكفي الدقيق الفاسد الغير صالح للاستخدام الآدمي الذين زعموا فيه أنه هدية من الشعب المصري (الشقيق) إلى أشقائهم في السودان ولم نسمع بتحقيق في الحادثة
أتحداكم إذا تحقق سلام في السودان بعد تدخل المخابرات المصرية وأتحاكم إذا حدثت تنمية في السودان بعد طالما فتحنا أبوابنا للمصرين واستجبنا لخداعهم
اللهم ألطف بنا يا الله، اللهم عليك بأعداء السودان في الداخل والخارج اللهم أكفنا شرهم اللهم أجعل كيدهم في نحرهم، اللهم أنت حسبنا ونعم الوكيل. حسبنا الله ونعم الوكيل
كلامك صحيح مئة المية …
ولكن من يسمع
من اكبر جرائم المخلوع البشير الموافقة على بناء سد النهضة وتوقيعة على تلك الاتفاقية التى منحت اثيوبيا حق بناء هذا السد الذى هو اكبر مهدد امنى للسودان…………….. لكن يا زول ساي لم تقل شي ولا تلميح عن حلاييب وشلاتين هل انت مصري؟؟
ضرب سد النهضه كما يهدد المصريون يعني ضرب السد العالي من الطرف الاخر وسيغرق المصريون جميعا في اليحر المتوسط كنا غرق فرعون وجنوده فى البحر الاحمر من قبل !!!
نهاية السيناريو سيفيد السودان كثيرا. .. كيف؟؟
ستظهر مدينة وادي حلفا التاريخيه مرة اخري ومعها اراضي زراعيه خصبه جدا بترسبات الطمي لاكثر من نصف قرن .. اراضى بطول النيل لمسافة 150 كيلو متر جنوب حلفا يعمرها الحلفاويون يابختهم .. ويومها يلعنون طلعت فريد وعبود مرة اخرى ..
ثانيا تعود حلايب وشلاتين غصبا عن المصريين لضعفهم وتشريدهم بعد انهيار السد العالي .. والبادي اظلم !!!
لذا نقول للمصريين الذين صدعونا بتهديداتهم يلا اسرعوا واضربوا سد النهضه .. نحن فى انتظاركم بفارغ الصبر .. ياحلبلب !!!
من اكبر جرائم المخلوع البشير الموافقة على بناء سد النهضة وتوقيعة على تلك الاتفاقية التى منحت اثيوبيا حق بناء هذا السد الذى هو اكبر مهدد امنى للسودان………………….
لكن يا زول ساي انت لم تتكلم عن حلاييب او شلاتين هل انت مصري في شكل زول ساي؟؟؟؟
مقال غريب من وجهة نظر مصرية
المفروص حمدوك يستقبله ويخلي خرطة السودان قدام الزول دا عشان يعرف حاجة.