هل انقلب البشير على الإسلاميين.. كاريكاتير عمر دفع الله

ابداع يا عمر وانشاءالله يجي الشعب ويكنس ما تبقي من زبالة الاسلامويين… المرة دي ابدعت في كلوجة الكرعين..

ههههههههههههههههههههههه !!

والله فنان الصورة معبرة للغاية والتحليل من خلال الصورة صحيح وان طال الزمن او قصر

الحكومة الجديدة…وسطوة البشير
لم يعد هناك ادني شك في تفرد الرئيس البشير بمقاليد السلطة المطلقة في البلاد ومايؤكد ذلك هو التشكيل او قل التغيير الاخير…وهو من الواضح ماكان يخطط له البشير منذ زمن بعيد حتي دانت له كل الخيوط وتمكن من اتمام اليات التنفيذ. فبينما كان الناس ان يعلن البشير تنحيه في ظل ظروفه الصحية فاظهر مزيد من التمسك واطلق بالون الاختبار بعد نيته الترشح لولاية جديدة الامر الذي مكنه من معرفة الطامحين من امثال نافع وعلي عثمان وغازي وقام بابعادهم جميعا بسناريوهات مختلفة .. وعندما يقول البشير ان علي عثمان محمد طه هو محور التغيير هو فعلا يعني مايقول لانه اجتاج عشر سنوات بعد ازاحة الترابي للتخلص من علي عثمان كاخر قادة الاسلاميين الذين يقفون عقبة امام اطلاق يد الرئيس بالسلطة ولايمكن ان يكون هذا التشكيل وبهذه الصورة قد تم بعد استقالة النائب الاول قبل يومين وهو امر لايقبله عقل لانه اختيار بكري حسن صالح لهذا المنصب يتطلب ازاحة علي عثمان وهذا الاخير لايمكن ان يغادر ويترك غريمه نافع خلف ظهره ونافع لن يترك اسامة عبدالله وزير السدود وراءه اذا كل العملية تقوم علي ابعاد النائب الاول واتباعه ونافع واتباعه في خطوة ذكية من الرئيس واحلالهم بطاقم لايهش ولاينش وكلهم من اهل السمع والطاعة والاتيان بهم من المقاعد الخلفية سيكون منة تلاحقهم طوال مسيرتهم اذا كتب الاستمرار لحكومتهم الضعيفة وقليلة التجربة…
باختصار كل ماتم هو ابعاد الرئيس لجميع الخلفاء المحتملين من الاسلاميين في مقابل سبطرة العسكر واتضح هذا الامر منذ انتخابات الحركة الاسلامية الاخيرة التي نصب فيه الزبير محمد الحسن وهو معروف بضعف الشخصية وتعيين بكري حسن صالح نائبا له في خطوة كلن البشير يرسم لها مابعدها ما اضطر غازي ومجموعته المغادرة علي اثر اكتشاف هذا المخطط عكس الاخرين الذين كان البشير يغريهم بالمناصب الوزارية…
ويبدو ان البشير ازدادت ثقته بنفسه عندما راي مافعله سلفاكير من تصفية لجميع صقور الحركة الشعبية في اعقد الظروف واستطاع فرض سيطرته علي البلاد دون منازع…فيري البشير انه في ظل هذه الظروف يمكن ان يصبح الرجل الاوحد في السلطة….وماهو مفهوم ان جميع رجال الرئيس الذين يثق بهم باقون في مناصبهم وكل من تحوم حوله شكوك تم ابعاده واحيانا يستخدم كزريعه لاستبعاد غريمه معه
بابعاد النائب الاول والمساعد في بهذه الطريقة الذكية يكون الرئيس قد تخلص من الحركة الاسلامية كشريك له في الحكم .
ولكن مالم يفطن له الرئيس ان ابعاد الحركة من الشراكة سيعجل بنهاية حكمه لان الرئيس كان يقف علي ساقين هما الجيش والحركة الاسلامية والاخيرة لن تقبل بماجري لها من تجريد اما الجيش فقد تم اضعافه من خلال المليشات التي تتبع لشخصيات نافذة من الاسلامين بالإضافة الي اعتماد الرئيس علي وزير الدفاع المثير للجدل والمكروه من العسكر ….
واين يكن فقد استطاع البشير من استغلال الظروف السئية التي مر بها حكمه بطريقة مذهلة فحينما وجهت له الجنائية تهمة الابادة كسب الانتخابات وعندما خرج الناس عليه في ثورة سبتمبر بسبب الظروف الاقتصادية القاسية قتل المتظاهرين وتخلص من الاسلاميين…وبالتالي يكون البشير قد نجح مرحليا في السلطة المطلقة التي ستقوده الي نهايته بصورة سريعة باعتبار ان علي ونافع واطقمهم كانوا يعالجون اخطأه الكارثية بالدعم والمساندة وبرغم رعونتها الا انها شكلت له سندا لسنوات طويلة وكان الشعب مايزال يثق فيه كرئيس لكن مع الانهيار الاقتصادي والتردي السياسي والحروب التي تضرب اغلب اجزاء البلاد من الموكد لن يصمد نظام البشير لفترة طويلة هذا اذا لم ينقلب عليه المبعدون ويعجلوا بالنهاية…او ينتفض الشعب لكرامته ويثور علي حكومة الشفع

تخبرنا سيرة الانظمة العبودية وضراوتها كيف أنتهت وتلاشت آثارها ليحل فجر جديد ذو مدنية ناهضة صنعت أنظمة حكم متنوعة بعضها مركزي حمل معه ُ ابجديات التسلط والاخر ديمقراطي وطد دعائمهُ على أحترام الانسان، وفي ظل هذين النظامين عاش العراق فترة تحول من المركزية التي ظل بكنفها ثلاثة عقود ونيف الى الديمقراطية الوليدة من الجمود الى الواقع ولكن امتثالها للواقع كان صعباً فانتشال مجتمع غمس في أوحال الجمود لعقود واعطاؤه حرية مفاجئة حتماً سيؤدي لنكوص وانعدام غريزة الاندفاع عندهُ نحو السمو والتفوق وهذا ماحل بالعراق بعد انهزام سلطة الرعب البعثية ومجيء السلطة الديمقراطية فرأينا بعض سياسيين بدلا من أن يقفزوا على واقعهم المزري تراهم يتصارعون للبقاء فيه ، والذي عزز هذا المضمار وعبأه تعلق صناع السياسة بحبال ثقافات ناقصة الادراك فضلأ عن ذلك فالديمقراطية في العراق ديمقراطية محتشمة أخجلها الحياء لانها أصطدمت بصلافة سياسية ممتهنة وواقع عراقي سقيم يسير طردياً معهُ ولهذا كان تطبيق نظام ديمقراطي في البلد هو كمحاولة عبور نهر والكل يسبح عكس التيار ، وبما هو متعارف فالديمقراطية كنظام في كل البلدان قد حقق عدالة أجتماعية الا في العراق فالديمقراطية لم تحقق ألا عدالة شكلية لانها طبقت وفق معايير حسابية .
أن الشعور بالوطنية ليس متاصلاً بين بعض الساسة ، لذلك فهم يميلون الى الضغط واحدهم على الاخر الامر الذي صعب المشهد السياسي ولم يعط المرحلة كفاية عملية فالسلبية قائمة والتعقيدات كثيرة ولدت هذه الحالة في المجتمع العراقي اللاأُبالية واثارها المنعكسة قد بانت فالتدخلات الخارجية ارهقت البلد ومصالح الدولة العليا في ميزان المساومات وبهذا فالفرد العراقي بقي وحيد الطرف وسط كم من القضايا سلبت حتى ابجديات حياتهُ اليومية وانسحبت على مسلماته واحتياجاته فلا وقود ولا ماء ولا كهرباء كلها تعتمد على جداول زمنية فألى متى يبقى هذا العراقي رهين المحبسين ومتى تعثر ديمقراطيتنا على خط شروعها المفقود لتنطلق منهُ انطلاقة قانونية بمحركات سياسية واعية يكون فيها المسؤول فرداً عادياً يعين ليمرر شؤون المواطنين وفي هذا الطرح الاختياري توافق بعيد المدى لان بعض الساسة مازالوا يتبعون نهج الصراع الموبوء ويعيشون أزمة ثقة و ينظر كل منهم الى ألاخر من زاوية تاريخية مندرسة أكل عليها الدهر وشرب، زاوية مازالت تحيط بضمائرهم كالسوار في المعصم أن نظرة التوجس والريبة واصطناع العوائق بأخيلة سايكلوجية مدجنة لاتقوم على تطوير حداثوي للبلد ولاتمت لمفاهيم الوعي الراشد بصلة ، المندفع لرفع الحيف عن مجتمع تقسمتهُ الاوجاع واعتصرتهُ المحن مجتمع بحاجة الى ثقة تشفي جروحهُ وتعالج قروحهُ فديمقراطيتنا بحاجة الى عودة مباشرة وسريعة لخط شروعها الذي فقدته منذ انطلاقها كي تخرس من يتصيد خطواتها ممن لايريد لهذا البلد خيراً .

dsfdsfsdfsfsfsd

ياخ طالما الناس شغالة تخرج لينا في مسرحيات وتغير وغيرخ وكلااااام كتير والجبهة الثورية بتضرب بجاي،والصادق يسبح بجاي،والترابي و الجيش يكورك من هنا،والدفاع الشعبي زعلان والحركة الأسلامية وما أدراك,و…و…الخ
نحن الشعب ويييييييييييييييين من ده كلو؟؟ قاعدين نتفرج ونتحكى بونستهم ومسرحياتهم بس،عاملين كده زي النساوين الماعندها شغلة ومغلوبين على أمرنا،أنا شايف مفروض الشعب نفسه يخش معاهم في المسرحيات دي معقوول بس 25 سنة وبنتفرج وما يكون في اي دور ولا حتى انشالله كومبارس ده حالتنا نحن الممولين لأفلامهم الهندية دي!!

أعملوا لينا وثيقة استفتاء زي العملوها في أبيي دي!!،وثيقة تطرح تساؤل هل تؤيد وجود الكيزان لسنة اخرى،اي تساؤل يكون مقنن بشكل قانوني عشان نمتحن كلام بشه ده في حكاية التغير وممارسة الحقوق الدستورية ونلم توقيعات المواطنين.
قالو في تمرد وغيره لكن ما ظهرت ولا شفناها في الشوارع وغيره ،انتهزوا الفرصة دي يا أخوانا النظااام مشغول وضعيف حاليا..وما تنسوا الشباب الماتو دي آمانة في رقابكم يا من تسمون أنفسكم بأحرار

هبالاضافه لم كتبته بالامس عن استقالات قادة الانقاذ هنالك احتمالات اخري وهي ادارة الدوله من خلف الكواليس ولذلك اسباب هي علمهم التام بانهم مستهدفون دوليا واقليميا خصوصا مصر والسعوديه وداخليا من الحركه الثوريه التي هددت باغتيال قادة الانقاذ حيلتهم الاولي التي انطلت علي الداخل والخارج ولكن ياتري هل تنطلي الحاليه علي الداخل والخارج خصوصا مصر والسعوديه حيث ان الحيله المرسله بان هنالك انقلاب قاده العسكريون ضد الاسلاميين لكن هل تصدق القوي الدوليه والاقليميه خصوصا دولتا مصر والسعوديه انهم في الحقيقه يريدون اخفاء حقيقة انهم باقون في السلطه يقودونها ويوجهون مسيرتها من وراء كواليس

كاريكاتير عجيب ياخ انا ضحكت ضحك

they planning to new intkhabat

المتابع للاحداث يدرك تماما ان ما جري ويجري من تغيير وابعاد لما يسمي اسلاميين من السلطة لم يكن خيارا للبشير بل ارغم علي اتخاذ مثل هذا القراراالصعب وكان امام خيارين اما ان يعمل علي ابعاد الاخوان المسلمين ومفرداتهم عن الحكم او سيضيق الخناق عليه عن طريق دعم الجبهة الثورية بالمال و السلاح مع الضغط الاقتصادي من قبل الدول الخليجية تحديدا السعودية والامارات.
المعلومات تقول ان بعد الاطاحة بمرسي وجماعة الاخوان المسلمين في مصر قرر الامير بندر بن سلطان رئيس المخابرات السعودية وجنرالات مصر الاطاحة بكل ملاذات جماعة الاخوان المسلمين و الانظمة التي تدعمهم وتوفر الملاذ الامن لممارسة نشاطهم ضد مصر خاصة السودان.والمعلومات تقول ايضا ان بندر ابلغ الجانب السوداني صراحة مع مهلة حتي نهاية العام بضرورة ابعاد الاخوان المسلمين ورموزهم في السلطة مقابل انهاء ملف الجنائية والدعم الاقتصادي او ستتم الاطاحة بالنظام.فأختار البشير الخيار الاول دون مبالاة.والبشير لن يترشح لولاية ثالثة لذلك هو يحضر بكري لخلافته وفق اتفاق اقليمي دولي اللاعب الاساسي فيه المخابرات السعودية.
يعني البشير تخلي عن قطر وايران وتركيا بطريقة غير متوقعة قد تكون لها تداعياتها والبداية ستكون من قناة الجزيرة سلاح قطر الذري ضد البشير واركان حكمه وفي نفس الوقت سيكون هنالك انفراج اقتصادي و في العلاقات الدولية خاصة مع مصر و السعودية والامارات.