بائع الورد: «الزهور صاحية وانت نايم»

الخرطوم: آلاء عبد الحليم :
الاهتمام بالزهور واقتنائها لم يعد هواية فقط مثلما كان رائجاً قبل سنوات، فقد تحولت الهواية كغيرها من الكثير من الهوايات، إلى مهنة ووسيلة لكسب الرزق، فانتشرت الكثير من محلات بيع الزهور الطبيعية بأشكالها المختلفة وحلت حتى في تزيين السيارات التي يزف بها العرسان و«بوكيه العروس» بعد أن كانت تستخدم الزهور الصناعية.
الشاب صالح عيسى صاحب محل لبيع الزهور في العمارات استقبلنا مبتسماً وكان يقوم بعرض نماذج من الزهور الطبيعية في واجهة زجاجية بالمحل.
قال صالح لـ «آخر لحظة»: أنا في الأصل مهندس ديكور ولكن حبي للزهور وصناعة «الباقات» التي توضع عليها أخذني إلى مهنة بيع الزهور الطبيعية، حيث يكثر الطلب عليها، خاصة في السنوات الأخيرة، وأضاف صالح أن الكثيرين يفضلون الزهور البيضاء والحمراء، وتعتبر زهور «الروز» بألوانها وأنواعها هي الأكثر طلباً.
وعن أنواع الزهور قال إن للزهور الكثير من الأنواع منها الأوركيدا، البلس، الأرولا، كالا، فوركس والجوري، وهذه من الزهور المستوردة، وهناك الزهور المحلية مثل «الجلبر» وهي تشبه عبّاد الشمس وتستخدم في زينة المنازل، وزهور «الجوزفيليا» ذات السيقان الخضراء والأوراق البيضاء التي تستخدم في تزيين «باقة الزهور».
سألنا صالح عن أسعار الورود والذين يقومون بشرائها، فأجاب قائلاً: الزهور أصبح لها سوق ورواج كبير لأنها تستخدم في تزيين سيارات زفة العرسان، وتزيين السيارة في مقدمتها وجوانبها وحتي سقفها، وكذلك في تزيين صالات الأفراح في المناسبات حيث يتم تزيين مدخل الصالة من المدخل وإلى حيث يجلس العرسان «الكوشة».
واختتم بائع الزهور حديثه للصحيفة بقوله إن أسعار الزهور متفاوتة، «البوكيه» بمبلغ «150» جنيهاً، وإن زاد لا يزيد من الـ «2» جنيه، وإن موسم البيع هو مناسبات عيد الحب والكريسماس.
اخر لحظة
انتم في العمارات وكافوري بيعو الزهور ،،،ونحن في امدرمان غرب الحارات بنبع العقارب..