أخبار السودان 
الركود يضرب السوق الموازي .. وتجار العملة يشتكون من تراجع تحويلات المغتربين الى اكثر من 50 ٪
الخرطوم:الراكوبة
شكي ناشطون في تجارة النقد الأجنبي بالسوق الموازي عن ركود كبير في عمليات التداول بالعملة الحرة نتيجة لإنعدام الطلب.
واكدوا لـ(الراكوبة) تراجع نسبة التحويلات الخارجية للمغتربين بصورة كبيرة وصلت لأكثر من 50 ٪، وكشفوا انه لاول مره يتساوي سعر البيع الموازي مع سعر الشراء بالبنوك، وحذروا من خطورة عدم بيع البنوك الدولار للشركات الخاصة التي سوف تلجأ للسوق الموازي، حيث تراجع سعر البيع للدولار الأمريكي عند 377 جنيه، بينما تم التداول علي سعر الشراء بواقع 373 جنيه، وأستقر سعر الريال السعودي في حدود المائة جنيه، ويباع كل من الجنيه المصري بواقع 24 جنيه، واليورو 450 جنيه.
من يحول بالبنك قبل ان يخدم بلده فهو خادم لنفسه لان تطور البلد وتحسن اقتصادها هو من سيستفيد منه واسرته واهله استفادة مستديمة واحتمال يقصر فترة غربته وذلك بتحسن الوضع فى البلد اما التحيولات لتجار العملة استفادتها مؤقته وممكن نقول ليس فيها اى فائدة لانها تضر بالبلاد واقتصاد البلاد وتطول فترة الغربة وما يستفيد منها غير تجار العملة عديمى الضمير والانسانية وعديمى الوطنية
فنرجو من الجميع محارتهم محاربة شديدة ولا نساعدهم على تدمير بلدنا واقتصادها وتدمير معاها مستقبلنا ومستقبل اطفالنا .
نستبشر خيراََ، بالتحويل عبر القنوات الرسمية من أولى فوائدة إنه يقلل من تزوير العملة وغسيل الأموال والمضاربة،عندما أحول عملة سوف استلم من مصدر موثوق ورسمي عملة غير مزورة لأنها سوف تتعرض للفحص وبالتالي نكون حاربنا وققللنا من التزوير
علاج الجوكيه كم يستغرق؟
الجواب ٨ ساعات …..ابلاغ موسسة النقد السعودى باسم حسابات السعوديين التى يستخدمها البوكيه
اغلاق حسابات الجوكيه بالبنوك السودانيه
وضع حد للتحويل بالنظام البنكى الإلكتروني….الى مثلا ٢٥٠ الف فى اليوم
اقلاق واتساب الجوكيه وسحبها من الشبكات المحليه
ابلاغ السعوديه …
اما القروش فى دبى …بلد الافعى الله يعوض البلد فيها
اخي المغترب تحويلك بالبنك يساهم في استقرار سعر الدولار تاجر العمله بدفع ليك سعر اكثر لكن بدفعك ليها في السوق لانو اي زياده في الدولار بترفع الاسعار في السوق
المشكلة انو ردة فعل الدولة العميقة والكيزان ظهرت بوضوح في التعامل القاسي بتاع الموظفين بتاعين البنوك مع الناس البتودع الدولار في البنوك،،، بقنعو الناس وبكرهوهم في البيع للبنك مرة اقولو ليهم كاش مافي او ادوهم عملات فكة مهترئة ولا اقولو ليهم تعالو بكرة….. المفترض انو اكون عندهم صالة خاصة واجيبو ليهم عصير وشاي واكملو ليهم المعاملة بكل زوق وأدب ديل هم البنقدو الجنيه من الانهيار لكن الدولة نايمة ومافي رقابة.