«جيه. كيه. رولينغ» تأمل أن ينال فيلمها الجديد إعجاب الجمهور

نيويورك ? رويترز: قالت جيه. كيه. رولينغ إنها تأمل أن ينال فيلمها الجديد (فانتاستيك بيستس أند وير تو فايند ذيم) إعجاب الجمهور حتى وإن غابت عنه الشخصيات المحبوبة مثل هاري بوتر وأصدقائه في مدرسة هوجوارتس للسحر.
وقبيل العرض الأول للفيلم وهو الجزء الأول ضمن سلسلة تضم خمسة أفلام أشارت الكاتبة البريطانية في نيويورك إلى أن الشخصيات الشهيرة ستظهر في الأجزاء المقبلة من «فانتاستيك بيستس».
وقالت رولينغ في مؤتمر صحافي «فعلنا أفضل ما بوسعنا. رويت القصة التي أردت حقا أن أرويها. أتعشم أن يحبها الناس.»
وأضافت «صحيح أن هاري ليس في الفيلم لأنه لم يكن قد ولد بعد لكن هذا (الفيلم) من هذا العالم إلى حد كبير. هناك شخصيات ستعلمون عنها المزيد.»
تدور أحداث «فانتاستيك بيستس أند وير تو فايند ذيم» قبل 70 عاما من أحداث أول كتب هاري بوتر ويشهد الفيلم مجموعة جديدة من الشخصيات التي تملك قوى سحرية. وتبدأ الأحداث في عام 1926 وتركز على نيوت سكاماندر خبير المخلوقات السحرية الذي يصل إلى نيويورك ومعه حقيبة مليئة بالمخلوقات السحرية التي سرعان ما تلوذ بالفرار.
وقالت إنها تتفهم تعطش الجمهور لمزيد من قصص هاري بوتر لكنها أضافت إنها انتهت من الفتى الساحر.
وأضافت «لدي بعض الأفكار عن نيوت (سكاماندر) وأنا مفتونة بنيوت وعندما سُئلت ?هل ستكتبين المزيد؟? كان في ذهني نيوت.»
وتابعت قائلة «هذا حقا ما أردت أن أكتبه. هذا ليس استجابة لحاجة ما.»
ويعرض الفيلم في مختلف أنحاء العالم يوم 18 الشهر الجاري، ويأتي بعد عرض مسرحية «هاري بوتر والطفل الملعون» في لندن.