..!!..اصحاب المقامات السامية. عبدالباقي الظافر

اتسعت ابتسامة السيد الرئيس وهو يطالع رسماً كاركاتيرياً يسخر من الذات الرئاسية.. (أبوالزهور خرق الدستور) كان ذاك تعليق الرسام عزالدين عثمان على إحدى خطوات الرئيس الأزهري في عقد الستينات.. في التعددية الثانية غضب أحد الوزراء من حزب الأمة من رسم آخر كان عنوانه (القرد في عين أمو غزال).. الكاركاتير كان يصور علاقة الوزير الودية مع المنظمات الدولية الإنسانية مركزاً على تقاطيع الوزير غير الوسيمة.. لم يملك الوزير المتسامح غير الغضب الجميل في ذاك الزمان الموسوم بعهد التعددية الثالثة.
منذ أيام أتابع هجوماً كاسحاً على الفنان الساخر عِوَض شكسبير.. كل ما ارتكبه شكسبير أن وجه نقداً ناعماً للفنان أبوعركي البخيت.. لم يسم شكسبير الفنان بعينه ولكن قلّده في شكل الأداء المميز وبعض من الملامح.. كان شكسبير يستند في نقده على توقف الفنان أبوعركي عن الغناء كتعبير عن عدم الرضا السياسي.. بالطبع هذا موقف يحمد للفنان أبوعركي الذي دخل في إضراب مفتوح بأدوات فنية.. لكن أبوعركي صاحب التوجهات اليسارية خرج عن عزلته الفنية عبر حفل نظمه الاتحاد الأوروبي.. من هنا حق للفنان شكسبير أن يحاكم بأدواته الفنية الفنان الكبير أبوعركي البخيت.. لكن يبدو أن الساحة العامة لم تعد تملك ذلك التسامح أو التحلي بالأخلاق الرياضية.
عدم القدرة على احتمال الرأي الآخر تبدو بارزة أيضاً في الملعب السياسي.. مثلاً أصدر المؤتمر الشعبي بالولاية الشمالية بياناً خجولاً يتبرأ فيه من إجماع بعض الأحزاب على تأييد الرئيس البشير في ولاية رئاسية سابعة.. البيان غير مذيل بتوقيع شخص محدد، كما لا يحدد موقفاً قاطعاً من أمر ترشيح البشير الذي لا يتوافق مع الدستور.. الموقف الباهت يتسق مع آخر تظهر فيه الأحزاب والقبائل وشفع المدارس تتوسل للرئيس ألا يغادر.. هنا يقفز سؤال هل هذا الموقف يعبر عن اجماع سكوتي أو إسكات جماعي؟.. بمعنى لم تبادر مؤسسة سياسية من داخل السودان الرحيب على الإعلان عن موقف واضح ومغاير في نقطة خلافية؟
تقدير الذات السامية يمتد لمؤسسات سياسية وحزبية.. مثلاً لا أحد يجرؤ على سؤال لماذا مولانا الميرغني يتزعم حزباً سياسياً منذ أكثر من نصف قرن؟.. بأي أدوات ديمقراطية نال الزعيم ذاك التفويض؟.. ذات السؤال المحرج يمكن أن يطرح على الإمام الصادق المهدي الذي فيما يبدو يؤسس لمرحلة توريث الزعامة داخل البيت الصغير جداً.. حتى الذين يحاولون التشكيك في شرعية البقاء لأجل غير مسمى يواجهون الطرد مثل غازي صلاح الدين في المؤتمر الوطني أو مبارك الفاصل في حزب الأمة وآخرين نعلمهم في الحزب الاتحادي الكبير.
في تقديري نحتاج إلى جرعة أكبر تساعدنا في استيعاب النقد.. أي شخصية عامة يجب أن تتوقع اختلاف الناس حولها.. من أراد أن يحتفظ بالخصوصية أن يلزم داره.. كلما تمكنا من تكثيف الأضواء الناقدة بمختلف الوسائل، كلما ازدهرت الحياة السياسية.. سيتوقع أي شخص عام أن تصرفاته تخضع للقدح والمدح من عامة الناس.. لهذا لا سبيل غير الاستقامة أو احتمال النقد.. من المؤسف أن هنالك تراجع في القدرة على الاحتمال رغم التطور التقني الذي جعل لكل مواطن صوت حر وقدرة على التعبير.
بصراحة.. نحن نسير عكس التاريخ.. في هذه اللحظات يواجه رئيس بيرو الخلع من منصبه بسبب اتهامات بالفساد.. فيما الرئيس الأمريكي يحاول استخدام سحب دخان في فلسطين ليصرف الشعب الأمريكي عن الضغوط التي يواجهها بسبب معاكسته لبعض السيدات الجميلات في تاريخ سابق وكذلك تواصله مع الروس في وقت الانتخابات الأمريكية.. أين نحن من التاريخ يا سادة؟.




نحن شعب عاطفي نجتر الماضي بدون وطنيه مطلقه .لا نحاسب بعض نقول للناس ما يحب أن يسمعوا نشوف الفيل ونطعن في ظله والمقال مثالا
أمس طلاب الشعبي والوطني تضاربوا بالسواطير بسبب ندوة بعنوان ( الاستبداد السياسي)) يا الظافر واضح أن ابتسامة الازهري عندما رأى كاريكاتيرا ينتقده لم تأتي من فراغ وإنما لأن الأزهري العظيم يؤمن بأنه إنسان مثله ومثل أي سوداني آخر وأن منصب الرئاسة ملك للشعب ان شاء انتخبه وان شاء اسقطه أما الافكار الواردة من خارج أرض حفيف الاجنحة أرض موسى وهارون مثل افكار الاخوان المسلمين والقومية العربية واللجان الثورية والسلفية السرورية فهي أفكار استعمارية ضد طبيعة الانسان السوداني الكوشي العظيم لأن كل منهم يدعي امتلاكه الحق المطلق وانهم فوق النقد ،،،
يا سيدي الكريم نحن في ازمه طاحنه ومعقدة في القبول بالاخر وهذا نتاج طبيعي لحكم شمولي لقرابة ثلاثه عقود مارس فيها ممارسات افقدتنا للاسف حتي تسامحنا الاجتماعي الذي عرفنا به واعتدالنا الذي ميز عن غيرنا والمحنة يا سيدي لا افق لاليات تعيدنا الي سابق العهد ولا توجد مجرد فكرة لدي الدولة ومؤسساته في هذا المنحي بمعني اننا نصطدم بالحائط ولا احد يري هذا الحائط الكل متخندق في مكانه ولا يثق في الاخر تتكلم عن رسومات عزالدين رحمه ونحن من عشنا تلك التجربه قال عزالدين رحمه الله (كان اول من يتصل بي صباحا الرئيس ازهري ضاحكا وممازخا ومطالبا بالمزيد ) فهل توجد مثل هذه الشخصية الان في الحاكمين المسالة ضد او مع هكذا دون الية لاي حوار انها نقمة الانقاذ !!!
والله أنا وش عوض شكسبير واسحاق فضل الله بسببوا لى شلل أطفال عديل كدا.
تافه منحط كريه نتن انت يا المدعو الظافر
الظافر تاه وراح ليهو الدرب
انت كوز كامل الدسم
يعني فاسد واقصاءي وحرامي وتمكيني
وشمولي وغير مهتم الا بمصلحة الكيزان
كنا نظن أننا شعب لديه كرامة وعزة نفس حيث نشأنا على زخم كرري واكتوبر وابريل حتى وان لم نكن شهود لبعضها لكننا تأكد لنا خلال حكم هؤلاء جبن الشعب والاستكانة والخضوع للذل والمهانة ان تاريخنا البطولي كله مجرد احلام وخطرفة النائمين !!!!! والا فكيف يرضى هذا الشعب الخوار ان يرضخ لحكمه نظام فاسد فاجر سارق اضاع الارض وانتهك كل الحرمات وترك اغلب الشعب تائهين كالبهائم ونصف الشعب مشرد فى منافي الارض الا قلة من المنتفعين الذي لايبالون بانتهاك الشرائع السماوية والارضية فى سبيل مصالحهم وجميهم بما فيهم رئيسهم الجهلول سلكوا طريق ميكافيلي(الغاية تبرر الوسيلة) ……
الان بدأ الكهول الفاسدين والشيوخ المخرفين والاطفال السسذج من تابعي الجهلول فى التهديد والوعيد اذا لم يتم ترشيح كبيرهم ( فاقد الصلاحية) واحد من نواب برلمان المسخرة والوهم يقترح ان يرشح البشير ليكون ملكا على السودان مدى الحياة
، قال احدهم فى هذا المعنى – لو كان زيدا مولا لهجوته ولكن زيدا مولا موالايا – ………..
ياخينا زعامة الصادق المهدي الابديه لحزب الأمه و ان كانت مستحقه إلا أنها غير مسببة للضرر بمعني أنها لن تتسبب فى فصل السودان إلى دولتين و لن تتسبب فى واقع معيشي و أمني وصحي و تعليمي و ثقافي و اخلاقي منحط كما هو الحال اليوم لكن خلود سيدك و ولي نعمتك البشير في الحكم تسبب في كل المصائب المذكورة أعلاه و سيتسبب في كوارث قادمه إذا ظل هذا الاهبل ممسكا بتلابيب السودان
نحن شعب عاطفي نجتر الماضي بدون وطنيه مطلقه .لا نحاسب بعض نقول للناس ما يحب أن يسمعوا نشوف الفيل ونطعن في ظله والمقال مثالا
أمس طلاب الشعبي والوطني تضاربوا بالسواطير بسبب ندوة بعنوان ( الاستبداد السياسي)) يا الظافر واضح أن ابتسامة الازهري عندما رأى كاريكاتيرا ينتقده لم تأتي من فراغ وإنما لأن الأزهري العظيم يؤمن بأنه إنسان مثله ومثل أي سوداني آخر وأن منصب الرئاسة ملك للشعب ان شاء انتخبه وان شاء اسقطه أما الافكار الواردة من خارج أرض حفيف الاجنحة أرض موسى وهارون مثل افكار الاخوان المسلمين والقومية العربية واللجان الثورية والسلفية السرورية فهي أفكار استعمارية ضد طبيعة الانسان السوداني الكوشي العظيم لأن كل منهم يدعي امتلاكه الحق المطلق وانهم فوق النقد ،،،
يا سيدي الكريم نحن في ازمه طاحنه ومعقدة في القبول بالاخر وهذا نتاج طبيعي لحكم شمولي لقرابة ثلاثه عقود مارس فيها ممارسات افقدتنا للاسف حتي تسامحنا الاجتماعي الذي عرفنا به واعتدالنا الذي ميز عن غيرنا والمحنة يا سيدي لا افق لاليات تعيدنا الي سابق العهد ولا توجد مجرد فكرة لدي الدولة ومؤسساته في هذا المنحي بمعني اننا نصطدم بالحائط ولا احد يري هذا الحائط الكل متخندق في مكانه ولا يثق في الاخر تتكلم عن رسومات عزالدين رحمه ونحن من عشنا تلك التجربه قال عزالدين رحمه الله (كان اول من يتصل بي صباحا الرئيس ازهري ضاحكا وممازخا ومطالبا بالمزيد ) فهل توجد مثل هذه الشخصية الان في الحاكمين المسالة ضد او مع هكذا دون الية لاي حوار انها نقمة الانقاذ !!!
والله أنا وش عوض شكسبير واسحاق فضل الله بسببوا لى شلل أطفال عديل كدا.
تافه منحط كريه نتن انت يا المدعو الظافر
الظافر تاه وراح ليهو الدرب
انت كوز كامل الدسم
يعني فاسد واقصاءي وحرامي وتمكيني
وشمولي وغير مهتم الا بمصلحة الكيزان
كنا نظن أننا شعب لديه كرامة وعزة نفس حيث نشأنا على زخم كرري واكتوبر وابريل حتى وان لم نكن شهود لبعضها لكننا تأكد لنا خلال حكم هؤلاء جبن الشعب والاستكانة والخضوع للذل والمهانة ان تاريخنا البطولي كله مجرد احلام وخطرفة النائمين !!!!! والا فكيف يرضى هذا الشعب الخوار ان يرضخ لحكمه نظام فاسد فاجر سارق اضاع الارض وانتهك كل الحرمات وترك اغلب الشعب تائهين كالبهائم ونصف الشعب مشرد فى منافي الارض الا قلة من المنتفعين الذي لايبالون بانتهاك الشرائع السماوية والارضية فى سبيل مصالحهم وجميهم بما فيهم رئيسهم الجهلول سلكوا طريق ميكافيلي(الغاية تبرر الوسيلة) ……
الان بدأ الكهول الفاسدين والشيوخ المخرفين والاطفال السسذج من تابعي الجهلول فى التهديد والوعيد اذا لم يتم ترشيح كبيرهم ( فاقد الصلاحية) واحد من نواب برلمان المسخرة والوهم يقترح ان يرشح البشير ليكون ملكا على السودان مدى الحياة
، قال احدهم فى هذا المعنى – لو كان زيدا مولا لهجوته ولكن زيدا مولا موالايا – ………..
ياخينا زعامة الصادق المهدي الابديه لحزب الأمه و ان كانت مستحقه إلا أنها غير مسببة للضرر بمعني أنها لن تتسبب فى فصل السودان إلى دولتين و لن تتسبب فى واقع معيشي و أمني وصحي و تعليمي و ثقافي و اخلاقي منحط كما هو الحال اليوم لكن خلود سيدك و ولي نعمتك البشير في الحكم تسبب في كل المصائب المذكورة أعلاه و سيتسبب في كوارث قادمه إذا ظل هذا الاهبل ممسكا بتلابيب السودان