نوع جديد ونادر من البكاء في السودان!!

من ذاكرة (الراكوبة) التي لاتنـسي:
——————-

إلي الوزير كمال عبد اللطيف..
ماهو مقياس الرجولة لديك؟؟!!
*******************
المصدر:
(الراكوبة)-
04-16-2011-
الكاتب: ياسر علي نايل محمد
————–
***- أستغرب كثيراً لحديث بعض مُنتسبي حزب المؤتمر الوطني.. الحزب الحاكم في الوطن السودان .. ذلك الوطن الذي كان بمساحة مليون ميل مربع ولكن وبسبب البعض وإن كنا لا نبرئ الشريكين.. نجد أنه قد أنفصل وتشرذم وأصبح دولتين .. ولا ندري ما تخبئه لنا الأقدار في الأيام المقبلة؟!!

***- واستغرابي مصدره بعض الألفاظ التي يُطلقها بعض مما ذكرناهم آنفاً ويطلقونها في عنان السماء بدون وازع وضمير.. وقد سُميت أخيراً بالألفاظ القذافية لما تحمله من ضحالة الفهم وقذارة التعبير..تلك الألفاظ التي تصدرّت الصحف السودانية في الأشهر الماضية على لسان بعض منتسبي حزب المؤتمر الوطني الحزب الحاكم في السودان.. أؤلئك الذين يتحدثون أو يخاطبون الشعب السوداني بأقبح الألفاظ ومن أمثال أولائك ..نافع علي نافع .. مندور المهدي .. ومثالُ لذلك حديثهم في الأيام الفائتة عن سحق كل من يخرج للمظاهرات وحديثهم عن الكتائب السرية .. ولحس الكوع وغيره من الألفاظ التي لا ترقي لمستوى الخطاب السياسي..ولا لمستوى الوضع العام في الوطن السودان في هذه اللحظات التاريخية..وأيضاً من الذين اشتهروا بالمخاطبة الغير لائقة والألفاظ القذافية مستشار رئيس الجمهورية صلاح قوش والفيديو المنتشر على اليوتيوب خير شاهد على ذلك ولفظ كلمة (عواليق) التي تم تكرارها أكثر من مرة على ذلك الفيديو مازالت موجودة تلك الكلمة التي وصف بها الحركة الشعبية والمؤتمر الشعبي بأنهم (عواليق).. وكم تمنينا ونحن شعب شريفُ عفيفُ يتحدث معنا من بيدهم القرار السياسي بألفاظ سليمة وصحيحة ولكن هيهات .. هيهات،

***- وما دفعني لكتابة هذه الكلمات ما طالعته وكغيري من القراء (بصحيفة آخر لحظة) عبر الشبكة العنكبوتية بتاريخ 13/4/2011م.. تلك الكلمات للوزير كمال عبد اللطيف وزير تنمية الموارد البشرية والتي قال فيها حديثاً غريباً ..بل أعتبره شاذاً بالرغم من أنى وفي نفس الوقت لم أستغربه من أحد الذين عاشروا نافع ومندور وصلاح قوش وصدق المثل(من عاشر قوماً أربعين يوماً صار مثلهم) و أني على اقتناع بإن وزير تنمية الموارد البشرية لم يعاشرهم فقط بل هو منهم وبهم ولهم.. فلذلك كان الله في عون الوطن السودان ومن يطلقون مثل هذه الألفاظ يمثلون شعبه..وعند الرجوع لحديث الوزير في صحيفة أخر لحظة: ((قال وزير تنمية الموارد البشرية كمال عبد اللطيف إن الحكومة لا تخشى من التظاهرات التي تجتاح بعض العواصم العربية هذه الأيام.. وأضاف ((العندو حاجة عندنا يأتي ليقلعها)) وأردف ((والراجل اليطلع مظاهرة)) مشيراً إلي أن ما تقوم به وزارته تجاه الخريجين ليس خوفاً من الثورة على النظام ………الخ(انتهى)..

***- فليحكم القارئ الكريم على هذه الألفاظ؟؟ أين نحنُ ؟؟!! في أي عصر نحنُ؟؟!! وإلي متى ذلك؟؟ فيا كمال عبد اللطيف مثل هذه الألفاظ ولىّ زمانها..نحنُ في زمن الثورات الشعبية العربية والتي لن تهزمها مثل كلماتك الممجوجة هذه.. نحن في زمن التسونامي القادم لا محال على كل من يقهر شعبه .. لكل من لا يحترم شعبه وكما قال من قبل والي ولاية الخرطوم دكتور عبد الرحمن الخضر ((حكومة لا تحترم شعبها يجب ألا تُحترم)).. ومن خلال هذه الكلمات أذكر للوزير كمال عبد اللطيف وبصفتي مواطن سوداني شريف بأنه قد ذكر ((العندو حاجة عندنا يأتي ليقلعها)) فأنا أقول لك الذي عندي والشرفاء من بني وطني السودان هو إسقاط النظام وبالطرق السلمية وبواسطة الشعب.. وكما.. ذكر ذلك أحد منتسبي حزب المؤتمر الوطني (الحزب الحاكم) ألا وهو الأستاذ غندور وكان ذلك على صحيفة الانتباهة بتاريخ الخميس 14/4/2011م ذلك الحديث الذي ذكر فيه :((……ودعا غندور الأحزاب التي تمتلك وجوداً في الشارع إلى الالتزام بالوسائل الديمقراطية. وقال من حقهم الحديث عن إسقاط النظام.. وأضاف أن تلك الخطوة بيد الشعب وليست بيد أي سياسي أو حزب مشيراً إلى الطريق الوحيد للتداول السلمي للسلطة هو الانتخابات((… بالرغم من أني لم أتفق معه في هذه الجزئية لأنه لم تكن هنالك انتخابات بل كانت هنالك مهزلة أسمها (انتخابات الخج) ليس إلا.. فلذلك وبإذن الله جلّ وعلا سوف يسقط النظام وليس بالكلام بل بالفعل إن كان هذا هو حديثكم ((العندو حاجة عندنا يأتي ليقلعها!!)) أو ((والراجل اليطلع مظاهرة))..

***- كما أقول لك بإن الذي عندنا كشرفاء هو أنكم أتيتم للحكم وفي ذلك الليل البهيم على ظهر دبابة.. وجلستم على صدورنا وبقوة السلاح كل هذه السنوات.. والذي عندنا كشرفاء بأن حكومتكم استشرى فيها الفساد حتى أزكم الأنوف .. والذي عندنا كشرفاء تلك المحسوبية والرشوة المنتشرة في حكومتكم .. والذي عندنا ونحفظه على ظهر قلب ذلك التزوير الواضح واعترافات (التائب إلي الله!!) عصام محمد أحمد مسئول التحصيل بمشروع نظافة ولاية الخرطوم.. والذي عندنا كشرفاء تلك الشركات الحكومية أو الأسرية التي تمت تصفيتها بأمر رئاسة الجمهورية التي إن لم تكن فاسدة لما تمت تصفيتها.. والذي عندنا لا أنت ولا غيرك سوف يتحمله لأنه أصبح واقعاً يعيشه محمد أحمد المسكين يومياً .. وكل العندنا هو إسقاط النظام وبالطرق السلمية!! وكما ذكر أحد منتسبي حزبكم (حزب المؤتمر الوطني ) الذي تسبب في كل ما يدور في الوطن السودان وعلى صفحات صحيفة الانتباهة في لقاء مطول:((يمكن أن تكون هنالك مظاهرات و أن تهتف والآخر يهتف هتافاً مضاداً، لكن المسيرة يحدَّد لها مسار وتحدَّد أهدافها والجهة ويُسمح لها بالخروج والتعبير عن الرأي لكن بالانضباط وبالقانون.. وبالرغم من الكلمات المنمقة..

***- أتسأل أين هو القانون؟؟ لأنه وإن كان هنالك قانون لما وصلنا لما نحن فيه الآن من عنتريات وفساد ومحسوبية.. وبما أننا لا نريد لوطننا السودان أن يتجزأ أكثر من ذلك فهل تسمح لنا حكومتكم بأي مظاهرة سلمية ؟؟!! لأنك وفي كلماتك بصحيفة آخر لحظة قد ذكرت بأنكم لستم خائفين من الثورة على النظام!! أما كلماتك ((والراجل اليطلع مظاهرة)) فهذه الكلمات لم توفق فيها .. وإن كان خلاف ذلك.. فأنظر لما حولك ماذا فعلت المظاهرات في بعض الدول العربية .. تلك الدول التي لم نكن نحلم جميعاً بأن يتمكن أي أحداً من مواطنيها الشرفاء أن يقول البغلة في الإبريق .. أنظر لمصر وكم جلس حاكمها حسني مبارك وأين هو الآن؟؟ انظر لتونس.. انظر للذي تم تمثيلكم به في ألفاظه لشعبه وأنتم في الفاظكم لشعبكم السوداني ذلك القذافي .. أنظر.. وأنظر وأنظر.. وتأكد بأن هذه الكلمات ليست من فراغ:
إذا الشـــعبُ يومًــا أراد الحيــاة فــلا بــدّ أن يســتجيب القــدرْ
ولا بــــــدَّ لليـــــل أن ينجـــلي ولا بــــدّ للقيـــد أن ينكســــــرْ

***- وسؤالي لك يا سيادة الوزير عبد اللطيف ماهو مقياس الرجولة لديك؟؟ بالله عليك ماهو؟؟!! اهو تحديكم للشعب السوداني الأعزل؟؟ أهو إبراز سلطتكم المحروسة بقوة السلاح؟؟ أهو إبراز ألفاظكم القذافية التي يستحى منها كل بني البشر؟؟!! فقد خرج الرجال الشرفاء للمظاهرات وقد خرج الطلاب وفتحوا صدورهم العارية لقواتكم النظامية فكيف قابلتهم قواتكم ؟؟هل قابلتهم بالورد والرياحين؟؟ أم قابلتهم بالغاز المسيل للدموع والهراوات وغيره؟؟!!فالرجولة لدينا نحن الشرفاء موجودة وأقول لك (فقط)..

****- أفسحوا المجال للذين يطالبون بتغيير النظام بالطرق السلمية ووقتها سوف ترى أنت وغيرك هل هنالك رجالُ شرفاء في وطننا السودان أم لا؟؟ وختاماً للسودان الشمالي الرفعة والتقدم وأن يكفيه شر التمزق والشتات.
والله من راء القصد،،،

عينات من التعليقات الساخرة المرة التي جاءت من قراء موقع
“الراكوبة” علي بكاء الوزير السابق للتعدين كمال عبداللطيف…
*******************************
1-
قبل اليوم قال لواحد صحفي انا اشرف منك ومن قبيلتك ..ولقد اجتمعت قبيلة هذا الصحفي وعقدوا اجتماع لمجلس شورتهم ولكن سرعان ما بلغه النبأء بان الجماعة مجتمعين قام وقعد وبكي وعربد ويعتزر…
2-
معقول الكلام دا يا ناس ، عيب والله عيب وحاجة ما تحصل إلا في السودان العجيب الغريب . هسي الناس يقولو عليك شنو؟.. أكيد حيقولو كان سافي الوزارة عشان كدا متحسر على فراقها ، وآمل أن تكون بريئا من كلام الناس…
3-
فعلا حقو ىبكى على من اجرم فى حقهم هذا الكوز النتن كانت له اليد الطولى يعين من يعين وىحيل من يحيل اليوم جاء دورك فى الاحاله وغدا سوف ياتى يوم سؤالك وما اجرمت فى حق هذا الشعب الصابر…
4-
بعد ما رضع من مال المساكين و اليتامى كما يرضع الورل العنزة حتى تجيب الدم من ثديها … الآن بقى ليه الفطام صعب…
5-
الفااااااتحة ياكمال……كل من عليها فان!!!
6-
والراجل المن ضهر راجل بيبكي كالنسوان ؟؟؟؟؟ هؤلاء هم المنافقين الجدد اذا فيهم عمل يوماً واحداً لاجل السودان لكنا اليوم نعيش في رفاهية كبقية الشعوب لكن للاسف 25 سنة دمار وخراب وتمزق وفقر ومرض ، لكن لا نقول أمثالك من السذج كثر في لذا سهل حكمهم وانقيادهم كالبهائم…
7-
لسان حاله يقول ليه بس انا باقى لى قصر واحد وسته عربات والتسعه وخمسين مليون دولار باقى ليها ميه واحده تتم ستين دى مؤامرة مؤامرة طيب حلونى شهر واحد بس عليكم الله…حرااااامى وسخ تبكى كمان ماتخجل سبحان الله قوة عين مبالغ فيها…
8-
ياراجل عيب عليك والله .هسع المراة لو سالتك شنو البكاك تقول لها شنو؟…هو بالله السلطة دي والجاه بقزم الرجال للدرجة دي !!!! من القوي الامين الي الهوين العوير. هسع عيالك يودو وشوشهم وين من زملائهم وعيون الناس في الشارع ؟ابوهم بكى لان رفدوه من الوزارة؟…
9-
هيييع هييييييع اول مرة اعرف المنصب حلو لدرجة البكاء والله فعلا نحنا شعب عاطفى تصدقوا الراجل كسر خاطرى لمن مال ليهم اعفوا عنى معقول راجل زى يكون ارتكب بلاوى اهل الانقاذ…

تحية(لصائغ) الكلام ومجمره.. لقد أغرورت عينى دمعا وذكرى أعدام( مجدى)..بالرغم من عدم معرفتى الشخصية ..إلا أنه أنطبع فى قلوبنا مثل القرشى وشهداء الئورة السودانية..أعدم ورفاقه من أجل وريقات ..حمل أثقال منها أبن عوض الزفت ..و عملاءأمنهم ورهط الهؤلاء ..وتهريبا عبر المطارات والحدود الى خارج البلاد والإقتصاد…وهل (حيازته) من حدود الله..الم يسمعوا بتحريم المولى (عز وجل)أزهاق الروح الإ بالحق..وبفعلكم هذا.. منحتمونا الحق فى (القصاص)..فاليجهز كل منا سلاحة لإرسالهم الى جهنم مثواهم.. ولنعززالإعدام ..لذلهم الشعب.. بسياط على روؤسهم أسوة بالفاروق(سلم أسمه)عندماضرب أبن العاص وكل الظالمين بقوله..* متى أستعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا..*وياليت الدمع أنذرف..كأبوتمام..فجسدى سنبلة الغضب..نحن رفاق الشهداء..الصابرون نحن..المبشرون نحن..

الاخ الكريم استاذ بكرى لك التحية و المودة:
هذا الوزير الباكى كان ينام على وزارة تشرف على تعدين الذهب بالاضافة للمعادن الاخرى التى تزخر بها ارضنا المغتصبة. والذهب معروف يثير البكاء عند النساء عندما يردنه ولا يشترى لهم. فهذه نوعية بكاء هذا الوزير الباكى. ولعله ان كان وزيرا للتعليم او الصحة لما تاثر كثيرا. وانه كذلك يبكى كما يبكى الرجل الضعيف ان تمنعت عنه المراة فى السرير. اتمنى من الله الا تجف دموعه للابد بقدر ما سرق من مال الشعب وافقر البلاد والعباد.

أخونا بكري …… مسكاقرو ..(إر منقا بنجي( ماذا تقول؟)
يا بكري الحكاية ما حكاية فقد وزارة وبس … الحكاية فيها إعاشة المثني وثلاث ورباع وتتمة العمارات الناقصة المطلّة علي النيل وشراء شقة في دبي أو ماليزيا … وتحويل كم مليون دولار برة البلد .. والعيال لسه ما طلعوا بشنط الدولارات من السودان لأن سعادة البكاي كان مفتكر نفسو بطول في الوزارة … وما عمل كافة الاحتياطات ( الراجل طلع كيشة … ما لعبها صاح زي عوض الجاز وأولاده)…
والله يا بكري أخوي انا ما غاظتني إلا المرة اللابسة الطرحة الحمرا …ليه بتبكي زي داك ؟ الله يلعنك يا شيطان وأعوذ بالله من الشيطان الرجيم .. والله الواحدة كان فقدت زوجها ولا ولدها البكر خريج الجامعة ما تبكي زيها … وما تنسي الرجال البكايين … تفتكر يا بكري الناس هل فعلاً بتبكي عشان إقالة الوزير ولا الحوافز المليونية ورحلاتهم مع سعادة الوزير ونثريات الرحلة بالدولار والفنادق خمس نجوم… الحكاية عايزة دراسة من علماء النفس والإجتماع لتحليل سبب بكاء هؤلاء …فضيحة بكاء الوزير أرجو أن لا يتبعه بقية الوزراء لأانهم لو فعلوا ذلك يجب أن يصدر مرسوم رئاسي بأنه سيقام المأتم أو العويل بحدائق القصر الجمهوري لسع كل الوزراء المقالين ..عالم ما بتختشي ..أعوذ بالله منهم ومن فعايلهم … كن بخير أخي بكري مع خالص الأمنيات .

والله يا أخى بكرى الراجل ببكى الترطيبة وفقدان الإمتيازات والعمولات والبزنس مع الشركات الأجنبية التى ترغب بالإستثمار فى السودان ولا تنسى توجد مجموعة من المطبلين فى الوزارة تتطلب مصالحهم ذلك وعلشان يرسلو رسالة للوزير الجديد حافظ على مصالحنا علشان نعمل ليك زفة زى حقت( كمولى) على مر الزمن.
عندما يكون الإنسان بدون قيم ولا ضمير يكون مقياس الرجولة والكرامة بدون مؤشر,,,

تحياتي الاخ الاستاذ بكري:

– منذ ان خلق الله تعالي السودان، والسودانييون ملتزمون بنمط معين في علاقتهم بالبكاء ومابدلوا عنه تبديلا،

– عندما كان في اعوام التسعيينيات وزيرآ بالامانة العامة بمجلس الوزراء بطرد عشرات الألآف من وظائفهم وماسمعنا وقتها ان احدآ من هؤلاء الذين تم فصلهم قسرآ، او احيلوا للصالح العام كيدآ وتشفيآ قد بكي او واجه مشكلته الجديدة بالصراخ والعويل..

ديل اساسا انعدمت فيهم ((الرجالة)) ولغاية الان لم يأت الموقف الجد الذي سيكشف لبعض المغرر بهم من هؤلاء ،،، كيف لا يبكي يا استاذ بكري وقد انقذته الانقاذ او انقذ نفسه بها من السكن مع النسابة الى التحكم في موارد الدهابة والرصيد بالعملة الصعبة والكوميشنات ،،، بكيت وشكيت شكيت وبكيت سألت الله أنا لو خليت ،،،

حسب العرف السوداني في الموضة نتمنى تسمية ثوب نسائي جديد بـ (( الوزير بكى)) تخليدا لهذه الفاجعة الكبيرة التي المت بالوزير الذي كان نهجه هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه وتعاطفا معه في نكبته التي يراها اكبر من المذابح والحروب والتدمير المدور في البلد،،،،

الأخ بكري الصائغ .. تحياتي .. عندما قام رجل الحكومات الشمولية الأول علي محمد شمو أول وزير إعلام لحكومة الجبهة اللاإسلامية بتسليمنا نحن الت(18) موظفاً وعاملاً بالمطبعة الحكومية المظروف السرّي الحامل خطابات إعفاؤنا للصالح العام يوم 26 نوفمبر 1989م وقفنا جميعاً في الحوش الكبير ,اخذنا نهتف: (عاش نضال الشعب السوداني .. عاش كفاح الطبقة العاملة .. بالدم بالروح نفديك يا سودان) ، وكانت أخوات مهيرة زميلاتنا الكريمات يطلقن زغاريدهن كأنما نحن في بيوت عرس .. لك نبكْ ولم “نتجرس” وأنا شخصياً في تلك اللحظة كانت تطوف بمخيلتي مقارنة بوضعي ووضع أولئك الرجال الصناديد والأشاوس أبطال حركة 19 يوليو 1971م التصحيحية بقيادة الشهيد الفذ عبدالخالق محجوب ورفاقه الأبرار الشفيع أحمد الشيخ وجوزيف قرنق وهاشم العطا وبابكر النور وودالريح وفاروق حمدنالله فوجدت أن هؤلاء في الثريا وأنا في الثرى ، فهؤلاء الرجال الذين (أبكوا المشانق والمدافع) لم تطفر أعينهم بالدموع بل ولو رقراقاً ، ويكفي فخراً وشرفاً أن الشهيد عبدالخالق قال للطاغية الراحل نميري عندما سأله: ماذا قدمتّ للشعب تالسوداني؟ قال: (قدمتّ له الوعيّ) .. إستقبل شهدائنا المشانق والبنادق وهم بكامل أناقتهم كأني بهم ذاهبون لمناسبة إجتكاعية سعيدة لا لمغادرة الحياة!! .. أتمنى مكن أخي بكري أن تغوص في بحر المعلومات الأسفيرية لتخرج لنا بالدرر التي خلّدها شهداء الوطن وحتى تقدمها هديّة للوزير (البكّاي) كمال عبداللطيف الذي فاق النساء وإبتزهن في تساقط الدموع فور إبعاده من بلاط حكومة “هي لله ، هي لله لا للمعادن ولا للجاه” .. أبكوا بس!!.

والله يا بكري مفروض نبكي على الذين أعدموا بغير وجه حق – وكان من يستحق الإعدام الرئيس البشير لأنه أتى بإنقلاب وهو أعدم سابقية وزملائه في رمضان عندما إتهموهم زوراً وبهتانا بأنهم يخططون لأنقلاب أعدمهم ابراهيم شمس الدين الذي ارانا الله فيه أن إحترقت جثته في حادث الطائرة وأنا ابكي على إعدام المهندس الطيار مجدي على دولارات كان يحملها بحكم عمله وهي من حر ماله وعرق جبينه ولم يسرق من دوله أو من خزينة الدولة أو يفسد في الأرض كما أفسد هؤلاء الظلمة بدم بارد قتلوه ورملو زوجته ويتموا أطفاله أين حقوق الإنسان في ذلك . ولكن نسأل الله رد الظلم عن هؤلاء والشعب السوداني الذي تحمل الكثير …

العزيز بكري تحياتي يعني تفتكر انه منذ ان تم تعيينه في هذه الوزارة ماعمل

اي حاجة تغضب ربنا عليه يعني ما سرق او ما دخل جنيه من هنا ولا هنا بالحرام

او مايكون عمل اشياء بعيدة عن الدين ؟ وهو مش قبل كده تسبب وفصل الاخوان

ناس الخطوط تفتكر انه ربنا يسيبه كده ساكت ؟ المهم والله قالوا البكاء كان كارب

ومعاه حـــــــــــــــي وووووووووووووووووووووووب

الاخ بكرى السلام عليكم احكى اليك حكايه الشهيد محمدعثمان كرار نسال الله ان يتقبل شهادته ورفاقه الابرار لما تم خديعته من اهل النظام الفاسد وهو الرجل العسكرى ونزل. سألوه ان يتصل بالكدرو فى المدرعات ويخبره ان الامر قد انتهى ويسلم هل تدرى ماذا قال لم يبكى ولم يتلعثم وانما قال ياكدرو لقد خدعت فلاتخدع تمترس وقاتل حينها طعن بالسنوكى من الخلف ولم يبكى……هل يشبهونه فى شىء .

اجمل ما قرأت بالامس ان على عثمان طه يفكر فى ايجار بيت جديد ليخلى البيت الحكومى الذى يسكنه حاليا ……. واجمل ما سمعت حسين خوجلى يقول له ان الشعب السودانى لن يرضى بذلك وسوف يعيطيك سكنا يليق بما قدمته خدمة للبلاد خلال الفترة السابقة … عليه ارجو من الشعب السودانى الاسراع بانتفاضته حتى نقدم لعلى وحسين وغيرهم مسكنا يليق بما قدموه للوطن منذ ان سلبوا الحكم حتى الان ….

الشعب السودانى صابر 24 سنه ,, يجى كمال يبكى عشان شالوه من اللغف ؟ سبحان الله

في توب جديد لنج للنساء اسمه توب ( دمعة كمال عبد اللطيف )

والله مقالك عذاب ومبالغة عديل ويستحق لقب مقال اليوم…والله لوقعدوا مليون سنة ما يشوفوا دموعنا ومشينا خلينا البلد مجبورين للبكايين الما قادرين يتحملوا دقيقة بدون سلطة..والله يا البشير عملتها فيهم…شكرا

يا ود الصايغ حبوبتى بت أم حقين قالت ليك ليه بتستشهد بأغانى الفنانين “الرجال” فى وصف بكا “جرسة عدوك”…و بتقول كمان كان تجيب غنيه من أغانى البنات تتناسب مع بكا كيمو….زى “وووووووب على البكا ما بجيبو لى” ولا ما سمعتها قبل كده…

هذه الدمع الهتون من اثار روائح تقطيع بصل حلة البشير القطر قام انتهي زمن الرجال كسارين العناقريب فلهم الف حق ليبكون ماضيهم وهم في السلطة تجبروا وطغوا هلكوا الزرع والضرع والنسل يبكون مستقبلهم الغامض وماذا يخفي لهم تصفية سجن هجرة فلندعهم يضربون اخماس في اسداس والزمن والايام بيننا لتحكم نحكم لنعفوا او نعلق المشانق وبما هم عسكريون وشبة عسكريون الطلقات فيهم كثيرة وثمنها تعادل وجب طلب فول

هل قلبت محطة (الجزيرة)
الفضائية ظهر المجن للبشير?!!
——————-

عسكرة النظام في السودان
****************
12-12-2013 12:11
صحيفة شبكة سودانيات الاليكترونية
الاخوانى أحمد منصور يكتب:
عسكرة النظام في السودان
—————–
***- لم أكن أدرك وكذلك ضيفي النائب الأول للرئيس السوداني علي عثمان محمد طه أن الحوار الذي أجريته معه في برنامجي التليفزيوني «بلاحدود» في 6 نوفمبر الماضي سيكون الظهور الإعلامي وربما السياسي الأخير للرجل الذي كان ينظر إليه على أنه المنظر الأول للنظام السوداني بعدما شارك الرئيس عمر البشير في الإطاحة بزعيم الحركة الإسلامية في السودان الدكتور حسن الترابي في العام 1999.

***- وقتها ذهبت للسودان وأجريت حوارين على مدى أسبوعين أحدهما مع الرئيس عمر البشير والآخر مع الدكتور حسن الترابي وأدركت أن الرئيس الذي جاء من خلفية عسكرية نجح فيما قام به جمال عبد الناصر في مصر قبل ذلك عام 1954 ـ مع الفارق ـ

***- في استخدام الحركة الإسلامية وسيلة حقق من خلالها انقلابه العسكري عام 1989 وبعد تربعه على السلطة أطاح بالجناح الأقوى بعدما استطاع أن يشطرها إلى نصفين استبقى الطامحين وعباد الكراسي إلى جواره بينما أطاح بالمعارضين له، ولم يكن هؤلاء يدركون في ذلك الوقت أنهم أكلوا حينما سمحوا للعسكر أن يأكلوا الثور الأبيض، بعد الإطاحة بالدكتور حسن الترابي أصبح علي عثمان محمد طه الذي كان نائبا للدكتور الترابي في الحركة الإسلامية السوادانية هو عراب النظام ومنظره وكافأه البشير على ما قام به بأن عينه نائبا أول للرئيس، وكان ينظر للرجل طوال هذه السنوات على أنه الشخصية الغامضة التي تسير الأمور من وراء الكواليس لكن الحقيقة كانت غير ذلك وهي أن الرئيس العسكري هو الذي كان يرسخ أقدامه وأقدام العسكر في أركان الدولة مع ترك الفتات لحلفائه من رجال الحركة الإسلامية في السوادان الذين أطاحوا بزعيمهم وقائدهم وبقوا إلى جوار الجنرال الذي يسيطر على مقاليد السلطة.

***- أخذ علي عثمان محمد طه طيلة خمسة عشر عاما يساعد الرئيس البشير على قصقصة أجنحة رجال الحركة الإسلامية في السلطة والإطاحة بهم أو إبعادهم إلى مناصب هامشية، وكان الرئيس يستخدم الجميع لتقوية أوضاعه، وأوضاع العسكر داخل منظومة الحكم، كما أقام نظاما أمنيا قويا وفي ظل وضع كهذا كان من الطبيعي أن ينتشر الفساد في البلاد، حينما حاورت نائب الرئيس السوداني ظل يدافع عن النظام وعما حدث ولم تكن لديه إجابات مقنعة على كثير من الاسئلة أو رؤية واضحة لمستقبل السودان وهذا ما جعل أحد الذي تحدثوا معي بعد الحوار يقول «لقد كان أداء نائب الرئيس في الحوار انتحارا سياسيا بكل المقاييس» لم يمض شهر إلا وكان البشير قد أطاح بنائبه الذي ساعده طيلة خمسة وعشرين عاما على ترسيخ أركان حكمه ثم عسكر الدولة عبر كل التعيينات التي جرت في الحكومة أو أركان الدولة الأخرى ليؤكد على أن كل من يدعم العسكر سوف يكتوي يوما بنارهم.

يا سبحان الله .. أول ظاهرة في تاريخ البشرية والمناصب الوزارية .. أن يتباكا ” معالي وزير ” نتيجة إقصائه من منصبه!!! ولو سٌئل معالي الوزير ما هو الشيئ العظيم الذي قدمه لشعبه حينما كان يتقلد ذلك المنصب ؟؟ حتى يتباكا على إقالته !!! وإذا كان يعتبر أن هذه مؤامرة ؟؟ نحن ماذ نعتبر فترة حكمهم بكاملها

كمال عبداللطيف شينة منو خرب سمعتو بالبكاء وصار يعير متل المراءة
وين فارس الحديد الحمى