وزارة النفط : الدولة تدعم سلعة الغاز بـ54 جنيهاً للأسطوانة الواحدة..

الخرطوم: الفاتح محمد الامين

نفى وزير الدولة بوزارة النفط السيد حاتم ابو القاسم مختار في تصريحات خاصة كل الاشاعات القائلة بنقص في سلعة الجازولين او البنزين او الغاز، مؤكداً وفرة هذه السلع بما يسد حاجة البلاد ويغطي الإنتاج الزراعي.

وكشف الوزير عن أن تعبئة انبوبة الغاز تكلف الدولة 72 جنيهاً بينما تبيعها للشركات بمبلغ 18 جنيهاً للاسطوانة الواحدة اي ان الدولة تدعم الغاز بمبلغ 54 جنيهاً. واشار حاتم الى أن حرص الوزارة على وفرة السلع الثلاث آنفة الذكر دفعها لانشاء مستودعات استراتيجية في كل من نيالا والقضارف وربك وعطبرة بصفة خاصة لتغذية الموسم الزراعي، إلا أن الوزير قال إن الولاية زادت هامش الربح بالنسبة للغاز للوكلاء بينما السعر المحدد لتعبئة الاسطوانة 25 جنيهاً فقط.

ولم ينفِ الوزير تهريب الجازولين الى الدول المجاورة، معللاً ذلك بتهريب سلع اخري الى دول الجوار لا تستثنى منها سلعة الجازولين، غير أن الاجهزة الأمنية تعمل للحد من التهريب بأنواعه، وكانت الوزارة قبيل رفع الدعم عن المحروقات عزت تهريبه الى خارج البلاد بسبب الدعم مطالبة برفعه لإيقاف التهريب، إلا أن ذلك لم يحد منه، كما كشفت الايام التالية.
الوطن

تعليق واحد

  1. يااخوانا السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

    أنحنا قبل وجود الغاز كنا بنولع بي شنو؟

    بعدين الدولة لو ما خدمت مواطنها عايزة تخدم منو؟

    الدولة ذاتها دولة بي منو؟

    الحل شنو عارفين؟ … نقوم ننسى ليك حاجة اسمها غاز ولا جاز ولا دولار وما شابه ذلك. ونخترع البديل لو نحنا صحيح دولة ليها بحثها العلمي المتطور في زمن التكنولوجيا والبيئات الرقمية.

  2. الوزير له شوفوه جنه ولا نصيح أنا عايز افهم كيف يصل تعبئتها بهذا المبلغ الخرافي خلاص افتحوا باب الاستيراد حانستوردها بأقل من هذا المبلغ وبعدين ب 18 ويبيعها الموزع ب 25 طبعا موزع جبهجي

  3. الحكومة فاهمة حكاية الدعم خطا الناس مطالبه بدعم السلع راحت جابت ليهم الدعم السريع

  4. طوالي انتو داعمين. دعم السكر عم الدقيق دعم البترول ومشتقاته ودعم الطلاب ودعم الخرجين ودعم القتل بقوات الدعم السريع كمان

  5. المعروف أن الغاز ارخص مواد الطاقة عالميا اذ أن المتر المكعب منه سعره أقل من نصف دولار
    روسيا بعد ما رفعت السعر لاوكرانيا بتبيعه لها بنص دولار للمتر المكعب

    والمتر المعب بيعبئ حوالى 50 اسطوانة !!!!!!!!
    لا حول ولا قوة الا بالله شوف جشع المسئولين !!!!

  6. * خلاص الخزينه فضت ولا شنو؟ ما انتو اسيادنا، و ما محتاجين لأى مبررات، زيدوا على كيفكم.
    * اشهد الله انكم ابالسه و مجرمين.

  7. حقيقة هناك تخبط فى الاقتصاد وكل شىء فيه رسوم باهظة والغاز عالميا رخيص افتحوا باب الاستيراد وليس حكرا على الشركات الداخلية وبالتالى يكثر العرض وتستقر الاسعار ؟ والاسئله كثيرة رفعتم الدعم عن البترول وما زالت الطامه والغلاء
    والاقتصاد يترنح وخاصة مدخرات المغتربين وان انخفضت وانكمشت بسسب السياسات السالبه من قبل الحكومه ومضاربة تجار السلطه والمخربيين لاقتصاد الوطنى ؟ ومعظم الشركات الداخله فى السوق لديها دعم من المسؤليين او مشاركيين فيها اى انعدام الشفافية ؟ والمواطن العادى وحتى المستثمر الوطنى والمغترب لامجال له الان ؟ وهذه هى الحقيقة وطن الى الان ما قادر يستفيد من مدخرات المغتربين ورغم الاخ التهامى وضح الامور الا ان الراجل ابعد لانه قال الحقيقة واظهر السلبيات وهكذا الدمار فى الوطن واللوبيات ذات المصالح الضيقة والمحسوبية هم الذين دمروا اقتصاد الوطن وسوف ياتى الطوفان وسوف تظهر الحقائق للذين تسببوا فى عدم اتخاذ الاجراءات الواضحة للمصلحة المغتربين والوطن ؟ وبالتالى ننادى بمؤتمر دولى من كل مغتربين السودايين بالعالم ولتحديد اطر ومسببات التدهور وعدم تطبيق العلاجات لتدنى فرص الاستثمار للمغتربين داخل الوطن ومن هم المعوقيين لذلك ؟ وكيف تكوين بنك باسم المغتربين يدير اموال المغتربين لتامين الحياة لهم ولاسرهم وللشعب السودانى فى خدمات التعليم والصحة والسكن والمشروعات الاقتصادية فى مجال الزراعة والصناعة والخ من المجالات لانه الى اللحظة لم يطبق بند واحد من نتائج المؤتمرات السابقة وهل السودان ملك لحزب واحد ام ملك لكل الشعب السودانى ولا بد من الطوفان المؤسسس وبالتغير العاجل ليس بقوة السلاح بل بالتنحى واعطاء الفرصة للشباب ووالمستقليين بدون انتماءات حزبية قديمة لم تفلح فى تقديم شىء لللسودان منذ الاستقلال والى اليوم ؟ ورغم الانقاذ ما لها وما عليها الا انها اخفقت اخيرا فى دحر الفساد والمفسدين وعدم الشفافية الكافية فى مؤسساتها اضعفها كثيرا وايضا كثرت الترضيات والوظائف
    الوزارات بدون خدمات حقيقية للمواطن ولا داعى للكثرة بدون انتاج ؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..