الإنصرافية: متلازمة السياسة السودانية

دكتور الوليد آدم مادبو
لقد عانى السودان على مدى العقود الماضية من صراعات مسلحة أحدثت أثرا عميقا في الشخصية السودانية جعلها أقرب إلى الإنصرافية والعشوائية والغوغائية منها إلى العقلانية والموضوعية. هذه الظواهر لها ارتباط وثيق بنظام الإنقاذ الذي استمر لثلاثة عقود عمد فيها إلى خلق بيئة من السيولة السياسية وأنتج نهجاً شمولياً أسهم في تفكيك النسيج الاجتماعي وتسبب في تآكل القيم الأخلاقية والفكرية. وإذ تفتقر النخب الإنقاذية إلى الوازع الأخلاقي وإلى الضمير الوطني فإنها تستغل الفراغ الفكري الناتج عن سنوات القمع لتوظيف المواطنين ضد بعضهم البعض وتعوِّل على يأس المواطنين من العملية السياسية التقليدية خاصة تلك التي لم تنتج غير الفشل المتكرر والطمع والعجز الذي كان سمة ظاهرة للفترة الانتقالية الأخيرة. لابد أن نقر بأنّ الضبابية الأخلاقية والأداء التنفيذي البائس للمجلسين (مجلس السيادة ومجلس الوزراء) تسبب بصورة مباشرة أو غير مباشرة في اندلاع الحرب، لحظتئذ يلزمنا تحسس الخطى في المرحلة القادمة كي لا نكون ضحايا لعاطفة جارفة أو مكر كيزاني مقيت. وذلك يقتضي تحمل الكل لمسؤوليته وتوقع المساءلة على قدر الجرم الذي ارتكبه.
بيد أن هذه النخب لا تدعو إلى ابتكار نظمٍ جديدة للتفكير والنظر في كيفية تفاعل الأفراد مع الأحداث السياسية والاجتماعية أو استكشاف سبل بناء مجتمع أكثر وعياً وقدر على التغيير، إنما تعد المواطنين بنظام أكثر شمولية وتتمسك بالبطش والتنكيل وسيلة لترويض المعارضين وتشنيف آذان المخالفين برؤاها العقيمة التي جلبت الهلاك والدمار للبلاد كافة، تعينها في ذلك الغوغائية التي امتثلت للبروباغندا وارتضت الشعبوية وسيلة للالتفاف حول شخصيات وهمية وأخرى هلامية. يشير الفيلسوف الأمريكي نعوم تشومسكي إلى أن ” البروباغندا تمثل أحد أساليب السيطرة على العقول، حيث تستخدم لتوجيه الرأي العام نحو أهداف معينة”.
ليت الأمر اقتصر على الغوغاء لكنه وللأسف شمل أكاديميين ومثقفين ساهموا في تعزيز الفوضى، حيث يغلب على المشهد التباين والارتباك، بدلاً من أن يقودوا الشعب نحو التغيير الإيجابي الذي يتطلب التوافق حول المباديء وليس التراشق بالكلمات وتنميق اللافتات تجميلاً لصورة الحرب وإيذاناً بخلق مجتمع معافى من هيئة “الآخر”. لا توجد حرب نظيفة في التاريخ كما لم تفلح كافة السبل في نفي “الأخر” من المخيلة أو الذاكرة الجمعية، عليه فلابد من إيجاد صيغة للتعايش بين كل السودانيين واستنهاض همة الكل للإسهام في رفعة البلاد.
وفقاً للفيلسوف الفرنسي ميشيل فوكو، فإن “المعرفة والسلطة متلازمتان”. يظهر هذا المبدأ في الكيفية التي استخدمتها بعض النخب في توظيف المعرفة لخدمة السلطة دون أن ترعوي أو يكون لها رادع بل التباهي أحياناً بالألقاب العلمية لدعم الحجة الواهية من مثل “أنا بروف، هل ممكن اكذّب عليكم”؟ هذا العجز يعكس افتقار النخب إلى الفهم الحقيقي لاحتياجات المجتمع، ممّا يزيد من عمق الفجوة بين المواطنين والنخب. المجتمع يحتاج إلى الصدقية وإلى الموضوعية بغض النظر عن تبعات ذلك المنحنى ولنا أسوة في الشيخ فرح الذي قال يوما “لو الصدق ما نجاك الكضب ما بنجيك”!
إذا تفهمنا حالة الامتعاض التي يعيشها المهجَّرون وعزينا ذلك إلى ظروفهم الاقتصادية والمعيشية الصعبة، فما بال أولئك المهاجرين الذين يعيشون في دول مدنية تعنى بالديمقراطية وحقوق الإنسان مثل إنجلترا يساندون الأنظمة الإجرامية الإرهابية في بلادهم؟ هل هذه حالة هذيان ذهني وانفصام نفسي أم أنها حالة تخلف عقلي وحيرة حضارية؟ كيف تفسر حالة الإسفاف التي وصلت له جموع السودانيين التي احتشدت مؤخراً للتظاهر ضد حمدوك؟ كيف امتثل الشعب لموجهات إعلامية أقنعته يوماً بأن حمدوك هو “المنقذ”، وآلان تريد ذات الجهة إقناعه بأن حمدوك هو “عميل” مزدوج في أحسن الفرص وخائن لوطنه في أسوأ الفروض؟ متى بطل مفعول السحر الأول حتى يعمل مفعول السحر الثاني؟ كيف يمكن أن يحدث هذا الانقلاب في المواقف؟ هل يعود ذلك إلى ضعف القدرة على التفكير النقدي، أم أنه نتيجة لصراع القوى السياسية التي تسعى للاستفادة من حالة الفوضى؟ هل هذه نتيجة ثلاثين عاماً من السيطرة على العقول أم أنها تعكس حاجة عميقة إلى الهوية والانتماء كما تقول الباحثة السودانية نجلاء فضل؟ كيف يمكن فهم حالة التيه التي يعيشها المثقفون الذين يفترض فيهم قيادة التغيير؟ ما الذي يمكن أن يلعبه المجتمع المدني في تعزيز الهوية الثقافية السياسية؟ ما هي الاستراتيجيات الممكنة لتحقيق توافق وطني بعيدا عن حالة الفوضى والانحياز غير المنطقي على أسس عقائدية أو إثنية او مناطقية؟
يمكن بهذه الأسئلة فتح المجال لنقاش أعمق حول واقع السودان ومستقبله، على أمل أن تسهم الأفكار المطروحة في إيجاد حلولٍ للتحديات التي تواجه البلاد. لا يكفي توجيه الانتقاد لتنسيقية تقدم واتهامها بأنها تتحرك دون قاعدة جماهيرية، فمجرد الانتهازية لا يوفر حجة موضوعية لدى المتلقي، سودانيّا كان أم أجنبيّا. بل يجب أن نخلق قنوات للتواصل بين كافة الهيئات المدنية التي تسعى لإنهاء الحرب فسمة التدافع المدني أنه لا يعتمد المعادلة الصفرية. إن من واجب الكل أن يسعى للحد من معاناة السودانيين التي لا تنتهي إلا بإيقاف الحرب والنظر في كيفية استعادة الاستقرار والتخطيط لمستقبل السودان بطريقة سوية. نحن أبعد ما نكون اليوم عن الديمقراطية، فعلينا أن نستحدث معادلة حكمية تعفي طرفي النزاع من الإسهام في تعقيد المشهد وتوفر فرصة لداعميهم الشعبيين للتفكير في طرائق الحكم المدني الذي يُفضي إلى الديمقراطية بعد توفر البنيات التحتية، المعنوي منها والمادي.
يلزمني في هذه السانحة تسليط الضوء على قضايا حيوية أهمها نزع المشروعية عن هذه الحرب اللعينة وتبيان خطل المرافعة عن الجيش بإنه الجهة السيادية أو المؤسسية وفضح نوايا الداعمين للحرب باسم القومية أو الوطنية. هذه الحرب كان القصد منها قطع المسار على الثورة السلمية والمدنية ومن ثمّ الاستئثار بالثروة والسلطة. لا يهمني من بدأ الحرب، فكلاهما منغمس في تلك الشهوة أو متلبس بتلك النشوة. وإذ إنّ الدّاعمين لها يريدون التكسب وإحراز بعض النقاط السياسية فإنه لا يروعهم حجم المآسي التي حاقت بالأمة السودانية، بل يحلو لهم معاينة الجيل الذي نبذهم وناهضهم العداء وهو يعاني محنة التشرد والنزوح فيما تظل قيادتهم ترفل في نعيم دول المهجر وهي لا تكف لحظة عن تأجيج نيران الفتنة ورصد أعواد البغضاء والتي من عجب تجد من يستجيب لها من البسطاء.
وفقاً للباحث الأمريكي باري غلاير، فإن “الشعبوية تنمو في أوقات الأزمات، حيث يلتف الناس حول شخصيات تعدهم بالتغيير”. تعتبر الشعبوية ظاهرة سياسية معقدة، شهدنا تجلياتها في الولايات المتحدة من خلال انتخاب ترمب. لكن المؤسف أن الشعب السوداني يلتف حول “الإنصرافي” فيما يلتف الأمريكان حول “الإنحرافي”، الأول مجهول الهوية يتظاهر بالرجولة ويفتخر بسبه للدين والثاني معلوم الهوية وقد ثبتت إدانته في قضايا جنائية، بمعنى آخر هو أخفق في إثبات رجاحته الأخلاقية لكنه على الأقل نجح في إثبات فحولته الإنسية.
إن الحديث عن سيادة الدولة السودانية من قبل الداعمين للجيش أمر جلل لا سيما أن هذه السيادة لم تنتهك يوما مثل ما انتهكت في عهد الإنقاذ الذي حفِل بوجود أكبر بعثة أممية في العالم على غرار ما حدث من إبادة للشعوب السودانية في جنوب البلاد وغربها. أما الحديث عن المؤسسية في الوقت الذي تستولد فيه العصاية الإنقاذية المليشيات من بطون القبائل السودانية فأمر محير، إذ دأبت دوماً على تفعيل التناقضات بين الزرقة والعرب، بين العرب والعرب وبين الزرقة والزرقة، إلى آخر الانتهاكات التي أسهمت في تدمير الوجدان السوداني وساعدت في تمزيق عرى النسيج الاجتماعي. كما يشير الباحث السوداني علي بابكر إلى أن ” النظام عمل على إضعاف التماسك الاجتماعي عن طريق تسيس الدين واستغلال الانقسامات القبلية”.
إن مؤسسة عسكرية وسياسية هذه أبرز سماتها لا يمكن أن تؤتمن على مستقبل الأمة السودانية. عليه فلابد من توفر الضغوط الدولية، بل الحث على استقدام القوات الأممية للفصل بين المتحاربين والمطالبة بحظر الطيران الذي تستخدمه الدول المجاورة والجيش السوداني للنيل من أمان الأمم السودانية الرافضة لوصاية العصابة الانقاذية والمطالبة بحقها في مناقشة العقد الاجتماعي، مراجعة بنية وهيكل الدولة وصولاً إلى تسوية وطنية شاملة تضع حداً للاحتراب وتؤسس لنظام اقتصادي واجتماعي وتنموي مستدام.
بالنظر إلى طبيعة الصراعات العسكرية في السودان، فإن الحسم العسكري يعتبر سراباً بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفاه حسابه، والله سريع الحساب. لا أدري كيف يبرر الكيزان المفسدون لأنفسهم فكرة استثمار الحرب والقفز فوق جماجم المواطنين وصولاً إلى سلطة زائلة ونعيمها زائل!
ختاماً، لا أتفهم كيف تعتزم جماعة أو حزب اعتزال أو مقاومة جهد مدني الهدف منه توحيد جهود السودانيين لمناهضة الحرب إلا أن يكون حليفاً باطنياً لإحدى الفريقين المتقاتلين أو إنصرافياً غوغائياً ينشد الشهرة، باستصدار بيانات أو تلاوة مقررات، على حساب النظر في كيفية حماية المدنيين من الدمار والهلاك. لابد إذاً من استنباط العبرة من الحروب السابقة في السودان التي لم تتوقف إلا من خلال الضغوط الإقليمية والدولية التي طوقت التحاربين من خلال التفعيل للوعي الجمعي الذي حرم المتحاربين من الشعبوية/الإنصرافية، كواحدة من أفتك الأسلحة التي يعتمدونها في ترويج الأكاذيب باسم القومية تارة أو باسم الوطنية تارة أخرى، وألزمهم سبل السلام التي يجب أن تكون من تصميم واشراف الجهات المدنية بالتعاون مع العسكريين كي نتفادى الأخطاء التي وقعت في نيفاشا وأبوجا والتي جعلت السلام مغنما للعسكريين دون الآخرين.
مقال= يساوي المؤسسه العسكريه الغير وطنيه، دكتور مادبوا نحن في امس الحوجه للخروج من هذه الغوغائيه المفرطه التي ادخلنا فيها الجيش والدعم السريع، فالعقل الجمعي السوداني بات ملاهاة في يد شبيحة النظام من العسكر. مسألة جيش واحد شعب واحد هي اعلان استفتاء لصالح العسكر اكثر من كونه تأكيد على تلاحم الشعب والجيش كما يروج له. معركة الكرامه هذه هبة السماء للهمجيين والمفسدين من انصار البرهان والحركة الغير اسلاميه لانها كانت الفرصه المثاليه لصعود نجم العسكر وكأنهم المنقذ الحقيقي للامه السودانيه في حين ان الواقع يشير الى عكس ذلك. مايقوم به الدعم السريع من قتل وتشريد واغتصاب هو في الواقع شيء مفرح للبرهان واتباعه حتى يجدوا في محاربة الجنجويد حجه والانتصار عليه غايه وهدف محدد وهو ان يظهر البرهان وعسكره كمنقذ الدوله الاوحد وفي نفس الوقت تأكيد وهمي على واقع مفاده ان المدنيين هم اس البلاء في السودان وان العسكر هم فقط من يستطيع ان يفرض هيببة الدوله لذلك تجد معظم انصار الحرب يركزون في احاديثهم الفارغه عن سيادة الدولة وهيبة القانون دون تركيز يزكر على حجم الماسي التي حدثت للمواطن السوداني المغلوب على امره بواسطة الة القمع العسكريه.
ان يكون البرهان في اعلى سلم الاداره في الدوله السودانيه هو اعلان وفاة رسمي لقيم القانون والعداله والكفاءه وتأكيد نهائي ان السودان لم يعد دوله بل اقطاعيات يديرها مجموعه من الهمج العسكريين سواء اكانوا جيش او دعم سريع.
د الوليد مادبو الحق يقال ان فشل الفترة الانتقاليه كان أمرا حتميا وكيف لها ان تنجح وكل الاجهزه الامنية والعسكرية والخدمة المدنية بل كل مفاصل الدولة حركة إسلامية انه من البديهى والمؤكد فشل اى حكومة فى السودان أمر لا مفر منه ولا مخرج الا عبر طريق واحد هو حكومة مدنيه تحت حماية قوات اممية اول مهامها تسريح الاجهزه الامنية والعسكرية الكيزانية وتفكيك تمكين الاسلاميين بالدوله ومن ثم الالتفات الى إعادة الأعمار فى ظل وجود قوات امنيه وعسكرية قومية مهنية لان تلك هى الأسباب التى قادت الى فشل حكومة الثورة فليس لحمدوك يد فى ذلك الفشل بل تجاهل المجتمع الدولى لكارثة التمكين بالسودان هو السبب الرئيس فى الفشل الذى نعيشه
المتثوقف الوليد ول مادبو دايما يجيب كلام كبار كبار ويستدل باقوال مفكرين وهميين او ينسب لبعضهم اقوال لم يقولوها ودايما اسماء رنانة علي شاكلة فوكوياما وكاتاياما وشلومبرغرغر وطلسويه …ينسي انه ابن الطائفية والقبلية …كلامك يدل علي يأسك من منصب رئيس الوزراء الغازلوك بيهو كيزان قطر هسه طااار ببح ..
والله وليد مادبو دا حرق نفسه بانضمامه للمليشيا الإرهابية مع شقيقة ناظر الرزيقات مقابل هايلكس صينى
حمدوك عميل وقبض نصيب الاسد.!! اما.التعيس وخايب الرجاء رافع صوره بن زايد في حاضنتهم كان نصيبهم فتات لايسمن ولايغني…..!! رغم التهديد والوعيد من التعيس وخايب الرجاء (جيش عرمرم-وطي الخرطوم) الي شعب اعزل .
اخرس ايها الجنجويدي الرزيقي العنصري الغرابي الحاقد الغيض
اصلا انت مالك لوادي النيل ؟ انت غرابي بقاري دارفوري نجس
روح قعمز ببلدك يا نتن
يا تري ماذا قال الفيلسوف الفرنسي ميشيل فوكو عن استباحة جنجويد الريزيقات لقري الجزيرة ؟ وهل يتفق مع البحث الأمريكي باري غلاير، ان الهدف من معركة طي الخرطوم في 5 دقائق هو النهب والاغتصاب والقتل؟؟..
بينما اكد الفيلسوف الأمريكي نعم تشومسكي, ان الجنجويدي الريزيقي محمود موسي مادبو ,هو من تولي قيادة فزع العطاوة للدعم السريع ودعمه بالمقانلين، والسلاح، الأمر الذي ادي الي اطالة احمد الحرب ,.
اما الباحث علي بابكر، اكد ان التهميش، هو السبب , واكد ان العطاوة يجهزون لجيش قوامه مليون مقاتل، لغزو ديار الشايقيه وازالتها من علي وجه الأرض..
رزيقاتي راعي حمير متثيقف يكثر من إسقاط الأسماء بلا هدف لكي يوهم من يقرأ ترهاته إنه موسوعي وعارف بالله ، وكمان عقدة الدونية المتأصلة عميقآ ، عميقآ في أغوار نفسه المظلمة الظلامية ، تدفعه لاشعوريآ أن يستعرض محتويات دولاب ملابسه نحو شوفوني أنا عارض أزياء! طبعآ طفرة كبيرة من حال العراقي الشربان عرق الوسخان والسروال أبوتكه ومركوب الأصله أيام المدرسة في الضعين ، إلى حال عرض وإستعراض أزياء جوزيف عبود ، وجيورجيو أرماني ، وهيوغو بوص ، وطبعآ إسقاط الأسماء في محتوى ترهاته الزراطية ، مع كثرة صور عرض الأزياء ، ترضي حاجته أن يطفو قليلآ فوق عقدة الدونية والشعور بالإنحطاط الجيني التي تملأ فراغ نفسه. وهو ليس إلا رزيقي جنجويدي بقاري منذ أن خطه قلم الله في اللوح المحفوظ. ولو إجتمع عالم اللسانيات نعوم شوميسكي مع ميشيل فوكو على إختلاف آفاقهما الفكرية وناقشوا دالات خواء الشعور بالإنحطاط وعمق هوة الدونية في نفسه ، لما إستطاعوا!! مسكين الجنجويدي! الضريسا مابتبقا ورده.
دكتور الوليد مادبو قامة وطنية سامقة في سماء السودان المثقف المتحضر، والكلام الذى كتبه هو عين الحقيقة ولكن للأسف هنالك رعاع مغسولي الادمغة ،دماغ ماية منهم لايساوى وزن ربع كيلو رؤوس فارغة بلا ادمغة أنا متأكد مما لايدع مجال للشك أبدا أن الكيزان المعلقين علي مقال الدكتور الوليد لم يقرأ ولا واحد فيهم المقال واتحداهم ولكن لمجرد أن المقال كاتبه الوليد مادبو علي طول هذا المتثوقف وهذا الجنجويدى وهذا الرزيقى وكلام غث لا قيمة له لماذا لا أدرى ،هل هو كراهية بلاسبب لشخص دكتور الوليد وانتماءه القبلي ولا بس كراهية للفهم والعلم، دكتور الوليد أنا لا أعرفه معرفة شخصية ولكن جل محاضرته اشاهدها ومعظم كتاباته اقراها ليس حبا في شخصه ولا في قبيلته ولا أهله وأنا انتمى للشمال، ولكن لقناعتى بمستوى الفهم والادراك المعرفى الذى يمكن أن تستفيد منه كباحث في مجال الحياة وفوق كل زى علم عليم، ولكن للأسف فترة الانقاذ هذه الثلاثون العجاف دمرت مستوى التعليم ومستوى الفهم والادراك، أصبح التلقين هو السمة في النجاح دون الاعتماد علي ال creativity لذلك أصبح الكل اشبه الي مغسولي الادمغة والانقياد بلا تفكير وهذا ما سعى اليه نظام الانقاذ ونجح فيه الي حد كبير، لذلك لكى ينهض هذا الوطن من كبوته التى وقع فيها بسبب الكيزان وتفكيرهم السلطوى الرجعى لابد من وجود شخصية تفهم في بناء المجتمعات وإذا لم تبنى مجتمعا من الاستحالة أن تبنى دولة وقد رأينا ذلك في هذه الحرب العبثية اللعينة التى اشعلها الكيزان، اغلبية الشعب السوداني حرامية، الجار يسرق جاره والكل ضد الكل لذلك نحن مجتمع غابي وليس مجتمع متحضر لذلك عجزنا أن نبنى دولة، لذلك أكرر لكى نكون وطن ونبنى دولة لابد من شخصية مثل دكتور الوليد مادبو لقيادة هذا المجتمع الى بر الأمان، ولكن أمثال هؤلاء الغوغاء المعلقين أعلاه هؤلاء مثل الزبد فإنه يذهب جفاء، وكما قآل شوقي، إنما الأمم الأخلاق ما بقيت #فإن هموا ذهبت أخلاقهم ذهبوا.
، ولكن لقناعتى بمستوى الفهم والادراك المعرفى الذى يمكن أن تستفيد منه كباحث في مجال الحياة وفوق كل زى علم عليم،
لابد من شخصية مثل دكتور الوليد مادبو لقيادة هذا المجتمع الى بر الأمان،
هل يمكن لمن يهدد ويتوعد الشعب بجيش عرمرم أوله في الدبة واخره في ليبيا!!! ان يصلح لقياده هذا المجتمع الي بر الامان!؟
وهل يستوي الاعمي والبصير لقناعتك!!؟
الأخوة الكرام فى تحرير الراكوبة لماذا تحجبوا معظم التعليقات على ما تنشروه لوليد مادبوا؟أين ديمقراطيتكم ؟ بل أين الرأى والراى الآخر عندكم ؟ امل مع الشكر أن تنشروا التعليقات على ما تنشروه لوليد أو تحجبوا الجميع من النشر.مع احترامنا
يا دكتور محسن لقد وصفت وليد بأنه قامة سامغة فى سماء السودان، ولكن نحتاج لنقتنع بهذا الوصف أن تحدد انا اولا ما هى مقاييسك ومعاييرك لقياس القامة السامغة، حتى ننظر أن كانت تنطبق على وليد ام لا؟. وهل ترى يا دكتور محسن أنه من الممكن ومن المنطق أن يكون قامة سامغة من يهدد قبيلة كاملة مسالمة وهى قبيلة الشايقية باجتزازها بجيش يقوده هو من مليون مقاتل يستجلبهم من ليبيا؟!!! فإن كان هذا هو سلوك القامة السامغة فكيف يكون سلوك المجرم الارهابى؟ هذا التهديد الارهابى، غير المسبوق،مثبت لانه قاله على الملأ ،ولقد استنكر وندد كبار الكتاب والصحافيين بهذا السلوك الارهابى، وتجد كل ذلك مبذول فى الميديا . لا تقل ياد.محسن أن التهديد باجتثاث قبيلة الشايقية امر شخص يخص القبيلة، وذلك لأنه ببساطة أن مثل هذا التهديد سيزيد من غوار الحرب وسيقود إلى تطويرها لحرب أهلية فى السودان اذا كنت من الذين يدعون لوقف الحرب. عليه ارجو ان تعيد النظر فى وصفك غير الموفق والا فإن كل الذين يؤججون الحرب فى السودان يمكن أن نصفهم أيضا بانهم قامات سامغة!!! مع احترامنا
هل قال قامة (سامغة)؟؟؟ إذن ما معنى سامغة؟ لا حول ولا قوة الا بالله
الأخ عبد الإله محمد شاع الدين لك التحية والتقدير والله أنا كتبت عنه لأنى قرأت كتاباته وهى راقية ومستواها جيد وفهمه في مجال تخصصه ممتاز مما قد يفيد السودان في البناء بعد انتهاء الحرب العبثية اللعينة، ولكن حكاية قال عن الشوايقة ماقال والله لم اسمع بها ولو سمعتها منه شخصيا في تسجيل فيديو لغيرت رأىي ولكنى لم اسمع بها وكما اسلفت لكم أنى سوداني من الشمال لا اعترف بالقبلية وضد الحرب. ولك تحياتي اخى الكريم عبد الإله.
بين غربة تتردي ووطن يتهدي.عرابنا عمسيب معجب جدا بشخصية الوليد واناقته وطريقة حديثه في القنوات الفضائية، انا كل م ازهج افتح اليوتيوب احضر بودكاست للوليد او لايف عمسيب عن الوليد.بعنوان صدي كلامنا،انو قلت اذا انتصر اي طرف م عندو مشروع سياسي،للامانه الكلام ده قالو الدكتور في بودكاست مين كده شرقاوي .تحياتي لك أيها الرزيقي .