البشير يحتفي بإنقلاب الحلو
مبارك أردول
في مطلع الأسبوع الجاري قام عمر البشير بزيارة رسمية إلى كادقلي عاصمة جنوب كردفان بعد إنقطاع دام لأكثر من خمسة أعوام، وفي زيارته المعلنة هذه المرة تحدث البشير بكل طمأنينة مع والي الولاية وقدموا خطابات حوت رسائل مباشرة الي الرفيق عبدالعزيز الحلو، كانت إحداها تتحدث عن السلام وأخرى تتحدث عن عروض لمناصب مقابل الأولى، مثل منصب والي لولاية جنوب كردفان، وسموا مباشرة الرفيق الحلو لهذا المنصب، جاء حديثهم إستجابة لما يطلبه المستمعون من القوميين النوبة والخط الذي طرحه الرفيق عبدالعزيز آدم الحلو بحصر مطالب الحركة الشعبية في جبال النوبة وجنوب كردفان، وهذا يعتبر إستجابة فعلية للأصوات التي كانت تعمل على تقزيم الحركة الشعبية، وقد إنتابتني الحيرة لأعلم من إستجاب لمن! لأن في الأصل هذه كانت مطالب الحكومة السودانية ظلت مطروحة منذ 2011م وذلك بحصر مطالب الحركة الشعبية في المنطقتين.
وبعيدا عن مناقشة والغور في تفاصيل الراهن السياسي الذي مر على الحركة الشعبية لتحرير السودان في الشهور الماضية، الا إن الخطاب الذي صدح به مؤخرا نظام الإنقاذ (البشير وواليه اللواء أمن عيسى) في إحتفالية كادقلي الأخيرة وكذلك التصريحات التي تصدر من قيادات الإنقاذ مثل أمين حسن عمر لسودان تربيون (في أبريل المنصرم) وغيرها من تصريحات لم تأتي منفصلة ومنبتة عن ما حدث ويحدث، فقد جاء الخطاب قارئا للخطاب الذي على والمزاج الذي ظل يتصدر المشهد السياسي الداخلي للحركة فترة الأزمة والي الآن، فجاء مخاطبا لسقوفاته، وهو السقف الذي أعتبره مقزما (كما قلت أعلاه) للخطاب السياسي للحركة الشعبية الي المنطقة الواحدة(جبال النوبة)، ودون الذي كان يطرحه النظام نفسه، وهو مناقشة القضايا على أساس المنطقتين وفقط، بل رفضه وتعنته طيلة السبعة أعوام الماضية وفي ال(15) جولة تفاوضية من أن يستجيب للخطاب الذي كان يطرح آنذاك من قبل الحركة الشعبية ووفدها المفاوض بأن تخاطب وتعالج القضية من جذورها وبشكلها الشامل بادية بإصلاحات حقيقية وجوهرية من المركز بكل قطاعاته السياسية والاقتصادية والامنية…الخ، لتنعكس تلك الإصلاحات والمعالجات في مخاطبة قضايا وخصوصيات مناطق الصراع جبال النوبة/ جنوب كردفان ودارفور والنيل الأزرق وغيرها من المناطق المهمشة وهذا سيخلق بالطبع السودان الجديد الذي يقوم على أساس المواطنة المتساوية والحرية والعدالة، فقد كانت تقول وبل في أول ورقة طرحتها للتفاوض كانت تتحدث عن كل منطقة على حدة وتقول بأن لديها إتصالات مباشرة مع القادة الميدانيين، وهذا ما أشار إليه والي جنوب كردفان حينما تحدث، وهذه خطة حكومية قديمة وجدت طريقها فيما حدث مؤخرا بجبال النوبة، ولكن بالنسبة لنا فاليقول الوالي اللواء (أمن) ما يقوله فلا يعنينا ذلك فنحن نعرف رفاقنا وزملائنا فهم مناضلين لا نريد أن يخبرنا الوالي (أمن) هذا عنهم ولن نخونهم كما فعل البعض مؤخرا!.
ومعروف أن الخطاب السياسي والخط التفاوضي الذي ظل يطرح في أروقة الحركة الشعبية منذ تأسيسها في 1983م بأن المشكلة ليست هي مشكلة الجنوب (سابقا) بل هل مشكلة السودان في الجنوب، وحاليا المشكلة ليست مشكلة جبال النوبة أو دارفور أو النيل الأزرق، بل مشكلة السودان تجلت آثارها ونتائجها في هذه المناطق، والمعالجات دوما تتمثل في مخاطبة جذور المشكلة وليست آثارها وتجلياتها.
والسقف الذي طرح مؤخرا في الأزمة التي مرت بها الحركة الشعبية خاصة عند الرفيق الحلو ومن دعموه، حصر نفسه في مخاطبة لقضية منطقة واحدة (مهما كانت مطالبه)، فقد حدد الرفيق الإطار والساس الذي ينطلق منه، وهي منطقة جبال النوبة، ولذلك قدم إستقالته الثالثة في مارس الماضي الي مجلس تحريرها، وخاطبهم فيها بأن مايحدث ويطرح حاليا ليس من أجل مصلحة قضية المنطقة، فخوفهم وأوصاهم وخون بقية زملائه، وذهب أبعد من ذلك بطرح سقوفات تفاوضية للمنطقة جعلها معيارا لما يجب النضال والتفاوض من أجل تحقيقه، ودون التطرق إلى حجية وواقعية ما طرحه فإن ذلك في النهاية يتمثل في أنه يخطاب منطقة واحدة حصر نفسه فيها، ولم يطرح نفسه ويتصدر الخطاب الذي يعالج قضايا السودان بشكلها الشامل والذي قلنا إنه مشروع لسودان جديد.
ولذا إستمال ذلك الخطاب القوميين من جبال النوبة الذين كانوا ومازال هذا الخطاب والخط هو خطابهم وصميم خطهم، وقد وجد الرفيق التأييد المطلق منهم في صراعه ضد رفاقه في قيادة الحركة الشعبية، وبالمقابل وجد هذا الخط السياسي والخطاب إرتياحا من قبل النظام، بحيث أنه فوق من أنه جاء تحت سقوفات ما يطرحه، فإنه أعفاه من مناقشة القضايا في المركز وعلى أساسها الشامل، و أعطاءه المشروعية في المركز ليقوم هو الآخر بمبادلة تلك المشروعية ليعطي الرفيق الحلو الولاية (جنوب كردفان)، وما نريد أن نشير إليه أيضا ونلفت إنتباه الجميع له هو أن خط القوميين النوبة متطابق مع خط الخرطوم، وإن زيارة البشير لكادقلي لم تأتي الا إحتفاءا بخط القوميين النوبة الذي لايشكل خطرا على نظام البشير، وقد تنفس الصعداء نتيجة الانقسام الذي أحدثه الانقلاب الأخير في الحركة الشعبية.
ولم يقول البشير خطابه ويغير لهجته هذه وكذلك الوالي عيسى أبكر من فراغ أو حماس إعتراهما نتيجة إعتلائهما المنصة، بل هو خطاب يعبر عن برنامج وسقف سياسي من الحكومة للرفيق الحلو، وللحركة الشعبية التي يقودها، فيجب قراءة ذلك بشكل سليم، بحيث أن قمة ما يطلب من سقف لحركة تطرح نفسها على مستوى منطقة أو إقليم (وأعطت إنطباع لذلك وبل إتخذت قرارات في سبيل ذلك) هو منصب الوالي أو الحاكم للمنطقة أو الولاية موضوع الحديث، أو سلطة إنتقالية في المركز لهذا الإقليم مثل إتفاقية أديس أبابا 1972م لجنوب السودان وإتفاقية الدوحة 2011م لدارفور (جوزيف لاقو وتجاني سيسي) وهذه السلطة تعتبر قمة قيادتها السياسية والتنفيذية، وهذا مريح بالنسبة للحكومة، لذلك أعلن رأس النظام إستعداده للسلام وصرح الوالي بأنه مستعد للتنازل من منصبه لصالح الرفيق الحلو مهرا لذلك، وفي المقابل لن يكون هنالك قضية تطرح لتهدد عرش السلطة في الخرطوم، وهذا هو السقف القديم الذي تم إستبعاد رواده من قيادة الحركة أو تم تقسيم الحركة الشعبية نتيجة ذلك، فالرفيق الحلو أمام خيارين إما توحيد الحركة الشعبية وفق برنامجها القديم الشامل والجذري وطرح والتمسك بمشروع السودان الجديد(وهو الأفضل) أو المضي قدما في الإستجابة لما يطرحه النظام كصدى مردود لما نادى به.
ولا نقول إن عروض النظام للرفيق الحلو جاءت نتاج مكافأة لأن ذلك يندرج تحت طائلة التخوين والإتهام الذي لا يسنده أدلة، فهذا نهج نبعد أنفسنا منه، بل جاء نتاج قراءة للخط والخطاب السياسي المطروح من قبله وكذلك القرارات التي إتخذت على أساس ذلك، وهي كانت قضية يتمناها المؤتمر الوطني أن تحدث منذ فترة وإستثمر سياسيا وأمنيا من أجلها وضخ خطاب سياسي وإثني كثير حولها محرضا وعمل على تقسيم الحركة الشعبية على الأساس المناطقي تارة والإثنية تارة أخرى، وفي المقابل عملت قيادة الحركة الشعبية متوحدة عكس ذلك في المرحلة الماضية بما فيها الرفيق الحلو نفسه وظلت تطرح الخط السياسي الشامل والجذري المعالج للأزمة بكل تجلياتها، الا أن التدهور الذي حدث بعد إستقالة الحلو والتي هي أخذت ذلك الخط وأسست عليه بشكل ممنهج داخل مؤسسات الحركة الشعبية هو الذي فتح شهية النظام للمضي قدما في ذلك، بل ذهب أكثر في عرض العروض المشجعة له، وقام بالتلويح بإمكانية التوصل إلى إتفاق بعد هذا، وبدء بعرض منصب الوالي كبداية وقد تصل العروض حتى مناصب عليا في القصر الجمهوري في الخرطوم، على أن تكون مجرد كراسي لا تغيير جوهري سيحدث ويطرأ في نظام الحكم يفكك دولة الحزب الواحد وينقل البلاد نحو التعددية السياسية والديموقراطية والعدالة، وكأن النضال كان من أجل الإلتحاق بالنظام وليس من أجل تغيير النظام والقوانين المؤسسة له.
فالنظام كان ومازال يتعامل بجدية ويدافع عن مركز السلطة ويتهم الحركة الشعبية بتجاهل قضية المنطقتين وتناول قضايا السودان بشكل شامل، جاء هذا نتيجة الربط المحكم الذي أحدثته الحركة الشعبية بين الإصلاحات في المنطقتين من جهة والمركز من جهة ثانية والحل الشامل من جهة ثالثة، ولذلك غبطة البشير الحالية في كادقلي مصدرها أن القضية حاليا أصبحت قضية جبال النوبة بمعزل عن القضايا الأخرى أعلاه، ومؤكد أن مايقوله البشير سيترجم في طاولة المفاوضات وسيتضح ذلك قريبا.
ويجدر بي أن أختم مقالتي هذه بالقول إن الخطاب السياسي المطروح من قبل الرفيق الحلو لن يؤدي إلى المعالجة الجذرية للمشكلة التي كان النضال من أجلها، وهو سقف مهما تبين أنه سقفا عالي الا أنه في الحقيقة سقف متدني ووضيع ويتبين ذلك للقارئ الحصيف والسياسي الواعي، فالسقف العالي يتثمل في الربط المحكم أعلاه وهو بالحقيقة تجسيد لمشروع السودان الجديد كبديل حقيقي لحكم البلاد لينعكس على مناطق النزاع وليس التقسيم ونهج التجزئة الذي سينتهي بمناصب ووظائف، ومهما قال إنه يسعى من أجل تقرير المصير للمنطقة فإنه بذلك يطرح خطاب متضعضع وفي مستوى منطقة محددة وترك المجال بالتالي للنظام في المركز وبقية السودان.
والنظام حسب ما أراه لن يرفض ويعلق على تقرير المصير ولن ينزعج منه في الوقت الراهن، بل سيترك ذلك يطرح ويساعد عليه من أجل إحكام الانقسام في صفوف الحركة الشعبية ويتأكد بأن يخلق تباعد بين الحركتين، بحيث يصعب توحدهما مجددا أو يتمكن من فرض العزلة على خط السودان الجديد الذي يطرح القضية بشكلها الشامل والجذري في صراع التيارات الداخلية (إذا إستطاع) لانه يعتبره المهدد الرئيسي له، وعندما يحين طرح مسألة تقرير المصير فإنه لن يمنحه لهم، بل سيقول بدوره حسنا هذه خطوة موفقة منكم بالقبول والنزول لمناقشة القضية على أساس المنطقة وهو ما كنا نريده، وشكرا جزيلا لذلك، ولكن لن نتفاوض من أجل تقرير المصير، فماذا لديكم غيره من مطالب فنحن مستعدين له من منصب الوالي أو الحاكم الي أخر (حتة)في الإقليم مع بعض المناصب في المركز، وهذا ما أعلن إستعداده مسبقا في إحتفالية كادقلي للتنازل عنه، والا فإنه سيستمر في الحرب على الحركة الشعبية (المنقسمة) والتي لن تكون كما كانت من قبل.
وان جنحوا للسلم فاجنح لها يا استاذ اردول …. قد تكون الحكومه انتهازيه نعم لكن فى ظروف الانقسام الذى تمر به الحركه فهذا يعتبر اقل الشرور …. واعتقد ان الحلو قد سبق الاحداث فعلا باعلانه وقف اطلاق النار لستة اشهر حتى تاخد الامور مجراها الصحيح بعد ما اصاب الحركة من تشقق كبير لا يمكن انكاره .
ما طرح فى المقال من محاولة استمالة عبد العزيز الحلو لتنفيذ رغبة النظام بحصر القضيه فى منطقه واحده هى لم تأتى من فراغ او برغبة الحلو او خطط لها الحلو …المعلوم أن النظام أصبح ينفذ سياساته عبر جهاز الأمن
بالتالى لا استبعد ان يكون جهاز الخوف والبطش هذا وراء انقلاب الحلو ..فهو يعمل كالسرطان لا يتم اكتشاف أذاه إلا عندما يستفحل ويكبر ..وقولى هذا يثبته ما ال إليه حال الحركات المسلحه الدارفوريه .أين هى الآن ؟لقد قضا عليها سرطان آمن البشير وقتلها واحدة تلو الأخرى بالاغراء
بالمناصب الأمر الذى أدى إلى عدم الثقه فى اى حركه تظهر وتدعى انها
تعمل من أجل تحقيق الحريه والسلام فى السودان الكبير . وأصبح الفهم
العام السائد عند معظم الناس ان زعامات هذه الحركات تقوم بالثورة والاحتجاج فقط من أجل المناصب والمكاسب الشخصيه .
شكرا ياطبال فأنت ترى بما يراه عرابيك ولكن كاكا انجبت ومازالت الأيام حبلى بالكثير
وقد رد الحلو التحية بأحسن منها وأعلن وقف إطلاق النار لمدة ستة أشهر كاملة من جانب واحد…نظرة فإبتسامة فسلام فكلام فموعد فلقاء
اذهب يا ارزقي الحقوق تنزع ولا تمنح والحلو كعبه النضالي أعلي منك ومن تجاريهم. أي حركتين شعبيتين تتحدث لأن الحركة الشعبية لفظت الانتهازيين
قراءة سياسية سليمة ورؤية ثاقبة يجب ان نتدارسها بوعي…ندعو الي السلام ونعمل من اجله…نرد الحقوق الي اصحابها…وخير مافي هذا الامر احياء الامل في التفاوض وتبادل الاراء والافكار التي تخرج البلد من النفق المظلم…الذين يطرحون فكرة غير رؤية السودان الجديد مع تمسكهم بالحق في النضال ربما تكون بوابة اخري ومنفز الي السلام العادل…والسودان الجيد هو الامل المرتجي للحرية والعدالة والمساواة والخروج من كل كبوات الماضي..
علي كل حال عايذين سلام لاهلنا قي الجبال بي اي ثمن وحتي لو اطررنا ان نتحالف مع الشيطان والسياسة مصالح ونسعي لمصلحة الجبال مع اي احد اري فية مصلحة تعود لارض النوبه الناس الطيبين المسالمين كفاية استقلال لهم واستخدامهم كوقود لكل الحرووب الدائرة ومرحب بالسلام اينما حلا ومرحب بكل جهة تمد لاهلنا يد السلام ولا لا والف لا للحرب
الي متي يحارب ابناء جبال النوبة من اجل عرمان فاليناضلو من اجل ابناء مناطقهم في جبال النوبة
الحلو مشروع فيليب غبوش جديد يا خلو بلون جديد من اولوزي ما قال الكابلي، مشوع انفصالي عرقي تطهيري زي الحصل في الجنوب وبعدين يحصل شي أسوا من الخصل في جنوب حرب النوبة والزرقة وشوية البقارة والرزيقات وغيرهم ضد بعضهم البعض، مخطط اسرائيل التفتيت بمساعدة القوى الكنسية الكبرى ماشي طوالي ههع
اذا منطقة وحدة حل فيها السلام والامان فما المانع ان يصان دم مواطن والبقية تاتي وفي الاساس القضية سياسية .
ياخ سيبونا من الشعارات واوقفوا الحرب واغيثوا سكان الكراكير واللاجئين وبغدها خلو النوبة وشعوب النيل الازرق يختارو خيارهم.
البندقية لم تتجلب لهم سوى الموت والخراب. بندقية الحركة وبندقية المؤتمر الوطني.
لا لا لا
للحرب لا
ما تسميه اﻻنقلاب فقد جاء متاخر ست سنوات بالتمام و الكمال تسيد فيه عاطلين من مواهب القيادة و لم يتمكنوا من اخراج الحركة و ﻻ اطروحاتها ﻻقرب وﻻية مجاورة ناهيك عن استقطاب و تجنيد لمواطنين خارج المنطقتين لتغيير النظام
اﻻصرار على تغيير السودان على عاتق المنطقتين دون اكتراث اﻻخرين او حتى رغبتهم في ذلك يحتم تغيير قواعد اللعبة و مراجعة كامل التوجه للجهة التي تخدم المنطقتين بعيدا عن من يريدون الظهور وﻻ يملون من التجارب الفاشلة
حركة تحرير جبال النوبة التى اسسها عبد العزيز الحلو نقلة نوعية ممتازة لانها تبعدنا كثيرا من الجلابة ومؤامراتهم.منصب الوالى الذى وعده به البشير خطوة ممتازة وعلى عبد العزيز الحلو القبول به والشروع فى وقف الحرب وبدء اجراءات تقرير المصير للانفصال النهائى من دولة الجلابة.
انت حا تمشى وين يا اردول بعد الانفصال
مبارك أردول من أكثر أبناء النوبة ثقافة ووعى ووطنية, وهو من القليلين الذين كانوا سيحدثوا الفرق في شأن النوبة خاصة والسودان عامة, السودانيين عموما أكثر شعب يجيد تدمير الذات.
القطر تحرك بالحلو و انت ما تزال في المحطه تفسر في احلام عرمان
يا اردول تحرك و اركب انا لك من الناصحين فاما تلحق و اما لا تلحق و يضيع تاريخك النضالي
اللهم حقق السلام في كل ربوع بلادي
وجنبنا الدسايس والمكايد والفتن ماظهر منها وما بطن
وربي يجازي كل زول بنيته . كلمه اخيره لاخواننا في جبال النوبه
في الاتحاد قوه وفي التفرقه ضعف وتهلهل وانهزام
فى اول مطلع الاستقلال اتخذ السودان وحيد القلرن شعار له..
بعدها اكتشف ان وحيد القرن اقوى الحيوانات واكثرها شراسة ولكن احمقها خصالا واكثرها وقوعا فى الحيل..
حين تريد اصطياده … تقوم باثارته وانت واقف على جزع شجرة تجده يرجع القهقرى ويقوم بهجوم قوى وعندما يقترب منك ما عليك الا ان تتحول خلف الجزع وهنا يجد نفسه فى فخ وكمين ومحكم بعد ان يغرز قرنه والوحيد فى الشجرة..
بعدها استبدل بمحاكاة مصر فى الصقر ذاك رافع جناحه وهذا مدلدل جناحه..رمزية تعكس ما نحن عليه..فى خطوة تعكس انعدام الثقة بالوطن..
فالحكمة من سرد تلك الدلالات أن استخدام العقل والحكمة حسب الظرف والموقف ..
والحكمة المصرية تقول لو عندك عند الكلب حاجة قول له يا سيدى..واليد التى لا تطول ان تضربها بوسها ..هذا ما فعله الترابى مع النميرى..ومازال ثمار غرسه يأتى أكله مرا ام حنظلا ام حلواولكن ..تمكنت جذورهم لن يستطيع كأن من كان ان يتجاوز هؤلاء..
الان اخوتى امريكا تسود بنفس السياسة تضرب الجراب وبعض الجمال فى الصحراء تذعن لهم الظعينة..كوريا تهدد وهم صامتون…ايران قوة تستغلها فى ضرب الخصوم ولعبة المتناقضات كما استخدموا العرب الافغان فى ضرب روسيا عندما تشكلوا قوة ضاربة تحول المسمى الى ارهابيين والسعودية تصفهم بالفئة الضالة.. الخليج فى محنة تستغل اموالها ..البشير فى ورطة تبتزه امريكا والتحالف وتلعب معه العصا والجزرة..
الان ما على الاخوة الا الحضور وتوقيع السلام والتخلل ليخللوا الوسط السياسي ريثما ..تأتى الديمقراطية بالتقادم والزمن كفيل ..والجيل القادم يمخر عباب تلك العقبات ويجعل التنوع ميزة تتوازن فيها المعادلة الكيماوية ..ويكمل التاريخ من البجراوية الى ممالك الفنج والفور وعجبنا والقديل وهنا يبقى ما ينفع الناس ..والتحررمن ربق التبعية العمياء ..
تعالوا كفاية حرب لا تكونوا كوحيد القرن ..لا ارى من يقاتل من داخل داره فتهدم داره والخصم ينفض من يده الغبار فقط من تضرر ..والى متى سيتحقق السودان الجديد الذى لم تستطيع الحركة الاصلية فى وطنها التى كانت تحلم به اكثر من نصف قرن…
تعالوا ليحل مكان القم سنابل العش الريف ..وتتسلق الوبيا اغسان السارا..
تعالوا ليفرح اليفاغ ويرجع الناس الى ديارهم تركتموهم حتى قال الدانة ولا الاهانة اشارة الى التيهه الذى عاشوه فى المدن على فقر ذويهم فيها..
البندقية لم تنجح فى إقرار نهج “السودان الجديد”..فلماذا لا يسعى المناضلون من أجل ذلك الحلم المشروع لإقراره بالسبل المدنية…الكفاح المدنى و الدستورى هو الذى حرر السودان.. و حرر جنوب أفريقيا..و هو طريق محفوف بالتضحيات و البسالة.. و ليس نزهة فى الزمن كما يحلو للبعض نعته…أرضا سلاح.. وإلى المنابر.. و الشوارع…
هل ما حدث فى الحركة الشعبية هو انقلاب؟
التفاهات مع نظام الانقاذ يجعل الدكتور جون قرنق يتلقب في قبره والبداية كانت من هروبهم من استحقاقات انتخابات 2010
تحل مشكلة المنطقتين ليس عبر الاشخاص اطلاقا ونظام الون ما شو في الخرطوم يعيش ايامه الاخيرة قبل مجي التتار
اذا كان النظام جاد في العودة الى الداخل السوداني الحقيقي ليس بهذه الطريقة
1- يرجع لي اتفاقية نيفاشا ودستور 2005 اولا هذا ما يعرفه المجتمع الدولي وامريكا لحل قضية السلام في كل السودان
2- تفعيل اتفاق نافع عقار 2011 وهو اتفاق واضح ومفوهم تماما
يرجع الحركة الشعبية حزب سياسي في كل السودان وهذا ارجاع مالك عقار الي ولايته كحاكم شرعي بواسطة المحكمة الدستورية العليا
يرجع الجيش وفقا للترتيبات الامنية
وهذا النظام المركزي وحالة اللادولة لن يجدي ابدا التعامل معه بهذه الطريقة الانتهازية المبتزلة
النظام اما يكون حزب سوداني حقيقي(حزب المؤتمر الوطني) ويتحرر من اصر الاخوان المسلمين والمشوه السودان داخليا او خارجيا في الاقليم والعالم والدولة مؤسسات وليس شخص عمر البشير او عبدالعزيز الحلو ..التتار قادمون
ما قلتوا نوبه!
وان جنحوا للسلم فاجنح لها يا استاذ اردول …. قد تكون الحكومه انتهازيه نعم لكن فى ظروف الانقسام الذى تمر به الحركه فهذا يعتبر اقل الشرور …. واعتقد ان الحلو قد سبق الاحداث فعلا باعلانه وقف اطلاق النار لستة اشهر حتى تاخد الامور مجراها الصحيح بعد ما اصاب الحركة من تشقق كبير لا يمكن انكاره .
ما طرح فى المقال من محاولة استمالة عبد العزيز الحلو لتنفيذ رغبة النظام بحصر القضيه فى منطقه واحده هى لم تأتى من فراغ او برغبة الحلو او خطط لها الحلو …المعلوم أن النظام أصبح ينفذ سياساته عبر جهاز الأمن
بالتالى لا استبعد ان يكون جهاز الخوف والبطش هذا وراء انقلاب الحلو ..فهو يعمل كالسرطان لا يتم اكتشاف أذاه إلا عندما يستفحل ويكبر ..وقولى هذا يثبته ما ال إليه حال الحركات المسلحه الدارفوريه .أين هى الآن ؟لقد قضا عليها سرطان آمن البشير وقتلها واحدة تلو الأخرى بالاغراء
بالمناصب الأمر الذى أدى إلى عدم الثقه فى اى حركه تظهر وتدعى انها
تعمل من أجل تحقيق الحريه والسلام فى السودان الكبير . وأصبح الفهم
العام السائد عند معظم الناس ان زعامات هذه الحركات تقوم بالثورة والاحتجاج فقط من أجل المناصب والمكاسب الشخصيه .
شكرا ياطبال فأنت ترى بما يراه عرابيك ولكن كاكا انجبت ومازالت الأيام حبلى بالكثير
وقد رد الحلو التحية بأحسن منها وأعلن وقف إطلاق النار لمدة ستة أشهر كاملة من جانب واحد…نظرة فإبتسامة فسلام فكلام فموعد فلقاء
اذهب يا ارزقي الحقوق تنزع ولا تمنح والحلو كعبه النضالي أعلي منك ومن تجاريهم. أي حركتين شعبيتين تتحدث لأن الحركة الشعبية لفظت الانتهازيين
قراءة سياسية سليمة ورؤية ثاقبة يجب ان نتدارسها بوعي…ندعو الي السلام ونعمل من اجله…نرد الحقوق الي اصحابها…وخير مافي هذا الامر احياء الامل في التفاوض وتبادل الاراء والافكار التي تخرج البلد من النفق المظلم…الذين يطرحون فكرة غير رؤية السودان الجديد مع تمسكهم بالحق في النضال ربما تكون بوابة اخري ومنفز الي السلام العادل…والسودان الجيد هو الامل المرتجي للحرية والعدالة والمساواة والخروج من كل كبوات الماضي..
علي كل حال عايذين سلام لاهلنا قي الجبال بي اي ثمن وحتي لو اطررنا ان نتحالف مع الشيطان والسياسة مصالح ونسعي لمصلحة الجبال مع اي احد اري فية مصلحة تعود لارض النوبه الناس الطيبين المسالمين كفاية استقلال لهم واستخدامهم كوقود لكل الحرووب الدائرة ومرحب بالسلام اينما حلا ومرحب بكل جهة تمد لاهلنا يد السلام ولا لا والف لا للحرب
الي متي يحارب ابناء جبال النوبة من اجل عرمان فاليناضلو من اجل ابناء مناطقهم في جبال النوبة
الحلو مشروع فيليب غبوش جديد يا خلو بلون جديد من اولوزي ما قال الكابلي، مشوع انفصالي عرقي تطهيري زي الحصل في الجنوب وبعدين يحصل شي أسوا من الخصل في جنوب حرب النوبة والزرقة وشوية البقارة والرزيقات وغيرهم ضد بعضهم البعض، مخطط اسرائيل التفتيت بمساعدة القوى الكنسية الكبرى ماشي طوالي ههع
اذا منطقة وحدة حل فيها السلام والامان فما المانع ان يصان دم مواطن والبقية تاتي وفي الاساس القضية سياسية .
ياخ سيبونا من الشعارات واوقفوا الحرب واغيثوا سكان الكراكير واللاجئين وبغدها خلو النوبة وشعوب النيل الازرق يختارو خيارهم.
البندقية لم تتجلب لهم سوى الموت والخراب. بندقية الحركة وبندقية المؤتمر الوطني.
لا لا لا
للحرب لا
ما تسميه اﻻنقلاب فقد جاء متاخر ست سنوات بالتمام و الكمال تسيد فيه عاطلين من مواهب القيادة و لم يتمكنوا من اخراج الحركة و ﻻ اطروحاتها ﻻقرب وﻻية مجاورة ناهيك عن استقطاب و تجنيد لمواطنين خارج المنطقتين لتغيير النظام
اﻻصرار على تغيير السودان على عاتق المنطقتين دون اكتراث اﻻخرين او حتى رغبتهم في ذلك يحتم تغيير قواعد اللعبة و مراجعة كامل التوجه للجهة التي تخدم المنطقتين بعيدا عن من يريدون الظهور وﻻ يملون من التجارب الفاشلة
حركة تحرير جبال النوبة التى اسسها عبد العزيز الحلو نقلة نوعية ممتازة لانها تبعدنا كثيرا من الجلابة ومؤامراتهم.منصب الوالى الذى وعده به البشير خطوة ممتازة وعلى عبد العزيز الحلو القبول به والشروع فى وقف الحرب وبدء اجراءات تقرير المصير للانفصال النهائى من دولة الجلابة.
انت حا تمشى وين يا اردول بعد الانفصال
مبارك أردول من أكثر أبناء النوبة ثقافة ووعى ووطنية, وهو من القليلين الذين كانوا سيحدثوا الفرق في شأن النوبة خاصة والسودان عامة, السودانيين عموما أكثر شعب يجيد تدمير الذات.
القطر تحرك بالحلو و انت ما تزال في المحطه تفسر في احلام عرمان
يا اردول تحرك و اركب انا لك من الناصحين فاما تلحق و اما لا تلحق و يضيع تاريخك النضالي
اللهم حقق السلام في كل ربوع بلادي
وجنبنا الدسايس والمكايد والفتن ماظهر منها وما بطن
وربي يجازي كل زول بنيته . كلمه اخيره لاخواننا في جبال النوبه
في الاتحاد قوه وفي التفرقه ضعف وتهلهل وانهزام
فى اول مطلع الاستقلال اتخذ السودان وحيد القلرن شعار له..
بعدها اكتشف ان وحيد القرن اقوى الحيوانات واكثرها شراسة ولكن احمقها خصالا واكثرها وقوعا فى الحيل..
حين تريد اصطياده … تقوم باثارته وانت واقف على جزع شجرة تجده يرجع القهقرى ويقوم بهجوم قوى وعندما يقترب منك ما عليك الا ان تتحول خلف الجزع وهنا يجد نفسه فى فخ وكمين ومحكم بعد ان يغرز قرنه والوحيد فى الشجرة..
بعدها استبدل بمحاكاة مصر فى الصقر ذاك رافع جناحه وهذا مدلدل جناحه..رمزية تعكس ما نحن عليه..فى خطوة تعكس انعدام الثقة بالوطن..
فالحكمة من سرد تلك الدلالات أن استخدام العقل والحكمة حسب الظرف والموقف ..
والحكمة المصرية تقول لو عندك عند الكلب حاجة قول له يا سيدى..واليد التى لا تطول ان تضربها بوسها ..هذا ما فعله الترابى مع النميرى..ومازال ثمار غرسه يأتى أكله مرا ام حنظلا ام حلواولكن ..تمكنت جذورهم لن يستطيع كأن من كان ان يتجاوز هؤلاء..
الان اخوتى امريكا تسود بنفس السياسة تضرب الجراب وبعض الجمال فى الصحراء تذعن لهم الظعينة..كوريا تهدد وهم صامتون…ايران قوة تستغلها فى ضرب الخصوم ولعبة المتناقضات كما استخدموا العرب الافغان فى ضرب روسيا عندما تشكلوا قوة ضاربة تحول المسمى الى ارهابيين والسعودية تصفهم بالفئة الضالة.. الخليج فى محنة تستغل اموالها ..البشير فى ورطة تبتزه امريكا والتحالف وتلعب معه العصا والجزرة..
الان ما على الاخوة الا الحضور وتوقيع السلام والتخلل ليخللوا الوسط السياسي ريثما ..تأتى الديمقراطية بالتقادم والزمن كفيل ..والجيل القادم يمخر عباب تلك العقبات ويجعل التنوع ميزة تتوازن فيها المعادلة الكيماوية ..ويكمل التاريخ من البجراوية الى ممالك الفنج والفور وعجبنا والقديل وهنا يبقى ما ينفع الناس ..والتحررمن ربق التبعية العمياء ..
تعالوا كفاية حرب لا تكونوا كوحيد القرن ..لا ارى من يقاتل من داخل داره فتهدم داره والخصم ينفض من يده الغبار فقط من تضرر ..والى متى سيتحقق السودان الجديد الذى لم تستطيع الحركة الاصلية فى وطنها التى كانت تحلم به اكثر من نصف قرن…
تعالوا ليحل مكان القم سنابل العش الريف ..وتتسلق الوبيا اغسان السارا..
تعالوا ليفرح اليفاغ ويرجع الناس الى ديارهم تركتموهم حتى قال الدانة ولا الاهانة اشارة الى التيهه الذى عاشوه فى المدن على فقر ذويهم فيها..
البندقية لم تنجح فى إقرار نهج “السودان الجديد”..فلماذا لا يسعى المناضلون من أجل ذلك الحلم المشروع لإقراره بالسبل المدنية…الكفاح المدنى و الدستورى هو الذى حرر السودان.. و حرر جنوب أفريقيا..و هو طريق محفوف بالتضحيات و البسالة.. و ليس نزهة فى الزمن كما يحلو للبعض نعته…أرضا سلاح.. وإلى المنابر.. و الشوارع…
هل ما حدث فى الحركة الشعبية هو انقلاب؟
التفاهات مع نظام الانقاذ يجعل الدكتور جون قرنق يتلقب في قبره والبداية كانت من هروبهم من استحقاقات انتخابات 2010
تحل مشكلة المنطقتين ليس عبر الاشخاص اطلاقا ونظام الون ما شو في الخرطوم يعيش ايامه الاخيرة قبل مجي التتار
اذا كان النظام جاد في العودة الى الداخل السوداني الحقيقي ليس بهذه الطريقة
1- يرجع لي اتفاقية نيفاشا ودستور 2005 اولا هذا ما يعرفه المجتمع الدولي وامريكا لحل قضية السلام في كل السودان
2- تفعيل اتفاق نافع عقار 2011 وهو اتفاق واضح ومفوهم تماما
يرجع الحركة الشعبية حزب سياسي في كل السودان وهذا ارجاع مالك عقار الي ولايته كحاكم شرعي بواسطة المحكمة الدستورية العليا
يرجع الجيش وفقا للترتيبات الامنية
وهذا النظام المركزي وحالة اللادولة لن يجدي ابدا التعامل معه بهذه الطريقة الانتهازية المبتزلة
النظام اما يكون حزب سوداني حقيقي(حزب المؤتمر الوطني) ويتحرر من اصر الاخوان المسلمين والمشوه السودان داخليا او خارجيا في الاقليم والعالم والدولة مؤسسات وليس شخص عمر البشير او عبدالعزيز الحلو ..التتار قادمون
ما قلتوا نوبه!
(((النظام حسب ما أراه لن يرفض ويعلق على تقرير المصير ولن ينزعج منه في الوقت الراهن، بل سيترك ذلك يطرح ويساعد عليه من أجل إحكام الانقسام في صفوف الحركة الشعبية ويتأكد بأن يخلق تباعد بين الحركتين، بحيث يصعب توحدهما مجددا أو يتمكن من فرض العزلة على خط السودان الجديد الذي يطرح القضية بشكلها الشامل والجذري في صراع التيارات الداخلية (إذا إستطاع) لانه يعتبره المهدد الرئيسي له، وعندما يحين طرح مسألة تقرير المصير فإنه لن يمنحه لهم، بل سيقول بدوره حسنا هذه خطوة موفقة منكم بالقبول والنزول لمناقشة القضية على أساس المنطقة وهو ما كنا نريده، وشكرا جزيلا لذلك، ولكن لن نتفاوض من أجل تقرير المصير، فماذا لديكم غيره من مطالب فنحن مستعدين له من منصب الوالي أو الحاكم الي أخر (حتة)في الإقليم مع بعض المناصب في المركز، وهذا ما أعلن إستعداده مسبقا في إحتفالية كادقلي للتنازل عنه، والا فإنه سيستمر في الحرب على الحركة الشعبية (المنقسمة) والتي لن تكون كما كانت من قبل.)))
————————————–
سلمت يا مبارك أردول يا راقي يا واعي
الأخ مبارك أردول الأمر خرج من يد الجميع نعم كل ما ذكرته صحيح وصريح لكن كان متأخرا جدا وأنتم لم تعملوا له الحسبان عندما كان الأمر بيدكم والظروف كانت مواتيه لكم الآن متغيرات السياسة والجغرافيا تبدلت كثيرا كالدعم المادى واللوجستى للحركة وانهيار دولة الجنوب جعلت بعض المفكرين من أبناء النوبة تغيير حدود هذه المعادلة ؟
طبعا الخطأ من المعلمات من المفترض ان يكن نائمات في نفق تحت الارض عندما يمر امثال هؤلاء الرجال المسالمون ويدعون بانهم دائما مظلومون ماهو السبب في تعامل الراكوبة مع هذا الحادث الوحشي والغير انساني بكل هذا البرود واللامبالاة !!! اليست هي من تنادى بالحرية… ام الحريه عندهم خشم بيوت .
الرفيق الاستاذ مبارك اردول
لك كامل الاحترام والتقدير
بالطبع يؤلمنا انقسام الحركة الشعبية لتحرير السودان ليس نحن فحسب بل الشعوب الافريقية واحرار العالم باعتبار ان الحركة الشعبية منبتها تربة افريقيا ولكن هل انقسمت الحركة كتنظيم سياسى كامل الدسم بمشروعها واطروحاتها ضمن سياقاتها وانساقها الفكرية ومنظوماتها الحركية والسياسية فعلا وعملا ؟
وهل استخدام بعض المفردات الكلونيالية السيء الصيت مثل مصطلح ( الانقلاب ) مناسبة لوصف الحالة بالحركة الشعبية وهل هذا المصطلح القاتل يصلح لتتبناها ثوار الحركة الشعبية كخطاب سياسى وهل بالامكان تطوير خطابنا السياسى فى إطار تطور الخطاب والادبيات السياسية الذى طالت مجمل الحياة السياسة السودانية سيما فى فضاء الحركة الشعبية لتحرير السودان ؟
وهل من الافق أن نرمى بعضنا البعض بالقومجية والاثنية وما حدود تلكم النعوت السافرة الوافدة والمتسللة الى ثقافاتنا والرفيق القائد عبدالعزيز الحلو ليس هو جمال عبدالناصر ولا شعوب النوبة بناصرين ولا هم عفلقيّن تماما كما الرفيق مبارك والقائد الرئس مالك عقار .
باعتقادى الذى حدث بحسب مارشح هو تحديداَ ترتيبات أنتقالية حتى المؤتمر العام بعد جهوزية مؤسسات الحركة الشعبية الموقرة وبمهنية خالصة واذا كان كذلك اليس الاجدر أن تستجيب كل مؤسسات الحركة ؟
ويحدونى هنا إذا ما سمحت لى استاذى الكبير قول مأثور لاحد الفلاسفة قالة الدكتور جون قرنق مقتبساَ فى مع معرض إجابتة لسؤال مشابهة كالحديث الوارد عن تقزيم الحركة والصاق تهمة الإثنية والقومجية ومحدودية الجغرافيا . قال الدكتور ( لابد أن نبدأ من نقطةٍ ما ) فلاعيب ان تبدأ أية فعالية من أية نقطة فى السودان . ولا فرق نوعى او ثقافى أو فكري بين قادة الحركة الشعبية الاجلاء ولسنا بحاجة بتاتاَ فى الدخول فى سوق الطيب مصطفى ولا الاستماع لهرطقات الانقاذ ومليشياتة .
التحية والاجلال للقائد الجسور الدكتور جون قرنق والقائد يوسف كوة مكى.
والتحية مجدداَ لضباط وصف ضباط وجنود وجماهير الحركة الشعبية لتحرير السودان -ش
تقول لشهداء الحركة الشعبية فلترقدوا بسلام فإن شعبكم سيبعثون بقوة وهم أقوى عضاً وأصلب عوداً.
وعاش كفاح ووحدة الحركة الشعبية لتحرير السودان لتحقيق اشواق وتطلعات الشعب السودانى فى الحرية والديمقراطية فى وطن واحد أوحد .
جديرى حامد
السويد .
من كل التعليقات اخر بالآتي
الخلاف عميق بين أبناء جبال النوبة والسودانيين كما هو الحال في اختلاف الجغرافيا والتاريخ والعادات والتقاليد ويقودنا كذلك للمناطق الاخري دارفور والنيل الأزرق
وكي نتقدم ك شعوب علينا الاعتراف بعيدا عن مصالح الاخوان والشيوعيين باننا ليس شعب واحد
(((النظام حسب ما أراه لن يرفض ويعلق على تقرير المصير ولن ينزعج منه في الوقت الراهن، بل سيترك ذلك يطرح ويساعد عليه من أجل إحكام الانقسام في صفوف الحركة الشعبية ويتأكد بأن يخلق تباعد بين الحركتين، بحيث يصعب توحدهما مجددا أو يتمكن من فرض العزلة على خط السودان الجديد الذي يطرح القضية بشكلها الشامل والجذري في صراع التيارات الداخلية (إذا إستطاع) لانه يعتبره المهدد الرئيسي له، وعندما يحين طرح مسألة تقرير المصير فإنه لن يمنحه لهم، بل سيقول بدوره حسنا هذه خطوة موفقة منكم بالقبول والنزول لمناقشة القضية على أساس المنطقة وهو ما كنا نريده، وشكرا جزيلا لذلك، ولكن لن نتفاوض من أجل تقرير المصير، فماذا لديكم غيره من مطالب فنحن مستعدين له من منصب الوالي أو الحاكم الي أخر (حتة)في الإقليم مع بعض المناصب في المركز، وهذا ما أعلن إستعداده مسبقا في إحتفالية كادقلي للتنازل عنه، والا فإنه سيستمر في الحرب على الحركة الشعبية (المنقسمة) والتي لن تكون كما كانت من قبل.)))
————————————–
سلمت يا مبارك أردول يا راقي يا واعي
الأخ مبارك أردول الأمر خرج من يد الجميع نعم كل ما ذكرته صحيح وصريح لكن كان متأخرا جدا وأنتم لم تعملوا له الحسبان عندما كان الأمر بيدكم والظروف كانت مواتيه لكم الآن متغيرات السياسة والجغرافيا تبدلت كثيرا كالدعم المادى واللوجستى للحركة وانهيار دولة الجنوب جعلت بعض المفكرين من أبناء النوبة تغيير حدود هذه المعادلة ؟
طبعا الخطأ من المعلمات من المفترض ان يكن نائمات في نفق تحت الارض عندما يمر امثال هؤلاء الرجال المسالمون ويدعون بانهم دائما مظلومون ماهو السبب في تعامل الراكوبة مع هذا الحادث الوحشي والغير انساني بكل هذا البرود واللامبالاة !!! اليست هي من تنادى بالحرية… ام الحريه عندهم خشم بيوت .
الرفيق الاستاذ مبارك اردول
لك كامل الاحترام والتقدير
بالطبع يؤلمنا انقسام الحركة الشعبية لتحرير السودان ليس نحن فحسب بل الشعوب الافريقية واحرار العالم باعتبار ان الحركة الشعبية منبتها تربة افريقيا ولكن هل انقسمت الحركة كتنظيم سياسى كامل الدسم بمشروعها واطروحاتها ضمن سياقاتها وانساقها الفكرية ومنظوماتها الحركية والسياسية فعلا وعملا ؟
وهل استخدام بعض المفردات الكلونيالية السيء الصيت مثل مصطلح ( الانقلاب ) مناسبة لوصف الحالة بالحركة الشعبية وهل هذا المصطلح القاتل يصلح لتتبناها ثوار الحركة الشعبية كخطاب سياسى وهل بالامكان تطوير خطابنا السياسى فى إطار تطور الخطاب والادبيات السياسية الذى طالت مجمل الحياة السياسة السودانية سيما فى فضاء الحركة الشعبية لتحرير السودان ؟
وهل من الافق أن نرمى بعضنا البعض بالقومجية والاثنية وما حدود تلكم النعوت السافرة الوافدة والمتسللة الى ثقافاتنا والرفيق القائد عبدالعزيز الحلو ليس هو جمال عبدالناصر ولا شعوب النوبة بناصرين ولا هم عفلقيّن تماما كما الرفيق مبارك والقائد الرئس مالك عقار .
باعتقادى الذى حدث بحسب مارشح هو تحديداَ ترتيبات أنتقالية حتى المؤتمر العام بعد جهوزية مؤسسات الحركة الشعبية الموقرة وبمهنية خالصة واذا كان كذلك اليس الاجدر أن تستجيب كل مؤسسات الحركة ؟
ويحدونى هنا إذا ما سمحت لى استاذى الكبير قول مأثور لاحد الفلاسفة قالة الدكتور جون قرنق مقتبساَ فى مع معرض إجابتة لسؤال مشابهة كالحديث الوارد عن تقزيم الحركة والصاق تهمة الإثنية والقومجية ومحدودية الجغرافيا . قال الدكتور ( لابد أن نبدأ من نقطةٍ ما ) فلاعيب ان تبدأ أية فعالية من أية نقطة فى السودان . ولا فرق نوعى او ثقافى أو فكري بين قادة الحركة الشعبية الاجلاء ولسنا بحاجة بتاتاَ فى الدخول فى سوق الطيب مصطفى ولا الاستماع لهرطقات الانقاذ ومليشياتة .
التحية والاجلال للقائد الجسور الدكتور جون قرنق والقائد يوسف كوة مكى.
والتحية مجدداَ لضباط وصف ضباط وجنود وجماهير الحركة الشعبية لتحرير السودان -ش
تقول لشهداء الحركة الشعبية فلترقدوا بسلام فإن شعبكم سيبعثون بقوة وهم أقوى عضاً وأصلب عوداً.
وعاش كفاح ووحدة الحركة الشعبية لتحرير السودان لتحقيق اشواق وتطلعات الشعب السودانى فى الحرية والديمقراطية فى وطن واحد أوحد .
جديرى حامد
السويد .
من كل التعليقات اخر بالآتي
الخلاف عميق بين أبناء جبال النوبة والسودانيين كما هو الحال في اختلاف الجغرافيا والتاريخ والعادات والتقاليد ويقودنا كذلك للمناطق الاخري دارفور والنيل الأزرق
وكي نتقدم ك شعوب علينا الاعتراف بعيدا عن مصالح الاخوان والشيوعيين باننا ليس شعب واحد