ذكرى الانقاذ المجنونة

هذه الايام تمر الذكرى 27 على مجيء حكومة الإنقاذ الى الحكم بقيادة المؤتمر الوطني ،ولسان حال السودان يقول إنه كالغريق الذى يبحث عن طوق للنجاة ، وهناك إحساس مشترك بين المواطنين بالحزن على ما وصل إليه حال وطنهم تعكسه مواقع التواصل الاجتماعي التى انبروا فيها يقارنون ما بين السودان قبل وبعد الإنقاذ وقد اصبح من أفسد و أفشل دول العالم وأكثرها هشاشة حسب التصنيفات العالمية ، فالسياسات الخاطئة التى اتبعتها الانقاذ أدت الى الزج بالسودان في أتون مشاكل وأزمات كثيرة جعلته يقبع في قاع العالم طيلة سنوات حكمها .
تعود ذكرى تلك الأيام والسودان يعيش أسوأ حالاته، ففى ظل الانقاذ تقسم السودان بعدما كان مليون ميل مربع ذهب ثلث مساحاته وخمس سكانه إلى الجحيم ، وما تبقى أيضا يعيش في جحيم ، السودان صاحب الحلم (سلة غذاء العالم) أصبح جائعا أعز ما يبتغى فيه لقمة العيش نتيجة تدهور اقتصاده و ما أصاب القطاع الزراعي والصناعي والحيواني من تدمير ، وبعدما كانت منتجاته من هذه القطاعات تنافس في الأسواق العالمية، الان وبعد 27 سنة يغيب تماما عن كل الأسواق والكلام يطول في هذا الشأن ولا يجهله احد .
عاصمة السودان الخرطوم التي كان يضرب بها المثل في الثقافة والاطلاع غابت عن محافل العلم وشعب السودان كله أصبح تحت تهديد الجهل بسبب تدهور مستوى التعليم ،ليس هذا فقط بل أصبح الشعب مهددا في صحته الجسدية والعقلية والنفسية ، وبعدما كان يمنى نفسه بأن يصبح السودان قلب أفريقيا النابض أصبح عليلا يعاني القصور في كل أعضائه بسبب سرطان الفساد الذي تمكن منه حتى استحق اليوم لقب رجل افريقيا المريض عن جدارة .
لم يكن السودان بخير حين جاءت الإنقاذ، ولكن كانت الفرصة مناسبة جدا لإنقاذه ،فامامها كانت هناك تجارب فشل كبيرة وفرص نجاح أكبر إن استثمرتها في بناء الدولة السودانية القوية لكانت اليوم تحكم السودان ولكن بتفاصيل مختلفة ، ولما احتاجت لكل هذا النفاق لتعيش وتتمكن ، ولكن لأنها لم تكن تملك رؤية ولا هدفا واضحا من اجل السودان ظلت تمضي في الطريق الخطأ وتمادت إلى أن وصلت السودان إلى الوضع الراهن ، بلد مكلوم تحيط به الأزمات والكوارث من كل جانب ولا تملك حيلة لإنقاذه .
انقضت تلك السنوات ال27 بمرها ومرارها ، ولكن السؤال الذي يفرض نفسه الآن هو لماذا تصر الإنقاذ على اتباع ذات النهج اليوم، و تكرر الأخطاء ذاتها ،رغم علمها التام بأنها ستصل إلى طريق مسدود ؟ الإجابة تكمن في العقلية التى جاءت بها وما زالت تتحكم فيها إلى اليوم .. الإنقاذ كانت تنقصها الأهلية تولت الحكم وهي كالمجنون الذي يعاني من اضطرابات عقلية تجعله منحرفا في تفكيره وسلوكه وفي الوقت نفسه يعتقد أنه أسلم الناس ولن تتعافى لانها ترفض العلاج ، لذلك ستظل الإنقاذ كما هي مهما حدث تتعامل مع قضايا السودان بذات العقلية المضطربة.. وعليه ف(المجنون في ذمة النصيح) .
التيار
اقتباس : لم يكن السودان بخير حين جاءت الإنقاذ، ولكن كانت الفرصة مناسبة جدا لإنقاذه ..
رد : كيف نعرف ان الوضع هذا احسن من الوضع ذلك .. اذا عقدنا مقارنة بسيطة جدا وقام بهذه المقارنة طفل لعلم بان السودان كان في احسن احواله من الان . ولنقل المقارنة تكون بين السودان قبل الكيزان وجيرانه كان السودان كما امريكا بالنسبة لجيرانه .. ولكن امتحان الحق عز وجل للشعب السوداني كان بوجود الكيزان في زمن ديمقراطي للنخاع ، حيث عاسوا في السودان ايما عواسة وخلطوا النية على الناضج حيث ضخموا من حوادث عابرة الى اشياء مدمرة هؤلائي الشرزمة لا تنفع فيهم الديمقراطية وانا اناشد من يمسك الحكمة ان شاء الله ان يكون قاسيا عليهم ولا يترك لهم الدميقراطية على هواهم يجب ان يعاملوا كما يعاملون الشعب السوداني الان .. بكل حزم ..اكاد اجزم ان ترك الكيزان الحكومة الديمقراطية لكان السودان الان في مصاف الدول المتقدمة …
السلام عليكم نحن ببلد المهجر قلوبنا على اسرتنا واهلنا الطيبين فلكى التحيه
قديما يخاف الاهل علي اولادهم من الغربه
في عهد الانكاس يخاف الاولاد علي اهلهم في الوطن.
اقتباس : لم يكن السودان بخير حين جاءت الإنقاذ، ولكن كانت الفرصة مناسبة جدا لإنقاذه ..
رد : كيف نعرف ان الوضع هذا احسن من الوضع ذلك .. اذا عقدنا مقارنة بسيطة جدا وقام بهذه المقارنة طفل لعلم بان السودان كان في احسن احواله من الان . ولنقل المقارنة تكون بين السودان قبل الكيزان وجيرانه كان السودان كما امريكا بالنسبة لجيرانه .. ولكن امتحان الحق عز وجل للشعب السوداني كان بوجود الكيزان في زمن ديمقراطي للنخاع ، حيث عاسوا في السودان ايما عواسة وخلطوا النية على الناضج حيث ضخموا من حوادث عابرة الى اشياء مدمرة هؤلائي الشرزمة لا تنفع فيهم الديمقراطية وانا اناشد من يمسك الحكمة ان شاء الله ان يكون قاسيا عليهم ولا يترك لهم الدميقراطية على هواهم يجب ان يعاملوا كما يعاملون الشعب السوداني الان .. بكل حزم ..اكاد اجزم ان ترك الكيزان الحكومة الديمقراطية لكان السودان الان في مصاف الدول المتقدمة …
السلام عليكم نحن ببلد المهجر قلوبنا على اسرتنا واهلنا الطيبين فلكى التحيه
قديما يخاف الاهل علي اولادهم من الغربه
في عهد الانكاس يخاف الاولاد علي اهلهم في الوطن.