السايقة اين هى وواصلة وين ياوالينا؟!

*عيون حاكم ولاية الخرطوم لاترى العجزة والعاجزين وهم يقفون الساعات الطوال فى إنتظار وسائل المواصلات .. ولايقرأ تساؤل وزير صحته بروف مامون حميدة وهو يرى مرضى الكلى الذين ينتظرون ان يغسلوا كلاهم التى أعطبتها مياه ولاية الخرطوم الملوثة ، فينظر لهم الوزير شذراً وبإستعلائيته اللامبالية يتساءل تساؤل من يريدهم ان يموتوا ولايأتون الى مستشفى الخرطوم ( إنتو العيانين الكتار ديل بتجيبوهم من وين ؟)ووالي الخرطوم لايعرف أن كيلو الطماطم قد وصل الى 33جنيه وأن طبق الفول بخمسة جنيهات وان رسوم المدارس الخاصة تبدأ من 2500- 6000جنيه ..وأن فاتورة المياه وهى مقطوعة 20-30جنيه ، والوالي لايسمع لمناقشات البرلمان والسيدة عائشة الغبشاوى تقول ( انها تشعر بالأسى لعذاب الناس خلف المياه ..

* والوالي لايتابع وزاراته مثل عدم متابعته لمكتبه فالمصابين بالسكري بلغ عددهم خمسة ملايين ومديرة إدارة الأمراض غير السارية بوزارة الصحة الولائية تتحدث عن تضاعف اعداد المصابين خلال السنوات الخمس الماضية حيث بلغ 19.2% . وأن الدعم الشهري قد تقلص من 100الف جنيه شهرياَ الى 20الف جنيه مما أثر على تقديم الخدمة للمرضى كما ذكر بروف الرشيد الذى طالب بضرورة توفير الأنسولين والمضادات الحيوية .. ووالينا لايأبه بكل هذا , بل يمضي بإصرار على أن لا يرينا إلا مايرى .. ومايراه سيادته ..

* ( مادايرين نسمع بي زول عطشان وماشين فى الخدمات والسايقة واصلة ..وأضاف والعهد الذى بيننا وبين المواطنين لاإله إلا الله ) الرجل ينتقل بسرعة فائقة من الشريعة الى الحقيقة ، فالعهد التوحيدي الذى يزعمه سيادته لايخلو من الإرهاب الدينى ، فباي حق تتحصل ولاية الخرطوم فاتورة المياه بعقد إذعان وتلزم الكهرباء بان لاتبيع الكهرباء إلا بعد دفع فاتورة مياه أصلا لاتأتى ؟ واين هو عهد لا إله إلا الله من هذه المظالم ؟! والدولة تتنصل من التعليم وتشجع المدارس الخاصة ، وتفكك المستشفيات وتشجع المستشفيات الخاصة ، وتقوم بكل ماتقوم به من مظالم يدفع ثمنها المواطن فقراً وعوزاً ومرضاً .. فاين هو عهد لا إله الا الله من كل هذا ؟!

* إن كان السيد الوالي قد بدأ حملة حزبه الإنتخابية فلا ضير من ذلك لو انه تحدث بمزاعم لا يصدقها الواقع المعاش ويتعامل معها كدعاية إنتخابية ، فقط مانرجوه منه ان لا يشوه لنا ديننا باكثر مما تم تشويهه ..وسلام ياااااااوطن ..

تعليق واحد

  1. للهم آآآآآآآآآآآآآآآآآآمين ,, اللهم أجعلهم يشتهون الماء ولا يستطيعون شرابها ويتمنون الموت من شدة الالم فلا ينالونه ,, اللهم عذبهم بكل أم بكت أنصاف الليالى على فلذة كبدها أو زوجها أو أبيها ,, اللهم عذبهم وزبانيتهم بحق كل فم جاااع ,, وبطن قرقرت ومريض مات من عدم أستطاعته توفير الدواااء اللهم عذبهم بحق كل زفرات شوق وبعاد يعانيها ابناء المهاجرين والمتغربين الفارين من الوطن بسبب سياساتهم وأفسادهم ,, اللهم أجعلهم يشتهون الطعام فلا يتذوقونه بحق كل شبر من أراضى السودان التى باعوها والتى حبسوا عنها الماء فصارت بووورا تشكوهم لربها ,,, اللهم أنا غير شامتين ولكن أمرتنا بالدعاء على من ظلمنا لذا دعوناك ,, فأن كنتم أيها السودانيين تظنون أن البشير والكيزان ظلموكم فعليكم بالدعاء فأنه أمضى سلااااح ,,أدعوا عليهم بالويل والثبوور وعظائم الامور من سرطان وأمراض

    الترابى .. البشير .. على عثمان .. نافع .. الجاز .. الزبيرين .. ربيع .. امين حسن .. غندور
    قطبى .. مصطفى اسماعيل .. بكرى .. الخضر .. احمدهارون .. عثمان كبر .. وكرتى .. والمتعافى .. وقوش الاعور .. وشكرا للمشتهى الكمونيه شكرا انك ذكرتنى بالثلاثى الاخير وكل باقى التنابلة
    وكل من اشترك فى دمار وتشريد محمد احمد دافع الضريبة .

  2. لجأت امرأة في سابقة تعد الأولى بالقضارف ولم تخطر على بال أحد من موظفي مكتب وزارة التخطيط العمراني بالقضارف لإبلاغ رسالتها، وذلك حينما سنحت لها فرصة لم تكن في حسبانها ووجدت وزير التخطيط العمراني عادل الجنيد خارجاً من مكتبه حيث سجدت أرضاً وقبلت رجليه طالبة منه التصديق لها بقطعة أرض تأويها وأسرتها الصغيرة، وقالت السيدة التي قبلت رجلي الوزير إن التعب قد أعياها لهثاً خلف الوزير لفترة من الزمن.ولكنها فشلت في كل مرة تعاود فيها الوزارة لمقابلة الوزير بسبب الغياب المتكرر وانشغاله بمهام أخرى، مما جعل الوزير يجهش بالبكاء. وكان الوزير الذي تولى حقيبة الوزارة الشهر الماضي، قد أصدر جملة من القرارات من بينها إيقاف تصديقات الأراضي السكنية والاستثمارية.

    الانتباهة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..