سودانيون يفرون من هجمات مسلحين يقولون إنهم يحرقون قراهم في دارفور

الفاشر (السودان) (رويترز) – فر المزارع آدم إسحق بحياته حين اقتحمت 40 شاحنة قريته بغرب السودان وهي تحمل مسلحين أطلقوا النار “عشوائيا” وانضم إسحق إلى نحو 73 ألف مدني أجبروا على النزوح في إقليم دارفور منذ يناير كانون الثاني الماضي.
وزادت موجة اللجوء الداخلي الجديدة مأساة الصراع الذي تقدر الأمم المتحدة أنه شرد أكثر من مليونين ونصف المليون شخص وأودى بحياة قرابة 300 ألف منذ 2003 حين حملت قبائل غير عربية في معظمها السلاح في وجه الحكومة السودانية.
ورغم تراجع أعمال العنف خلال السنوات العشر الماضية فإن الأعمال المسلحة استمرت وصعّدت الخرطوم العام الماضي هجماتها على جماعات المعارضة المسلحة. ويتهم منتقدون القوات الحكومية وفصائل موالية لها بممارسة التطهير العرقي في دارفور لكن الحكومة تنفي تلك الاتهامات أو أي صلة بها بهذه الفصائل.
وقال إسحق البالغ من العمر 42 عاما متحدثا لرويترز عبر الهاتف بعد فراره من القتال في منطقة جبل مرة بوسط دارفور وهي منطقة نائية وقاحلة بغرب السودان “أوقفتنا الميليشيات ونحن في طريقنا خارجين وأخذوا كل متعلقاتنا.. تسلمنا مساعدات قليلة للغاية منذ وصولنا إلى مدينة كبكابية قبل 24 يوما.. استلمنا مساعدات قليلة ونحن فى حالة جوع وخوف.”
وبينما نجح عشرات الآلاف في الوصول إلى المخيمات فإن الكثيرين علقوا في مناطق الصراع.
وتابع قوله “قريتنا اسمها بارجي تعرضت لهجوم يوم 15 يناير عن طريق حوالي 40 شاحنة عسكرية وهم يطلقون النار عشوائيا وهربنا من القرية على الدواب وفى طريق اعترضتنا مليشيات عربية ونهبوا كل ما نملك.”
وبينما استقر عشرات الألوف في معسكرات لا يزال كثيرون محاصرين في مناطق الصراع.
وقال مزارع عمره 43 عاما قدم نفسه فقط باسم طاهر متحدثا لرويترز “نحن الآن فى جبل مرة محبوسين ليس لدينا غذاء.. وبسبب المعارك الطرق مغلقة وينتشر فيها المسلحون.
نحن خائفون.. نسمع أصوات الذخيرة ولا نجد أى جهة تساعدنا ومعظم القرى من حولنا تعرضت للهجوم والحرق والنهب.”
وقال الشفيع عبد الله وهو منسق أحد المخيمات في وسط دارفور إن فرار الناس لا يزال مستمرا إلى مخيمات من القتال بجبل مرة الذي يمتد في ثلاث من ولايات دارفور.
وقال “الأوضاع صعبة جدا للنازحين.”
وواجهت بعثة الأمم المتحدة في دارفور انتقادات لفشلها في بذل ما يكفي لحماية المدنيين لكن قالت إنها قدمت إمدادات من الغذاء والماء والدواء والمكملات الغذائية للنازحين الجدد.
وقالت مارتا رويداس المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في السودان “الموقف لا يزال متحركا للغاية وهناك فرق تتبع الأمم المتحدة وشركاءها على الأرض تعكف على تقييم احتياجات من وصلوا في الفترة الأخيرة.”
ووراء المخيمات قصد بعض الفارين من جبل مرة مناطق جبلية نائية ويقول أقاربهم ممن تحدثت إليهم رويترز إنهم يتطلعون للحصول على مساعدة.
وقال أحدهم إن النازحين يعيشون أوضاعا خطرة وفي حالة خوف مستمر




ما يحدث الان في مناطق جبل مرة هو عين “التهجير القسري”..وليس محاربة الحركات المسلحة حيث لم يستطع النظام رغم حشد جميع آلياته من براميل متفجرة ومدافع ثقيلة ودبابات..الخ وجنجويد..ودعم سريع..وقوات مسلحة..ومرتزقة مليشيات من الجيش التشادي.. ومعارضي افريقيا الوسطى..بالاضافة للجنجويد “المستوطنون الجدد” من عرب النيجر ومالي..لم يستطع الوصول الى مواقع الحركات المسلحة وتحديدا “عبدالواحد”.. الحاصل ان النظام يضرب القرى.. والمواطنين العزل بالقنابل والبراميل المتفجرة ومن ثم تجتاج تلك المليشيات القرى..سلبا ونهبا وحرقا واغتصابا..ثم حرقا..
التطور الحادث الان..ان النظام ومليشياته يقومون بتدمير جناين الفواكه والمزارع..والابار..لغصب السكان على النزوح..
اللهم انصر الضعفاء..ودمر المعتدين تدميرا لا يغادر فيهم احدا..
حميدتى وقوات الاغتصاب السريع يعاودون نشاطهم!!
(ورغم تراجع أعمال العنف خلال السنوات العشر الماضية) من البائع و من الشارى ؟
أسئله مشروعه توجب الرد عليها :
1/ هل الإسلام يدعوهم لمحاربة كل من عارضهم ؟
2/ هل هذه هي الحياة التي إرتضوها لنا لكي نعيش بقية عمرنا ؟
3/ ماذا جنينا لنقابل بهذه الوحشيه من التعامل والإذلال ؟
4/ ألا توجد هيئة لعلماء السودان تقول الحق في وجه سلطان جائر قاتل ؟
كلام فارغ الكاتب يكذب نفسه ويدس السم ويتهم مليشيات عربية ظلما وزورا بنهب المواطنين وهذا كلام عنصرى وتاجيج للفتنة ويركز الكاتب على نهب ما كان فى جيوب المواطنين ولم يتكلم عن الذين دخلوا بشاحناتهم والضرب العشوائي على المواطنين ولماذا يتم تشريد المواطنين من مناطقهم أصلا هذا هو السؤال الذى يطرح نفسه بقوة وليس التركيز على مليشيات عرب لا دخل لهم فى تشريد المواطنين .. فتن لعنة الله من ايقظها .. وانا متأكد بأن الراكوبة لم تنشر هذا التعليق لأنها مصممة أصلا لمهاجمة افعال الحكومة فقط وتغمض عيناها عن العنصريين والانفصاليين البغيضين فى دارفور .. شئ عجيم
وبدأت حملة الإبادة الثانية برعاية الولاة الجدد والتجانى سيسى وأبوقردة ومرتزقة الذين يسمون أنفسهم بالحركات المسلحة مشغولون بالحوار الوطنى والبحث عن الإمتيازات والوزارات.
بسم الله الرحمن الرحيم
جبل مرة ينادي بالسلام
يا ابناء جبل مرة الحل ليس السلاح و لا النزوح
و يا الحسرتي على جنة الدنيا جبل مرة ؟؟؟ الكثير لا يعرف جبل مرة حقيقة، وهومتعدد المناخات ، وفيه من الفواكهة ما لا توجد في السودان ، وفيه القمح الربيعي والخضروات المطرية مثل البصل والتوم والطماطم و البطاطس واشياء اخُرى، و فيه من المياه نادرا ما توجد في جبل من جبال الدنيا ، و فيه اكثر من خمسين شلال وعيون ومنابع و برك ووديان كبيرة و اماكن سياحية وجناين تسحر العيون من الجمال و الاشجار المتنوعة دائمة الخضرة والطيور و العصافير و وكثير الصيد ، و الاماكن السياحة العالمية . ولكن للأسف الشديد ! ابناه خربوه بالتمرد والآن مهدد بالحراق ؟ وانا قبلي فترة نشرة هذا النداء في بعض الصحف قلت نرجو من الله ان يسمع ما نقول و يجد اذن صاغية من شخصيات واعية ممن يعنيهم الامر. عسى و لعلى يغيثوا الجبل المغلوب على امره ، بعد ما كان يحمل الخير من فواكهة الجنة و ثمار الدنيا لكل اهل السودان ، اليوم يحمل مدافع ورشاشات تراه تر الموت ؟؟ نقول ثم نقول يا فورالقبيلة الكبيرة المسماه كيره وكنجاره من السلاطين و الشراتي وكل المسميات و جميع المثقفين من الجنسين والاتحادات و روابط الطلابية في الجامعات والمعاهد العليا والائمة و الدعاة وشيوخ الخلاوة و سكان جبل مرة خاصة ، من الدوائر الآتية : جورجة وكدنر ولوقي و تردي ومريّ ودربات هذه مسميات دوائر الشراتي قديما في الجبل ، ألحقو اهلكم و دياركم قبلي الضياع . انتم لستم اقوي من الجنوبين الذين حاربو خمسين سنة و في نهاية النتيجة مفواضات ، السلاح ليس الحل بل خراب ! سلّيمو تسلمو، باب المفاوضات مفتوح ويسلم جبل مرة من النيران، امسكو بأيدي اولادكم هذه دولة وانتم جزء من شعبها الاصيل الحرب لا فائدة فيه هذا تأخير للوقت فقط لا اكثر وفكرة خاطئة وخالية من التخطيط ؟ و عبد الواحد نور لم يدرسها جيدا وهو الآن نائم في ارقى الفنادق في باريس ويأمر و يحرك بالريمت كنترول ولم يحس بمعنات اهله في المعسكرات و النزوح وألجؤ وتشريد ! ماذا كسبت كل الحركات في دار فور؟ ومن ساندهم غير الذل والهوان والموت الرخيس
. والله ولي التوفيق
محمد سليمان أغبش ابراهيم
[email protected]/ت0912725627
منطقة جبل مرة بوسط دارفور وهي منطقة نائية وقاحلة بغرب السودان ، الكتب الكلام عمرو ما شاف دارفور منطقة جبل مره ذات مناخ البحر الابيض المتوسط والملئه بالشلالات والبحيرات والغابات المتشابكه اصبحت بقدرة قادر منطقه نائيه وقاحله بغرب السودان ، سبحان الله
سياسة الارض المحروقة والاستبدال الديموغرافي عن طريق الاغتصاب والقتل والتهجير وسياسة الاحلال والابدال منذ العام 2002 والحكومة تقتل في العزل والمدنيين وتحرق قراهم وكان من يسكن فيها هم من الحيوانات وليس البشر ولا يفرقون اطلاقا بس ضرب نار يمين وشمال…ينبغي التوثيق يااهل دارفور بالصوت والصورة والشهادات وثقوا جرائم هذا النظام فيومهم اتي لامحالة ترونه بعيدا ولكنه قريب…النظام الشيطاني القاتل الذي ده لاينفع معه الا التوثيق لجرائمه جريمة بعد جريمة ماامكن وعدم الالتفات الي اكاذيب الحكومة ونفي السفهاء من المتواطئين مع هذا النظام..التوثيق لكل جرائم هذا النظام افرادا وجماعات كن النيل الازرق او دارفور او الشرق او كجبار وغيرها من مناطق السودان لضمان عدم افلاتهم من الحساب ولو بعد الف عام
اين جعفر عبد الحكم عميد الولاء