شركة مشكور والقرض الهندي وشركة OIA و الحقيقة الضائعة

د.زاهد زيد
شركة مشكور للسكر ، شركة حكومية مملوكة لولاية الخرطوم ويرأس مجلس إدارتها أحد رموز النظام البارزين وهو د. عبد الحليم إسماعيل المتعافي وفي عضوية مجلسها وزير مالية ولاية الخوطوم ، هو عادل محمد عثمان وعضو من بنك السودان ،هوعوض أبوشوك وعضو من وزار المالية ، هو عمر هجام ووالي النيل الأبيض يوسف الشنبلي . هؤلاء أبرز الأعضاء وهناك آخرون.
تأسست هذه الشركة لأنتاج السكر ومنتجات فرعية أخرى بقرض هندي وقدره150مليون دولار كما يعلم من تابع أخبار هذه الشركة عبر الصحف ، ليس لأن في القرض ما يعيب حاشا لله فذلك أمر درجت عليه حكومتنا في كل المشاريع التي أقامتها ، ولن نتحدث عن خطورة هذه القروض على مستقبل الأجيال القادمة . فمن لا يأبه للأجيال الحالية لا أظنه ينظر لمن يأتي وهو في رحم الغيب . ذلك أمر له مقام آخر .
إذا ما الذي جد في أمر هذا المشروع بقرضه هذا ، المسأل كما تداولتها كثير من الأوساط تكمن في أن الشركة الهندية OIA صاحبة الامتياز لتنفيذ المشروع رأت أن تكلفته تبلغ 150مليون دولار وهي قيمة القرض الذي جلبته من الحكومة الهندية . إلي هنا يبدو الأمر عاديا جدا بقاييس الإنقاذيين ، وكان المفروض علي مجلس إدارة شركة مشكور أن يعطوا الضوء الأخضر لانطلاق المشروع ومتابعة الشركة الهندية حتى تسلمهم المشروع كاملا غير منقوص .
ولكن بدلا عن هذا الطريق الواضح بدأ مجلس الإدارة الإلتفاف حول العقد مع شركة OIA بحجة أنه يمكن الحصول على سعر أقل لتنفيذ المشروع حوالي 125مليون دولار كما جاء في محضر اجتماع مجلس إدارة شركة مشكور بتاريخ 14-4-2014 وقد طلبوا من الشركة الهندية جالبة القرض أن تخفض عرضها (ليتماشى مع العروض العالمية كما ذكروا في محضرهم) ولكن الشركة رفضت . كل هذا منشور ومعلوم (للغاشي والماشي )
وهنا نصل لمربط الفساد حيث عرضت شركة مشكور أن تسند المشروع لشرك من الباطن (لم يحددها محضر الاجتماع المشار إليه ) في مقابل 15% من قيمة العرض ، وقد تم اسناد المشروع لتلك الشركة من الباطن بمبلغ 108مليون دولار لتصبح قيمة المشروع 130مليون دولار . وقد فرح المجتمعون بتوفير مبلغ 20 مليون دولار للسودان ،وطبعا فرحت شركة OIAبما نالت من أموال البلد دون أن تصرف من جيبها بنسا واحدا.
الأسئلة التي حدت بمجموعة من الغيورين على مصالح البلد أن يرفعوها مجملة في مذكرة لرئيس الوزاء الهندي عبر سفير دولة الهند في المملكة المتحدة هي : كيف دخلت شركة OIA كوسيط بين حكومة السودان والهند ؟ ولماذا لجأت شركة مشكور وهي شركة حكومية لهذه الوساطة ؟ ولماذا لم تتفاوض الحكومتان رأسا على هذا القرض ؟ ثم ما هذه الشركة من الباطن التي دخلت على الخط لتنفيذ المشروع والتي يبدو أنها هندية أيضا ؟ ولماذا لم يتم التفاوض معها من البداية ؟ ولماذا قبلت إدارة الشركة بقبول القرض عبر شركة OIA ولماذا لم تكن هناك دراسة لتكلف المشروع قبل قبول القرض ؟
ولا نريد أن نجرم أحدا فنسأل هل هناك مستفيدون آخرون من هذا القرض ومن عمولته . نترك هذا السؤال العرضي لنبقى خلف ما طرحناه من أسئلة تمور في صدر كل حادب على مصلحة بلده وحقوق أهله .
هذه القضية والتي يتابعها نفر كريم من أبناء هذا البلد لا بد أن يتواصل السعي لكشف ملابساتها فالعمولة التي دفعت لشركة OIA هي مال عام يخص كل سوداني وليس ملكا لمجلس إدارة شركة مشكور ، والمبلغ الذي يدعي مجلس الإدارة توفيره للسودان هو قرض علينا جميعا سيدفع لحكومة الهند وليس هبة منها .
علينا أن نحارب ونمضي قدما في كشف عورات هذا النظام الهالك .وسينتصر هذا الشعب في النهاية مادام هناك من أبنائه من يحمل همه ويسعى لاستراد حقه المسلوب .
[email][email protected][/email]
طبعا هذا فساد طبيعي في ظل المؤتمر الوطني,ولكن يبقي السؤال. ماذا تتوقع من شعب متقاعس لا يثورويستقبل الظلم بخنوع!!
الشركة الهندية بتشرب ماتروى والناس القبضو برضو من وراء المشروع برضو اشربو مايرو لانو اهل المنطقة وعلى راسهم رئيس اتحات المزارعيين محمد سليمان بطران ونائبة معوض يوسف الجاك رافضيين رفض تام اقامة هذا المشروع لما يسبب فى ضرر لاهالى ومزارعى المنطقة
هوا ياجماعة الفساد بقي عندنا زي الماء والهوا ده شىء مفروق منه .. الواحد مننا اذا عاوز يعمل ليهوا مصنع مهم زي ده بيمشي لناس التكنلوجيا الدول المتقدمه ولا يمشي يجيبوا من الهند . يجي المصنع يشتغل سنه واحده زي بصات التاتا وبعد كده نقعد ندفع ثمن المصنع عشرة مرات في قطع الغيار … بلد ماعندها وجيع ..
ياجماعة الخير المتعافى قال شلناها ولكن بخبث ومكر متناهى راوغ لان من معه قادرون على كلفتة الموضوع وطى نسيانه وفشل عثمان ميرغنى رغم الحجج القويه والادله الثابته التى وضعها امام المتعافى ..
راجين خير من وراء عبدالحليم المتعافى اي وزارة استلمها دمرها وهو مبتسم والى الان الغريبه يبتسم رج استخف بالسودان وشعبه
للتوضيح اكثر اود ان اقول : لا توجد شى اسمه شركة جالبة للقرض , يتم التقديم للقرض بواسطة دولة او مؤسسة لبنك الصادرات والوردات الهندى .
بعد الموافقة يشترط ان تكون الشركة المنفذة والاليات هندية , يتم طرح المناقصة للشركات الهندية المعتمدة بواسطة البنك , بعد الاعلا ن عن المناقصة بالصحف الهندية ( تم الاعلان عن المناقصةبالصحف السودانية وليس الهندية , وبكل تاكيد تم جلب شركات بعينها بواسطة مسؤلين للتقديم, ” راجع عمليات مناقصة المحالج- شركة الاقطان ” التى ادارها وزير المالية الحالى بدر الدين محمود, يتم الاعلان عن مناقصات عالمية بالصحف المحلية وباللغة العربية )
حصلت الشركة الهندية على المناقصة للتوريد والتركيب , تم الاتفاق معهم على جلب مفاول بالباطن مقابل عمولة , السؤال ( البنك يدفع للشركة بعد كل مرحلة متفق عليهافى العقد) ستذهب الدفعيات الى الشركة الرئيسة اولا وبعدها الى الشركةمن الباطن ,او ان تتنازل الشركة الرئيسة رسميأالى الاخرى ولابد ان يكون بنفس الشروط, من هو الوسيط فى عمليات التحايل هذه؟؟؟؟
اليس هذاعمل غير قانونى ؟ لا ادرى فى السودان( البلد التى يديرها 4 افراد) ولكن فى القانون الهندى هو جريمة , كيف تسمح دولة بان يتم الحديث عن رشاوى وان يتم التحايل على القانون بمعرفتها وعلمها.
بعد كل هذا هل هناك ثقة بان تكون مواصفات المصنع كما هو متفق ووفق الدراسات الفنية التى بموجبها تم منح القرض ؟؟؟
عبارة ( شركة جالبة للقرض ) اطلقها المتعافى للتضليل وحتى يغرق الناس فى شبر موية , لا يوجد شى اسمه شركة جالبة للقرض , هل ذهبت الشركة للحكومة الهندية وطلبت قرض لاقامة مصنع سكر فى السودان؟؟ ام ان حكومة السودان تقدمت بهذا الطلب ؟؟؟
انظر الى التناقض فى حديث المتعافى : يقول بان الشركة قد فازت بالمناقصة ووجدنا ان سعرها عالى وقررنا اعطائهم عمولة, ويقول انهم اعطوها العمولة او قرروا اعطائها العمولة لانها الشركة جالبة القرض ( كيف تكون فائزة بالمناقصة التى يعنى انها قد تقدمت لها بعرضها وكان يمكن ان لا تفوز بالمناقصة , فكيف تكون فى نفس الوقت جالبة القرض )؟؟ واذا كانت هى الجالبة للقرض كيف تعلن عن مناقصة ضد نفسها ؟؟؟؟ التعافى يريد التضليل والتغطية على ما هو اخطر ولذا يريد ان يشغل الناس بالفزورة هذه .
الناس بتاعين الحكومة ما عندهم فرق بين المال العام والخاص كله خاص في جيب المسؤول والشاطر من يهبر أكبر يا دكتور نرجو أن يتواصل مجهود الناس في الخارج والداخل لكشف هذا الفساد
اسألوا من كانوا في ادارة شركة السكر السودانيه وبعد ان تم احالتهم للمعاش كونوا شركة من اربعة افراد فهم علي علم تام بهذا المشروع والمشاريع الاخري المراد تنفيذها واعماراة التي تم بناؤها بواسطة عمال من الهند لمدراء سابقين يستحقون الشنق في ميدان عام وهم الان وراء فكرة بيع مصانع السكر
هذا كلام من طرف مقرض ومحض افتراء وكذب ليس الا وعلى الكاتب ان يحترم عقل القارى وليس وحده من يعلم الحقيقه
الشكر للكاتب علي هذه الاضاءة عن هذا الفساد الذي سوف تتوارث تبعياته الاجيال القادمة
بعد فرض العقوبات الاقتصادية علينا بسبب هذا النظام درجت دولتنا ( الرشيدة) التحائل علي العقوبات وذلك بتوفير قروض بواسطة وسطاء(سماسرة دوليين) وباهظة التكلفة بفوائد مرتفعة وعمولات للسماسرة عالية جدا جدا ..مما يورط البلد في ديون متراكمة وفوائد متزائدة .. وحتي هذه الاموال لا تستثمر الاستثمار الأمثل .. بل نجد انه يذهب منها جزء كبير الي جيوب متنفذين في المشروع الذي جلب من اجله هذا القرض المجحف. هذا فساد منظم و موجه لتدمير البلاد وجعله مرهون الي عصابات دولية هما جمع الاموال من مصايب الآخرين
اصلا الحكومة فاسدة بنت فاسد دا شيئ واضح ، لكن المشروع دا حايقوم علي اي ارض لانه اهلنا في جزيرة ام جر رافضين قيامه علي ارضهم
يا اخوانا الموضوع دة موضوع كبير داخلين فيو اخوان البشير عشان كدة رموهو فى بير ولن يكون هنالك متهم ولا تحقيق ولا يحزنون و سوف يتم الحفظ لأسباب تتعلق بالامن القومى وكدة ..؟؟؟؟؟
الزارعنا اجى اقلعنا
نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع
لحس الكوع
شعب شحاد
وثبه واندغام
شعب مسطول وسكران وش ر
العارف عزو مستريح
صبرنا عليكم ما دارين تصبروا علينا
صدق اهل الانقاذ
رئيس اتحات المزارعيين محمد سليمان بطران ونائبة معوض يوسف الجاك????
For the sake of the Farmers that you represent…………..Use spiritual powers to Kill all The members of Mashkoor Company at once
صراحه ده اصبح تفكير كثير من السودانيين كيف انصب واربح والف وادور وانا الكسبان …
ومن روج لهذا الألسلوب اكيد حكومة الكيزان .
اسمع ماذا يسمون النصب والتلاعب باللهجه الدارجه (حنك) (احنكه)(حنكني ) ههههههه
إنتو مفتكرين الراجل ده كيشة كما تساءل هو عن نفسه …… الراجل ده جلس في بيته ولم تأتيه عمولة أو هدية من أحد ثم ولي على أمر المسلمين فأعفي من الضرائب وفتح له باب السوق على مصراعيه وقد كان ضعيفا فاضطر للهجرة للسعودية ليعمل طبيبا عموميا في منطقة نائية تسمى ساجر وعاد في عهد التمكين ليكون قويا وليكون ثريا وان المؤمن القوي خير من الضعيف
السؤال لماذا كتب الغيورين لرئيس وزراء الهند وماذا يستطيع ان يفعله فالامر لايعنيه فهو قد منح السودان قرضا بمبلغ 150 مليون دولار بارباحها وسيحصل على القرض كاملا زائدا الارباح
وهو طبعا لا يهمه ان كان هناك فساد في السودان ولا يستطيع اصلاح هذا الفساد وهو يمكن اذا كان لديه اتجاه للاصلاح ان يتم صفقة القرض بين الحكومتين مباشرة ولكن من ادرانا ربما يكون هو صاحب شركة OIA التي اوكل لها الامر
عبدالمتعافى اسألوه اذا تبسم فى مشروعية العمولة الت يتحمل سدادها الشعب السودانى اكيد حيقول البلد دى حقت ابوكم؟؟؟؟؟