فرنك وولف يحث لجنة بالكونغرس لإجازة قانون يُقيد عمل المسؤولين الأمريكيين السابقين

فرنك وولف يحث لجنة الإعتمادات في الكونغرس بإجازة قانون يُقيد عمل المسؤولين الأمريكيين السابقين لصالح دولاً قمعية عدة من بينها السودان
القانون المطروح يمثل أكبر مشروع قانون للإعتمادات
واشنطن: عبد الفتاح عرمان
[email][email protected][/email]
أستفسر فرانك وولف، عضو الكونغري الأمريكي- جمهوري من ولاية فرجينيا- لجنة الإعتمادات في الكونغرس الأمريكي عن الرسالة التي أرسلها للجنة المعنية في وقت سابق من هذا العام حول التشريعات التي قدمها لتقييد أعضاء سابقين في الكونغرس، والسفراء وغيرهم من المسؤولين الحكوميين الأمريكيين السابقين من تكوين جماعات ضغط (لوبي) للعمل لصالح حكومات أجنبية معينة.
وكشف وولف عن أن الاسبوع الماضي شهد طرح هذا التشريع كأكبر مشروع قانون للإعتمادات “يجب تمريره بشكل إلزامي”، مضيفاً: “من المقرر أن يعرض هذا المشروع على مجلس النواب بكامل هيئته في وقت لاحق من هذا العام.”
وأوضح عضو الكونغرس وولف خلفية هذا القانون، بالقول: “منذ فترة طويلة كنت أشعر بالقلق إزاء ممارسة الحكومات الأجنبية، لا سيما تلك ذات الأهداف الجيوسياسية المختلفة صراحة عن أهداف الولايات المتحدة، والإبقاء على مستوى رفيع من جماعات الضغط ذات النفوذ للمساعدة، والتأثير وتوفير الدعم الذي لم يكون بمقدور تلك الحكومات الحصول عليه دون مساعدتهم” .
وأشار وولف إلى أن التعديل الذي قدمه للجنة الإعتمادات يشمل أي بلد معين من قبل وزارة الخارجية الأمريكية بأنه “بلد يثير قلقا بشكل خاص” على خفلية اللائحة السنوية التي تصدرها وزارة الخارجية الأمريكية حول نتهاكات حقوق الإنسان وانتهاكات الحريات الدينية.
ووشدد وولف على دولاً بعينها، من ضمنها السودان، بروما، الصين، اريتريا، السعودية وأوزبكستان.
يشار إلى أن هذا التقييد ينطبق أيضا على الذين يمثلون الجهات الأجنبية التي تملكها أو تسيطر عليها هذه الحكومات نفسها.
? نصائح هامة لنجاح الثورة:
بداية نريد أن يكون واضحا تماما أننا مجموعة من الشباب الواعي المثقف الذي قرر الخروج في تظاهرات سلمية للمطالبة بحقوق مشروعة ولسنا بمخربين
النصائح التالية.. هي هامة في حالة حدوث احتكاكات مع الأمن وهو ما حدث في جميع البلاد التي شهدت ثورات في الأشهر الماضية..
والهدف منها ضمان نجاح الثورة وحماية أبناء هذا الشعب الأحرار:
أولاً : للثوار داخل السودان يجب استمرار المظاهرات ليلاً حتى لو اضطررنا لتقسيم أنفسنا لورديات ..وعلى الجميع التحرك والبقاء دائما في مجموعات وهذا له عدة فوائد عده :
1- التقليل من فرص القبض على المتظاهرين ماداموا معا وتذكروا جيداً أن رجال الشرطة والأمنجية حريصون على حياتهم وعدم تعرضهم للأذى أكثر منكم وتأكدوا بأنهم يخافون منكم أكثر مما تخافون منهم وخصوصاً إذا كنتم في مجموعات ( لا يتقدموا للقبض على أحد إلا أذا كان منفرداَ ).
2- ترهقون قوات الأمن فأنتم تثورون ليلا وتنامون نهارا وهم في حالة طوارئ قصوى فليلا حراسة والنهار لا يستطيعون النوم فيكونون مرهقون ومنهكون .
3- إذا عاد الجميع إلى منازلهم تصبح العودة إلى الشارع بعدها صعبة للغاية .
4- على المتظاهرين نشر عدد من الشباب على بداية كل شارع أو في اسطح المباني المجاورة ما أمكن للعمل على انذار الأخرين عند تقدم قوات الشرطة والأمنجية وعلى كل متظاهر النظر حوله دائماً ليعرف من بقربه والحرص على البقاء في مجموعات .
5- للتعامل مع الآليات التابعة للشرطة وسيارات الأمنجية عليكم بصنع عبوات من البوهيه السوداء أو الألوان الداكنه وذلك بتعبئة بالونات أو أكياس الطعام من البوهيه لإلقائها على السيارات المصفحة وخصوصاً سيارات الأمنجية لشل حركتها عن طريق تعتيم رؤيتها (لاحظوا أنهم يستقوون وهم راكبون على سياراتهم ) ويمكن استخدامها ضد الافراد كذلك .
6- على لسان ثوار تونس ومصر “ملاحظة هامة: غسل الوجه بالكوكا كولا يزيل فورا مفعول القنابل المسيلة للدموع .. جرّبنا هذا حتى باتت قنابلهم بلا جدوى ..
7- ينبغي تعيين أفراد لتصوير ما يحدث فقط من قلب المكان أو من أسطح العمارات.. دون التدخل في المظاهرات مع العمل على حماية أجهزة المحمول والكاميرات لئلا تصادر قبل أن ينشروا الخبر..
8- حين يتم تحميل أية فيديوهات خاصة بالأحداث عبر اليوتيوب.. يجب أن يوضع لها عنوانا موحدا في بدايته تحت اسم ( ثورة السودان يوم ….. شهر …… 2012…. ثم يضع المرسل أي عنوان يشاء بعدها).. وذلك ليسهل البحث عنها عبر محرك البحث من أي مكان في العالم.. نحتاج لنشر أخبارنا على أوسع نطاق ممكن ليصل صوتنا إلى كل العالم ..
إستغلال الإعلام بكافة السبل لتبليغ صوتكم فالضغط الخارجي رهيب جدا وعلى جميع السودانيين الوطنيين الغيورين خارج السودان المساعدة في نشر أخبار الثورة يومياَ والعمل على ربط السودانيين في الداخل ببعض المواقع التي قامت الجهات الأمنية بحجبها في السودان مثل موقع الراكوبة وسودانيز اون لاين
9- وهذه النصائح فقط في حالة تعرض الأمن باستعمال القوة ضد المتظاهرين لحماية أنفسنا..
أخيرا:
نكرر.. نحن لسنا مخربين بل نحن شباب مثقف منا الطبيب والمهندس والمعلم والصحفي والعامل والمزارع والطالب سودانيون ساءنا ويسؤنا ما يحدث من فساد إستشرى في الوطن ندفع نحن ثمنه وأصبح السكوت عليه جريمة ..
وفقنا الله جميعا..
وعاش السودان حرا أبيا..
بارك الله فيك يااخ SORAWI
طيب انتو ما تجيبوا محترفين من تونس ومصر وليبيا وخلاص بدل القائمة الطويلة ..
ايدي في يدكم شباب رائعة رجال كرري أنجبت الله أكبر الله اكبر احرار ثوار