الخرطوم ترحب بقرار مجلس السلم والامن الافريقي لاستئناف التفاوض مع جوبا في غضون اسبوعين

الخرطوم – 25 – 4 (كونا) — رحب وزير الخارجية السوداني علي كرتي اليوم بقرار الذي يدعو بلاده مع دولة جنوب السودان الى استئناف التفاوض في غضون اسبوعين مشترطا باسم الخرطوم البدء بالملف الامني.
وقال كرتي للصحافيين “يمكن التفاوض في الملف الأمني اولا والوصول الى حلول له اذا اثبتت حكومة جنوب السودان رغبة صادقة واتبعت اقوالها بالأفعال و بعد الوصول الى اتفاق في هذا المجال يمكن عقب ذلك بحث القضايا محل الخلاف بين الجانبين”.
وطالب دولة جنوب السودان بسحب تهديداتها بشن هجوم جديد على السودان كما طالبها بعدم ايواء الحركات المتمردة ووقف تقديم الدعم العسكري والسياسي لها.
وكان مجلس السلم والامن الافريقي طالب في وقت سابق اليوم السودان و دولة جنوب السودان باستئناف المحادثات خلال أسبوعين مهددا كليهما بأنه سيصدر أحكامه الملزمة الخاصة في حالة عدم توصلهما لاتفاق حول سلسلة من النزاعات خلال ثلاثة أشهر.
وأصدر المجلس خريطة طريق من سبع نقاط ودعا كلا الجانبين لوقف القتال خلال 48 ساعة والى انسحاب “غير مشروط” للقوات من المناطق المتنازع عليها.
وتشهد العلاقات بين الخرطوم و جوبا توترا مستمرا منذ انفصال الجنوب في التاسع من يوليو الماضي وفشلت جولات تفاوض سابقه رعاها الاتحاد الافريقي في حلحلة القضايا محل الخلاف بشان فك الارتباط بين الدولتين وخاصة في ملفات النفط وترسيم الحدود.
كأن الخرطوم كانت تنتظر هذا القرار علي أحر من الجمر – فالخزينة أصبحت خاوية وضخ المال في الجيوب إنقطع والمعيشة وحياة الناس أصبحت صعبة جداً.
الأحداث الماضية أثبتت أن النظام ليست لديه سياسة واضحة تهم الوطن والمواطن – والذي أحدثته هجليج من تصريحات وتحدي وعنيريات علي الفاضي يظن أن الحكومة لن تتفاوض مع دولة جنوب السودان أبد الدهر إلا أنها الآن ( الحكومة) قد سبقت دولة جنوب السودان بالموافقة علي التفاوض وفي غضون إسبوعين ( حار حار بسرعة بسرعة).
تري كم كان تكلفة ما حدث في هجليج من مال وعتاد وشيء أغلي منهما وهي الأرواح التي أزهقت إضافة إلي الإدانات الدولية !!!ثم بعد كل هذا الخراب والدمار تأتي الحكومة لتقبل بمواصلة التفاوض.
وحسب متابعتي لهذا النظام الظالم أهله لا يتفاوض إلا بعد أن تحدث المصيبة وليس قبلها وهذا راجع لغياب الرؤية السياسية الشاملة وإنعدام حاسة الإستشعار لدي أجهزة الدولة المختلفة فكثيرا ما نجد أن هنالك فجوات غذائية تحدث في بعض مناطق السودان كان من الممكن تداركها , وسمعنا أن هنالك نقص في بعض الأدوية خاصة المنقذة للحياة تنعدم من السوق فيموت المرضى والحكومة مثلها مثل المواطن لا تسمع بهذا إلا بعد أن تقرأه في الصحف وربما بالصدفة .
آخرها إحتلال دولة جنوب السودان لهجليج لغياب حاسة الإستشعار لدي الأجهزة الأمنية فالواضح أن النظام يهتم بالمال … والمال فقط وليست أرواح الناس و كرامة وحرمة الوطن وحدوده , أما العنصرية التي أيقظ النظام نومها بين المواطنين خلال حقب حكمهم جعلته يمارس التفرقة ( والعنصرة) حتي بين أرض محتلة علي الأخرى وصدق من قال أن لولا البترول الموجود بهجليج لما إهتم النظام بها ولتركها كما ترك حلايب وشلاتين وأبو رماد والفشقة.
احى احى انا …ما قلنا الرووووووووب الحقونا الدولار طار السماء؟؟؟الجنوبيين لو جاعو بيكلو الحشائش اما ديل الحراميه اكلو مال السحت ما بقدرو يفارقو الباسطه والبرقر بلاء يخمكم يااكلو الربا
بعد الكلام اللذى سمعناه من الحكومة اذا رجعوا فى التفاوت حيكونو شنووووووووووووووووووو